أحمد فرحات
02-06-2011, 06:13 AM
http://mgtrben.net/viewimages/4f9ed50995.jpg (http://mgtrben.net/download/4f9ed50995.html)
عقدت الهيئة العامة للمعلومات، بالتعاون مع مؤسسة "غارتنر" العالمية ورشة عمل 2011 في دبي، وذلك لمناقشة سبل تطوير منهجية معيارية لاستراتيجيات تقنية المعلومات في الجهات الحكومية الاتحادية.
وقد حضر ورشة العمل، التي عقدت في فندق ذي بالاس المدينة القديمة في دبي، نحو سبعين من ممثلي الجهات الحكومية الاتحادية.
وقال خميس الشاعر السويدي، مدير عام الهيئة العامة للمعلومات إن هذه الورشة، "تندرج في سياق تضافر الجهود بين الهيئة وشركائها في القطاع الخاص متمثلاً في مؤسسة غارتنر، والقطاع الحكومي متمثلاً في الوزارات والهيئات التي حضرت الورشة، وشارك ممثلوها في مناقشة استراتيجية تقنية المعلومات الناجحة في الجهة الحكومية".
وأضاف الشاعر بأن موضوع الورشة يكتسب أهمية خاصة في ظل تفعيل حكومة الإمارات الإلكترونية بوصفها الإطار العام للتحول الإلكتروني على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل خلال أشهر قليلة على تنفيذ خطة استراتيجية تتضمن التصميم المعماري للمؤسسة، حيث ستكون كافة الخطط والاستراتيجية التقنية والإدارية منسجمة مع التوجهات العامة لذلك التصميم.
وبدأت ورشة العمل بتقديم من ابراهيم البدوي أخصائي التخطيط الاستراتيحي في الهيئة العامة للمعلومات، حيث استعرض بشكل سريع جهود الهيئة لصياغة وتنفيذ استراتيجية لتقنية المعلومات وفق منهجية مستقاة من أفضل الممارسات والمناهج العالمية.
ومن ثم قدم مارتن بليسو نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة غارتنر العالمية تصوراً علمياً وعملياً جاء على شكل عرض تقديمي من جزئين.
الجزء الأول من العرض كان بعنوان "استراتيجية تقنية المعلومات في الحكومة، والتنفيذ العملي"، وتضمن أربعة أقسام، الأول عبارة عن موجز عام، والثاني عن ملامح استراتيجية تقنية المعلومات، والثالث عن الخطة الاستراتيجية، أما القسم الرابع فتناول الخطة التشغلية لتقنية المعلومات في الجهات الحكومية.
وسلّط بليسيو الضوء على المراحل الثلاث المهمة لإطار العمل الخاص باستراتيجية تقنية المعلومات، وقال إن كل استراتيجية ناجحة لا بد أن تبدأ بالمتطلبات، وتمر بالضوابط، ثم تصل إلى المخرجات.
وفي مجال المتطلبات، هنالك التوقعات الاجتماعية، واحتياجات المؤسسة للنجاح العملي وتعزيز القدرات والإسهام الفاعل في قطاع تقنية المعلومات.
أما في حيز الضوابط، فهنالك المبادئ التي تحكم تقنية المعلومات، وهنالك متطلبات الحوكمة، والضوابط المالية. أما بالنسبة للمخرجات فإن الاستراتيجية تأخذ في الاعتبار نوع الخدمات الإلكترونية التي سيتم طرحها والتصميم المعماري للمؤسسية والكفاءات البشرية والموارد.
وتضمن الجزء الثاني من الحدث جلسة تفاعلية حول التطبيق العملي للاستراتيجية الخاصة بتقنية المعلومات في الحكومة.
وكانت الهيئة العامة للمعلومات قد أعدت "وثيقة استراتيجية تقنية المعلومات" والتي توضح الاتجاهات الاستراتيجية لمساهمة تقنية المعلومات في تحقيق الأهداف المؤسسية بالتعاون مع مؤسسة "غارتنر"، وقد اعتمدت الهيئة المنهجية التي تم استخدامها لصياغة تلك الاستراتيجية كمنهجية معيارية يمكن للجهات الاتحادية استخدامها في تطوير خططها الاستراتيجية الخاصة بتقنية المعلومات.
