Dr.Hasan
02-28-2010, 05:24 AM
تمكن علماء بمركز جونز هوبكنز للسرطان في مدينة بلتيمور بولاية ميريلاند الأميركية من تطوير فحص دم جديد للحمض النووي يستطيع كشف عودة أي ورم أو استجابته للعلاج في تقدم هام يمكن أن يحدث ثورة في علاج السرطان.
ويبشر هذا الإنجاز بتحويل التدبير العلاجي للسرطان بحيث يسمح للأطباء بمراقبة تقدم المرضى المصابين بأي نوع من الأورام وتعديل علاجهم وفقا لذلك.
ومن المفترض أن يجنب الفحص الجديد الذي سيكون متاحا خلال خمس سنوات، بعض المرضى عناء الخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي الذي لا يحتاجونه، فيما يضمن حصول آخرين على علاج إضافي منقذ للحياة عندما لا تقضي الطريقة الأولى على كل السرطان.
وستكون التقنية الجديدة قادرة أيضا على كشف أدق الأورام السرطانية المتبقية التي لم تظهر في وسائل التصوير مثل ماسحات التصوير الشعاعي الطبقي.
وهناك فائدة أخرى قد تكون جراحة أقل تطرفا، حيث يمكن للفحص أن يحدد ما إن كان السرطان قد امتد إلى العقد اللمفاوية أو النسيج السليم حول الورم الذي يمكن تركه إذا لم يكن معتلا. كما يمكن للفحص أن يحدد متى يكون العلاج غير فعال.
ويستخدم هذا الإجراء تقنية جينية لتحديد بصمات الحمض النووي لخلايا الورم السرطاني وكشفها في الدم. وبينما تستطيع هذه الفحوص رصد سرطانات الدم مثل ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا، فإنها غير متاحة للأورام الصلبة.
وفي تجارب أجريت على أربعة مرضى مصابين بسرطان الأمعاء واثنين بسرطان الثدي كشف الفحص آثارا ضئيلة جدا بالحمض النووي للورم في مليلترات معدودة من الدم.
وقال رئيس فريق البحث إنه لا يوجد حاليا فحص للكشف عن السرطان يوفر مؤشرات حيوية شخصية لتدبير العلاج السريري للمرض. وأضاف أن هذا الفحص هو أحد التطبيقات الأولى لتقنيات ترتيب الجينوم الجديدة التي قد تكون مفيدة لمرضى السرطان.
ويشار إلى أن الفحص المذكور يكلف نحو خمسة آلاف دولار لكن من المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ بعد أن تصير تقنية الترتيب أرخص.
لكن الفحص المعروف اختصارا باسم "pare" لن يساعد في التشخيص المبدئي لأنه يحتاج إلى أخذ خزعة (عينة حية) من ورم المريض كي يمكن ترتيب حمضه النووي ومقارنته بذلك الموجود في الخلايا السليمة. ثم تُحلل النتائج لمعرفة العيوب الجينية المسماة التغييرات، الغريبة عن الخلايا السرطانية، والتي تختلط فيها أجزاء من الحمض النووي. وهذه التغييرات يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات حيوية لتقدم الورم
ويبشر هذا الإنجاز بتحويل التدبير العلاجي للسرطان بحيث يسمح للأطباء بمراقبة تقدم المرضى المصابين بأي نوع من الأورام وتعديل علاجهم وفقا لذلك.
ومن المفترض أن يجنب الفحص الجديد الذي سيكون متاحا خلال خمس سنوات، بعض المرضى عناء الخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي الذي لا يحتاجونه، فيما يضمن حصول آخرين على علاج إضافي منقذ للحياة عندما لا تقضي الطريقة الأولى على كل السرطان.
وستكون التقنية الجديدة قادرة أيضا على كشف أدق الأورام السرطانية المتبقية التي لم تظهر في وسائل التصوير مثل ماسحات التصوير الشعاعي الطبقي.
وهناك فائدة أخرى قد تكون جراحة أقل تطرفا، حيث يمكن للفحص أن يحدد ما إن كان السرطان قد امتد إلى العقد اللمفاوية أو النسيج السليم حول الورم الذي يمكن تركه إذا لم يكن معتلا. كما يمكن للفحص أن يحدد متى يكون العلاج غير فعال.
ويستخدم هذا الإجراء تقنية جينية لتحديد بصمات الحمض النووي لخلايا الورم السرطاني وكشفها في الدم. وبينما تستطيع هذه الفحوص رصد سرطانات الدم مثل ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا، فإنها غير متاحة للأورام الصلبة.
وفي تجارب أجريت على أربعة مرضى مصابين بسرطان الأمعاء واثنين بسرطان الثدي كشف الفحص آثارا ضئيلة جدا بالحمض النووي للورم في مليلترات معدودة من الدم.
وقال رئيس فريق البحث إنه لا يوجد حاليا فحص للكشف عن السرطان يوفر مؤشرات حيوية شخصية لتدبير العلاج السريري للمرض. وأضاف أن هذا الفحص هو أحد التطبيقات الأولى لتقنيات ترتيب الجينوم الجديدة التي قد تكون مفيدة لمرضى السرطان.
ويشار إلى أن الفحص المذكور يكلف نحو خمسة آلاف دولار لكن من المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ بعد أن تصير تقنية الترتيب أرخص.
لكن الفحص المعروف اختصارا باسم "pare" لن يساعد في التشخيص المبدئي لأنه يحتاج إلى أخذ خزعة (عينة حية) من ورم المريض كي يمكن ترتيب حمضه النووي ومقارنته بذلك الموجود في الخلايا السليمة. ثم تُحلل النتائج لمعرفة العيوب الجينية المسماة التغييرات، الغريبة عن الخلايا السرطانية، والتي تختلط فيها أجزاء من الحمض النووي. وهذه التغييرات يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات حيوية لتقدم الورم