السكون
01-25-2011, 06:21 PM
اضطرت مروحية يقودها الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الى الهبوط اضطراريا في الريف قبل ان ينفد الوقود منها وهو حادث اثار فرحة سكان بلدة بيليكورا وجدد جدلا حول مجازفات رئيس البلاد.
/>اظهرت شريط فيديو صوره هاو وبثته محطة "ميغا تي في" المروحية الصغيرة وهي من نوع "روبينسون 44" التي كان الرئيس بينيرا يقودها مع صديق وقد حطت على طريق في منطقة بيو بيو (300 كيلومتر جنوب سانتياغو). ويظهر الرئيس في الشريط متصلا بالشرطة لتحضر وتزوده وقودا.وفي الشريط يظهر السكان وهم يقتربون رويدا رويدا من الرئيس ويحيطون به ويمزحون معه ويقدمون له الفاكهة المحلية في اجواء ودية.وقال طفل للرئيس "هل لديك قصاصة الورق الخاصة بعمال المناجم؟" في اشارة الى كلمة صغيرة كتبها 33 عامل منجم نجوا باعجوبة في تشرين الاول/اكتوبر بعدما احتجزوا لمدة شهرين تحت الارض في شمال البلاد.وفي آب/اغسطس كان الرئيس شهر قصاصة الورق هذه امام كاميرات العالم باسره ليظهر ان عمال المناجم الثلاثة والثلاثين "هم بخير".وقد واصل بينيرا بعد ذلك رحلته الى لاغو رانكو (400 كيلومتر الى الجنوب) حيث يملك منزلا. وحاول بعد ذلك التخفيف من اهمية الحادث موضحا لوسائل الاعلام انه كان ينوي على اي حال التوقف للتزود بالوقود خلال رحلته وانه قرر "التوقف في بلدة قريبة من كوبكويكورا مركز الزلزال" الذي ضرب البلاد في شباط/فبراير 2010.وجدد الحادث الجدل حول سلامة بينيرا وامنه. فالرئيس البالغ 61 عاما نشيط جدا ويحب قيادة مروحيته وممارسة رياضة الغوص وهي نشاطات سعى جهازه الامني الى اقناعه بالتوقف عنها منذ اصبح رئيسا في اذار/مارس 2010.
كل شي بيصير
/>اظهرت شريط فيديو صوره هاو وبثته محطة "ميغا تي في" المروحية الصغيرة وهي من نوع "روبينسون 44" التي كان الرئيس بينيرا يقودها مع صديق وقد حطت على طريق في منطقة بيو بيو (300 كيلومتر جنوب سانتياغو). ويظهر الرئيس في الشريط متصلا بالشرطة لتحضر وتزوده وقودا.وفي الشريط يظهر السكان وهم يقتربون رويدا رويدا من الرئيس ويحيطون به ويمزحون معه ويقدمون له الفاكهة المحلية في اجواء ودية.وقال طفل للرئيس "هل لديك قصاصة الورق الخاصة بعمال المناجم؟" في اشارة الى كلمة صغيرة كتبها 33 عامل منجم نجوا باعجوبة في تشرين الاول/اكتوبر بعدما احتجزوا لمدة شهرين تحت الارض في شمال البلاد.وفي آب/اغسطس كان الرئيس شهر قصاصة الورق هذه امام كاميرات العالم باسره ليظهر ان عمال المناجم الثلاثة والثلاثين "هم بخير".وقد واصل بينيرا بعد ذلك رحلته الى لاغو رانكو (400 كيلومتر الى الجنوب) حيث يملك منزلا. وحاول بعد ذلك التخفيف من اهمية الحادث موضحا لوسائل الاعلام انه كان ينوي على اي حال التوقف للتزود بالوقود خلال رحلته وانه قرر "التوقف في بلدة قريبة من كوبكويكورا مركز الزلزال" الذي ضرب البلاد في شباط/فبراير 2010.وجدد الحادث الجدل حول سلامة بينيرا وامنه. فالرئيس البالغ 61 عاما نشيط جدا ويحب قيادة مروحيته وممارسة رياضة الغوص وهي نشاطات سعى جهازه الامني الى اقناعه بالتوقف عنها منذ اصبح رئيسا في اذار/مارس 2010.
كل شي بيصير