سارة
02-02-2011, 11:04 PM
..
بسم الله الرحمن الرحيم
" ماذا تعرف عن أنواع الرياح التي تشيرنا إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى " ..
ـ إذا كان الماء هو السبب في وجود الأحياء جميعها .. الحيوانية والنباتية .. فإن الــــهواء
بمثابة الروح لها وإذا كان الإنسان لايستطيع الصبر بدون ماء فوق ثلاثة أيام .. ثم يــفارق
الحياة .. فإنه لايستطيع البقاء بدون هواء ولو لمدة دقيقة واحدة .. لذا على الإنسان واجب
الشكر والطاعة لله تعالى فب مقابل أنه تعالى قد هيأ له جميع أسباب وسائل الحياة اللازمة له
حتى يصير إلى أجله المحتوم .. فسبحان الحي القيوم ..
ـ وعلى كل فها هي أنواع الرياخ الأرضية .. كما هي مذكورة في الأيات القرآنية أوردها تذكرة
وعظة لأولي الألباب ..
1 ـ الرياح الأولى .. هي التي سماها الله تعالى " الذاريات " .. وهي التي تذرو التراب والماء
ذرواً.. أي تثيره وتحركه ليتناثر منهما الغبار والزذاذ وينتشر في الهواء ..
وقد ذكر الله تعالى هذه الريح بقوله " والذاريات ذرواً " ..
2 ـ الريح الثانية .. هي التي سمّاها الله تعالى " الحاملات " وهي التي تحمل السحب الثقيلة
وترتفع بها الى الفضاء بعد أن تثيرها الذاريات .. قال تعالى " فالحاملات وقراً " أي ثقــــلاَ
عظيما من المياه ..
3 ـ الريح الثالثة .. هي التي سمّاها الله تعالى " الجاريات " وهي التي تحمل السحب الثقيلة
وتسير بها في الفضاء برفق ولين بعد رفعها بالرياح الحاملات .. قال تعالى " فالجاريات يسرا"
4 ـ الريح الرابعة .. هي التي سمّاها الله تعالى " المقسمات " .. وهي التي تقسم الأمطار على
الأقطار بدون زيادة أو نقصان .. قال تعالى " فالمقسمات أمراً "
.. فأنت ترى أن الله تعالى قد أقسم بهذه الرياح الأربع .. وما ذاك إلاّ لشرف ذواتها .. ولما فيها
من الدلالات على عجيب صنعه وعظيم قدرته وبديع حكمته .. وجواب القسم " إنما تــــوعدون
لصادق " أي بالبعث وغيره ..
5 ـ الريح الخامسة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " المرسلات " وهي التي يرسلها الله تــعالى
متتابعات كعرف الفرس أي متواصلة ومتلاحقة .. قال تعالى " والمرسلات عرفا ً " ..
6 ـالريح السادسة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " العاصفات " أي الشديدة الهبوب وقويـــة
العصف .. قال تعالى " فالعاصفات عصفا " ..
7 ـ الريح السابعة .. هي التي سمّاها الله تعالى " الناشرات " وهي التي تنشر المطر فــــــوق
المزروعات والأراضي القاحلة .. قال تعالى " والناشرات نشرا " ..
8 ـ الريح الثامنة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " الفارقات " .. وهي التي تفرق الســــــحاب
وتبددهفي الفضاء .. قال تعالى " فالفارقات فرقاً " ..
9 ـ الريح التاسعة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " الملقيات " .. أي التي تذكر النــــــاس بالله
تعالى وتدعوهم إلى اللجوء اليه .. قال تعالى " فالملقيات ذكراًعذراً أو نذراً "..
فالعاقل الذي شاهد هبوب الرياخ التي تقلع الفلاع وتهدم الصخور والجبال وترفع الأمواج وتغير
الأثار .. تمسك بذكر الله والتجأ إليه ..
10ـ الريح العاشرة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " المبشرات " وهي التي ينشرها الله تعالى
بعد إنطوائها لتبشر بنزول المطر وهي التي تهب بلين ورطوبة قبل نزوله .. قال تعالى " وهو
الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته " ..
11ـ الريح الحادية عشرة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " اللواقح " أي التي تلقح السحاب
ليمتلىء بالماء كما تلقح الزروع والأشجار لتعطي الحبوب والثمار .. قال تعالى " وأرسلنـــــا
الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً " ..
