سارة
01-27-2011, 11:30 PM
أتى رجل .. لشيخ ٍ جليل .. فقال :
أيها الشيخ .. إني مسرف على نفسي .. فاعرض علي ّما يكون لها زاجرا ومستنقذاً ..
فقال الشيخ : إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك المعصية ..
قال الرجل : هات أيها الشيخ !
قال الشيخ : أمّا الأولى ـ فإذا أردت أن تعصي الله تعالى فلا تأكل رزقه ..
قال الرجل : فمن أين آكل ؟ وكل ما في الأرض رزقه ؟
قال الشيخ : يا هذا ..أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه ؟
قال الرجل : لا .. هات الثانية ..
قال الشيخ : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا ً من بلاده ..
قال الرجل : هذه أعظم .. فأين أسكن ؟
قال الشيخ : يا هذا .. أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال الرجل : لا .. هات الثالثة ..
قال الشيخ : وإذا أردت أن تعصيه وأن تأكل رزقه وفي بلاده .. فانظر موضعا لايراك فيه فاعصه فيه ..
قال الرجل : أيها الشيخ ما هذا .. وهو يطّلع على ما في السرائر ؟
قال الشيخ : يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به ؟
قال الرجل : لا .. هات الرابعة ..
قال الشيخ : فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له أخّرني حتى أتوب توبة نصوحاً.. وأعمل لله صالحاً..
قال الرجل : لا يقبل منّي ..
قال الشيخ : يا هذا فأنت إذ لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير فكيف ترجو
وجه الخلاص ..
قال الرجل : لا .. هات الخامسة ..
قال الشيخ : إذا جاءك الزبانية يوم القيامة لياخذوك إلى النار فلا تذهب معهم ..
قال الرجل : إنهم لا يدعوني ولا يقبلون منّي ..
قال الشيخ : فكيف ترجو النجاة إذن ؟
قال الرجل : أيها الشيخ .. حسبي .. حسبي .. أنا أستغفر الله وأتوب إليه ..
فكان الرجل لتوبته وفيا .. فلزم العبادة واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا ..
أيها الشيخ .. إني مسرف على نفسي .. فاعرض علي ّما يكون لها زاجرا ومستنقذاً ..
فقال الشيخ : إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك المعصية ..
قال الرجل : هات أيها الشيخ !
قال الشيخ : أمّا الأولى ـ فإذا أردت أن تعصي الله تعالى فلا تأكل رزقه ..
قال الرجل : فمن أين آكل ؟ وكل ما في الأرض رزقه ؟
قال الشيخ : يا هذا ..أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه ؟
قال الرجل : لا .. هات الثانية ..
قال الشيخ : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا ً من بلاده ..
قال الرجل : هذه أعظم .. فأين أسكن ؟
قال الشيخ : يا هذا .. أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال الرجل : لا .. هات الثالثة ..
قال الشيخ : وإذا أردت أن تعصيه وأن تأكل رزقه وفي بلاده .. فانظر موضعا لايراك فيه فاعصه فيه ..
قال الرجل : أيها الشيخ ما هذا .. وهو يطّلع على ما في السرائر ؟
قال الشيخ : يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به ؟
قال الرجل : لا .. هات الرابعة ..
قال الشيخ : فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له أخّرني حتى أتوب توبة نصوحاً.. وأعمل لله صالحاً..
قال الرجل : لا يقبل منّي ..
قال الشيخ : يا هذا فأنت إذ لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير فكيف ترجو
وجه الخلاص ..
قال الرجل : لا .. هات الخامسة ..
قال الشيخ : إذا جاءك الزبانية يوم القيامة لياخذوك إلى النار فلا تذهب معهم ..
قال الرجل : إنهم لا يدعوني ولا يقبلون منّي ..
قال الشيخ : فكيف ترجو النجاة إذن ؟
قال الرجل : أيها الشيخ .. حسبي .. حسبي .. أنا أستغفر الله وأتوب إليه ..
فكان الرجل لتوبته وفيا .. فلزم العبادة واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا ..