دمعة فرح
01-24-2011, 08:07 PM
طلبت معلمة أمريكية من تلميذ مشاغب في الصف السادس لم تستطع السيطرة عليه أن يطلق النار على نفسه.
ونقلت شبكة الـ "سي ان ان" عن مصادر تربوية قولها إن "إحدى المعلمات في مدرسة لوتون المتوسطة في ولاية ميتشغان دأبت على الطلب من تلميذ في الصف السادس أن يطلق النار على نفسه"، مبررة تصرف المعلمة بأنه "كان نتيجة للإحباط الذي تمر به".
وقال جوزيف تريمبولي مشرف المدرسة إن "المعلمة التي تملك سجل تربوي ناصع طوال 32 عاما، أصيبت بالإحباط، وكانت تحاول السيطرة على الصف، وعندما لم تستطع قالت ما قالت".
وأضاف تريمبولي أن "المعلمة اعترفت له أنها كانت تعاني من الإحباط الذي أثر على مجمل تصرفاتها"، موضحا أنها "كانت على وشك أن تشتم الطالب لكن الكلمات خانتها ولم تجد العبارات المناسبة التي ستوجهها له لإجبار الطالب على التزام الهدوء، فخانها التعبير وتفوهت بما قالته".
وقالت المعلمة للطالب حرفيا "عليك أن تطلق النار على نفسك خيرا لك"، وذلك حسب ما قاله مدير المدرسة، مضيفا أن المعلمة "هددت بحبس الطلاب في غرفة الاحتجاز، وأغلقت عليهم الباب بغضب شديد".
وأشار مدير المدرسة تريمبولي إلى أن "المدرّسة لم تكن تقصد أن يطلق الطالب النار على نفسه".
واكتفت إدارة المنطقة التعليمية بتوجيه "اللوم" للمعلمة دون إيقافها عن العمل، وهو ما انتقدته عائلة الصبي التي رأت بأنه "ينبغي أن تكون عقوبة المعلمة أشد من توجيه اللوم خاصة أن مثل هذه التصرفات خارجة عن المعتاد".
وقالت والدة التلميذ "لو كانت قالت تلك الجملة لطفل مضطرب مثلا، فإن مأساة كانت لتقع".
ونقلت شبكة الـ "سي ان ان" عن مصادر تربوية قولها إن "إحدى المعلمات في مدرسة لوتون المتوسطة في ولاية ميتشغان دأبت على الطلب من تلميذ في الصف السادس أن يطلق النار على نفسه"، مبررة تصرف المعلمة بأنه "كان نتيجة للإحباط الذي تمر به".
وقال جوزيف تريمبولي مشرف المدرسة إن "المعلمة التي تملك سجل تربوي ناصع طوال 32 عاما، أصيبت بالإحباط، وكانت تحاول السيطرة على الصف، وعندما لم تستطع قالت ما قالت".
وأضاف تريمبولي أن "المعلمة اعترفت له أنها كانت تعاني من الإحباط الذي أثر على مجمل تصرفاتها"، موضحا أنها "كانت على وشك أن تشتم الطالب لكن الكلمات خانتها ولم تجد العبارات المناسبة التي ستوجهها له لإجبار الطالب على التزام الهدوء، فخانها التعبير وتفوهت بما قالته".
وقالت المعلمة للطالب حرفيا "عليك أن تطلق النار على نفسك خيرا لك"، وذلك حسب ما قاله مدير المدرسة، مضيفا أن المعلمة "هددت بحبس الطلاب في غرفة الاحتجاز، وأغلقت عليهم الباب بغضب شديد".
وأشار مدير المدرسة تريمبولي إلى أن "المدرّسة لم تكن تقصد أن يطلق الطالب النار على نفسه".
واكتفت إدارة المنطقة التعليمية بتوجيه "اللوم" للمعلمة دون إيقافها عن العمل، وهو ما انتقدته عائلة الصبي التي رأت بأنه "ينبغي أن تكون عقوبة المعلمة أشد من توجيه اللوم خاصة أن مثل هذه التصرفات خارجة عن المعتاد".
وقالت والدة التلميذ "لو كانت قالت تلك الجملة لطفل مضطرب مثلا، فإن مأساة كانت لتقع".