Dr.Ibrahim
02-28-2010, 03:30 AM
الالتهاب الكبدي المزمن يمكن أن يتبع العدوى بفيروسات الالتهاب الكبدي ب، ج، د. كما يمكن أن يحدث كأحد أمراض المناعة الذاتية.
حالة العدوى بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن يمكن أن تكون شديدة الخطورة، إذ تؤدي إلى تليف الكبد ، وهي تؤدي إلى سرطان الكبد في بعض المرضى. الالتهاب الكبدي ج المزمن يكون تقريبا مثل إدمان الكحوليات من حيث درجة تسببه في حدوث تليف الكبد. يعزى إلى الالتهاب الكبدي ´´ب´´ المزمن حوالي 10% من جميع حالات أمراض الكبد وتليف الكبد.
الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي هو أحد أمراض المناعة الذاتية إذ يحدث فيه هجوم من قبل جهاز المناعة ضد خلايا الكبد بالجسم ذاته. وهو يصيب بصفة أساسية النساء صغيرات السن، رغم إنه يصيب الرجال أيضا والأشخاص في جميع الأعمار.
الأعراض
أعراض الالتهاب الكبدي المزمن تشبه أعراض تليف الكبد.
تحديد شدة حالة التهاب الكبد المزمن
نظراً لأن الالتهاب الكبدي قد لا يسبب أية أعراض في المراحل المبكرة، فإن الالتهاب الكبدي المزمن يتم اكتشافه غالبا بالمصادفة أثناء إجراء اختبار للدم لسبب أخر.
لتأكيد الشكوك المتعلقة بالالتهاب الكبدي والمساعدة على توجيه مسار العلاج، فإن طبيبك سيجري لك اختبارات للدم، وبعضها قد يكشف عن أن الكبد قد تدهورت وظائفه.
قد يظهر البعض الآخر أن الندوب (التليفات) قد بدأت تسد القنوات الصفراوية الدقيقة بالتدريج.
كما يمكن أن يكشف البعض الآخر من اختبارات الدم أيضا عن نوع الفيروس الذي قد يكون السبب في الالتهاب الكبدي المزمن.
في حالة فيروس الالتهاب الكبدي ب يمكن أن تصنع اختبارات الدم فارقا مهما . فإذا كان أناس لديهم أجسام مضادة للفيروس في دمائهم، فإنهم لا يكونون مسببين للعدوى وليس من المرجح أن يصابوا بالالتهاب الكبدي المزمن. مع ذلك إذا كانت لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم (وهي مواد تسمى الأنتيجين السطحي وأنتيجين e ، أو الحمض النووي dna الحقيقي للفيروس)، فإنهم يكونون مسببين للعدوى .
بعض الناس الذين لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم يكونون مصابين بالالتهاب الكبدى المزمن كما يكونون مسببين للعدوى، وأخرون يحملون الأنتيجين السطحي وأنتيجين e في أمائهم، ولكنهم لم يصابوا بعد بالالتهاب الكبدي. هؤلاء الناس يعتبرون حاملين لفيروس الالتهاب الكبدي ´´ب´´، ورغم أنهم ليسوا مرضى إلا أنهم لازالوا قادرين على نقل عدوى الفيروس إلى الآخرين.
من المهم معرفة نتائج الاختبارات المختلفة عند صنع قرارات تتعلق بالعلاج ولمنع انتشار العدوى.
خير طريقة لتحديد مدى شدة الالتهاب الكبدي المزمن هي فحص عينة مأخوذة من الكبد. تكشف الشريحة الميكروسكوبية عن مدى الدمار الذي لحق بخلايا الكبد وكمية الندوب (التليف). كما يساعد فحصها على قياس مدى نشاط فيروس الالتهاب الكبدي ب، وفحص العينة الكبدية أمر ضروري للحصول على التوقعات المستقبلية الدقيقة للحالة المرضية كما
يساعد على تحديد نوع العلاج المطلوب. قد يكون من الضروري تكرار الفحوص لعينات كبدية لإدراك التغيرات التي تحدث في الكبد، وبالتالي التغيرات في التوقعات المستقبلية
خيارات العلاج:
أكثر الوسائل استخداما لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن الناتج عن أحد فيروسي الالتهاب الكبدي ´ب´ و ´ج´ هو الإنترفيرون ألفا الذي يتم حقنه يوميا أو مرات معدودة أسبوعيا على مدى شهور معدودة. حوالي نصف من يتناولون الإنترفيرون ألفا يحصلون على بعض الفائدة، وهو يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية وتشمل الإعياء والحمى والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وصعوبة التركيز واضطرابات عاطفية.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب يكون الإنترفيرون أكثر ما يكون فائدة فيمن أصيبوا بالالتهاب الكبدي المزمن الذي تم تأكيده بفحص عينة من نسيج الكبد، وبوجود مستويات مرتفعة جداً من إنزيمات الكبد (المسماة إنزيمات الأمينوترانسفيراز)، ووجود مستويات منخفضة من الفيروس في الدم. إن إضافة عقار لاميفودين إلى الإنترفيرون يبدو مفيدا .
