Sanaa
01-31-2011, 08:30 PM
شكل الوجه .... يعكس صفات الإنسان وطباعه
تحدثت دراسة نفسية تشيكية حديثة عن أن شكل وجه الشخص يعكس الكثير من مواصفاته وطباعه.
وقال الطبيب النفسي اليش كالينا الذي أعد الدراسة إن وضعية العينين مثلا تظهر المستوى الذي يمكن أن يصله الإنسان في حياته في حين يكشف شكل الأنف نوعية تصرف الشخص أمام الناس.وقالت الدراسة إن جبهة الرأس الواسعة تدل على الحدة والعملية في حين أن الجبهة العالية والمدورة والعميقة تؤشر إلى المثالية والحرص على الصداقة القوية أما الجبهة الضيقة فتعني ان صاحبها يمكن أن تكون لديه إشكالات في مسألة تحقيق الذات.
وأضافت أن أصحاب العيون البارزة باتجاه الأعلى هم من النوع الذي يعرف كيفية الوصول إلى أهدافه أما الناس الذين يمتلكون عيونا غائرة فيمكن أن يكون لديهم ميل للاستخفاف بأنفسهم.
وأشارت الدراسة إلى أن الوضع المثالي للعينين هو الوضع الذي تتسع فيه المسافة بينهما لعين ثالثة على الأقل أما أصحاب هذا الوضع فيمتلكون عادة رؤية واضحة للعالم وكلما زاد اقتراب العينين من بعضهما كلما كانت نظرة صاحبهما ضيقة إلى العالم ولذلك فان مثل هؤلاء الناس يحتاجون إلى الدفع بهم إلى الأمام ويكونون محصنين نفسيا بشكل قليل على عكس أصحاب العيون المتباعدة فيما بينها حيث يتحملون بشكل أكثر ويكونون ليبراليين غير أن آراءهم يمكن أن تكون سطحية.
ورأت الدراسة أن شكل الأنف يعبر عن كثافة النشاط الجسدي والمقدرة على الكسب المالي أما الأنف المثالي فيمتلك رأسا عاليا ومستويا وكاملا مع بعض التوسع غير أن فتحتيه تكونان مخفيتين في حين أن أصحاب الأنوف المفلطحة يكونون عادة من الناس الودودين والمتعاطفين مع الآخرين في حين أن الأنف من النوع النسري يؤشر إلى أن صاحبه هو من النوع المستقل والمبادر وصاحب إرادة قوية.
وقالت الدراسة إن الفم يرتبط بالتواصل وبالمظاهر الحسية مثل الطعام ولذلك فان الشفاه العلوية الرقيقة البارزة تدل على عدم توفر المقدرة لصاحبها على مبادلة المشاعر للآخرين أما الشفاه الرقيقة السفلية فتؤشر إلى الكرم الكبير في توزيع المشاعر في حين تدل الشفاه العريضة على النزعة السريعة والكريمة لأصحابها وأيضا على توفر الذوق العالي فيما تدل الشفاه الضيقة القوية على الأنانية والبخل.
وبالنسبة للذقن أشارت الدراسة إلى أنه مرتبط بالقوة الحياتية للإنسان ولذلك كلما كانت الخطوط قوية في الجزء السفلي من الفك كانت القوة الحياتية للشخص وتحمله أقوى أما الناس الذين يمتلكون ذقنا بارزا جدا فيمكن لهم أن يكونوا من النوع العنيد أما تقدم الذقن فيعني أن صاحبها من النوع المستقل.
تحدثت دراسة نفسية تشيكية حديثة عن أن شكل وجه الشخص يعكس الكثير من مواصفاته وطباعه.
وقال الطبيب النفسي اليش كالينا الذي أعد الدراسة إن وضعية العينين مثلا تظهر المستوى الذي يمكن أن يصله الإنسان في حياته في حين يكشف شكل الأنف نوعية تصرف الشخص أمام الناس.وقالت الدراسة إن جبهة الرأس الواسعة تدل على الحدة والعملية في حين أن الجبهة العالية والمدورة والعميقة تؤشر إلى المثالية والحرص على الصداقة القوية أما الجبهة الضيقة فتعني ان صاحبها يمكن أن تكون لديه إشكالات في مسألة تحقيق الذات.
وأضافت أن أصحاب العيون البارزة باتجاه الأعلى هم من النوع الذي يعرف كيفية الوصول إلى أهدافه أما الناس الذين يمتلكون عيونا غائرة فيمكن أن يكون لديهم ميل للاستخفاف بأنفسهم.
وأشارت الدراسة إلى أن الوضع المثالي للعينين هو الوضع الذي تتسع فيه المسافة بينهما لعين ثالثة على الأقل أما أصحاب هذا الوضع فيمتلكون عادة رؤية واضحة للعالم وكلما زاد اقتراب العينين من بعضهما كلما كانت نظرة صاحبهما ضيقة إلى العالم ولذلك فان مثل هؤلاء الناس يحتاجون إلى الدفع بهم إلى الأمام ويكونون محصنين نفسيا بشكل قليل على عكس أصحاب العيون المتباعدة فيما بينها حيث يتحملون بشكل أكثر ويكونون ليبراليين غير أن آراءهم يمكن أن تكون سطحية.
ورأت الدراسة أن شكل الأنف يعبر عن كثافة النشاط الجسدي والمقدرة على الكسب المالي أما الأنف المثالي فيمتلك رأسا عاليا ومستويا وكاملا مع بعض التوسع غير أن فتحتيه تكونان مخفيتين في حين أن أصحاب الأنوف المفلطحة يكونون عادة من الناس الودودين والمتعاطفين مع الآخرين في حين أن الأنف من النوع النسري يؤشر إلى أن صاحبه هو من النوع المستقل والمبادر وصاحب إرادة قوية.
وقالت الدراسة إن الفم يرتبط بالتواصل وبالمظاهر الحسية مثل الطعام ولذلك فان الشفاه العلوية الرقيقة البارزة تدل على عدم توفر المقدرة لصاحبها على مبادلة المشاعر للآخرين أما الشفاه الرقيقة السفلية فتؤشر إلى الكرم الكبير في توزيع المشاعر في حين تدل الشفاه العريضة على النزعة السريعة والكريمة لأصحابها وأيضا على توفر الذوق العالي فيما تدل الشفاه الضيقة القوية على الأنانية والبخل.
وبالنسبة للذقن أشارت الدراسة إلى أنه مرتبط بالقوة الحياتية للإنسان ولذلك كلما كانت الخطوط قوية في الجزء السفلي من الفك كانت القوة الحياتية للشخص وتحمله أقوى أما الناس الذين يمتلكون ذقنا بارزا جدا فيمكن لهم أن يكونوا من النوع العنيد أما تقدم الذقن فيعني أن صاحبها من النوع المستقل.