السكون
01-23-2011, 08:55 PM
2011/1/23 الساعة 19:46 بتوقيت مكّة المكرّمة
قال ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر في حديث إلى بي بي سي عربي، احد أقطاب المعارضة اللبنانية، ان مرشحي المعارضة لرئاسة الحكومة ثلاثة، هم عمر كرامي، ومحمد الصفدي، ونجيب
ميقاتي.
وأضاف عون أن المعارضة "لا تضع فيتو على خيار المسلمين السنة في لبنان إنما على سعد الحريري" متهما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالفساد.
وهدد عون بـ"استنساخ" النموذج التونسي في لبنان، لكنه أشار إلى ان المعارضة لا تعارض تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان.
من جهة أخرى مجلس الإفتاء في لبنان الذي اجتمع بصورة استثنائية بدعوة من مفتى الجمهورية محمد رشيد قباني اعتبر أن ما يجري هذه الأيام هو استهداف متعمد للطائفة السنية وهي طائفة مؤسسة للكيان اللبناني.
وحذر المجلس من "تجاهل الأكثرية السنية والأكثرية النيابية ومن تجاوز أسس الدستور".
من ناحية أخرى يتحدث الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء الاحد عن "المستجدات والاوضاع الراهنة" في لبنان عشية بدء استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد يصعب التكهن بنتائجها في ضوء الانقسام الحاد داخل مجلس النواب.
ويسبق حديث نصر الله مواجهة حادة في معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريري ومرشح تحالف حزب الله, ظهرت مؤشراتها خصوصا بعد اعلان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوفه الى جانب الحزب الشيعي.
ويلف الغموض النتائج المحتملة للمعركة المتقاربة والتي قد تحسم بفارق صوت او صوتين فقط نتيجة الانقسام الحاد داخل مجلس النواب.
يذكر أن قوى 14 آذار (سعد الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من اصل 128 نائبا وقد اعلنت تأييدها للحريري.
في المقابل يمثل 57 نائبا قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) التي تحتاج الى ثمانية اصوات اضافية من اجل ترجيح كفة مرشحها.
وتتالف كتلة جنبلاط من 11 نائبا, خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد.
وزاد من الغموض ان كتلة نواب مدينة طرابلس الشمالية الاربعة المحسوبين ضمن قائمة النواب الستين الذين من المفترض ان يصوتوا لصالح الحريري, بدوا منقسمين خلال اجتماع لهم اليوم حيال مسالة تاييد مرشح على حساب آخر.
وقال متحدث باسم النائب الحالي ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لفرانس برس "هناك توجه لعدم تسمية احد, وهو توجه يؤيده نائبان من بين النواب الاربعة".
وفي حال تقرر ذلك, سيخسر الحريري اصواتا لم تكن في الحسبان, علما ان النائب عن مدينة زحلة (شرق) نقولا فتوش, المحسوب ايضا ضمن قائمة النواب الستين المؤيدين للحريري, المح الى انه قد يغير وجه تصويته.
وبموجب الاستشارات التي يقودها رئيس الجمهورية ميشال سليمان, تدلي كل كتلة نيابية باسم مرشحها الى رئاسة الحكومة, على ان يكلف الرئيس اجمالا الشخصية السنية التي تحظى باكبر نسبة من التأييد, بتشكيل الحكومة.
وكان سليمان اجل الاستشارات النيابية التي كانت مقررة في بداية الاسبوع الحالي ليفسح المجال امام جهود قطرية تركية عملت على التوصل الى تسوية, انما من دون نتيجة.
وتفاقمت الازمة بين فريقي الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري التي يطالب حزب الله بوقف التعاون معها, ويتهمها بالتسييس متوقعا ان توجه اليه الاتهام في الجريمة.
وتسببت الازمة بسقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري، الاسبوع الماضي نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.
وتسيطر اجواء القلق على البلاد فيما يتخذ الجيش اللبناني "تدابير امنية استثنائية", حذر قائد الجيش العماد جان قهوجي "كل من يحاول اثارة الفتنة او استغلال الظروف لتصعيد الموقف".
ومساء السبت, انفجرت قنبلة يدوية في طرابلس من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار, هي الثانية في خلال يومين.
وتثير التطورات المتسارعة في لبنان ردود فعل عربية ودولية، وقد اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاحد ان التشكيل المحتمل لحكومة لبنانية يقودها حزب الله سيكون "تطورا خطيرا جدا جدا".
وقال للاذاعة الاسرائيلية العامة "سيكون لدينا في الواقع حكومة ايرانية على الحدود الشمالية لاسرائيل", في اشارة الى دعم ايران للحزب الشيعي.
