Sanaa
02-03-2011, 08:38 PM
التشيكيون ... يفضلون الاستحمام بالبيرة !
تنتشر في العديد من المناطق التشيكية ظاهرة الاستحمام بالبيرة، في صرعة جديدة يقول العاملون فيها إن فوائدها عديدة للجسم، إذا ما تم الالتزام بالقواعد الخاصة بذلك، لا سيما فترة الجلوس في الحوض المخصص لذلك وما يلي ذلك بعد الخروج منه .
الاستحمام يتم في أحواض خاصة يتم فيها وضع كمية متساوية من الماء والمياه المعدنية، ثم يتم صب البيرة السوداء المصنعة بالشكل التقليدي مع خميرتها الطبيعية، ومسحوق من الأعشاب التي جرى تجفيفها مسبقا، أما سطح المحتوى فيكون مشابها للرغوة التي تتشكل من جراء صب البيرة في الأقداح .
قاصد المكان يشعر بالبيرة تحيط به في كل مكان، حيث تقدم من الحنفيات الخاصة بذلك إلى جانب الأحواض، بينما يتم تعطير المكان بالرائحة المنبثقة من جراء غلي البيرة السوداء، أما درجة الحرارة في أحواض البيرة فتكون حوالي 37 درجة مئوية .
العاملون والمشرفون على هذا النوع من الأحواض يزعمون أن الاستحمام بالبيرة في مثل هذه الظروف يؤدي إلى تسريع عمل القلب وتنشيط الدورة الدموية وتسخين الجلد وفتح مساماته، الأمر الذي يساعد على التعرق وإخراج المواد الضارة من الجسم، فيما تؤدي الأعشاب الطبيعية المجففة والمطحونة دور المادة المنظفة، أما خميرة البيرة فتزود الجلد بالعديد من الفيتامينات، وأهمها فيتامين "ب" وبالبروتين ومادة "ساخايد" المنشطة .
فترة الاستحمام في الحوض تستمر عادة بين 15 إلى 20 دقيقة تعقبها فترة استراحة لمدة 20 دقيقة يتم فيها لف الجسم ببطانية أو غطاء مصنوع من صوف الغنم مع الاستلقاء في مكان خافت الأضواء وموسيقى مناسبة .
تنتشر في العديد من المناطق التشيكية ظاهرة الاستحمام بالبيرة، في صرعة جديدة يقول العاملون فيها إن فوائدها عديدة للجسم، إذا ما تم الالتزام بالقواعد الخاصة بذلك، لا سيما فترة الجلوس في الحوض المخصص لذلك وما يلي ذلك بعد الخروج منه .
الاستحمام يتم في أحواض خاصة يتم فيها وضع كمية متساوية من الماء والمياه المعدنية، ثم يتم صب البيرة السوداء المصنعة بالشكل التقليدي مع خميرتها الطبيعية، ومسحوق من الأعشاب التي جرى تجفيفها مسبقا، أما سطح المحتوى فيكون مشابها للرغوة التي تتشكل من جراء صب البيرة في الأقداح .
قاصد المكان يشعر بالبيرة تحيط به في كل مكان، حيث تقدم من الحنفيات الخاصة بذلك إلى جانب الأحواض، بينما يتم تعطير المكان بالرائحة المنبثقة من جراء غلي البيرة السوداء، أما درجة الحرارة في أحواض البيرة فتكون حوالي 37 درجة مئوية .
العاملون والمشرفون على هذا النوع من الأحواض يزعمون أن الاستحمام بالبيرة في مثل هذه الظروف يؤدي إلى تسريع عمل القلب وتنشيط الدورة الدموية وتسخين الجلد وفتح مساماته، الأمر الذي يساعد على التعرق وإخراج المواد الضارة من الجسم، فيما تؤدي الأعشاب الطبيعية المجففة والمطحونة دور المادة المنظفة، أما خميرة البيرة فتزود الجلد بالعديد من الفيتامينات، وأهمها فيتامين "ب" وبالبروتين ومادة "ساخايد" المنشطة .
فترة الاستحمام في الحوض تستمر عادة بين 15 إلى 20 دقيقة تعقبها فترة استراحة لمدة 20 دقيقة يتم فيها لف الجسم ببطانية أو غطاء مصنوع من صوف الغنم مع الاستلقاء في مكان خافت الأضواء وموسيقى مناسبة .