سارة
01-27-2011, 11:00 PM
.
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ كل كائن حي يحدث في حياته آثارا كثيرة ـ قولية .. أو فعلية ـ وتلك الآثار لا تمحى أبداً ..
فإن كانت قولية حملت على موجات الهواء إلى أمكنة مخصوصة .. وحفظت فيها .. ومثل
ذلك الفعلية .. بعد أن تترك آثارها على الأشياء .. وهذا هو الذي يحدث بالفعل .. وأكّــــده
العلم الحديث .. ـ يقول عالم أمريكي : إن الكلمة إذا خرجت من فم القائل .. مضت كالسهم
لاماح لأ ثـرها وأشد منها الفعلة .. فإن هذه متى فعلت بقيت على الأبد مفعولة .. أي دائمة
المفعول والأثر كالكلمة .. وبقيت مسترسلة في فضاء الزمن اللانهائي .. وسواء بقيـــــت
ظاهرة أو مستترة ـ خافية ـ فستبقى فعالة تزكو أبداً وتنمو عنصرا جديدا ****نى ولا ينعدم
في خضم مزيـــــــــج الكائنات اللانهائي ..
ـ ويقول عالم آخر .. وهنالك ما هو أدعى إلى الدهشة والعجب حينمـا نتامل كيف ان الصور
الشخصية والخطب الرنانة والقطع الموسيقية تجتاز خلال جـــــدران المنازل وغرفها بـــل
وخلال الأجسام البشرية في رحلتها التي قد تتجاوز ( 3000 ميل ) عبر المحيطات والهضاب
.. فتصل إلى أجهزة الإلتقاط المتوافقة مع الأجهزة الموزعة بالذبذبات وبثوان معدودة يــرى
الناس .. ويسمعون كل ما يحدث هنالك ـ أي على شاشة التلفزة الحديثة.
ـ ويقول عالم آخر أن كل إنسان يبعث من عقله الى الخارج ذبذبات ذات سرعات هائلة وأطول
موجة دقيقة تدور حول الأرض ويمكن بها معرفة أفكاره إذا ما وجدت طريقة لتلقي هذه الذبذبات
أو تسجيلها .. إن المخيخ أشبه ما يكون بالمحطة اللآسلكية والفكر فيه قوة حيوية مشبعة
بالكهربية اللازمة لإصدار الموجات خلال الأثير .. فالعصب وهو من نفس مادة المخ يعد موصلاً
للتيار الكهربائي .. ولكن التيار لا ينتهي في الأعصاب بل يخرج من الجسم في صورة امواج
تتذبذب حول العالم دون أن تدركه حواسنا ..
ـ وهذا يعني أن جميع الأفكار التي يفكر فيها الإنسان خيراً كانت أم شراً تنبعث من المخ على
شكل ذبذبات كهربائيةتدور حول العالم .. كما تدور الأمواج اللآسلكية سواء بسواء .. ويستفاد
من ذلك أن جميع ما ينويه الإنسان مسجل عليه في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة .. ودلالـــة
ذلك قوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى " ..
ـ الخلاصة إن أقوالك وأعمالك محفوظة لك في مكان أمين يأتيك الله بها يوم القيامة تنظرها
بعينيك وتقرأها بلسانك ـ فال تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره " أي عمله " في عنقه ونخرج
له يوم القيامة كتابا يلقاه منشوراً . اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً. يأتيك الله تعالى
بأقوالك وأعمالك مهما كانت ضئيلة وفي أي مكان وجدت فيه وذلك قوله تعالى " يابني إنها(أي
الأعمال) إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها
الله إن الله لطيف خبير ..وقوله تعالى " ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره . ومن يعمل مثقال ذرة
شراً يره..
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ كل كائن حي يحدث في حياته آثارا كثيرة ـ قولية .. أو فعلية ـ وتلك الآثار لا تمحى أبداً ..
فإن كانت قولية حملت على موجات الهواء إلى أمكنة مخصوصة .. وحفظت فيها .. ومثل
ذلك الفعلية .. بعد أن تترك آثارها على الأشياء .. وهذا هو الذي يحدث بالفعل .. وأكّــــده
العلم الحديث .. ـ يقول عالم أمريكي : إن الكلمة إذا خرجت من فم القائل .. مضت كالسهم
لاماح لأ ثـرها وأشد منها الفعلة .. فإن هذه متى فعلت بقيت على الأبد مفعولة .. أي دائمة
المفعول والأثر كالكلمة .. وبقيت مسترسلة في فضاء الزمن اللانهائي .. وسواء بقيـــــت
ظاهرة أو مستترة ـ خافية ـ فستبقى فعالة تزكو أبداً وتنمو عنصرا جديدا ****نى ولا ينعدم
في خضم مزيـــــــــج الكائنات اللانهائي ..
ـ ويقول عالم آخر .. وهنالك ما هو أدعى إلى الدهشة والعجب حينمـا نتامل كيف ان الصور
الشخصية والخطب الرنانة والقطع الموسيقية تجتاز خلال جـــــدران المنازل وغرفها بـــل
وخلال الأجسام البشرية في رحلتها التي قد تتجاوز ( 3000 ميل ) عبر المحيطات والهضاب
.. فتصل إلى أجهزة الإلتقاط المتوافقة مع الأجهزة الموزعة بالذبذبات وبثوان معدودة يــرى
الناس .. ويسمعون كل ما يحدث هنالك ـ أي على شاشة التلفزة الحديثة.
ـ ويقول عالم آخر أن كل إنسان يبعث من عقله الى الخارج ذبذبات ذات سرعات هائلة وأطول
موجة دقيقة تدور حول الأرض ويمكن بها معرفة أفكاره إذا ما وجدت طريقة لتلقي هذه الذبذبات
أو تسجيلها .. إن المخيخ أشبه ما يكون بالمحطة اللآسلكية والفكر فيه قوة حيوية مشبعة
بالكهربية اللازمة لإصدار الموجات خلال الأثير .. فالعصب وهو من نفس مادة المخ يعد موصلاً
للتيار الكهربائي .. ولكن التيار لا ينتهي في الأعصاب بل يخرج من الجسم في صورة امواج
تتذبذب حول العالم دون أن تدركه حواسنا ..
ـ وهذا يعني أن جميع الأفكار التي يفكر فيها الإنسان خيراً كانت أم شراً تنبعث من المخ على
شكل ذبذبات كهربائيةتدور حول العالم .. كما تدور الأمواج اللآسلكية سواء بسواء .. ويستفاد
من ذلك أن جميع ما ينويه الإنسان مسجل عليه في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة .. ودلالـــة
ذلك قوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى " ..
ـ الخلاصة إن أقوالك وأعمالك محفوظة لك في مكان أمين يأتيك الله بها يوم القيامة تنظرها
بعينيك وتقرأها بلسانك ـ فال تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره " أي عمله " في عنقه ونخرج
له يوم القيامة كتابا يلقاه منشوراً . اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً. يأتيك الله تعالى
بأقوالك وأعمالك مهما كانت ضئيلة وفي أي مكان وجدت فيه وذلك قوله تعالى " يابني إنها(أي
الأعمال) إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها
الله إن الله لطيف خبير ..وقوله تعالى " ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره . ومن يعمل مثقال ذرة
شراً يره..