مشاهدة النسخة كاملة : حلـــــــوة يابلدي .. محدث يوميا !!
ريماس
01-23-2011, 04:50 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
موضوع منحكي فيه عن قريه أو مدينه
من مختلف المحافظات السوريه
منتعرف فيه ع قرانا ومدننا الجميله بشكل يومي
أو أحد المواقع الأثريه أو الطبيعيه أو السياحيه
رح إبدا :: مشقيتا
بقعة من بقاع الله الواسعة، ومتعة للناظرين إلى تلالها الخضراء وطريقة تعشق ترابها مع نهر "الكبير الشمالي"، بقيت هي أجمل المرافق السياحية في الساحل السوري.
http://mgtrben.net/viewimages/78dae7246f.jpg (http://mgtrben.net/download/78dae7246f.html)
موقع eLatakia لبى دعوة عيون الناس وملتقاهم وأجرى من خلال زيارة إلى بلديتها لقاء مع الأستاذ المهندس "بسام سليمان" رئيس بلدية "مشقيتا" يوم الأحد الموافق لـ19/10/2008، والذي أوكل له مهام البلدية منذ شهرين فقط، حيث حدثنا عن أهمية بلدة "مشقيتا" ومكانتها السياحية الهامة فقال: «تعتبر "مشقيتا" واحدة من أكثر مناطق مدينة "اللاذقية" السورية جمالاً، فهي تتمتع بطبيعة خلابة تمتزج فيها زرقة المياه مع خضرة الجبال، وتتنوع فيها التضاريس والمناخ، مما يؤهلها لتكون قبلة للسائحين من الشرق والغرب، وتقع هذه القرية الخلابة إلى شمال شرق "اللاذقية" على بعد 23 كم منها، وترتفع عن سطح البحر بـ 256م، ويبلغ عدد سكان تجمع قرى "مشقيتا" 8500 نسمة يتوزعون على القرى التالية: "مشقيتا" ـ "ماخوس"ـ "وادي الرميم"ـ "الصفصاف"ـ "بيت ناصر" ـ "عين الرمانة"ـ "الطارقية"ـ "سولاس"ـ "عين الزرقاء" وغيرها من القرى الصغيرة المنتشرة على محيطها».
ويتحدث الأستاذ "سليمان" لموقعنا عن معنى كلمة "مشقيتا" فيقول: «هي كلمة سريانية الأصل وتعني الأرض المروية أو المسقية، وذلك لكثرة ينابيعها والتي اعتمد الأهالي عليها في مياه الشرب وري المزروعات وسقاية المواشي، وتميزت بطعمها العذب،
http://mgtrben.net/viewimages/71c7e354b3.jpg (http://esyria.sy/sites/images/latakia/places/080715_2008_10_23_10_55_16.image1.jpg)
(http://esyria.sy/sites/images/latakia/places/080715_2008_10_23_10_55_16.image1.jpg)
وبعض هذه العيون ما زالت قائمة حتى يومنا كعين "بيرم"، وقد يكون الاسم معروفاً للبعض في سورية وخارجها، وقد شاهد طبيعتها الساحرة الكثيرون عبر العديد من الأعمال الدرامية والغنائية السورية كمسلسل "الكواسر"، "كان يا ما كان" وهي عروس جبال "اللاذقية" المتوجة بخضرة رائعة وبحيرات ساحرة وأجواء ملهمة».
"مشقيتا" قرية رائعة بكل مكوناتها ولا يمكنك أن تخفي إعجابك بجمال طبيعتها، وعند ذاك ستجد مضيفك يثني على كلامك بلهجة لاذقانية محببة قائلاً: «هادي "مشقيتا"...كل العالم عشقيتا!!»
والغروب في "مشقيتا" لوحة فنية يصعب وصفها، وإذا أسرعت الخطى قليلاً يمكنك أن تلاقى شاطئ "اللاذقية" في غضون ربع ساعة لتشاهد سحر الغسق على ميناء "أوغاريت" الفينيقية التي أبدعت أول أبجدية عرفها العالم على مر التاريخ.
وعن عمل أهالي القرية يقول رئيس بلديتها المهندس "سليمان": «قبل أن تدخل السياحة إلى مجتمع القرية، كان اعتماد الأهالي في معيشتهم على زراعة الزيتون والحمضيات والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى عملهم في مهن وحرف مختلفة كالحدادة والنجارة»، أما خدمياً فيقول المهندس "سليمان": «تعتبر "مشقيتا" من أول المناطق التي وفرت التعليم لأبنائها منذ عام 1900، وتعد مدرسة "مشقيتا" الثانوية من أقدم مدارس منطقة "اللاذقية"،
http://mgtrben.net/viewimages/b041365389.jpg (http://mgtrben.net/download/b041365389.html)
إذ كان يؤمها طلاب العلم من كافة قرى المحافظة، ونبغ فيها عدد من الأدباء والمفكرين والشعراء، منهم: الكاتب الراحل "هاني الراهب" والشاعر "مسعود جوني"».
يثيرك الفضول وأنت تدخل إلى القرية عبر بوابتها الواسعة وشارعها الرئيسي، فتبدو لزائرها مجموعة من تلال منبسطة توزعت فيها المساكن الحديثة لتشكل وحدة معمارية متناسقة الجمال، ويوجد في القرية سوق رئيسي تجاري متكامل على امتداد الشارع العام يلبى حاجة وطموح القاطنين والزائرين.
وقد شهدت القرية إقبالاً سياحياً، خاصة بعد إنشاء سد "السادس عشر من أكتوبر-تشرين الأول" والذي يشكل لوحة متكاملة الجمال بتضاريسه المتداخلة مع الطبيعة.. ويشتهر السد ببحيراته السبع التي تشرف عليها غابات مكسوة بأشجار الصنوبر والبلوط والسنديان، كغابة "الشيخ أيوب"، وغابة "النبي نوح"، التي تتربع هضبة وسط البحيرة ويقصدها الزوار بواسطة القوارب، وتجمع قرى "مشقيتا"، يمكّن الزائر من الاستجمام والتنزه والبحث.
وتضم هذه المنطقة عدة منشآت سياحية، فهناك 3 فنادق مصنفة على أنها نجمتان، ويؤمها أكثر من 3000 زائر مبيت يومياً، بالإضافة إلى بعض الشقق التي تؤجر مفروشة وستة مطاعم شعبية، ومع ذلك فهناك استثمارات عديدة لتوفير المزيد من الخدمات السياحية خلال الفترة المستقبلية،
http://mgtrben.net/viewimages/a59d534f18.jpg (http://mgtrben.net/download/a59d534f18.html)
وتعتبر القرية مخدمة بحدود 100% من ناحية الواقع الخدمي والبنى التحتية من كهرباء وشبكة مواصلات واتصالات وطرق وصرف صحي.
ولا تقتصر السياحة في القرية على موسم الصيف بل تؤمها أعداد لا بأس بها في فصل الشتاء أيضاً، وذلك لأن السياحة خاصة الداخلية ترتبط بالعطل الأسبوعية والمناسبات الاجتماعية والأعياد، وحسب خطط بلدية القرية فإنه يتم التحضير لمهرجانات سياحة تساهم كثيراً باستقطاب الزوار والسياح اليها.
ماهرالفيزو
01-23-2011, 07:53 PM
مشكورة ريماس على الموضوع الرائع
وحلو هيك نتعرف على الاماكن
انا رح جبلكم جميع القرى السورية المفقودة يعني الي ماحدا يعرفها الا القليل وهي رائعة الجمال
بس هالكم يوم لخلص شغلي واتفضالكم
والف شكر الك على موضوعك الرائع
jorybassam
01-23-2011, 08:44 PM
فكرة حلوة كتيرريماس الله يسلم ايديكي
لول طرطوس
01-26-2011, 01:25 AM
الفكره حلوه بالتوفيق
ريماس
01-26-2011, 03:25 PM
اهلين فيكم وشكرا لكم على مروركم ورح استدرج المناطق وشكرا لكم عالمتابعة تحيتي لكم
ريماس
01-26-2011, 03:28 PM
حماة
http://www.discover-syria.com/image/300px/ds_53.jpg
نواعير حماة على نهر العاصي
في الأربعينيات من القرن العشرين
تقع مدينة حماة في وسط المحافظة التي تحمل اسمها، وتمتد على جانبي نهر العاصي. حيث ترقد المدينة ضمن وهدة منخفضة، وتحيط بها الهضاب من الأطراف. تبعد مدينة حماة عن دمشق 209كم وعن حلب 150كم، وتبتعد عن الساحل السوري بمقدار 120كم عبر الطرق الواصلة بينهما، ولموقع مدينة حماة على نهر العاصي أهمية كبرى، فهي المعبر لمن يريد أن يتنقل في أرجاء سورية من أي جهة كانت. كما أن موقعها على طرف البادية السورية الغربي جعل منها سوقاً رئيساً لمنتجات البادية. وتحتضن المدينة نهر العاصي من جانبيه مما جعلها وثيقة الارتباط به، حيث أنها استخدمت النواعير لتوزيع مياهه لري بساتينها وتأمين المياه الضرورية لبيوتها وخاناتها وحماماتها.
وحماة مدينة عريقة في التاريخ، يعود تاريخها إلى الألف الخامسة قبل الميلاد. واسمها مشتق من كلمة القلعة أو الحصن، إذ أن الحصن في اللغات الشرقية القديمة يسمى «حامات». ويذهب البعض إلى أن بانيها هو حمث بن كنعان، ويرى بعضهم أنها سميت على اسم أول ملك آرامي لها، وهو حماه. وعرفت المدينة في دور السلوقيين باسم «أبيفانيا» وتعرف أيضاً باسم مدينة أبي الفداء الذي كان ملكاً عليها (1310-1332م).
http://www.discover-syria.com/image/300px/ds_1716.jpg
نواعير حماة في الأربعينيات من القرن العشرين
وكان لنهر العاصي دور أساسي في اختيار الموقع الأول لمدينة حماة، حيث شكل الطرف الشمالي الغربي من الوهدة موقع المدينة الأولى بحكم أن الوهدة كانت الأرض التي اعتمد عليها الأقدمون في الزراعة وتحصيل المعاش، وفي هذا الطرف الشمالي الغربي تقع قلعة حماة النواة الأولى للمدينة في العصر الحجري الحديث في الألف الخامسة قبل الميلاد، ثم توسعت المدينة خارج حدود القلعة في العصور اللاحقة بدءاً من العصر الآرامي حتى أيام الرومانالعصر البيزنطي. فتح العرب المسلمون المدينة عام 17هـ/638م على يد أبو عبيدة بن الجراح.