ينصح بإعطاء إنترفيرون ألفا إلى معظم المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ´´ج´´ رغم أن النجاح في استئصال حالة العدوى هنا لا يكون كبيرا مثلما يحدث في حالة عدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب.
مما يذكر أيضا أن استخدام جرعة أقل من الإنتروفيرون يكون فعالا وكافيا لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ج (بينما يتحتم استخدام جرعة أعلى لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ب)، وهذا يعني أن الآثار السيئة الناجمة عن العلاج في حالة فيروس ج تكون أقل.
استخدام العامل المضاد للفيروسات والمسمى ريبافيرين يمكن أن يساعد على تحسين التوقعات المستقبلية في حالة العدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ج.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ج فإن من هم دون سن 45 سنة واستمر المرض لديهم لمدة تقل عن خمس سنوات، ولم تظهر عليهم بعد دلائل التليف الكبدي يكونون هم الأكثر قابلية للاستجابة للإنترفيرون ألفا. ثمة نسبة 50% من الأشخاص يمكنهم الاستفادة من العلاج بالإنترفيرون.
أما الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي فيصعب تشخيصه، ويتم تشخيصه عادة عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى، قد تساعد اختبارات الدم على تشخيص الحالة بدقة. إذا كان التلف الذي أصاب الكبد شديدا، فإن المرض يمكن أن يكون مهددا للحياة. عقاقير القشرة الكظرية هي العلاج الرئيسي، رغم أن العوامل المثبطة للمناعة قد تستخدم أيضا .
حالة العدوى بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن يمكن أن تكون شديدة الخطورة، إذ تؤدي إلى تليف الكبد ، وهي تؤدي إلى سرطان الكبد في بعض المرضى. الالتهاب الكبدي ج المزمن يكون تقريبا مثل إدمان الكحوليات من حيث درجة تسببه في حدوث تليف الكبد. يعزى إلى الالتهاب الكبدي ´´ب´´ المزمن حوالي 10% من جميع حالات أمراض الكبد وتليف الكبد.
الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي هو أحد أمراض المناعة الذاتية إذ يحدث فيه هجوم من قبل جهاز المناعة ضد خلايا الكبد بالجسم ذاته. وهو يصيب بصفة أساسية النساء صغيرات السن، رغم إنه يصيب الرجال أيضا والأشخاص في جميع الأعمار.
الأعراض
أعراض الالتهاب الكبدي المزمن تشبه أعراض تليف الكبد.
تحديد شدة حالة التهاب الكبد المزمن
نظراً لأن الالتهاب الكبدي قد لا يسبب أية أعراض في المراحل المبكرة، فإن الالتهاب الكبدي المزمن يتم اكتشافه غالبا بالمصادفة أثناء إجراء اختبار للدم لسبب أخر.
لتأكيد الشكوك المتعلقة بالالتهاب الكبدي والمساعدة على توجيه مسار العلاج، فإن طبيبك سيجري لك اختبارات للدم، وبعضها قد يكشف عن أن الكبد قد تدهورت وظائفه.
قد يظهر البعض الآخر أن الندوب (التليفات) قد بدأت تسد القنوات الصفراوية الدقيقة بالتدريج.
كما يمكن أن يكشف البعض الآخر من اختبارات الدم أيضا عن نوع الفيروس الذي قد يكون السبب في الالتهاب الكبدي المزمن.
في حالة فيروس الالتهاب الكبدي ب يمكن أن تصنع اختبارات الدم فارقا مهما . فإذا كان أناس لديهم أجسام مضادة للفيروس في دمائهم، فإنهم لا يكونون مسببين للعدوى وليس من المرجح أن يصابوا بالالتهاب الكبدي المزمن. مع ذلك إذا كانت لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم (وهي مواد تسمى الأنتيجين السطحي وأنتيجين e ، أو الحمض النووي dna الحقيقي للفيروس)، فإنهم يكونون مسببين للعدوى .