قال ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر في حديث إلى بي بي سي عربي، احد أقطاب المعارضة اللبنانية، ان مرشحي المعارضة لرئاسة الحكومة ثلاثة، هم عمر كرامي، ومحمد الصفدي، ونجيب
ميقاتي.
وأضاف عون أن المعارضة "لا تضع فيتو على خيار المسلمين السنة في لبنان إنما على سعد الحريري" متهما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالفساد.
وهدد عون بـ"استنساخ" النموذج التونسي في لبنان، لكنه أشار إلى ان المعارضة لا تعارض تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان.
من جهة أخرى مجلس الإفتاء في لبنان الذي اجتمع بصورة استثنائية بدعوة من مفتى الجمهورية محمد رشيد قباني اعتبر أن ما يجري هذه الأيام هو استهداف متعمد للطائفة السنية وهي طائفة مؤسسة للكيان اللبناني.
وحذر المجلس من "تجاهل الأكثرية السنية والأكثرية النيابية ومن تجاوز أسس الدستور".
من ناحية أخرى يتحدث الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء الاحد عن "المستجدات والاوضاع الراهنة" في لبنان عشية بدء استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد يصعب التكهن بنتائجها في ضوء الانقسام الحاد داخل مجلس النواب.
ويسبق حديث نصر الله مواجهة حادة في معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريري ومرشح تحالف حزب الله, ظهرت مؤشراتها خصوصا بعد اعلان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوفه الى جانب الحزب الشيعي.
ويلف الغموض النتائج المحتملة للمعركة المتقاربة والتي قد تحسم بفارق صوت او صوتين فقط نتيجة الانقسام الحاد داخل مجلس النواب.
يذكر أن قوى 14 آذار (سعد الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من اصل 128 نائبا وقد اعلنت تأييدها للحريري.
في المقابل يمثل 57 نائبا قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) التي تحتاج الى ثمانية اصوات اضافية من اجل ترجيح كفة مرشحها.
وتتالف كتلة جنبلاط من 11 نائبا, خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد.
وزاد من الغموض ان كتلة نواب مدينة طرابلس الشمالية الاربعة المحسوبين ضمن قائمة النواب الستين الذين من المفترض ان يصوتوا لصالح الحريري, بدوا منقسمين خلال اجتماع لهم اليوم حيال مسالة تاييد مرشح على حساب آخر.
وقال متحدث باسم النائب الحالي ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لفرانس برس "هناك توجه لعدم تسمية احد, وهو توجه يؤيده نائبان من بين النواب الاربعة".
وفي حال تقرر ذلك, سيخسر الحريري اصواتا لم تكن في الحسبان, علما ان النائب عن مدينة زحلة (شرق) نقولا فتوش, المحسوب ايضا ضمن قائمة النواب الستين المؤيدين للحريري, المح الى انه قد يغير وجه تصويته.
وبموجب الاستشارات التي يقودها رئيس الجمهورية ميشال سليمان, تدلي كل كتلة نيابية باسم مرشحها الى رئاسة الحكومة, على ان يكلف الرئيس اجمالا الشخصية السنية التي تحظى باكبر نسبة من التأييد, بتشكيل الحكومة.
وكان سليمان اجل الاستشارات النيابية التي كانت مقررة في بداية الاسبوع الحالي ليفسح المجال امام جهود قطرية تركية عملت على التوصل الى تسوية, انما من دون نتيجة.
وتفاقمت الازمة بين فريقي الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري التي يطالب حزب الله بوقف التعاون معها, ويتهمها بالتسييس متوقعا ان توجه اليه الاتهام في الجريمة.
وتسببت الازمة بسقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري، الاسبوع الماضي نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.
وتسيطر اجواء القلق على البلاد فيما يتخذ الجيش اللبناني "تدابير امنية استثنائية", حذر قائد الجيش العماد جان قهوجي "كل من يحاول اثارة الفتنة او استغلال الظروف لتصعيد الموقف".
ومساء السبت, انفجرت قنبلة يدوية في طرابلس من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار, هي الثانية في خلال يومين.
وتثير التطورات المتسارعة في لبنان ردود فعل عربية ودولية، وقد اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاحد ان التشكيل المحتمل لحكومة لبنانية يقودها حزب الله سيكون "تطورا خطيرا جدا جدا".
وقال للاذاعة الاسرائيلية العامة "سيكون لدينا في الواقع حكومة ايرانية على الحدود الشمالية لاسرائيل", في اشارة الى دعم ايران للحزب الشيعي.