بظهور النواعير وتطور الزراعة، واستمرت في التطور في
ازدهرت المدينة ازدهاراً كبيراً في العهدين الزنكي والأيوبي، وعاشت كافة الأحداث التي تلتها من العهد المملوكي فـالعثمانيالانتداب الفرنسي إلى الاستقلال عام 1946، لتتطور بعد ذلك تطوراً كبيراً.
فـ
http://www.discover-syria.com/image/300px/ds_2020.jpg
الشارع المستقيم في مدينة أفاميا الأثرية
تأثر مخطط مدينة حماة عبر تاريخها الطويل بمجرى العاصي والهضاب المحيطة بالمدينة من الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية إذ يجتاز نهر العاصي مدينة حماة في منتصفها، قاسماً إياها إلى قسمين كبيرين، هما الحاضر شمال العاصي والسوق جنوب العاصي، ويصل بين الحاضر والسوق خمسة جسور قديمة كبرى مقامة على النهر، وجسر حديث يقع في الطرق الشرقي من المدينة هو جسر سلمية.
ولم يكن هناك أي مخطط منظم للمدينة في العهدين السلوقي والروماني، وأول حي من أحياء المدينة ظهر خارج القلعة هو حي المدينة في الألف الأولى قبل الميلاد، وقد نمت المدينة باتجاه الطرق الخمسة الرئيسة التي كانت تنطلق منها باتجاه المدن الأخرى .
وحماة بتاريخها العريق تحوي الكثير من المعالم التاريخية التي تشكل أماكن استقطاب لأعداد كبيرة من السياح، منها قلعة حماةنواعير حماة الشهيرة البالغ عددها ضمن المدينة 16 ناعورة (أشهرها وأكبرها المحمدية).
والجامع النوري والجامع الكبير وجامع أبي الفداء وخان أسعد باشا العظم وخان رستم باشا وبيمارستان النوري وحمام السعدية وحمام العبيسي وحمام العثمانية بجانب متحف حماة الغني بكنوزه الأثرية. وليس أقل أهمية مما سبق
ريماس
01-26-2011, 03:30 PM
محافظه إدلب الخضراء
((((((("مرتين" سيدة التين )))))
في منطقة محاطة بالتلال الخصبة تقع "مرتين" والتي لاتبعد أكثر من خمسة كيلو مترات عن "إدلب" غربا، والمعروف عنها أنّ أيّ فلاح يريد أن يغرس كرمه بأفضل أنواع التين في المحافظة يذهب إليها، للحصول على أفضل الأصناف من تلك الثمرة، ومنه "السلطاني، والشامي بلونيه الأخضر والأحمر والزعيبلي وبوز الضبع والخضراوي".
http://esyria.sy/sites/images/idleb/places/111644_2010_01_23_18_54_19.jpg
يذهب إلى "مرتين" لأنها أشهر من أن تعرّف في هذا المجال، وما يعزز كلامنا في هذا الجانب هو معنى تسميتها في اللغة السريانية "مار" تعني سيد و"تين" هي شجرة التين المعروفة أمّا في اللغة "العمورية" فتعني "غرب"، ومن العائلات القديمة والمشهورة في "إدلب" عائلة "مرتيني" وهي جمع مؤنث لكلمة "مرتو" بمعنى "سيدة التين" كما هو معناها في اللغات المسمارية القديمة مثل "الأكادية، والسومرية".
وفي وثيقة بحوزة المؤرخ "فايز قوصرة" ورد اسم لعدّة عائلات كان لها أرض في مرتين أو هي من نفس القرية، مثل آل "جان بولاد" و"البركات" و"الخطيب، و"شهاب"، و"زيدان"،و"العياشي".
وأرض بيد "الشيخ أحمد" وأرض أخرى بيد "العياشي"، وهي تابعة "لجفتلك" وتاريخ الوثيقة يعود لـ 10 جمادى الأولى 1137 هجري.
و"مرتين" كانت قرية كبيرة في العهد الأيوبي، والمملوكي، حيث نتابع مع الوثيقة التي تقول: «إذ كان فيها مصابن ومعصرة زيت قرب القرية وأربعة مغازل لعصر الزيت ودواليب لحلج القطن، ومعصرة للدبس».
و«كانت مركزا لناحية "الحفّة" التي ورد ذكرها في "معجم البلدان" للمؤرخ "ياقوت الحموي" في الصفحة343، وهي غير الحفّة المعروفة، وكانت تابعة لمملكة "حلب" في ذلك الوقت أمّا "الحفة" الواردة في كتاب معجم البلدان،
http://esyria.sy/sites/images/idleb/places/111644_2010_01_23_18_54_19.image1.jpg
أحد المواطنين يملىء الماء من العين
فكانت تابعة لمنطقة طرابلس في تلك الأثناء، وهذا يعني أن هناك خطأ في معجم البلدان».
كما أخبرنا الباحث "فايز قوصرة".
أما في العهد العثماني فتراجعت إلى أن أصبحت "جفتلك" كما تذكر الوثيقة العثمانية «إن امرأة من نساء الكوبرلي الذين كانوا متنفذين في المنطقة، وتعني جغرافياً "حلب" و"إدلب" و"دركوش" و"جسر الشغور"، وكان لهم أوقاف في تلك الأماكن من خانات وأراضي، فورثت تلك المرأة التي زوجها من "آل الكوبرلي" عددا كبيراً من أشجار الزيتون في ناحية "مرتين»، وقد ورد ذكر "مرتين" في الوثائق التي تتحدّث عن الحروب الصليبية، كما ورد أيضاً "أرض النزائير وحربتا".
هي الآن تقع بجانب الطريق العام باتجاه "إدلب-حارم" وشمال المخبز الثاني والموقع عبارة عن مرتفع ومن خلال معاينته ميدانيا يعتقد أنه موقع "قلعة حربتا" بالذات.
ونأمل التنقيب فيها كما يقول الباحث "فايز قوصرة" لأنها موقع "لقلعة الروج" التي ذكرتها وثائق وكتب الحروب الصليبية، وبالعودة إلى "مرتين"نذكر أنه يوجد فيها عين ماء شهيرة تسمى "عين مرتين" وهذه العين كانت غزيرة منذ القدم وكانت تسقي بساتينها
http://esyria.sy/sites/images/idleb/places/111644_2010_01_23_18_54_19.image2.jpg
جرن الماء بجانب الدرج النازل إلى العين
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي تمّ نقل مياهها إلى "إدلب" في العام 1924م إضافة إلى مياه نبع "عرّي" إلا أنها ضعفت في الستينيات، ويرجح أنها كانت تمر بجانب معبد وثني قديم، ويذكر تواتراً على لسان الكبار في السن بأنه كان يوجد فيها تماثيل لأسود تخرج المياه من فمها لتصبّ في بركة صغيرة دون العثور على وثيقة تثبت هذه الرواية.
أما «فسقية" إيوان النبع فقد بنيت منذ قرنين ونصف حسب الكتابة المنقوشة فوق الإيوان بالتاريخ الهجري فقد أزيل التاريخ وبقيت الكتابة والتي تقول:
«عيني حيدا مالي.........ومالي حيدا عيني» ومن الملاحظ أن هناك كلاما ناقصا مكان النقاط.
ومعنى هذا الكلام الرمزي: «أنه لايوجد عين في هذا المكان غيرها، وليس لها مثيل»، وهي بالفعل كذلك، إذ هي من أعذب المياه، فهي خالية من الكلس والشوائب، ومن المعالم الأثرية الموجودة في "مرتين" بقايا معصرة من العهد الإسلامي الوسيط في الشمال الشرقي منها، ومدفن من العهد المملوكي ومازالت شاهدته حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن "مرتين" أصبحت "جفتلّك" في العهد العثماني أي مكان الثوار، فقد دخلها "إبراهيم هنانو" في العام 1920بعد أن جاءت طلائع الثوار معه، ويذكر الشيخ "يوسف السعدون" في مذكراته: «كان فيها بعض الطامعين من أهل القرى المجاورة، حيث دخل بعض هؤلاء بيوت بعض سكانها المسيحين، وسلبوا الأمتعة http://esyria.sy/sites/images/idleb/places/111644_2010_01_23_18_54_19.image3.jpg
بركة ماء داخل إيوان آل العياشيوفروا،
والناس مشغولون بمحاربة العدو الأمر الذي أوجب السخط على الثوار، وعلى هؤلاء السلاّبة، والذين كانوا بعض الثوار المنشقين وعلى رأسهم "نورس طيبة" الذي نهب دار حكومة إدلب وحرق سجلاتها الرسمية، ثمّ قام بمثل ذلك في "المعرة" فاعتقل ونقل إلى "حلب" وأعدم وقد تبين أنّ الاعتداء على المسيحيين في "إدلب" كان ورائه جواسيس فرنسا فعمّت الفوضى وسرق بعضهم واتهم الثوار أنهم وراء هذا فجاء "هنانو" إلى "خربة مرتين"، وعاقب المعتدين وردّ المسلوب».
ريماس
01-27-2011, 03:05 PM
محافظه القنيطره
"جبا"... من أقدم قرى محافظة "القنيطرة"
في الجهة الشرقية الشمالية لمحافظة "القنيطرة" وعلى بعد /10/ كم من مدينة "القنيطرة" المحررة، وعلى /3/ كم جنوب بلدة "خان أرنبة"، تقع قرية "جبا" التي تعد من أقدم قرى محافظة "القنيطرة"، وهي أم لخمس قرى هي: "ممتنة"– "أم باطنه"– "مسحرة"– "أيوبا"– "الكوم".
http://esyria.sy/sites/images/qunaytra/places/118818_2010_08_04_14_05_51.jpg
وعن سبب تسميتها بهذا الاسم التقى موقع eQunaytra السيد "علي فاضل البكر" مختار قرية "جبا" ليحدثنا بالقول: «سميت بهذا الاسم لكونها تقع في مكان مرتفع وعال جداً والبعض يقول إنها كانت مكاناً للجباية على أيام العثمانيين، بالإضافة إلى وجود مقام الشيخ "سعد الدين الجباوي"، حيث سكنت لأول مرة ما قبل العهد الروماني وكانت بيوتها من الطين والحجارة البازلتية السوداء والسقف من الخشب ومن ثم تطورت لتصبح من البيتون المسلح الحديث ولا يزال بعضها من الطين والحجارة البازلتية حتى الآن».
أما عن الواقع الجغرافي لقرية "جبا" وما تشتهر به من زراعات، فيقول المختار: «يحدها من الشمال قرية "الكوم" وقسم من بلدة "خان أرنبة" ومن الغرب بلدة "خان أرنبة" وقرية "الصمدانية الشرقية" ومن الجنوب قرية "أم باطنه" و"ممتنة" ومن الشرق قرية "مسحرة" وقرية "أيوبا"، حيث ترتفع عن سطح البحر /900/ م وأعلى نقطة فيها "تل الشعار"، مناخها معتدل صيفاً وبارد جداً في الشتاء وتتساقط الثلوج فيها حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار /700/ مم، أما عن الزراعات في القرية فهناك زراعات صيفية مثل الخضراوات (خيار– بندورة– باذنجان..) وزراعات شتوية مثل الحبوب (القمح– الشعير..)، والأشجار المثمرة بشكل أساسي الزيتون والكرمة والتين والتفاح إضافة إلى تربية الحيوانات الأبقار والأغنام».
وللوقوف على الواقع الخدمي قي القرية التقينا السيد "محمد اليوسف" رئيس مجلس قرية "جبا" فقال: «يبلغ عدد سكان قرية "جبا" لغاية تاريخ 31/12/2009م /9399/ نسمة، وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي /250/ هكتارا بالإضافة إلى /110/ هكتارات تم إدخالها بالمخطط التنظيمي بموجب قرار المكتب التنفيذي في محافظة "القنيطرة" رقم /43/ م.ت تاريخ 24/1/2010م أما مساحة المخطط الاداري للقرية فيبلغ /540/ هكتارا، تقسم أرضها إلى قسمين قسم للزراعة والقسم الآخر للمراعي».
وعن الخدمات المقدمة للقرية يقول "اليوسف": «القرية مخدمة بنسبة 65% طرق جيدة، الإنارة جيدة ومتوافرة في القرية بنسبة 75%، وصرف صحي بنسبة 75%. وأما بالنسبة للنظافة فتقوم البلدية بتنظيف القرية من الأوساخ والقمامة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر، بالإضافة إلى توجيه سكان القرية برمي الأوساخ والقمامة من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، وقد تم في هذا العام تصنيع /35/ حاوية لرمي القمامة موزعة على كافة طرق القرية، بالإضافة إلى تركيب أجهزة إنارة في التوسع الحديث وصيانة الحديقة العامة، كذلك شق وتعبيد طرق بطول /350/ م على حساب موازنة مجلس القرية، شق وتعبيد طرق بطول /850/ م على حساب الموازنة المستقلة، أما عن مياه الشرب في القرية فهي مخدمة بمياه الشرب بنسبة 95% حيث يوجد /4/ خزانات مياه بسعة /375/ م3 وحالياً قيد الإنشاء خزان مياه بسعة /150/ م3 في الحي الغربي».
أما فيما يتعلق بالمنشآت العامة الموجودة في قرية "جبا" فيضيف رئيس البلدية: «يوجد في القرية وحدة مياه، مستوصف صحي، وحدة إرشادية زراعية، جمعية خيرية، وحدة إرشادية لصناعة السجاد، مركز ثقافي، مركز بريد، مركز هاتف الكتروني، أما واقع التعليم في القرية فهو جيد ونسبة النجاح جيدة حيث يوجد /4/ مدارس حلقة أولى، و/2/ حلقة ثانية، وثانوية عامة، وروضة للأطفال تابعة للاتحاد النسائي "بالقنيطرة"، وحالياً بناء مدرسة حلقة أولى في حارة الرصيف قيد الانجاز».
وعن تسمية الأحياء في القرية أضاف رئيس البلدية:
محمد اليوسف «حارة "الجامع" نسبة لوجود جامع الشيخ "سعد الدين الجباوي"، حارة "المعكر" نسبة لوجود بركة مياه اسمها بركة "المعكر"، حارة "الرصيف" نسبة لوجود بركة اسمها بركة "الرصيف"، حارة "السوق" نسبة لوجود سوق شعبي كل يوم أحد».
وعن الآثار الموجودة في قرية "جبا" يقول السيد "عبد الله مرعي" مدير دائرة الآثار "بالقنيطرة": «تشير الدلائل الأثرية المتواجدة في قرية "جبا" إلى أنها كانت عامرة إبان العصر الروماني حيث يوجد العديد من البرك الرومانية وأهمها بركة "الرصيف" وبركة "المعكر" وبركة "براق"، كما يمر الرصيف الروماني "الطريق الروماني" المتجه إلى "القنيطرة" و"فلسطين" بالقرب منها، إضافة لتل كروم "جبا" والذي تحتوي سفوحه الشمالية والشرقية على قبور أثرية قديمة، كما تنتشر الخرب الأثرية التي تعود للعصر الروماني والبيزنطي ومن أهمها خربة "كرامة" وخربة "المراح"، وتؤكد الدلائل الأثرية أن قرية "جبا" كبقية قرى "الجولان" قد أقيمت فوق بلدة أثرية أقدم منها وذلك من خلال ما كشف خلال تنفيذ عمليات الصرف الصحي ضمن القرية في عام 1999م حيث تم الكشف على عدد من القبور الأثرية المتوضعة باتجاه واحد من غرب إلى شرق ومن خلال الكسر الفخارية والحلقات الحديدية التي كانت مستعملة للتوابيت الخشبية تبين أنها تعود للعصر الروماني».
وتابع السيد "مرعي" حديثه بالقول: «وفي الأعوام 1994- 1995- 1996م أجرت دائرة الآثار "بالقنيطرة" تنقيبات طارئة في سفوح تل كروم جبا الشرقية حيث تم الكشف على الكثير من القبور الأثرية العائدة للعصرين الروماني والبيزنطي ما يدل على أن هناك استخداماً للسكن في العصر الروماني والبيزنطي، ومن أهم المباني الأثرية الإسلامية والمؤرخة للعصر العثماني والموجودة في قرية جانب من القرية"جبا" مقام ومسجد الشيخ "سعد الدين الجباوي" الذي بني على الطراز العثماني من خلال القباب والأقواس وقد استعمل في بنائه العديد من الحجارة الأثرية المنقوشة العائدة للعصر الروماني والتي توضعت في مداميك البناء».
http://esyria.sy/sites/images/qunaytra/places/118818_2010_08_04_14_05_51.image3.jpg
والجدير بالذكر أن مجلس قرية "جبا" تأسس بالقرار رقم /21/ الصادر عن محافظة "القنيطرة" بتاريخ 17/8/1983م.
* اسم "جبا" مأخوذ من الجب: القطع ومنه الحديث أن الإسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها أي يقطعان ويمحوان ما كان قبلهما من الكفر والمعاصي والذنوب.
* ابن منظور – لسان العرب، ج2 ، ص249
jorybassam
01-30-2011, 01:29 AM
تسلم ايديكي رورو
7assoon
01-31-2011, 08:26 PM
Thank You ...
I would love to be there .....
7assoon
01-31-2011, 08:29 PM
......... Wow ...........
gihad
02-04-2011, 03:01 AM
سلمت يمناك على الصورالرآئعة
ريماس
02-05-2011, 01:42 PM
اهلين فيكم وشكرا لكم على مروركم جميعا وشكرا لكم على متابعتكم
وكم اسعدني تشريفكم على صفحتي تحياتي لكم بالورد المعطر :z025:
ريماس
02-05-2011, 01:43 PM
اليوم قريتنا من محافظه السويداء
"الثعلة" بلد "الزيتون"...و"القمح"...
قرية "الثعلة" التي تقع على بعد/12/ كم إلى الغرب من مدينة "السويداء" تتمتع بجمال فريد، لكونها تقع بين الجبل وسهل "حوران" وهي صلة الوصل بين مدينتي "السويداء" و"درعا"، وتتميز بتربتهاالحمراء الخصبة وأراضيهاالمستويةالواسعة».
http://esyria.sy/sites/images/suweda/places/101096_2009_09_07_10_53_47.jpg
بهذه الكلمات تحدث المهندس "خالد حبيب" رئيس بلدية "الثعلة" لموقع eSuweda بتاريخ 31/8/2009، مضيفاً أن القرية زراعية بامتياز على الرغم من اتجاه الأبناء للاغتراب، حيث قال: «قرية "الثعلة" إحدى القرى الحيوية حيث تعتبر المدخل الغربي للمحافظة، والقرية مخدمة بشكل كامل حيث تمتد في القرية شبكة طرقية بطول /35/ كم، وقد نفذ خلال العامين الفائتين أوتستراد يربط القرية بقرى "درعا" ويتبع لها قرى "الأصلحة" و"الدارة" و"سكاكة".
وتتميز بكثافة الأشجار خاصة أشجار "الزيتون" التي تحيط بالقرية من الجهات الأربع، أما "القمح" فهو الإنتاج الأهم خاصة في الأعوام التي يرتفع فيها معدل الأمطار ليصل إلى /250/ مم، حيث يتجاوز إنتاج الدونم الواحد/150/ كغ، وتنتج القرية "العدس" و"الشعير" و"الحمص" فأهالي القرية يعتبرون العمل الزراعي العمل الأساسي، وفي الوقت الحالي وبعد حفر عدد من الآبار، تمتد مشاريع زراعية في محيط القرية تنتج الخضراوات الصيفية والشتوية، وهذا ما ضاعف المساحات الخضراء، وزاد على جمال القرية التي يعطيها المناخ المعتدل صيفاً وشتاءً ميزةً إضافية».
http://esyria.sy/sites/images/suweda/places/101096_2009_09_07_10_53_47.image1.jpg
حقول القمح
مختار القرية "إحسان السوس" تحدث عن عدم توافر الإمكانيات المادية لدى الأهالي، ما أدى للابتعاد عن العمل التجاري الذي مازال محدوداً في القرية، وقال: «لا يتجاوز عدد المحلات التجارية/30/ محلاً تجاريا، في الوقت الذي نستطيع فيه القول إن نسبة عشرة بالمئة من سكان القرية، الذين يتجاوز عددهم /7000/ نسمة، مزارعون يتابعون الخطط الزراعية ويحرثون الأرض ورعاية الأشجار المثمرة، وخلال العقد الأخير حققت القرية الاكتفاء الذاتي من "الزيتون" والزيت فكل بيت ينتج مؤونته بشكل كامل، وأصبحت منتجة لهذه المادة، خاصة مع وجود معصرة "الثعلة" التي تعتبر أحد المشاريع الحيوية، وقد تجاوز عدد أشجارالزيتون /5000/ شجرة.
http://esyria.sy/sites/images/suweda/places/101096_2009_09_07_10_53_47.image2.jpg
إحسان السوس مختار القرية
ومن الجدير ذكره، أن امتداد أشجار "الزيتون" على مساحات واسعة وزيادة الإنتاج ساهم في زيادة الطلب على اليد العاملة، وبالتالي أصبح موسم قطاف "الزيتون" أحد المواسم الخيرة، حيث تعمل الأسر بشكل جماعي لترى الأبناء والآباء حتى كبار السن يعملون بقدر المستطاع، مما يساهم في زيادة الدخل وتحسين الظروف الاقتصادية».
