دمعة فرح
01-25-2011, 10:20 PM
تمكن فريق من المحامين الأمريكيين إلى الوصول لتسوية مالية خارج نطاق المحاكم تقضي بدفع أربعة ملايين دولار لفتاة مراهقة تعرضت لاغتصاب جماعي في مدينة ريتشموند الأمريكية.
وذكرت شبكة (إن بي سي) الإخبارية الأمريكية أن المسؤولين المحليين عن مدرسة كونترا كوستا في ريتشموند وافقوا على دفع هذا المبلغ الكبير, بغرض إنهاء الشق المدني من الدعوى القضائية, وتجنيب المجني عليها المعاناة الناتجة عن الإجراءات القانونية الطويلة, واستعادة اللحظات الأليمة التي مرت بها أثناء ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي وقعت إثر خروجها من المدرسة.
وتعود أحداث الواقعة إلى 24 تشرين الأول 2009، عند خروج الفتاة من مدرستها عند التاسعة النصف مساءً حيث دعاها صديق لتناول كأس من الخمر في منطقة قريبة من مبنى المدرسة, إلى أن يحضر والدها لإعادتها للمنزل.
وفوجئت الفتاة في تلك الأثناء بتعرضها للضرب, وإجبارها على خلع ملابسها كاملة وسرقة نقودها وتعرضها لاغتصاب جماعي دام قرابة ساعتين ونصف الساعة.
وبعد ذلك وصلت الشرطة متأخرة بعد منتصف الليل، حيث وجدت المجني عليها في حال سيئة للغاية وتعاني من ارتجاج في المخ وجروح وخدوش في مختلف أنحاء الجسم وتورم في الوجه والرأس.
وكانت الفتاة التي لم يذكر اسمها لحساسية الموقف قد تعرضت للاعتداء الجنسي بالتناوب من قبل ستة أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم اغتصاب من قبل المحكمة المحلية في ريتشموند.
ووفقا لما خلصت إليه المحكمة من ناحية الشق القضائي في هذه القضية قد تم إدانة المتهمين الستة ورفض الدعوى بالنسبة لمتهم سابع، حيث يواجه المتهمون الستة إمكانية الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
ويشار إلى أن الإحصاءات بينت أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سن 14 سنة معرضة للاغتصاب، ويوجد بأمريكا نصف مليون عملية اغتصاب سنويا، وأن 61% من البنات الأمريكيات فقدن بكارتهن قبل سن 12 سنة , وأن من بين كل (خمس نساء) إلى (سبع نساء) تكون إحداهن تعرضت للاغتصاب أو ستتعرض له في حياتها , وفي إحصائية أخرى 18% (17.7 مليون) من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب أو لمحاولة الاغتصاب، أكثر من النصف تحت سن 17 سنة لأول مرة.
وذكرت شبكة (إن بي سي) الإخبارية الأمريكية أن المسؤولين المحليين عن مدرسة كونترا كوستا في ريتشموند وافقوا على دفع هذا المبلغ الكبير, بغرض إنهاء الشق المدني من الدعوى القضائية, وتجنيب المجني عليها المعاناة الناتجة عن الإجراءات القانونية الطويلة, واستعادة اللحظات الأليمة التي مرت بها أثناء ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي وقعت إثر خروجها من المدرسة.
وتعود أحداث الواقعة إلى 24 تشرين الأول 2009، عند خروج الفتاة من مدرستها عند التاسعة النصف مساءً حيث دعاها صديق لتناول كأس من الخمر في منطقة قريبة من مبنى المدرسة, إلى أن يحضر والدها لإعادتها للمنزل.
وفوجئت الفتاة في تلك الأثناء بتعرضها للضرب, وإجبارها على خلع ملابسها كاملة وسرقة نقودها وتعرضها لاغتصاب جماعي دام قرابة ساعتين ونصف الساعة.
وبعد ذلك وصلت الشرطة متأخرة بعد منتصف الليل، حيث وجدت المجني عليها في حال سيئة للغاية وتعاني من ارتجاج في المخ وجروح وخدوش في مختلف أنحاء الجسم وتورم في الوجه والرأس.
وكانت الفتاة التي لم يذكر اسمها لحساسية الموقف قد تعرضت للاعتداء الجنسي بالتناوب من قبل ستة أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم اغتصاب من قبل المحكمة المحلية في ريتشموند.
ووفقا لما خلصت إليه المحكمة من ناحية الشق القضائي في هذه القضية قد تم إدانة المتهمين الستة ورفض الدعوى بالنسبة لمتهم سابع، حيث يواجه المتهمون الستة إمكانية الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
ويشار إلى أن الإحصاءات بينت أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سن 14 سنة معرضة للاغتصاب، ويوجد بأمريكا نصف مليون عملية اغتصاب سنويا، وأن 61% من البنات الأمريكيات فقدن بكارتهن قبل سن 12 سنة , وأن من بين كل (خمس نساء) إلى (سبع نساء) تكون إحداهن تعرضت للاغتصاب أو ستتعرض له في حياتها , وفي إحصائية أخرى 18% (17.7 مليون) من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب أو لمحاولة الاغتصاب، أكثر من النصف تحت سن 17 سنة لأول مرة.