ويأتي تطوير هذه المنهجية المعيارية ضمن برامج الهيئة المستمرة لإمداد الجهات الحكومية الاتحادية بالسياسات والمعايير والأدلة الإرشادية لإنجاز مختلف الأعمال المتعلقة بالتحول الإلكتروني في الحكومة الاتحادية
عقدت الهيئة العامة للمعلومات، بالتعاون مع مؤسسة "غارتنر" العالمية ورشة عمل 2011 في دبي، وذلك لمناقشة سبل تطوير منهجية معيارية لاستراتيجيات تقنية المعلومات في الجهات الحكومية الاتحادية.
وقد حضر ورشة العمل، التي عقدت في فندق ذي بالاس المدينة القديمة في دبي، نحو سبعين من ممثلي الجهات الحكومية الاتحادية.
وقال خميس الشاعر السويدي، مدير عام الهيئة العامة للمعلومات إن هذه الورشة، "تندرج في سياق تضافر الجهود بين الهيئة وشركائها في القطاع الخاص متمثلاً في مؤسسة غارتنر، والقطاع الحكومي متمثلاً في الوزارات والهيئات التي حضرت الورشة، وشارك ممثلوها في مناقشة استراتيجية تقنية المعلومات الناجحة في الجهة الحكومية".
وأضاف الشاعر بأن موضوع الورشة يكتسب أهمية خاصة في ظل تفعيل حكومة الإمارات الإلكترونية بوصفها الإطار العام للتحول الإلكتروني على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل خلال أشهر قليلة على تنفيذ خطة استراتيجية تتضمن التصميم المعماري للمؤسسة، حيث ستكون كافة الخطط والاستراتيجية التقنية والإدارية منسجمة مع التوجهات العامة لذلك التصميم.
وبدأت ورشة العمل بتقديم من ابراهيم البدوي أخصائي التخطيط الاستراتيحي في الهيئة العامة للمعلومات، حيث استعرض بشكل سريع جهود الهيئة لصياغة وتنفيذ استراتيجية لتقنية المعلومات وفق منهجية مستقاة من أفضل الممارسات والمناهج العالمية.
ومن ثم قدم مارتن بليسو نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة غارتنر العالمية تصوراً علمياً وعملياً جاء على شكل عرض تقديمي من جزئين.
الجزء الأول من العرض كان بعنوان "استراتيجية تقنية المعلومات في الحكومة، والتنفيذ العملي"، وتضمن أربعة أقسام، الأول عبارة عن موجز عام، والثاني عن ملامح استراتيجية تقنية المعلومات، والثالث عن الخطة الاستراتيجية، أما القسم الرابع فتناول الخطة التشغلية لتقنية المعلومات في الجهات الحكومية.
وسلّط بليسيو الضوء على المراحل الثلاث المهمة لإطار العمل الخاص باستراتيجية تقنية المعلومات، وقال إن كل استراتيجية ناجحة لا بد أن تبدأ بالمتطلبات، وتمر بالضوابط، ثم تصل إلى المخرجات.
وفي مجال المتطلبات، هنالك التوقعات الاجتماعية، واحتياجات المؤسسة للنجاح العملي وتعزيز القدرات والإسهام الفاعل في قطاع تقنية المعلومات.
أما في حيز الضوابط، فهنالك المبادئ التي تحكم تقنية المعلومات، وهنالك متطلبات الحوكمة، والضوابط المالية. أما بالنسبة للمخرجات فإن الاستراتيجية تأخذ في الاعتبار نوع الخدمات الإلكترونية التي سيتم طرحها والتصميم المعماري للمؤسسية والكفاءات البشرية والموارد.
وتضمن الجزء الثاني من الحدث جلسة تفاعلية حول التطبيق العملي للاستراتيجية الخاصة بتقنية المعلومات في الحكومة.
وكانت الهيئة العامة للمعلومات قد أعدت "وثيقة استراتيجية تقنية المعلومات" والتي توضح الاتجاهات الاستراتيجية لمساهمة تقنية المعلومات في تحقيق الأهداف المؤسسية بالتعاون مع مؤسسة "غارتنر"، وقد اعتمدت الهيئة المنهجية التي تم استخدامها لصياغة تلك الاستراتيجية كمنهجية معيارية يمكن للجهات الاتحادية استخدامها في تطوير خططها الاستراتيجية الخاصة بتقنية المعلومات.
ويأتي تطوير هذه المنهجية المعيارية ضمن برامج الهيئة المستمرة لإمداد الجهات الحكومية الاتحادية بالسياسات والمعايير والأدلة الإرشادية لإنجاز مختلف الأعمال المتعلقة بالتحول الإلكتروني في الحكومة الاتحادية