"علي عقل" رئيس الجمعية الفلاحية بين أن "الثعلة" كانت في الثمانينيات منتج أساسي لأشجار "اللوزيات" ومع انخفاض الموارد المائية، فقد اتجه السكان لزراعة "الزيتون"، وقال: «كان من الطريف أن ينادى على "المشمش" و"الخوخ" و"الكرز" في الأسواق ليقال (مال "الثعلة" يا "مشمش" أو "الكرز" أو... ) ومع ظروف الجفاف وقلة المياه انخفض عدد أشجار "اللوزيات" بشكل ملحوظ لتتحول القرية من منتج إلى مستهلك،
http://esyria.sy/sites/images/suweda/places/101096_2009_09_07_10_53_47.image3.jpg
الزيتون في حدائق المنازل
فقد كانت في السابق حدائق المنازل تفيض بكل ما لذ وطاب، اليوم احتل "الزيتون" المساحات الخالية، وبالنسبة لإنتاج "القمح" فقد كانت المحاصيل هذا العام جيدةً وأرضت الفلاح، حيث زرع ما يقارب /75/ بالمئة من الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب وكان الإنتاج وفيراً».
محمد النعيمي
02-05-2011, 03:36 PM
اشكرك على هذه المعلومات
ريماس
02-06-2011, 09:04 PM
اهلين فيك وشكرا لك على مرورك محمد نورت تحيتي لك
ريماس
02-06-2011, 09:05 PM
قريتنا اليوم من محافظه الحسكه
"رأس العين"... عروس الجزيرة الخضراء
"رأس العين" مدينة تحاكي التاريخ بقدمها وبجذورها الضاربة في الأعماق، حيث يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، تقع شمال محافظة "الحسكة" على الحدود السورية- التركية، وهي النقطة التي يعبر منها نهر الخابور إلى الأراضي السورية. تتميز بموقعها الاستراتيجي حيث تبعد مسافة 85 كم عن مدينة "الحسكة"، و90 كم عن مدينة "القامشلي" وتبلغ مساحتها 23 ألف كم مربع.
http://esyria.sy/sites/images/hasakeh/112737_2010_02_16_12_12_18.jpg
موقع eHasakeh ولمعرفة المزيد عن مدينة "رأس العين" التقى المهندس "عبد الرزاق محمد العزيز" رئيس مجلس مدينتها الذي حدثنا بالقول: «"رأس العين" جنة من جنان الأرض في "الجزيرة" السورية، فهي تحتضن تاريخاً عمره ستة آلاف عام، تقع شمال مدينة "الحسكة" على بعد 85 كيلو متراً، وتجاور الحدود التركية شمالاً، وتبلغ مساحتها 560 هكتاراً، ويبلغ عدد سكانها 58 ألف نسمة، وهي ممتدة على خط العشرة الغني.
للمدينة أهمية كبيرة من حيث موقعها الزراعي والصناعي، يغلب عليها الطابع العشائري، ولكن أجمل ما يميزها هو وجود فسيفساء سكاني رائع، حيث يقطنها خليط من "العرب- الأكراد- الشيشان- التركمان- الأرمن- السريان- المردلية"».
وعن سبب تسمية "رأس العين" قال "العزيز": «يُقال إن تسمية "رأس العين" جاءت لوقوعها على أكبر منابع نهر الخابور الذي كان ينقل تجارتها إلى مدن ما بين النهرين، كما تقوم الآن بنقل المياه عبر الآبار إلى مدينة "الحسكة". اشتهرت "رأس العين" بأسماء عديدة قديماً مثل: "تل الفخيرية" و"اشو كاني" و"غوزانا" و"عين الورد" و"قطف الزهور"».
وعن المكتشفات الأثرية التي حظيت بها المدينة قال: «عثر فيها على العديد من المكتشفات الأثرية التي دلت على أن إنسان "رأس العين" كان متقدماً في أساليب حياته الزراعية.
http://esyria.sy/sites/images/hasakeh/112737_2010_02_16_12_12_18.image1.jpg
مدخل راس العين
فقد عُثر على أختام تعود لعصر المملكة "الميتانية" الكبرى، إضافة إلى قطع من البرونز كالعقود والأساور والخواتم من العصر "الآرامي"، كما تم العثور على مقبرة تعود لعهد "كامارا" عثر فيها على قطعة تمثل صحيفة رقيقة من الذهب كانت توضع على فم الميت لمنع الأرواح الشريرة من الولوج إلى جسده، ووجدت أيضاً علبة من العاج محلاة بخيوط ذهبية وفي داخلها خمسة أقسام يحوي احدها طلاء أحمر وإلى جانب العلبة أداة فضية صغيرة لمد الطلاء.
واكتشفت بعثة ألمانية عام 1955 بقايا معبد يرجع إلى العصر "الآشوري" الأول، إضافة إلى مصنوعات عظمية وعاجية وكؤوس لها قواعد متقنة الصنع من العهد "الآشوري" الأوسط، وأدوات خزفية من العهد "الآشوري" الجديد، ثم عثرت بلدية "رأس العين" أثناء عمليات حفر كانت تقوم بها على تمثال من الحجر البازلتي الأسود طوله متران وله لحية طويلة يعود إلى العهد "الآشوري" أيضاً».
وعمّا تقدمه البلدية من خدمات للمواطنين القاطنين في "رأس العين" يقول "العزيز": «إن ميزانية البلدية خمسون مليون وستمئة ألف مخصصة لمجال الصرف الصحي بمساحة 65 كيلو متراً، وحالياً تم تنفيذ استبدال 6 كيلو مترات من الشبكة القديمة بمادة "البوليتيلين"المساعدة على تقوية الأراضي الجوفية من الانهدامات والتكهفات.
http://esyria.sy/sites/images/hasakeh/112737_2010_02_16_12_12_18.image2.jpg
المهندس "عبد الرزاق محمد العزيز"
أما الموازنة الاستثمارية فقد بلغت 12 مليوناً و600 ألف، كما تم تنفيذ المنطقة الصناعية والانتهاء من بناء سوق للأغنام وأصبح الآن جاهزا للاستثمار، وهناك 700 محل تجاري، بالإضافة لوجود 14 حديقة مساحتها 100دونم، وفيها 4 مدارس ثانوية، و4 إعداديات، و9 ابتدائيات».
وبيّن معلم اللغة العربية "خلف الساير" عن الكتابات التي وردت في التاريخ عن "رأس العين": «تحدث "الإدريسي" في كتابة "نزهة المشتاق" أن "رأس العين" مدينة كبيرة فيها نحو ثلاثمئة عين ينشأ منها نهر "الخابور". أما "ياقوت الحموي" في كتابه "معجم البلدان" فقال: "هي مدينة مشهورة من مدن "الجزيرة" بين "حران" و"نصيبين"».
وعن التنوع المعيشي والعلاقات الاجتماعية في "رأس العين" حدثنا مختار حي الكنائس ومدير دائرة النفوس في فترة السبعينيات السيد "أنطوان بغدي" قائلاً: «إن الحياة في هذه المدينة الغريبة والنادرة في تناغمها العميق وانسجام كافة أطيافها تجمع بينهم روح أخوية صادقة لا يفرق فيها بين "دين أو مذهب أو طائفة أو عرق أو معتقد" فالعلاقات متأصلة بين جميع الأطياف يتشاركون في الأفراح والأحزان وحتى الأعياد، ودائماً تبنى العلاقات على أساس تربية بيئية واحدة ليس فيها أية شوائب تعكر صفوتها
http://esyria.sy/sites/images/hasakeh/112737_2010_02_16_12_12_18.image3.jpg
منظر عام لرأس العين
وكل هذا كان بحكم طبيعة المنطقة والانفتاح الأخلاقي الذي كان موجود على مستوى العائلات الموجودة والعشائرية وبحكم الطبيعة الخلابة التي كانت تولف جو المحبة والتسامح والإخاء، وخاصةً المدارس التي كانت بعضها مختلطة حيث كان يوجد 3 مدارس خاصة تضم كافة مكونات مجتمع "رأس العين" لتشكل لوحة خلابة وتألف صادق لم يعرف سوى الإخلاص، وبهذا استطاعت "رأس العين" في بيئة واحدة أن تحافظ على عراقتها بكافة أطيافها».
ريماس
02-08-2011, 02:08 PM
قريتنا اليوم من محافظه دير الزور
"الكسرة" البلدة التي أخذت اسمها من النهر
الخضرة، البساتين، الطبيعة الجميلة، هذا ما يمكن أن يمنحه الفرات للقرى والبلدات التي تقع على ضفتيه، ولكنه في بعض الأماكن لا يكتفي بذلك بل قد يهب المنطقة اسماً يتوافق مع موضعها الجغرافي بالنسبة إليه، وهذا تماماً ما حدث في بلدة "الكسرة" البلدة الوادعة... الواقعة على ضفته اليسرى.
http://esyria.sy/sites/images/deiralzor/places/118662_2010_08_09_13_57_56.jpg
وللتعرف أكثر على هذه القرية التقينا السيد "علي حسين البطي" رئيس المجلس البلدي الذي حدثنا قائلاً: «تقع بلدة "الكسرة"على الضفة اليسرى لنهر الفرات وتبعد عن مركز مدينة "دير الزور" حوالي 45 كم إلى الغرب منها، بينما تبلغ مساحة المخطط التنفيذي 225 هكتاراً ويبلغ عدد السكان حوالي 11 ألف نسمة، ومساحة الأراضي القابلة للزراعة حوالي 2700 هكتار».
وفيما يتعلق بسبب التسمية حدثنا السيد "علي محمود المحيمد" مجاز لغة عربية، من أهالي بلدة "الكسرة": «هناك العديد من الروايات التي تتعلق بتسمية المنطقة ومعظم تلك الروايات تستند إلى أساس تاريخي، ولكن الرواية الأرجح والتي يتفق عليها أغلبية أهالي المنطقة هي أن البدو وقبل استيطان العشائر في المنطقة كانوا يردون إلى نهر الفرات من هذه المنطقة التي ينحرف فيها النهر، أي يغير مساره أو كما يقال بالعامية "ينكسر ويقال عن منطقة الانحراف كسر" و على هذا فالغالب أن قبائل البدو أسمت هذه المنطقة بالكسرة بإيحاء من نهر الفرات».