بعض الناس الذين لديهم أجزاء من الفيروس تسري في دمائهم يكونون مصابين بالالتهاب الكبدى المزمن كما يكونون مسببين للعدوى، وأخرون يحملون الأنتيجين السطحي وأنتيجين e في أمائهم، ولكنهم لم يصابوا بعد بالالتهاب الكبدي. هؤلاء الناس يعتبرون حاملين لفيروس الالتهاب الكبدي ´´ب´´، ورغم أنهم ليسوا مرضى إلا أنهم لازالوا قادرين على نقل عدوى الفيروس إلى الآخرين.
من المهم معرفة نتائج الاختبارات المختلفة عند صنع قرارات تتعلق بالعلاج ولمنع انتشار العدوى.
خير طريقة لتحديد مدى شدة الالتهاب الكبدي المزمن هي فحص عينة مأخوذة من الكبد. تكشف الشريحة الميكروسكوبية عن مدى الدمار الذي لحق بخلايا الكبد وكمية الندوب (التليف). كما يساعد فحصها على قياس مدى نشاط فيروس الالتهاب الكبدي ب، وفحص العينة الكبدية أمر ضروري للحصول على التوقعات المستقبلية الدقيقة للحالة المرضية كما
يساعد على تحديد نوع العلاج المطلوب. قد يكون من الضروري تكرار الفحوص لعينات كبدية لإدراك التغيرات التي تحدث في الكبد، وبالتالي التغيرات في التوقعات المستقبلية
خيارات العلاج:
أكثر الوسائل استخداما لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن الناتج عن أحد فيروسي الالتهاب الكبدي ´ب´ و ´ج´ هو الإنترفيرون ألفا الذي يتم حقنه يوميا أو مرات معدودة أسبوعيا على مدى شهور معدودة. حوالي نصف من يتناولون الإنترفيرون ألفا يحصلون على بعض الفائدة، وهو يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية وتشمل الإعياء والحمى والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وصعوبة التركيز واضطرابات عاطفية.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب يكون الإنترفيرون أكثر ما يكون فائدة فيمن أصيبوا بالالتهاب الكبدي المزمن الذي تم تأكيده بفحص عينة من نسيج الكبد، وبوجود مستويات مرتفعة جداً من إنزيمات الكبد (المسماة إنزيمات الأمينوترانسفيراز)، ووجود مستويات منخفضة من الفيروس في الدم. إن إضافة عقار لاميفودين إلى الإنترفيرون يبدو مفيدا .
ينصح بإعطاء إنترفيرون ألفا إلى معظم المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ´´ج´´ رغم أن النجاح في استئصال حالة العدوى هنا لا يكون كبيرا مثلما يحدث في حالة عدوى فيروس الالتهاب الكبدي ب.
مما يذكر أيضا أن استخدام جرعة أقل من الإنتروفيرون يكون فعالا وكافيا لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ج (بينما يتحتم استخدام جرعة أعلى لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ب)، وهذا يعني أن الآثار السيئة الناجمة عن العلاج في حالة فيروس ج تكون أقل.
استخدام العامل المضاد للفيروسات والمسمى ريبافيرين يمكن أن يساعد على تحسين التوقعات المستقبلية في حالة العدوى المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي ج.
بالنسبة للمصابين بعدوى فيروس الالتهاب الكبدي ج فإن من هم دون سن 45 سنة واستمر المرض لديهم لمدة تقل عن خمس سنوات، ولم تظهر عليهم بعد دلائل التليف الكبدي يكونون هم الأكثر قابلية للاستجابة للإنترفيرون ألفا. ثمة نسبة 50% من الأشخاص يمكنهم الاستفادة من العلاج بالإنترفيرون.
أما الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي فيصعب تشخيصه، ويتم تشخيصه عادة عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى، قد تساعد اختبارات الدم على تشخيص الحالة بدقة. إذا كان التلف الذي أصاب الكبد شديدا، فإن المرض يمكن أن يكون مهددا للحياة. عقاقير القشرة الكظرية هي العلاج الرئيسي، رغم أن العوامل المثبطة للمناعة قد تستخدم أيضا .