12ـ الريح الثانية عشرة .. وهي الريح التي سمّاها الله تعالى " الصرصر" وهي ذات القــــوة
العظيمة تحدث صوتا كالصرير وهي التي اهلك بها الأمم ومنهم قوم عاد .. " وأما عاد فأهلكوا
بريح صرصر عاتية . سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما،فترى القوم فيها صرعــــى
كأنهم أعجاز نخل خاوية . فهل ترى لهم من باقية " ..
13ـ الريح الثالثة عشرة ..وهي التي سمّاها الله تعالى " حاصباً " وهي التي تقوم بعملية الرجم
بالحصباء " الحجارة" قال تعالى " أفأمنتم أن نخسف بكم جانب البر أو نرسل عليكم حاصباً ثم لا
تجدوا لكم وكيلاً" ..
14ـ الريح الرابعة عشرة .. وهي الريح التي سمّاها الله تعالى " القاصف " وهي التي تكســــر
السفن وتخرب الديار وتفعل الأعاجيب قال تعالى " أم أمنتم أن نعيدكم فيه " أي البحر " تارة
أخرى فنرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرفكم بما كفرتم ثم لاتجدوا لكم علينا به تبيعاً" ..
15ـ الريح الخامسة عشرة .. وهي الريح التي ذكرها الله تعالى في غـــــزوة الخندق وســـــمّاها
الرسول عليه الصلاة والسلام " ريح الصبا " .. قال تعالى " يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمةالله
عليكم إذ جاءتكم جنودَ فارسلنا عليهم ريحاً " .. وهي ريح الصبا أرسلها الله تعالى على الأحزاب
في غزوة الخندق في ليلة شديدة البرودة والظلمة فقلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم وقلبت قدورهم
ورمتهم بالحجارة والحصى وسفّت التراب في وجوههم ..
16ـ الريح السادسة عشرة .. هي الريح التي سمّاها الله تعالى " المعصرات " وهي التي تعصر
السحاب عصرا وذلك كمن يعصر ثوبه بيده .. قال تعالى " وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجــــــاً
لنخرج به حباً ونباتاً. وجنات ألفافا " ..
ـ هداني الله وإياك إليه وعرفنا عليه .. فتبارك الله أحسن الخالقين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
" ماذا تعرف عن أنواع الرياح التي تشيرنا إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى " ..
ـ إذا كان الماء هو السبب في وجود الأحياء جميعها .. الحيوانية والنباتية .. فإن الــــهواء
بمثابة الروح لها وإذا كان الإنسان لايستطيع الصبر بدون ماء فوق ثلاثة أيام .. ثم يــفارق
الحياة .. فإنه لايستطيع البقاء بدون هواء ولو لمدة دقيقة واحدة .. لذا على الإنسان واجب
الشكر والطاعة لله تعالى فب مقابل أنه تعالى قد هيأ له جميع أسباب وسائل الحياة اللازمة له
حتى يصير إلى أجله المحتوم .. فسبحان الحي القيوم ..
ـ وعلى كل فها هي أنواع الرياخ الأرضية .. كما هي مذكورة في الأيات القرآنية أوردها تذكرة
وعظة لأولي الألباب ..
1 ـ الرياح الأولى .. هي التي سماها الله تعالى " الذاريات " .. وهي التي تذرو التراب والماء
ذرواً.. أي تثيره وتحركه ليتناثر منهما الغبار والزذاذ وينتشر في الهواء ..
وقد ذكر الله تعالى هذه الريح بقوله " والذاريات ذرواً " ..
2 ـ الريح الثانية .. هي التي سمّاها الله تعالى " الحاملات " وهي التي تحمل السحب الثقيلة
وترتفع بها الى الفضاء بعد أن تثيرها الذاريات .. قال تعالى " فالحاملات وقراً " أي ثقــــلاَ
عظيما من المياه ..
3 ـ الريح الثالثة .. هي التي سمّاها الله تعالى " الجاريات " وهي التي تحمل السحب الثقيلة
وتسير بها في الفضاء برفق ولين بعد رفعها بالرياح الحاملات .. قال تعالى " فالجاريات يسرا"
4 ـ الريح الرابعة .. هي التي سمّاها الله تعالى " المقسمات " .. وهي التي تقسم الأمطار على
الأقطار بدون زيادة أو نقصان .. قال تعالى " فالمقسمات أمراً "
.. فأنت ترى أن الله تعالى قد أقسم بهذه الرياح الأربع .. وما ذاك إلاّ لشرف ذواتها .. ولما فيها
من الدلالات على عجيب صنعه وعظيم قدرته وبديع حكمته .. وجواب القسم " إنما تــــوعدون
لصادق " أي بالبعث وغيره ..