وحول الحالة الاجتماعية والعشيرة التي ينتسب إليها أهالي المنطقة التقينا من أهالي المنطقة السيد"مراد محمد السعدون" الذي أفادنا قائلاً: «ينتسب أهالي "الكسرة" إلى عشيرة "المناصرة" والتي تتفرع منها عدة عشائر منها عشيرة "العلاوي" وعشيرة "الحمد العلي" وعشيرة "الدريعات"، ولا تزال البلدة تحتفظ بالطابع الريفي البسيط بما يتميز به من تواصل اجتماعي بين الأهالي والتعاضد بينهم في المواسم الزراعية والاجتماعية في الفرح والحزن».
وحول الخدمات المتوافرة في البلدة تحدث السيد "البطي": «تعتمد البلدة بشكل أساسي على الزراعة وتربية الحيوان بالإضافة إلى العمالة المهاجرة، وتضم البلدة مشفى عاما يخدم المنطقة بالإضافة إلى مصرف زراعي ومركز صحي يؤمن الخدمات الطبية مع كافة اللقاحات الضرورية، كما أن لدينا مركز طوارئ كهرباء ومركز اتصالات، ومصلحة وقاية المزروعات وثلاث جمعيات زراعية وخمس جمعيات غنامية، بالإضافة إلى مجمع تربوي، ومحكمة صلح، وفي البلدة خمس مدارس ابتدائية وثلاث مدارس إعدادية وثانوية واحدة، كما أن افتتاح جامعة الفرات في "ديرالزور" أعطى حافزاً لكثير من الشباب من أجل مواصلة التعليم العالي».
وعن الحالة الثقافية في البلدة التقينا السيد "راغب الحطاب" مدير المركز الثقافي في "الكسرة" الذي حدثنا بالقول: «نستطيع أن نقول إن النشاط الثقافي في "الكسرة" يعتمد بشكل أساسي على عمل المركز الثقافي ما يضاعف المسؤولية التي نشعر بها وإصرارنا على محاولة استقطاب العدد الأكبر من الأهالي لمتابعة أنشطتنا من خلال الدعاية وإقامة محاضرات نوعية واستقطاب أدباء مميزين من "دير الزور" أو من خارجها، كما نحاول أن نركز على شريحة الأطفال ومحاولة جذبهم إلى القراءة وذلك بالتعاون مع المدارس الحكومية، حيث أن لدينا مكتبة خاصة بكتب الأطفال الأدبية والعلمية تتم استعارة بعض هذه الكتب بالتنسيق مع الإدارة، وعموماً فإن النشاط الثقافي في الشتاء أميز منه في الصيف».
وحول الآثار الموجودة في "الكسرة" حدثنا الباحث "مازن شاهين" بالقول: «يوجد في بلدة "الكسرة" ثلاث تلال أثرية هي:
-تل "الكسرة" يبعد قليلاً عن مجرى نهر الفرات وهو تل كبير المساحة مختلف الطبوغرافيا لوجود أودية، ومؤلف من عدة تلال، يحيط بالموقع سور ويعود تاريخ المدينة إلى الفترة الرومانية، تجري فيه تنقيبات أثرية.
-تل أبو ردان : تل يقع على الضفة اليسرى لنهر لفرات ويبتعد عنه في منطقة الجزيرة، يتبع لناحية "الكسرة" لم تجر فيه تنقيبات أثرية.
-تل كليب الحمة: تل صغير يقع شمالي "الكسرة" ببادية الجزيرة قليل الإرتفاع يتبع لناحية "الكسرة"، لم تجر فيه تنقيبات أثرية».
محمد النعيمي
02-09-2011, 03:22 PM
شكراً لك على هذه المعلومات
تحياتي
ريماس
02-09-2011, 06:12 PM
هلين فيك محمد وشكرا كتير الك عالمتابعة تحيتي لك بالورد :z025:
ريماس
02-09-2011, 06:13 PM
اليوم قريتنا من محافظه الرقه
قريه "الكالطة".. تدنو من نهر "البليخ"
«تقع قرية "الكالطة" على ضفاف نهر "البليخ"، أحد أهم روافد نهر "الفرات"، إلى الشمال من مدينة "الرقة" بنحو /30/كم، وليس للاسم أية دلالات على أنها تنتمي إلى فصيح اللغة العربية، بل إن الاسم قد ورد من عامية أهل "الفرات"، من "كلّطَ" أي دنا واقترب...
http://esyria.sy/sites/images/raqqa/places/117157_2010_06_13_14_07_28.jpg
و"تكلَّط" بمعنى تقدّم، وقد حظيت بهذا الاسم، لأنها تدنو أو تقترب من ضفاف نهر "البليخ"، أو تطل عليه، وهذا هو المعنى القريب لكلمة "الكالطة"، وهو من المعاني الشائعة لدى سكان واديي "البليخ" و"الفرات"، ودُعيت "الكالطة" فيما سبق بـ"خربة المتكلطة"، وارتباطها بكلمة "خربة"، يدل على أنها تقع في محيط منطقة أثرية، وهو ما يؤكده وجود عدد من التلال الأثرية بالقرب منها، أشهرها "تل زبن"، و"تل السمن"، و"تل أبو شارب"، والتل الأول يُعتقد بأنه يحتوي على أهم أسواق ومصانع السلاح قديماً، علماً أن هذا التل لم يخضع إلى أي عملية تنقيب أثرية منهجية، بل تعاورت عليه معاول نباشي الآثار من الباحثين عن الثراء».
ذكر ذلك لموقع eRaqqa الباحث "محمد العزو"، في معرض حديثه عن تعريف كلمة "الكالطة"، وهل لها دلالات في اللغة العربية.
وتحدث المزارع "محمد علي الدرويش الهويدي"، وهو أحد سكان القرية، قائلاً: «يعود تاريخ تأسيس القرية إلى عام /1948/م، حيث بنى جدي "درويش المحمد الهويدي"، أول بيت فيها، وقام ببناء مضافة في نفس العام، وكانت مواد البناء المستخدمة، هي اللبن، وسُقفت بالعمد، وطليت جدرانها بالجص، وبدأت بوادر الحياة تنبعث في هذه المنطقة بدءاً من هذا العام، وشهدت القرية توسعاً كبيراً إلى أن أصبح عدد سكانها حالياً يربو عن /5000/ نسمة.
تتميز "الكالطة" بمناخ متوسطي داخلي، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفاً، وتتراوح ما بين /39ـ41/ درجة، وتتناقص شتاءً، وتصل إلى درجة الصفر ليلاً، أما نهاراً فتتراوح درجات الحرارة ما بين /10ـ15/درجة، ومعدل الهطول المطري السنوي نحو /150/مم، ورياحها غربية، تتخللها في بعض الأحيان رياح شرقية، غالباً ما
تكون محملة بالغبار والأتربة.
يعمل جلّ سكان القرية بالزراعة، وبعضهم يعمل في تربية الماشية، وكان أغلب السكان يعتمدون على ري محاصيلهم الزراعية من نهر "البليخ"، أو من الآبار، أو بعلاً، ومنذ عام /1994/م، وصلتها مشاريع استصلاح الأراضي، حيث خضعت أراضيها للري ضمن مشروع ري "بليخ" الذي يروي أراضيها من مياه نهر "الفرات"، وتمر القناة الرئيسية في وسط القرية، وتبلغ المساحة الإجمالية لأراضي القرية المروية نحو /13085/ هكتاراً، بينما الأراضي البعلية نحو /1260/ هكتاراً، ومعظم فلاحوها يعملون بالمشاركة، وتشتهر القرية بزراعة القمح، والقطن، والشوندر السكري، والذرة الصفراء، والشعير، والخضروات كقوت يومي، إضافة إلى ما شهدته القرية من توسع في زراعة أشجار الزيتون ضمن الأراضي المستبعدة.
كما يعمل بعض سكان القرية بتربية الماشية من الأغنام والماعز، ويتواجد لدى مربي الأغنام حوالي /7600/ رأساً من الغنم، و/500/ رأس من الماعز، وهناك عدد قليل من رؤوس الأبقار، وتعاني الثروة الحيوانية في القرية من عدم كفاية المراعي الطبيعية، وبقايا المحاصيل، إضافة لاهتمام أهل القرية بالهجرة، خاصة لدى جيل الشباب، وتنقسم إلى نوعين، القسم الأول، هجرة داخلية، وتشمل شريحة الشباب، الباحث عن فرص الوظيفة في مدينة "الرقة"، أو المدن الكبيرة الأخرى، أو بقصد الدراسة، أما القسم الثاني، الهجرة الخارجية، وتقتصر على جيل الشباب، ممن يرغبون بتحسين أوضاعهم الاقتصادية، ومقصدها لبنان بالدرجة الأولى، ثم الأردن ودول الخليج العربي».
وتحدث لموقعنا السيد "محمد أحمد العلي"، رئيس بلدية "الكالطة"، قائلاً: «تقع قرية "الكالطة" إلى الشمال من مدينة "الرقة"، ويحدها من الشمال قرية "خنيز"، ومن الجنوب قرية "العبارة"، ومن الغرب نهر "البليخ"، ومن الشرق قرية "بئر سعيد"،
وتعتبر القرية من القرى الزراعية ذات الموارد المحدودة، وقد أحدثت فيها بلدية منذ عام /1997/م، وتتبع لها مزرعة "المرجانة"، وقرية "بئر سعيد"، وتبلغ مساحة القرية ضمن المخطط التنظيمي /850/ هكتاراً، وهي المساحة المخصصة للسكن، والنفع العام.
تسعى البلدية جاهدة لتأمين جميع الخدمات لسكان القرية، والبنى التحتية، وتوّجت هذه الخدمات بتأمين أراضي للمواقع العامة، آخرها موقع عام لمستوصف القرية، الذي جرى افتتاحه في مستهل العام الحالي /2010/م، إضافة إلى المباشرة بمشروع الصرف الصحي، وإنشاء محطة معالجة بغزارة /500/م3 يومياً، وذلك بعد أن تم الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء بإنشائها بداية عام /2010/م».
وحول المشاريع التي نفذتها البلدية، يقول رئيس البلدية: «قرية "الكالطة" مخدَّمة بشبكة مياه الشرب منذ عام /1984/م، ويبلغ طول الشبكة نحو /35/كم، وقد وصل إليها التيار الكهربائي منذ عام /1978/م، وقد تم إنارة شوارع القرية بعدد من النقاط الضوئية، يبلغ نحو /650/ نقطة ضوئية، ويبلغ طول الطرق فيها نحو /45/كم بعضها معبد بالزفت، وبعضها الآخر تم فرشه ببقايا المقالع.
أما بالنسبة لشبكة الهاتف، فقد زوُدت القرية بشبكة هاتف، نصف آلي منذ عام /1984/م، وبقي هذا الوضع إلى عام /2009/م، حيث تم ربط القرية بمشروع الريف الثالث، وهو مشروع كبير يربط معظم قرى المحافظة بشبكة الهاتف الرئيسية، وبالنسبة للخدمات الأخرى التي تقدمها البلدية، فهي تقوم بتنظيم العمران، وتخطيط الشوارع، وإقامة الحدائق، حيث بلغ عددها /13/ حديقة وجزيرة خضراء.
