راتب المصري
02-01-2011, 10:47 PM
http://i.aksalser.com/u110201/571337147.jpg
تصدرت حلب محافظات القطر من حيث درجة التلوث، إذ وصلت نسبة العوالق الكلية فيها إلى 603 في المتر المكعب من الهواء .
و أشار الدكتور "عبد الله خوري" أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة حلب إلى أن هذه القياسات جاءت نتيجة دراسة واسعة شملت قياس التلوث الهوائي في أغلبية المدن السورية مقارنة مع المقاييس العالمية والمساحات الدولية الخاصة بالتلوث الهوائي التي تسمح بـ150 ميكرو غراماً/م3 للعوالق الكلية ومن 15 إلى 50 ميكرو غراماً/م3 للعوالق التنفسية والفرق واضح بين الأرقام الأولى والثانية .
و بيّن خوري أن النسب السابقة تشير إلى ارتفاع نسبة التهاب الشعب الهوائية، والانتفاخ الرئوي، إضافة إلى انخفاض معنوي في السعة الحيوية القسرية والحجم الزفيري القسري والتدفق الزفيري القسري، وزيادة معدل الأزمات القلبية .
ولفت إلى أن العوالق من الناحية الفيزيائية هي تبعاً لمنظمة الصحة العالمية من أكثر الملوثات الهوائية انتشاراً وتأثيراً في مكونات النظام البيئي، وخاصة في المدن والمناطق الصناعية، وتتكون العوالق الملوثة للهواء من مزيج من الجسيمات والقطيرات مختلفة الحجم والتركيب والمنشأ وتشمل العوالق الهوائية الكلية، والعوالق التنفسية ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرونات، والعوالق الدقيقة ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكروناً.
وقال خوري إن العيش ضمن بيئة غير صحية و ارتفاع نسبة التلوث على حساب المساحة الخضراء والتهوية الجيدة وقلة الوعي العام في التعامل مع المرض والاكتظاظ السكاني جميعها عوامل ترفع نسبة الإصابة بالسل .
وأشار إلى أنه ينبغي تفعيل الوعي الصحي في إتباع السلوكيات الصحيحة وبناء الثقة بين الجهات الصحية وتطوير الوضع الاقتصادي والمساهمة الجماعية في تقليل نسبة التلوث وخاصة في الأحياء الشعبية وإبراز دور النقابات والمنظمات الأهلية وإقامة الندوات بصورة دائمة وزيادة رقعة العلم والتعلم كل هذه العوامل مع تضافر جهودنا تقلل من نسب الإصابة بمرض السل وتحد من انتشاره وطبعاً هذا هو هدفنا من كل هذه الندوة
تصدرت حلب محافظات القطر من حيث درجة التلوث، إذ وصلت نسبة العوالق الكلية فيها إلى 603 في المتر المكعب من الهواء .
و أشار الدكتور "عبد الله خوري" أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة حلب إلى أن هذه القياسات جاءت نتيجة دراسة واسعة شملت قياس التلوث الهوائي في أغلبية المدن السورية مقارنة مع المقاييس العالمية والمساحات الدولية الخاصة بالتلوث الهوائي التي تسمح بـ150 ميكرو غراماً/م3 للعوالق الكلية ومن 15 إلى 50 ميكرو غراماً/م3 للعوالق التنفسية والفرق واضح بين الأرقام الأولى والثانية .
و بيّن خوري أن النسب السابقة تشير إلى ارتفاع نسبة التهاب الشعب الهوائية، والانتفاخ الرئوي، إضافة إلى انخفاض معنوي في السعة الحيوية القسرية والحجم الزفيري القسري والتدفق الزفيري القسري، وزيادة معدل الأزمات القلبية .
ولفت إلى أن العوالق من الناحية الفيزيائية هي تبعاً لمنظمة الصحة العالمية من أكثر الملوثات الهوائية انتشاراً وتأثيراً في مكونات النظام البيئي، وخاصة في المدن والمناطق الصناعية، وتتكون العوالق الملوثة للهواء من مزيج من الجسيمات والقطيرات مختلفة الحجم والتركيب والمنشأ وتشمل العوالق الهوائية الكلية، والعوالق التنفسية ذات الأقطار الأقل من 10 ميكرونات، والعوالق الدقيقة ذات الأقطار الأقل من 2.5 ميكروناً.
وقال خوري إن العيش ضمن بيئة غير صحية و ارتفاع نسبة التلوث على حساب المساحة الخضراء والتهوية الجيدة وقلة الوعي العام في التعامل مع المرض والاكتظاظ السكاني جميعها عوامل ترفع نسبة الإصابة بالسل .
وأشار إلى أنه ينبغي تفعيل الوعي الصحي في إتباع السلوكيات الصحيحة وبناء الثقة بين الجهات الصحية وتطوير الوضع الاقتصادي والمساهمة الجماعية في تقليل نسبة التلوث وخاصة في الأحياء الشعبية وإبراز دور النقابات والمنظمات الأهلية وإقامة الندوات بصورة دائمة وزيادة رقعة العلم والتعلم كل هذه العوامل مع تضافر جهودنا تقلل من نسب الإصابة بمرض السل وتحد من انتشاره وطبعاً هذا هو هدفنا من كل هذه الندوة