5 ـ الريح الخامسة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " المرسلات " وهي التي يرسلها الله تــعالى
متتابعات كعرف الفرس أي متواصلة ومتلاحقة .. قال تعالى " والمرسلات عرفا ً " ..
6 ـالريح السادسة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " العاصفات " أي الشديدة الهبوب وقويـــة
العصف .. قال تعالى " فالعاصفات عصفا " ..
7 ـ الريح السابعة .. هي التي سمّاها الله تعالى " الناشرات " وهي التي تنشر المطر فــــــوق
المزروعات والأراضي القاحلة .. قال تعالى " والناشرات نشرا " ..
8 ـ الريح الثامنة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " الفارقات " .. وهي التي تفرق الســــــحاب
وتبددهفي الفضاء .. قال تعالى " فالفارقات فرقاً " ..
9 ـ الريح التاسعة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " الملقيات " .. أي التي تذكر النــــــاس بالله
تعالى وتدعوهم إلى اللجوء اليه .. قال تعالى " فالملقيات ذكراًعذراً أو نذراً "..
فالعاقل الذي شاهد هبوب الرياخ التي تقلع الفلاع وتهدم الصخور والجبال وترفع الأمواج وتغير
الأثار .. تمسك بذكر الله والتجأ إليه ..
10ـ الريح العاشرة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " المبشرات " وهي التي ينشرها الله تعالى
بعد إنطوائها لتبشر بنزول المطر وهي التي تهب بلين ورطوبة قبل نزوله .. قال تعالى " وهو
الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته " ..
11ـ الريح الحادية عشرة .. وهي التي سمّاها الله تعالى " اللواقح " أي التي تلقح السحاب
ليمتلىء بالماء كما تلقح الزروع والأشجار لتعطي الحبوب والثمار .. قال تعالى " وأرسلنـــــا
الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً " ..
12ـ الريح الثانية عشرة .. وهي الريح التي سمّاها الله تعالى " الصرصر" وهي ذات القــــوة
العظيمة تحدث صوتا كالصرير وهي التي اهلك بها الأمم ومنهم قوم عاد .. " وأما عاد فأهلكوا
بريح صرصر عاتية . سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما،فترى القوم فيها صرعــــى
كأنهم أعجاز نخل خاوية . فهل ترى لهم من باقية " ..
13ـ الريح الثالثة عشرة ..وهي التي سمّاها الله تعالى " حاصباً " وهي التي تقوم بعملية الرجم
بالحصباء " الحجارة" قال تعالى " أفأمنتم أن نخسف بكم جانب البر أو نرسل عليكم حاصباً ثم لا
تجدوا لكم وكيلاً" ..
14ـ الريح الرابعة عشرة .. وهي الريح التي سمّاها الله تعالى " القاصف " وهي التي تكســــر
السفن وتخرب الديار وتفعل الأعاجيب قال تعالى " أم أمنتم أن نعيدكم فيه " أي البحر " تارة
أخرى فنرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرفكم بما كفرتم ثم لاتجدوا لكم علينا به تبيعاً" ..
15ـ الريح الخامسة عشرة .. وهي الريح التي ذكرها الله تعالى في غـــــزوة الخندق وســـــمّاها
الرسول عليه الصلاة والسلام " ريح الصبا " .. قال تعالى " يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمةالله
عليكم إذ جاءتكم جنودَ فارسلنا عليهم ريحاً " .. وهي ريح الصبا أرسلها الله تعالى على الأحزاب
في غزوة الخندق في ليلة شديدة البرودة والظلمة فقلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم وقلبت قدورهم
ورمتهم بالحجارة والحصى وسفّت التراب في وجوههم ..
16ـ الريح السادسة عشرة .. هي الريح التي سمّاها الله تعالى " المعصرات " وهي التي تعصر
السحاب عصرا وذلك كمن يعصر ثوبه بيده .. قال تعالى " وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجــــــاً
لنخرج به حباً ونباتاً. وجنات ألفافا " ..
ـ هداني الله وإياك إليه وعرفنا عليه .. فتبارك الله أحسن الخالقين ..