كما يوجد في القرية جمعية فلاحية، يعود تاريخ تأسيسها إلى عام /1964/م، وإرشادية زراعية، منذ عام /1986/م، وتم إحداث مركز لبيع المواد الاستهلاكية منذ عام /1989/م، ويجري
حالياً تنفيذ مشروع بناء صويمعة حبوب، ومركز لبيع الأعلاف».
وحول الوضع التعليمي، ونسبة الأمية في القرية، يقول "العلي": «نسبة الأمية في القرية قليلة جداً، وتكاد تنحصر لدى النساء، وكبار السن، ويعود ذلك إلى الوعي المبكر بأهمية التعليم والعلم، ويتزامن مع إقبال على تعليم أبناء القرية من قبل ذويهم، وقد تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية فيها منذ عام /1963/م، وكانت مؤلفة من ثلاث غرف، وفيما بعد تأسست مدرسة إعدادية في عام /1978/م، ويلقى الجانب التعليم دعماً مميزاً في القرية، إذ بلغ عدد المدارس إلى حينه، مدرسة ثانوية واحدة، وإعداديتين، وثلاث مدارس ابتدائية».
ريماس
02-13-2011, 12:11 PM
قريتنا اليوم من محافظه حماه
قرية "عقارب الصافية"
قصرت يد "كافور الإخشيدي" فغضب "المتنبي" ورحل عن ديار مصر هاجياً حاكمها، وفي طريق عودته إلى "بغداد" كان أن مرّ بهذه المنطقة والتي تدعى "عقارب" لكثرة ما يسكنها من "العقرب" غير أنها صافية القلب، والسريرة، فمنحها الله نبعاً ماؤه رقراقاً صافياً، فشرب "المتنبي" من مائها، وتابع سيره حيث لم تسعفه "الخيل" فقضى.
موقع eSyria زار قرية "عقارب الصافية" والتي تبعد عن مدينة "حماة" حوالي خمسة وأربعين كيلو متراً، وتقع إلى الشرق من "سلمية" التي تتبع إليها حوالي سبعة عشر كيلو متراً، وتعتبر هذه القرية من أكبر القرى من حيث المساحة في "محافظة حماة".
ولمعرفة المزيد عن هذه القرية التقينا الأستاذ "نصر حسن الشاطر" رئيس البلدية، والذي أفادنا بمعلومات حول "عقارب الصافية" من حيث زمن إعمارها: «كل الدلائل تؤكد أن الذين قدموا إلى هذه القرية كانوا من منطقة "الغاب" وتحديداً من منطقة "شيزر"، ونتيجة الأحداث التي جرت في أواخر القرن التاسع عشر تمت الهجرة إلى مناطق متعددة، ومنها هذه المنطقة التي تعرف اليوم باسم "عقارب الصافية" ويرجح العام 1876 هو عام إعمار هذه القرية على يد الأوائل الذين قدموا».
ويتابع: «وحول النبع الصافي الموجود في هذه المنطقة بدأ الوافدون ببناء بيوتهم الترابية وأكثر ما كان يميزها وجود "القبب الطينية" وكثيراً ما كانوا يجدون "العقارب" ترقد تحت الحجارة التي يرفعونها من مكانها بقصد البناء، ومن هنا أخذت اسمها».
وسألناه عن أهم ما يميز أبناء هذه القرية، فقال دون تردد: «أسنانهم بيضاء». سألناه السبب، فأجاب: «مياهها كلسية، وفقيرة بالكبريت، وهذا سبب ابيضاض الأسنان لدى أهل "عقارب"».
أما الخدمات المتوافرة في القرية فهي: «باتت كل طرق القرية معبدة، كما ترتبط بعدد من القرى بطرق زراعية معبدة أيضاً، ويمكن القول إن القرية عبارة عن عقدة مواصلات
تستطيع منها أن تتجه إلى أماكن عدة، فهي ترتبط جنوباً مع قرية "تل التوت" بطريق طوله اثني عشر كيلومتراً، وآخر مع قرية "صبورة" بطول خمسة كيلومترات ونصف، ومع قرية "المبعوجة" بطريق طوله ثمانية كيلومترات، وآخر مع قرية "قليب الثور" بطول أحد عشر كيلومتراً، وأقصر الطرق ذلك الذي يصلها بقرية "جدوعة" بطول أربعة كيلومترات، ويبقى الطريق الذي يصلها بـ"سلمية" بطول سبعة عشر كيلومتراً».
وعن باقي الخدمات يقول: «تم إنشاء "سدة" لتجميع مياه السيول، وشق طريق يصل إليها بطول سبعة كيلومترات، وتم تغطية القرية بشبكة إنارة حديثة، ويتم العمل على تبديل شبكة المياه القديمة، ونفذت ثلاثة مشاريع للصرف الصحي».
أما الحالة التعليمية في القرية فهي: «هناك اهتمام واسع من قبل الأهالي بالناحية التعليمية، وهذا ما أدى إلى اندحار "الأميّة"».
ويتوافر في القرية: «أربع مدارس للحلقتين الأولى والثانية، ومدرسة ثانوية، والتعليم مختلط في كل المدارس، كما يوجد روضة أطفال تابعة للوحدة النسائية في القرية باسم الشهيد "أحمد زيدان" وروضة خاصة "أطفال المستقبل"».
أما فيما يخص البنية التحتية فيحدثنا عنها الأستاذ "نصر الشاطر" فيقول: «المساحة العامة للقرية حوالي/105 آلاف دونم/ منها ملكية خاصة، ومنها على الشيوع، ولا توجد أراضي "أملاك دولة"، أما مساحة المخطط التنظيمي فهو/150 هكتاراً/، ونسبة تنفيذ الخدمات وصل إلى 98%، فطول خط الصرف الصحي/28 كيلومتراً/ نفّذ منه /25 كيلومتراً/».
http://esyria.sy/sites/images/hama/places/113668_2010_03_13_22_06_14.image2.jpg
العمران الحديث انتشر بكثرة
وعن المعالم الأثرية الموجودة أو التابعة لهذه القرية فهي عديدة وإن طال
الخراب معظمها فباتت أطلالاً دارسة، وهي حسب ما يذكر الأستاذ "نصر": «يوجد في "عقارب" أربعة أقنية رومانية، وعدد من "الخرب" تنتشر حواليها وهي: خربة "تلول الحمر" وتقع إلى الغرب من القرية بثلاثة كيلومترات ويطلق عليها "عمورية"، وعلى الطريق المؤدي إلى "تل التوت" يقع "قصر الزبيب" وهذا لم يبق منه سوى الأنقاض، أضف إلى ذلك مجموعة من الخرب كـ"خربة القصر"، و"خربة الجب"».
أما الواقع الاقتصادي فهو: «في الآونة الأخيرة ازدهرت الزراعة، وازداد الإنتاج من خلال التحول إلى نظام الري الحديث، وكذلك تنوع المحاصيل، والتوسع في زراعة أشجار الزيتون، والكرمة، ومع هذا فإن الاتجاه الغالب هو الوظائف الحكومية التي باتت مقصد الجميع».
ويتحدث الأستاذ "نصر" عن الخدمات التي يجب توافرها في هذه القرية، وهي: «الإسراع باتخاذ قرار من مجلس مدينة "سلمية" بشأن مقلب القمامة الذي يقع إلى الجنوب الغربي من القرية والذي يتسبب بانتشار الروائح المزعجة، وكذلك الحشرات "الذباب" خاصة في فصل الصيف، ما يؤثر بشكل سلبي على واقع الحياة، ومن الأمور الواجب توافرها تخصيص مراكز جباية للمياه والكهرباء، والهاتف، وكذلك مقراً للبريد، مع أن المكان الذي يمكن أن تشاد عليه هذه المراكز متوافر».
ثم توجهنا إلى الشاعرة "فاطمة غيبور" التي حدثتنا عن قريتها شعراً فقالت: «عندما قلت: "عقارب"/ خفق القلب الوديع/ وسرَت نسمة شوق/ في فضاءات الربيع/ لوّن الصبح الروابي/ وسرى دون شفيع/ ومضى النحل يناجي/ وردة الحقل البديع».
http://esyria.sy/sites/images/hama/places/113668_2010_03_13_22_06_14.image3.jpg
"عقارب" قرية زراعية
وتضيف: «قرية يزهر فيها/ عبق الفن الجميل/ تنشد الطير نشيداً/ بين أغصان تميل/ والنسيم الرطب يسري/ هادئاً يشفي العليل/ والشباب الغض يحيا/ باسماً كالسلسبيل».
ــ من أسماء العائلات الموجودة في القرية: "زينو- غيبور- زيدان- سيفو- نيّوف- الحلو- ديب- قشمر- هيفوش- شاهين- معمار- الحرك- القطلبي- عيد- الشاطر- طهور- عثمان- قاسم- زريق- شاليش- الحساس- الخدام- زريقي- صيوم- الصوراني".
ــ من مشاهير قرية "عقارب الصافية": السيد "محمد مفضي سيفو" وكان شغل منصب وزير دولة- الفنانة "سلافة معمار"- والشاعرة "فاطمة غيبور".. ولا يمكن أن ننسى فريق الدراجات النسائي والذي يشكل عماد المنتخب الوطني.
حسناء سوريا
02-14-2011, 08:27 PM
ماشاء الله عليكي ماخليتي شي والا عرفتينا عليها
الابداع هي عنوانك ريماسو
ريماس
02-16-2011, 02:25 PM
اهلين حسناء وشكرا لك على مرورك تحيتي لك
ريماس
02-16-2011, 02:25 PM
اليوم قريتنا من محافظه درعا
"جباب"... أرض للآبار والينابيع
بلدة "جباب" واحدة من المحطات السياحية المهمة في محافظة "درعا"، الأمر الذي اكتسبته بما تحتويه من آثار تعود إلى مختلف العصور كالكنيسة القديمة الموجودة فيها وسكة الحديد وبقايا قصور وقبور وآبار ونقوش وكتابات، التي يعتقد أن معظمها يعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي ومما كرس القيمة السياحية لهذه البلدة اكتشاف نبع مياه معدنية يحتوي العديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان.
http://esyria.sy/sites/images/daraa/places/101160_2009_09_08_04_19_16.jpg
للتعرف على هذه البلدة التقى موقع eDaraa الاستاذ "علي أحمد الكنهوش" رئيس مجلس البلدة ليعرفنا على هذه البلدة فعن الموقع والحدود يقول: «تقع بلدة "جباب" بين "اللجاة" و"حوران" وتعتبر أرضها الشرقية جزءاً من حفرة "المسمية"، أما أرضها الغربية فتعتبر جزءاً من سهل حوران، وفي الشمال من هذه البلدة مجموعة من التلال منها "تل الثورة" (672م) و"تل الجد" (672م)، وفي الجنوب الشرقي تلال كلسية تسمى "تلال الحمير"، يمر منها وادي "أبو الخنافس" الذي ينتهي إلى "المطخ" شمال "المسمية" على بعد 9كم شمال شرق مدينة "الصنمين"، يحدها من جهة الجنوب قرية "بصير" و"كريم"، ومن الشمال "موثبين" و"غباعب"، ومن الغرب مدينة "الصنمين" ومن الشرق "شعارة"».
