سارة
02-02-2011, 11:09 PM
قال ابن القيم رحمه الله الفرق بين النصيحة والتأنيب :
أنالنصيحةإحسان إلى من تنصحه ، بصورة الرحمة له ، والشفقة عليه ،
فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة ،
كما أن اصل كلمة النصح في اللغة العربية هي بمعنى الوخز اي نصح بمعنى وخز مثل وخز الابر لذلك كانت النصيحة ثقيلة على النفس ولا يستحبها النفس البشريةلذلك يجب ان تكون النصيحة باسلوب محبب للنفس
ومراد الناصح بها :
وجه اللهورضاه ، والإحسان إلى خلقه ، فيتلطف في بذلها غاية التلطف ،
ويحتمل أذى المنصوحولائمته ، ويعامله معاملة الطبيب العالم المشفق على المريض المشبع مرضا ، وهو يحتملسوء خلقه وشراسته ونفرته ، ويتلطف في وصول الدواء إليه بكل ممكن فهذا شأن الناصح .
وأماالتأنيبفالقصد منه :التعيير والإهانة ، وذم من أنبه ،وشتمه في صورة ناصح مشفق .
ومن الفروق بين الناصح والمؤنب
*أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته ، فهو يقول لك: قد وقع أجري علىالله ، قبلت أو لم تقبل ، ويدعو لك بظهر الغيب ،
ولا يذكر عيوبك ، ولا يبينهاللناس ، والمؤنب عكس ذلك
فنرجو من معلمينا أن يكونوا ناصحين مؤدبين لطلابهملا مؤنبين
بتصرف
.
أنالنصيحةإحسان إلى من تنصحه ، بصورة الرحمة له ، والشفقة عليه ،
فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة ،
كما أن اصل كلمة النصح في اللغة العربية هي بمعنى الوخز اي نصح بمعنى وخز مثل وخز الابر لذلك كانت النصيحة ثقيلة على النفس ولا يستحبها النفس البشريةلذلك يجب ان تكون النصيحة باسلوب محبب للنفس
ومراد الناصح بها :
وجه اللهورضاه ، والإحسان إلى خلقه ، فيتلطف في بذلها غاية التلطف ،
ويحتمل أذى المنصوحولائمته ، ويعامله معاملة الطبيب العالم المشفق على المريض المشبع مرضا ، وهو يحتملسوء خلقه وشراسته ونفرته ، ويتلطف في وصول الدواء إليه بكل ممكن فهذا شأن الناصح .
وأماالتأنيبفالقصد منه :التعيير والإهانة ، وذم من أنبه ،وشتمه في صورة ناصح مشفق .
ومن الفروق بين الناصح والمؤنب
*أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته ، فهو يقول لك: قد وقع أجري علىالله ، قبلت أو لم تقبل ، ويدعو لك بظهر الغيب ،
ولا يذكر عيوبك ، ولا يبينهاللناس ، والمؤنب عكس ذلك
فنرجو من معلمينا أن يكونوا ناصحين مؤدبين لطلابهملا مؤنبين
بتصرف
.