Sanaa
02-05-2011, 11:06 PM
حرق كنيس يهودي ... في محافظة قابس بجنوب تونس
قال زعيم الطائفة اليهودية في تونس بيريز الطرابلسي إن كنيسا يهوديا وصفه بالصغير يقع في مدينة الحامة بمحافظة قابس تعرض إلى اعتداء كبير حيث أضرمت فيه النار.
وأضاف الطرابلسي من محل إقامته في جزيرة جربة التونسية حيث يوجد معبد "الغريبة" الذي يُعتبر أقدم كنيس يهودي في إفريقيا،أن مجهولين هاجموا ليلة الإثنين-الثلاثاء كنيس "المعرابي" في مدينة الحامة التونسية ،وأضرموا فيه النار.
وأضاف أن المشرفين على الكنيس الذي يزوره اليهود كل عام،أبلغوه بأن النار "أتت على كل ما فيه"،وطالب المسؤولين الأمنيين بحماية المعابد اليهودية المنتشرة في تونس.وإعتبر أن هناك من يسعى إلى "إثارة المسلمين لمهاجمة اليهود والقضاء على "التعايش السلمي الذي تميزت به العلاقات بين اليهود والمسلمين في تونس.
غير أن شاهدا قال إن هذا الكنيس "لم يتعرض إلى الحرق،وكل ما في الأمر أن مجموعة من المشاغبين عمدت إلى كسر بابه الأساسي".
ولا يتجاوز عدد اليهود في تونس ألفي نسمة موزّعين على جزيرة جربة ومدينة صفاقس،وعدد من ضواحي العاصمة تونس،وخاصة منها ضاحية حلق الوادي.وأكثر الكنائس اليهودية في تونس موجودة بجزيرة جربة (500 كيلومتر جنوب شرق العاصمة)، و فيها تقريبا 20 معبدا يهوديا ، أهمها كنيس" الغريبة" الذي يُعد واحدا من أقدم المعابد اليهودية في إفريقيا ،والذي يضم أقدم " توراة" في العالم.كما يعتبر كنيس "المعرابي" في مدينة "الحامة" التونسية واحدا من الأماكن التي يزورها اليهود كل عام،علما وأن مدينة "الحامة" التونسية هي مسقط رأس سيلفان شالوم نائب رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي الذي إعتبر في وقت سابق أن ما حدث في تونس "قد تكون له نتائج خطيرة على إسرائيل"،وذلك في إشارة إلى فرار بن علي تحت ضغط الشارع.
قال زعيم الطائفة اليهودية في تونس بيريز الطرابلسي إن كنيسا يهوديا وصفه بالصغير يقع في مدينة الحامة بمحافظة قابس تعرض إلى اعتداء كبير حيث أضرمت فيه النار.
وأضاف الطرابلسي من محل إقامته في جزيرة جربة التونسية حيث يوجد معبد "الغريبة" الذي يُعتبر أقدم كنيس يهودي في إفريقيا،أن مجهولين هاجموا ليلة الإثنين-الثلاثاء كنيس "المعرابي" في مدينة الحامة التونسية ،وأضرموا فيه النار.
وأضاف أن المشرفين على الكنيس الذي يزوره اليهود كل عام،أبلغوه بأن النار "أتت على كل ما فيه"،وطالب المسؤولين الأمنيين بحماية المعابد اليهودية المنتشرة في تونس.وإعتبر أن هناك من يسعى إلى "إثارة المسلمين لمهاجمة اليهود والقضاء على "التعايش السلمي الذي تميزت به العلاقات بين اليهود والمسلمين في تونس.
غير أن شاهدا قال إن هذا الكنيس "لم يتعرض إلى الحرق،وكل ما في الأمر أن مجموعة من المشاغبين عمدت إلى كسر بابه الأساسي".
ولا يتجاوز عدد اليهود في تونس ألفي نسمة موزّعين على جزيرة جربة ومدينة صفاقس،وعدد من ضواحي العاصمة تونس،وخاصة منها ضاحية حلق الوادي.وأكثر الكنائس اليهودية في تونس موجودة بجزيرة جربة (500 كيلومتر جنوب شرق العاصمة)، و فيها تقريبا 20 معبدا يهوديا ، أهمها كنيس" الغريبة" الذي يُعد واحدا من أقدم المعابد اليهودية في إفريقيا ،والذي يضم أقدم " توراة" في العالم.كما يعتبر كنيس "المعرابي" في مدينة "الحامة" التونسية واحدا من الأماكن التي يزورها اليهود كل عام،علما وأن مدينة "الحامة" التونسية هي مسقط رأس سيلفان شالوم نائب رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي الذي إعتبر في وقت سابق أن ما حدث في تونس "قد تكون له نتائج خطيرة على إسرائيل"،وذلك في إشارة إلى فرار بن علي تحت ضغط الشارع.