وعن تسميتها يقول: «يعتقد أن تسمية البلدة "جباب" جاء من كلمة "الجب" وهو البئر حيث يوجد في البلدة العديد من الآبار التي كان يستخدمها الناس في شربهم ومعيشتهم، كما يعتقد أن كلمة "جباب" على التلال البركانية القريبة من البلدة».
وعن تاريخ المنطقة يقول: «يعتقد أن البلدة سكنت للمرة الأولى منذ عهود الرومان والبيزنطيين وذلك من خلال البيوت الحجرية والطينية التي تشكل
نواة البلدة القديمة، أما في الفترة الحالية فيعتقد أنها سكنت منذ عام 1830 ويعتقد أن أقدم العائلات التي سكنت فيها هي عائلة السيوف والفوارس وتتالى بعدها قدوم العائلات الأخرى».
وعن التكوين الطبيعي للبلدة يقول: «تقع البلدة في منطقة الاستقرار وهي تمتاز بمناخ من النوع الجاف وأمطارها قليلة أما تربتها فهي غنية ولكن تنقصها المياه».
وعن الخدمات والمرافق الموجودة في البلدة يقول: «يوجد في "جباب" مجلس بلدية ومركز ثقافي ووحدة إرشادية زراعية ومعمل للسجاد ومركز هاتف وورشة كهرباء وورشة مياه، وترتبط "جباب" وهي ترتبط بالقرى المجاورة بشبكة من الطرق المعبدة، وهناك بعض المشاريع المهمة في "جباب" مثل مشروع جامعة اليرموك التي تم إنشاؤها على أراضي البلدة، ومنتجع نبع الحياة الذي يدعم السياحة العلاجية هنا، وهناك مقترح لإقامة مدينة صناعية ولكنه أوقف الآن، كما يوجد في البلدة مصنع "تريفيو" للتلفزيونات».
وعن السكان والوضع الاقتصادي فيها يقول: «يبلغ عدد السكان في بلدة "جباب" 14250 نسمة تعمل الغالبية العظمى منهم في مجال الوظائف الحكومية، وهناك نسبة قليلة تعمل في الزراعة نظراً لقلة الأمطار، وهناك قسم من السكان في المغترب،
من أهم المزروعات في "جباب" القمح والشعير والبقوليات وبعض الأشجار المثمرة وخصوصاً الزيتون وهي قليلة، أما عن الحيوانات فيوجد فيها الأبقار والأغنام والدواجن».
وعن الوضع التعليمي يقول: «يعتبر الوضع التعليمي في "جباب" جيداً جداً حيث يوجد فيه عدد كبير من خريجي الجامعات والمعاهد, وفيما يخص المدرس يوجد فيها "4" مدارس ابتدائية "2" إعدادية وثانوية واحدة».
وعن الوضع الصحي يقول: «تشهد البلدة حالة من الوعي والمتابعة الصحية حيث تخلو الآن من الأمراض المعدية والسارية، يوجد في البلدة مشفى خاصاً بالتوليد وهو مزود بطاقم من الأطباء والممرضين، ومركز صحي مؤلف من طابقين يضم مخبراً وعيادة سنية وصيدلية وهو يخدم البلدة بشكل جيد».
وعن الناحية العمرانية للبلدة يقول: «تقدر مساحة "جباب" بما يقارب 3800 دونم، وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي فيها 495 هكتاراً وهو يخدم نسبة 50% من السكان، بيوت البلدة معظمها من البيتون المسلح ولايتجاوز معظمها الطابقين، وما تزال البلدة تحتوي العديد من البيوت القديمة المبنية من الحجر البازلتي الأسود».
وعن أهم معالم البلدة يقول: «ما تزال بقايا البلدة القديمة موجودة إلى الآن وهناك بعض البيوت التي يزيد عمرها على
المئة عام مثل بيت السيد "فواز صبحي السلامة"، ومن المعالم أيضا البركة القديمة ومحطة سكة الحديد ومنتجع نبع الحياة».
http://esyria.sy/sites/images/daraa/places/101160_2009_09_08_04_19_16.image3.jpg
منتجع نبع الحياة من المعالم الهامة في بلدة جباب
ومن مشاهير البلدة يذكر: «من المشاهير الذين برزوا من بلدة "جباب" مدير إذاعة "دمشق" سابقاً "محمود الجمعات"، الذي يعتبر حسب دراسة أجرتها محطة "BBC" المذيع الأول في الوطن العربي، ومن المشاهير أيضا الممثل "فاروق الجمعات"، ومدير المسرح القومي الأستاذ "سمير مطرود"، والفنان النحات "مؤيد العواد"، والكاتب "منصور منصور"».
قاضي الغرام
02-19-2011, 05:10 AM
حلوة يابلدي
شكرا على الموضوع الجميل وسلمت يداك
ريماس
02-19-2011, 03:58 PM
اهلين فيك قاضي وشكرا لك على مرورك تحيتي لك نورت صفحتي
ريماس
02-20-2011, 01:07 PM
اليوم من محافظه طرطوس
الشقيقات المنسيات لأرواد
العباس والوسطى والمخروط وأبوعلي والنمل
يبلغ طول الواجهة البحرية السورية "183" كم. ممتدة من شمال طرابلس إلى شمال اسكندرون، وتشكّل طرطوس الجزء الجنوبي من الواجهة بطول (90) كم، من الحدود اللبنانية جنوباً، وحتى نهر السن شمالاً، حيث تقوم قبالة هذا الجزء الجزر البحرية الوحيدة في سورية، وهي: (أرواد، العباس، أبو علي، المخروط، الوسطى، وجزيرة النمل) والجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان بين هذه الجزر، كما هو معروف، هي جزيرة أرواد، التي تبعد عن طرطوس خمسة كيلومترات، وعن الشاطئ ثلاثة كيلو مترات.الكثيرون، حتى في محافظة طرطوس-ربما- لم يسمعوا بغير هذه الجزيرة- أرواد- لأنها مأهولة بالسكان أولاً،
http://esyria.sy/sites/images/aleppo/places/058468_2008_02_11_21_57_02.jpg
ونظراً لما تحويه من آثار فخمة ثانياً، ولحضارتها العريقة الموغلة في القدم، ووجود صناعات تقليدية تراثية فيها ثالثاً، إضافة إلى أنها وحيدة سورية المدللة..!!
غير أن الحقيقة، لأرواد شقيقات خمس، على خط امتدادها من الشمال إلى الجنوب، ورغم ذلك فإن جزيرة أرواد توصف دائماً بأنها وحيدة سورية المدللة، فيما بقية "الشقيقات" الأخريات، تعانين الإهمال والنسيان، إلا من بعض المجموعات السياحية صيفاً، والهواة والصيادين، حيث المدى يغوي الأمواج بعينه الزرقاوين، وعن سر تكوين هذه الجزر، يذكر أحد الباحثين: أن شاطئ سورية شاطئ رملي لا يبتعد عن الجبال إلا في مناطق محدودة قرب بانياس، وفي اسكندرون، ابتداءً من جبل الأقرع، ولهذا البحر قليل من العمق عن الشاطئ باستثناء هاتين المنطقتين غير أن سلسلة جبلية موازية للساحل السوري تفصلها بعض الوهاد العميقة تظهر تدريجياً على خط جزيرة أرواد وعددها خمس، وهي على التوالي جنوب أرواد: العباس، وتدعى "الحباس" والوسطى أو "النصانية" والمخروط وجزيرة أبو علي، إضافة لجزيرة النمل
شمال أرواد، وجميعها تقع قرب طرطوس وفي ساحلها.
http://esyria.sy/sites/images/aleppo/places/058468_2008_02_11_21_57_02.image1.jpg
إذ تقع جزيرة العباس، أوالحباس، على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب أرواد، وهي جزيرة كبيرة نسبياً، تبلغ مساحتها هكتارين تقريباً، وهي جزيرة صخرية مرتفعة في الجنوب والغرب ويتناقص ارتفاعها ليشكّل شاطئاً رملياً صخرياً في الشمال، تقع قبالة مدينة عمريت الأثرية، وإلى الجنوب من جزيرة العباس تقع ثلاث جزر صغيرة أكبرها الجنوبية، وتعرف بالمخروط استناداً لشكلها، ثم جزيرة أبو علي في الشمال، وما بينهما صخرة- جزيرة صغيرة- تعرف بالنصانية أو الوسطى، وهذه الجزيرة مقابلة لنبع الفوار الشهير، وميناء "تبة الحمام" الأثري، أو المنطار وهو ما يعرف اليوم بعين الزرقا.
وفيما إذا كانت هذه الجزر قد سكنت من قبل، فتدل الدراسات التي أجريت أن البحر ارتفع بمقدار عشرة أمتار تقريباً، حيث إن معظم الإنشاءات على هذه الجزر غُمرت بالماء، ومن المؤكد أنها كانت أكبر في الزمن القديم، وحتى سنة "905" ق.م" فإن هذه الجزر استخدمت جميعها كمراسي سفن كبيرة تعجز المرافئ الصغيرة الضحلة عن استقبالها، وهذا ما حصل عندما رست سفن فرنسية كبيرة زمن الانتداب الفرنسي على المنطقة السورية في جزيرة العباس،
http://esyria.sy/sites/images/aleppo/places/058468_2008_02_11_21_57_02.image2.jpg
حيث قامت قوارب صغيرة بنقل التماثيل والآثار الأخرى كمسلة الإله بعل، وتمثال هرقل، وغيرها من الآثار السورية الموجودة الآن في متاحف عديدة في أوروبا، كذلك شكلت جزيرة المخروط مرسى مقابلاً لمرفأ "تبة الحمام" ومنارة للسفن، ولا تزال بقايا مذبح يرجح أن الأرواديين القدماء كانوا يقدمون النذور والقرابين فيه لإله البحر، كما كانت هذه الجزر ملجأً وملاذاً للصيادين في حال تأخرهم في الصيد - كما يروي لنا الصيادون الذين رافقونا في جولتنا على هذه الجزر- أو خلال مداهمة العواصف لهم، ولهذا نجد في جزيرتي العباس والمخروط، ما يؤكد استخدامها لبعض طقوس العبادة.
