ريماس
02-05-2011, 12:11 PM
المنتدى الاقتصادي السوري الفرنسي يناقش بناء شراكات اقتصادية.. الدردري: انفاق نحو 100 مليار دولار للتطوير الاقتصادي والاجتماعي خلال الخطة الخمسية 11
دمشق-سانا ناقش المنتدى الاقتصادي الذي نظمه مجلس الأعمال السوري الفرنسي بالتعاون مع وفد اتحاد أرباب العمل الفرنسيين ميديف انترناشيونال أمس إمكانات التعاون الاقتصادي وسبل تطويرها وبناء شراكات بين الجانبين في المجالات المختلفة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
واستعرض الجانبان الفرص الاستثمارية المحققة للجدوى الاقتصادية وخارطة الاستثمار السورية والمشاريع الكبرى التي تنفذها بعض الشركات المحلية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري إلى أن الحكومة والقطاع الخاص بدأا منذ عدة سنوات بتنفيذ برنامج إصلاحي في مختلف القطاعات الاقتصادية حيث سيتم خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة انفاق نحو 100 مليار دولار للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الدردري إن سورية مهتمة باقامة شراكات قوية مع القطاع الخاص والشركات الفرنسية للاستثمار في مجال البنى التحتية والسياحة والصناعة والزراعة والمشاريع المتعلقة بالخدمات المالية والمصرفية لافتا إلى إنجاز الإطار التشريعي والإداري والقواعد اللازمة لبناء هذه الشراكات وتقديم التسهيلات اللازمة.
وقدم الدردري عرضا عن موقع سورية الجيوسياسي المهم والاستراتيجي والذي يمكن أن يكون محفزا لرجال الأعمال الفرنسيين بهدف تأسيس مشروعات لهم تعود بالفائدة على السوق المحلية والانطلاق نحو أسواق الدول المجاورة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والمنتجات الغذائية.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية إلى علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين داعيا رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستثمار في سورية وأن تكون الاستثمارات السورية الفرنسية نموذجا للتعاون بين دول الشمال والجنوب.
وقال السفير الفرنسي اريك شوفالييه إن المنتدى يتيح الفرصة لتطوير العلاقات السورية الفرنسية من خلال الحفاظ على أفق ورؤية متفائلة وإقامة شراكات استثمارية وتجارية بين رجال الأعمال من الجانبين مؤكدا ضرورة زيادة الاستثمارات الفرنسية في سورية.
وأكد جاك سعادة رئيس وفد ميديف ورئيس مجموعة "سي ام ايه سي جي ام" أن ميديف يسعى إلى تطوير استثمار الفرنسيين وصادراتهم إلى سورية ومن خلالها إلى مختلف بلدان المنطقة لافتا إلى استعداد ميديف وضع الدراسات المتقدمة التي طورها في مجالي التجارة والصناعة تحت تصرف سورية.
وبين بسام غراوي رئيس مجلس الأعمال السوري الفرنسي عن الجانب السوري أن المجلس أطلق في أيار 2009 بهدف تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية وفرنسا مشيرا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في تنمية الاقتصاد السوري ويسعى إلى إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص الفرنسي.
وكان الوفد الفرنسي الذي يضم ثلاثين رئيس شركة من كبريات الشركات الصناعية والتجارية والسياحية والبنى التحتية والمصرفية والخدمات بدأ زيارة أمس الأول لسورية اطلع خلالها على مشروع البوابة الثامنة في منطقة يعفور وسوق دمشق للأوراق المالية.
دمشق-سانا ناقش المنتدى الاقتصادي الذي نظمه مجلس الأعمال السوري الفرنسي بالتعاون مع وفد اتحاد أرباب العمل الفرنسيين ميديف انترناشيونال أمس إمكانات التعاون الاقتصادي وسبل تطويرها وبناء شراكات بين الجانبين في المجالات المختلفة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
واستعرض الجانبان الفرص الاستثمارية المحققة للجدوى الاقتصادية وخارطة الاستثمار السورية والمشاريع الكبرى التي تنفذها بعض الشركات المحلية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري إلى أن الحكومة والقطاع الخاص بدأا منذ عدة سنوات بتنفيذ برنامج إصلاحي في مختلف القطاعات الاقتصادية حيث سيتم خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة انفاق نحو 100 مليار دولار للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الدردري إن سورية مهتمة باقامة شراكات قوية مع القطاع الخاص والشركات الفرنسية للاستثمار في مجال البنى التحتية والسياحة والصناعة والزراعة والمشاريع المتعلقة بالخدمات المالية والمصرفية لافتا إلى إنجاز الإطار التشريعي والإداري والقواعد اللازمة لبناء هذه الشراكات وتقديم التسهيلات اللازمة.
وقدم الدردري عرضا عن موقع سورية الجيوسياسي المهم والاستراتيجي والذي يمكن أن يكون محفزا لرجال الأعمال الفرنسيين بهدف تأسيس مشروعات لهم تعود بالفائدة على السوق المحلية والانطلاق نحو أسواق الدول المجاورة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والمنتجات الغذائية.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية إلى علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين داعيا رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستثمار في سورية وأن تكون الاستثمارات السورية الفرنسية نموذجا للتعاون بين دول الشمال والجنوب.
وقال السفير الفرنسي اريك شوفالييه إن المنتدى يتيح الفرصة لتطوير العلاقات السورية الفرنسية من خلال الحفاظ على أفق ورؤية متفائلة وإقامة شراكات استثمارية وتجارية بين رجال الأعمال من الجانبين مؤكدا ضرورة زيادة الاستثمارات الفرنسية في سورية.
وأكد جاك سعادة رئيس وفد ميديف ورئيس مجموعة "سي ام ايه سي جي ام" أن ميديف يسعى إلى تطوير استثمار الفرنسيين وصادراتهم إلى سورية ومن خلالها إلى مختلف بلدان المنطقة لافتا إلى استعداد ميديف وضع الدراسات المتقدمة التي طورها في مجالي التجارة والصناعة تحت تصرف سورية.
وبين بسام غراوي رئيس مجلس الأعمال السوري الفرنسي عن الجانب السوري أن المجلس أطلق في أيار 2009 بهدف تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية وفرنسا مشيرا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في تنمية الاقتصاد السوري ويسعى إلى إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص الفرنسي.
وكان الوفد الفرنسي الذي يضم ثلاثين رئيس شركة من كبريات الشركات الصناعية والتجارية والسياحية والبنى التحتية والمصرفية والخدمات بدأ زيارة أمس الأول لسورية اطلع خلالها على مشروع البوابة الثامنة في منطقة يعفور وسوق دمشق للأوراق المالية.