عابر البحار
01-27-2011, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتابع الإعلام العربي وردود الفعل " المسؤولة " على خروج ثمانية منتخبات من الدورين الأول والثاني لنهائي أمم آسيا بالدوحة سيتفاجأ أنه تقريبا يسمع نفس الكلام في كل مكان ...
واستغرب فعلا من التصريحات ( المسؤولة ) التي لا تقر وتعترف بالهزيمة والتي هي جزء من المعادلة الرياضية في النهاية ... وكالعادة نسمع تبريرات عتيقة أبرزها واشهرها " خسرنا بطولة وكسبنا منتخبا للمستقبل " ويا دي المستقبل الذي نتحدث عنه بعد كل خروج ( مشرف أو سئ ) من اي بطولة نشارك بها ...
الإماراتيون والسوريون والأردنيون والقطريون والكويتيون وحتى العراقيون قالوا نفس الكلام عن منتخباتهم التي قدم بعضها فعلا ما يشفع له بالخروج مرفوع الرأس بدون اي تبريرات للخروج .. ففي النهاية سيفوز منتخب وسيخرج آخر وبالتالي ليس كل من خرج سئيا وليس كل من بقي هو أفضل من الذي خرج مع اعترافي أن الأربعة الذين بقيوا في مربع الذهب الآسيوي هم الأفضل ...
واعترف ان الشيخ حمد بن خليفة رئيس الإتحاد القطري تحدث بشفافية منقطة النظير ولم يخترع أعذارا لمنتخبه وقال سندرس كل شئ وليس بالضرورة أن يكون الخلل بالمدرب أو باللاعبين ولم لا يكون " فيني أنا" ؟؟؟
كلام شفاف تعودناه من ابي خليفة في الوقت الذي اعترف قبله الأمير سلطان بالمسؤولية فطلب أعفاءه ولكن آخرين دافعوا بشراسة عن منتخباتهم وكأنها " حصن حصين " يجب على الأعلام عدم الإقتراب منه وعدم تحميل الإتحاد أية مسؤوليات ثم رموا الأمورعلى الظروف والمدربين وبعض اللاعبين وختموها بأنهم سيعملون للمستقبل ...
على عيني هذا الكلام ولكن إذا كان مسؤولوا المستقبل هم في غالبيتهم مسؤولوا الماضي فمن سيصنع المستقبل إذن ؟ وبأية أفكار واسترتيجيات ؟؟؟ علما أننا دعمناهم عندما أستلموا دفة القيادة ولكن قلنا سننتظر ونرى أي أننا لم نهاجم اشخاصا بل نختلف على الأفكار والتنفيذ .
وحدهم السعوديون والبحرينيون لم يعزفوا على أوتار خسرنا بطولة وكسبنا منتخبا وأعتقد أن عجلة التغيير بدات خلال البطولة على الأقل بالنسبة للسعودية فيما يطالب البعض في العراق بالتغيير وفي سورية الجمهور غير راض عن الإتحاد الذي جاء منذ أربعة أشهر فقط وفي البحرين لابد من رؤية جديدة وفي الكويت يشعرون أن الموسم كان حافلا ببطولتين وفي الإمارات كان هناك رضا ثم تغير الرضا إلى عتب ويبدو كاتانيتش مرشحا لأن يكون ضحية بعد مطالبة الكثيرين برحيله وفي الأردن رضا بنسة كبيرة مع وجود بعض الأصوات التي تنتقد عدنان حمد ولا أظنها مؤثرة على الإطلاق
الأكيد أننا فشلنا في أبقاء اللقب عربيا رغم أننا كنا الغالبية والأكيد أننا خسرنا بطولات وأحيانا كثيرة لم نكسب المنتخبات
Agha2022@************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتابع الإعلام العربي وردود الفعل " المسؤولة " على خروج ثمانية منتخبات من الدورين الأول والثاني لنهائي أمم آسيا بالدوحة سيتفاجأ أنه تقريبا يسمع نفس الكلام في كل مكان ...
واستغرب فعلا من التصريحات ( المسؤولة ) التي لا تقر وتعترف بالهزيمة والتي هي جزء من المعادلة الرياضية في النهاية ... وكالعادة نسمع تبريرات عتيقة أبرزها واشهرها " خسرنا بطولة وكسبنا منتخبا للمستقبل " ويا دي المستقبل الذي نتحدث عنه بعد كل خروج ( مشرف أو سئ ) من اي بطولة نشارك بها ...
الإماراتيون والسوريون والأردنيون والقطريون والكويتيون وحتى العراقيون قالوا نفس الكلام عن منتخباتهم التي قدم بعضها فعلا ما يشفع له بالخروج مرفوع الرأس بدون اي تبريرات للخروج .. ففي النهاية سيفوز منتخب وسيخرج آخر وبالتالي ليس كل من خرج سئيا وليس كل من بقي هو أفضل من الذي خرج مع اعترافي أن الأربعة الذين بقيوا في مربع الذهب الآسيوي هم الأفضل ...
واعترف ان الشيخ حمد بن خليفة رئيس الإتحاد القطري تحدث بشفافية منقطة النظير ولم يخترع أعذارا لمنتخبه وقال سندرس كل شئ وليس بالضرورة أن يكون الخلل بالمدرب أو باللاعبين ولم لا يكون " فيني أنا" ؟؟؟
كلام شفاف تعودناه من ابي خليفة في الوقت الذي اعترف قبله الأمير سلطان بالمسؤولية فطلب أعفاءه ولكن آخرين دافعوا بشراسة عن منتخباتهم وكأنها " حصن حصين " يجب على الأعلام عدم الإقتراب منه وعدم تحميل الإتحاد أية مسؤوليات ثم رموا الأمورعلى الظروف والمدربين وبعض اللاعبين وختموها بأنهم سيعملون للمستقبل ...
على عيني هذا الكلام ولكن إذا كان مسؤولوا المستقبل هم في غالبيتهم مسؤولوا الماضي فمن سيصنع المستقبل إذن ؟ وبأية أفكار واسترتيجيات ؟؟؟ علما أننا دعمناهم عندما أستلموا دفة القيادة ولكن قلنا سننتظر ونرى أي أننا لم نهاجم اشخاصا بل نختلف على الأفكار والتنفيذ .
وحدهم السعوديون والبحرينيون لم يعزفوا على أوتار خسرنا بطولة وكسبنا منتخبا وأعتقد أن عجلة التغيير بدات خلال البطولة على الأقل بالنسبة للسعودية فيما يطالب البعض في العراق بالتغيير وفي سورية الجمهور غير راض عن الإتحاد الذي جاء منذ أربعة أشهر فقط وفي البحرين لابد من رؤية جديدة وفي الكويت يشعرون أن الموسم كان حافلا ببطولتين وفي الإمارات كان هناك رضا ثم تغير الرضا إلى عتب ويبدو كاتانيتش مرشحا لأن يكون ضحية بعد مطالبة الكثيرين برحيله وفي الأردن رضا بنسة كبيرة مع وجود بعض الأصوات التي تنتقد عدنان حمد ولا أظنها مؤثرة على الإطلاق
الأكيد أننا فشلنا في أبقاء اللقب عربيا رغم أننا كنا الغالبية والأكيد أننا خسرنا بطولات وأحيانا كثيرة لم نكسب المنتخبات
Agha2022@************