Sanaa
02-05-2011, 11:12 PM
ما هي ( اليوريا )... وماذا عن غيابها عن المصارف الزراعية ؟ِ!..
شكل غياب سماد اليوريا من المصارف الزراعية في محافظة حماه قلقاً لدى المزارعين الأمر الذي دفع البعض منهم لشرائه من التجار بسعر /18/ ألف ليرة سورية للطن الواحد في حين سعره في المصرف الزراعي /16.200/ ليرة سورية.ليطرح السؤال المهم نفسه كيف يتوافر سماد اليوريا لدى التجار ويغيب عن المصارف الزراعية؟!.
يقول المزارعون بأن معمل السماد يرفض التعامل معهم كأفراد لكنه بفضل التعامل مع عدة تجار ومن ثم يقوم هؤلاء التجار بطرح المادة للمزارعين.
مدير المصرف الزراعي بحماه السيد إبراهيم شحود قال في اتصال هاتفي معه:إن السماد متوافر وفقاً للخطة المقررة وبما يكفي حاجة المزارعين.
في حين قال مدير مصرف كفرزيتا: إن سماد اليوريا غير متوافر لدينا منذ اسبوع، وقد طلبنا من الإدارة العامة بدمشق تأمين الاسمدة المطلوبة حاجة المزارعين، وبدورها ستقوم بمخاطبة فرع حمص للمصرف الزراعي الذي هو وسيطاً لمصارف القطر مع الشركة العامة لصناعة الأسمدة، ونحن ننتظر وصول الكميات ليصار إلى توزيعها أصولاً إلى المزارعين وفقاً للخطة الزراعية المقررة وحاجة كل مزارع.
وتساءل المدير المذكور : كيف يتم تصدير الأسمدة ولا تتوافر هذه المادة في مصارفنا الزراعية. أليس من الأفضل تغطية حاجة أسواقنا المحلية من الأسمدة ومن ثم يمكن تصدير الفائض؟
شكل غياب سماد اليوريا من المصارف الزراعية في محافظة حماه قلقاً لدى المزارعين الأمر الذي دفع البعض منهم لشرائه من التجار بسعر /18/ ألف ليرة سورية للطن الواحد في حين سعره في المصرف الزراعي /16.200/ ليرة سورية.ليطرح السؤال المهم نفسه كيف يتوافر سماد اليوريا لدى التجار ويغيب عن المصارف الزراعية؟!.
يقول المزارعون بأن معمل السماد يرفض التعامل معهم كأفراد لكنه بفضل التعامل مع عدة تجار ومن ثم يقوم هؤلاء التجار بطرح المادة للمزارعين.
مدير المصرف الزراعي بحماه السيد إبراهيم شحود قال في اتصال هاتفي معه:إن السماد متوافر وفقاً للخطة المقررة وبما يكفي حاجة المزارعين.
في حين قال مدير مصرف كفرزيتا: إن سماد اليوريا غير متوافر لدينا منذ اسبوع، وقد طلبنا من الإدارة العامة بدمشق تأمين الاسمدة المطلوبة حاجة المزارعين، وبدورها ستقوم بمخاطبة فرع حمص للمصرف الزراعي الذي هو وسيطاً لمصارف القطر مع الشركة العامة لصناعة الأسمدة، ونحن ننتظر وصول الكميات ليصار إلى توزيعها أصولاً إلى المزارعين وفقاً للخطة الزراعية المقررة وحاجة كل مزارع.
وتساءل المدير المذكور : كيف يتم تصدير الأسمدة ولا تتوافر هذه المادة في مصارفنا الزراعية. أليس من الأفضل تغطية حاجة أسواقنا المحلية من الأسمدة ومن ثم يمكن تصدير الفائض؟