وحول إمكانية الاستفادة الآن من هذه الجزر في الاستثمار السياحي، يذكر لنا عدد من المهتمين بالقطاع السياحي في طرطوس: أن الجزر ذات المساحة الكبيرة كالعباس والمخروط، يمكن إنشاء منتجعات سياحية عليها، ويمكن أن تضاهي أهم المواقع السياحية في حوض المتوسط، كما أن شاطئ جزيرة العباس الشمال رملي منبسط وصالح للسياحة، نذكر أخيراً، أن المجموعات السياحية تقوم بزيارة هذه الجزر في فصل الصيف،
كما يقصدها بعض الهواة لممارسة هواياتهم في الصيد البحري والسياحة والغوص، لقد كانت هذه الجزر تتبع جميعها إلى مملكة أرواد الفينيقية القديمة،
http://esyria.sy/sites/images/aleppo/places/058468_2008_02_11_21_57_02.image3.jpg
وكانت وظائفها متكاملة مع جزيرة أرواد ومدن وممالك الشاطئ التي كانت تحت سيطرتها، وذلك لأغراض اقتصادية ودفاعية وطقسية دينية وملاحية، هذا كان قبل الميلاد بآلاف السنين، واليوم هي مهملة تنتظر من يتذكرها بعد الميلاد بأكثر من ألفي سنة..!!
ريماس
02-23-2011, 02:54 PM
اليوم قريتنا من محافظه حمص
"تل الشور" قرية متعددة الأسماء
على ضفاف "نهر العاصي"، وباتجاه الجنوب الغربي من مدينة "حمص" بنحو /10/كم تقع قرية "تل الشور" ممتدة بين تخوم المدينة من الشرق، وضفاف النهر من الغرب، موقع eHoms زار القرية وتعرف على واقعها من خلال أحد وجهائها السيد "عبد الرحمن الشلاف" الذي قال: «هذه القرية كانت فيما مضى تقع غرب النهر بنحو كيلو متر واحد وتعرف باسم "السدة" لقربها من سد بحيرة "قطينة"، وعندما أراد أهل القرية نقلها إلى تلة مرتفعة تقع إلى الشرق من "نهر العاصي" تحسباً من الفيضان، عقدوا اجتماعاً فوق هذه التلة وتشاوروا فيما بينهم واتفقوا على نقل القرية من مكانها وبنائها في موقعها الحالي ومن هنا أخذت القرية اسم "تل الشور"- لكونهم عقدوا الشور عليه- كما أن للقرية اسمٌ آخر وهو "قره أوشر" وهذا الاسم عثماني وما زال معتمداً رسمياً إلى اليوم فأنت تجد بعض الأشخاص كتب على بطاقاتهم الشخصية "تل الشور" والبعض الآخر "قره أوشر"».
يضيف "الشلاف": «والقرية يتفرع منها أحياء كبيرة فهناك حي الطبنة وقد سمّي بذلك نسبة إلى طبنة مبنية بجانب ساقية الري وهي عبارة عن حاجز حجري يبنى في الساقية لرفع مستوى منسوب المياه لسقاية البساتين».
http://esyria.sy/sites/images/homs/places/109320_2010_01_14_10_38_21.jpg
وعن بيوت القرية يخبرنا "الشلاف" بأنها بمعظمها بيوت حديثة، لا يوجد مبانٍ قديمة باستثناء طاحونتين قديمتين، تعودان إلى العهد العثماني، مبنيتان من الحجر الأسود، وهما تقعان بجوار النهر».
أما عن أهل القرية فيقول "الشلاّف": «عدد السكان يزيد على أربعة آلاف نسمة، معظمهم يعملون في مجال الزراعة، والبعض الآخر يعمل في الوظائف الحكومية، أما بالنسبة للحركة الصناعية والتجارية فهي ضعيفة نوعاً ما، وعلى صعيد الحركة الثقافية هي أيضاً دون المستوى وبشكل خاص للأطفال الذين يرافقون ذويهم للعمل في "لبنان" فعلى الرغم من وجود مدارس كافية إلا أن الاهتمام بالتحصيل العلمي لأبناء القرية بقي دون المستوى المطلوب.
http://esyria.sy/sites/images/homs/places/109320_2010_01_14_10_38_21.image1.jpg
الطاحونة القديمة
ونظراً لاهتمام سكان القرية بالزراعة فهناك أنواع عديدة من الأشجار تشتهر بها "تل الشور" مثل: الدراق، والخوخ، والزيتون، واللوز، والجوز، إضافة إلى المحاصيل الحقلية العديدة: كالشوندر السكري، والفول، والثوم، والقمح، فضلاً عن زراعة الخضار بأنواعها المختلفة».
ولدى سؤالنا عن الخدمات في القرية أجاب "الشلاّف": «الخدمات جيدة نوعاً ما فمن ناحية المواصلات هناك عدد كافٍ من الميكروباصات التي تعمل لساعات متأخرة تقريباً وبالتالي فهي تلبي حاجات السكان، أما على صعيد الصرف الصحي فهناك بعض الخلل في الشبكة لدينا ونتمنى تحسينها في وقت قريب، وفيما عدا ذلك فمعظم الخدمات مؤمنة للقرية».
http://esyria.sy/sites/images/homs/places/109320_2010_01_14_10_38_21.image2.jpg
من بساتين القرية
وعن عادات أهل القرية حدثنا السيد "محمد حسين" ابن القرية قائلاً: «أهالي القرية ككل الحماصنة يتصفون بالطيبة وروح الدعابة، وفي القرية عادات اجتماعية وتقاليد سنوية متعددة، فالناس في القرية يحبون الضيوف ويكرمونهم، فالزائر إلى القرية يعامل وكأنه في منزله وهذه العادات متوارثة لدينا لكوننا شرقيين، وأكثر الأوقات التي تجمع بين سكان القرية هي في شهر رمضان الكريم حيث تجد الناس يتبادلون الزيارات فيما بينهم ويخصصون أوقاتاً للسهر والتحادث إضافة إلى الاجتماع عند أحد الأقارب على موائد الإفطار، وهكذا ترى أجواءً حميمية يعيشها أهالي القرية فيما بينهم،
كما أنه يوجد نوع من التعاون بين أهالي القرية فالذي تحدث لديه مشكلة أو يصاب بسوء يتعاون أهل القرية لتقديم المساعدة له وهي حالة تعبر عن مدى التماسك والمحبة بين الأهالي وهذا أصبح من الأمور النادرة في زمننا هذا».
ريماس
03-19-2011, 06:20 PM
اليوم مدينتنا من محافظه حلب
جرابلس جذور في التاريخ.. وأغصان تعانق الفرات
تقع مدينة جرابلس في وادي الفرات الأعلى في سورية، وهي مركز منطقة بحسب التقسيمات الإدارية في سورية، وتتبع إدارياً لمحافظة حلب. وتتمركز المدينة في أقصى شمالي سورية على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند دخوله الأراضي السورية.
وهي مدينة حدودية، تقع مباشرة جنوب الحدود السورية التركية عند الطرف الشرقي لمرتفع كلسي يدعى "جبل علي"، الذي يرتفع إلى (400)م عن سطح البحر، في حين يبلغ ارتفاع المدينة (367)م فوق سطح البحر، وتحيط بالمدينة من الشمال والجنوب مسيلات مائية تنحدر نحو الشرق باتجاه نهر الفرات, وتبعد مدينة جرابلس (118)كم عن مدينة حلب, و(42) كم عن مدينة منبج, وهي ذات أهمية تاريخية إذ شيدت قلعة " كركميش " في جنوبها
وهذا الموقع الفريد أهّل مدينة جرابلس لتكون حاضرة شاهدة على ماض عريق لمدينة أثرية قديمة كانت عاصمة للدولة "الحثية" في الألف الأول قبل الميلاد، إذ تلامس أطراف المدينة الشمالية المقدمات الجنوبية لمدينة "كركميش" التاريخية الجاثمة أطلالها في الأراضي التركية، إذ تشاهد هذه الأطلال بوضوح من مدينة جرابلس، ومن جسرها الذي يقع بالقرب من مدخل الفرات للأراضي السورية، والذي يعدّ واحداً من أهم ستة جسور مقامة على نهر الفرات في الأراضي السورية.
وهو جسر خشبي تحمله طوافت على سطح الماء و يعرف باسم "الجسر الحربي "ليس بعيداً عن المدينة أيضاً، يقع "تل الغنيمة" الأثري المعروف بتل العمارنة إذ يرتفع لنحو (30)م، وتجري فيه تنقيبات أثرية منذ عام 1993.وإلى الشرق من مدينة جرابلس الحالية بنحو كيلومترين،
تقع قرية جرابلس تحتاني ذات البيوت الطينية المتواضعة، وإلى الشمال من هذه القرية (بينها وبين مدينة جرابلس وبين نهر الفرات) يقع تل أثري على لضفة الغربية للنهر يدعى "تل جريبيس تحتاني"، ويناظره على الضفة الشرقية من النهر تل أثري يدعى " تل شيوخ فوقاني "
الجسر الحربي
وقد تطورت مدينة جرابلس في العصر الحديث من بلدة صغيرة عام (1908)م إلى مدينة، إذ لم يكن عدد سكانها يتجاوز بضع مئات عندما أنشئت سكة حديد حلب– بغداد، وبعد الاستقلال ومع توسع زراعة القطن وتطور أنظمة الري تزايد عدد سكانها وشهدت هجرات كثيفة من المناطق المجاورة، وقد وضع للمدينة مخطط تنظيمي حديث، وأصبحت تعد مركزاً تجارياً وزراعياً مهماً في تلك المنطقة, إذا يبلغ عدد سكانها نحو /81340 / نسمة , ومن أهم المزروعات (القمح, الشعير,
القطن, وأشجار: الفستق الحلبي, الزيتون, وأشجار الكرمة "والمساحة المزروعة بالقمح والشعير تقدر بحوالي (29500) هكتار, و(840)هكتار مزروعة بالقطن.
الجامع الكبير
إضافة إلى الأنشطة الأدبية المختلفة وأهمها مهرجان "كركميش" الثقافي.
dimah
05-25-2012, 09:30 PM
فكرة حلوة تسلم ايدك عالموضوع
عبدو الحاج
06-21-2012, 04:49 PM
الله يعطيك اللي ببالك واكثر
fareslove
07-14-2012, 10:50 PM
موضوع رائع
الله يعطيك العافية ريماس
Powered by vBulletin™ Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions,