ريماس
02-06-2011, 02:27 PM
http://www.nobles-news.com/news/photo//manager4/2011020602-4d4e553e75179.jpg
نوبلزنيوز شام برس
اتهمت عدة مواقع سورية بينها شام برس المقرب من النظام اسرائيل عبر عناوين مخدمات انترنت إسرائيلة بالوقوف وراء محاولة تنظيم مظاهرات ضد الحكم في سورية وذكر الموقع :انتشرت منذ مدة مجموعات قليلة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " والتي دعت إلى إعلان يوم أمس الجمعة " يوم غضب " في سورية ، أسوة بما حدث في مصر، وبدا واضحا ً أن تلك الدعوات لم تجد من يلبيها على الإطلاق بل على العكس أبدى الشباب والمواطنين السوريين غضبهم إزاء هذه الدعوات وشكلوا مجموعات تدعو لتحويل " يوم الغضب " إلى مسيرات تأييد تؤكد على الوحدة الوطنية السورية والوقوف مع خيارات الرئيس الأسد . وهذا ماكان فعلا ً حيث استطاعت هذه المجموعات أن تضم عدد كبير من المواطنين السوريين على موقع " فيس بوك " ولعل أضخم وأكبر هذه المجموعات هي التي تحمل اسم " سورية .. الله والأسد حاميها " حيث شهدت هذه المجموعة تسجيل عدد كبير جدا ً من الشباب السوري خلال مدة لم تتجاوز خمسة أيام ، وكذلك شهدت مجموعتا " كلنا مع سورية الأسد في 5 شباط " و " بشار الأسد حامي سورية والعرب " تسجيل عدد كبير من الشباب السوري الذي اكدوا رفضهم القاطع " لدعوة الغضب " وشددوا على إيمانهم بمواقف وسياسة وخيارات الرئيس بشار الأسد .
ومع انتهاء مدة هذه الدعوة لـ " يوم الغضب " ومع عدم وجود أي ملبٍ لها في الشارع السوري فقد كثرت التحليلات حول مصدر هذه الدعوات ومن يقف وراءها ، وإن كان الكلام الأكثر تداولا ً ووضوحا ً هو ان جهات خارجية تقف وراء هذه الدعوة مثل " عبد الحليم خدام وجهات أمريكية وإسرائيلية بالإضافة إلى مجموعات لبنانية معروفة بعدائها لسورية " وبالفعل أكد خبير تقني متخصص في الشبكات والانترنت لـ شام برس أن " مصدر هذه الدعوات هو جهات خارجية وأن عناوين " الأي بي " المستخدمة هي عناوين إسرائيلية ، وبعضها امريكية "
ولفت المصدر إلى أنه وعلى الرغم مما استخدمه القائمين على هذه الدعوات من وسائل حماية تقنية ومحاولة تغيير عناوينهم من خلال استخدم " أي بي " يعود لدول مختلفة إلا أنه والكلام للمصدر التقني " كل عناوين الأي بي " كانت تعود إلى عناوين إسرائيلية أساسية .
وقال المصدر : الجهات المعنية المختصة بهذا الموضوع باتت تملك أدلة دامغة على وجود نشاط من داخل إسرائيل لتغذية هذه الدعوات من خلال الاتصال بالشباب السوري على موقع " فيسبوك " ، ولفت المصدر إلى أن الشباب السوري لم يستجب إطلاقا ً لهذه الدعوات بل على العكس قابلها بدعوات للوحدة الوطنية والوقوف مع خيارات الرئيس الأسد التي تلبي تطلعات وطموح الشارع السوري .
وكان عدد من الناشطين السوريين على موقع " فيسبوك " وفي مقدمتهم الملقب بـ " نسر سورية " قد كشف وجود عدد من الشخصيات الإسرائيلية ضمن مجموعة الدعوة لـ " يوم غضب " في سورية بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الشخصيات الوهمية المنضمة لهذا الدعوة
نوبلزنيوز شام برس
اتهمت عدة مواقع سورية بينها شام برس المقرب من النظام اسرائيل عبر عناوين مخدمات انترنت إسرائيلة بالوقوف وراء محاولة تنظيم مظاهرات ضد الحكم في سورية وذكر الموقع :انتشرت منذ مدة مجموعات قليلة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " والتي دعت إلى إعلان يوم أمس الجمعة " يوم غضب " في سورية ، أسوة بما حدث في مصر، وبدا واضحا ً أن تلك الدعوات لم تجد من يلبيها على الإطلاق بل على العكس أبدى الشباب والمواطنين السوريين غضبهم إزاء هذه الدعوات وشكلوا مجموعات تدعو لتحويل " يوم الغضب " إلى مسيرات تأييد تؤكد على الوحدة الوطنية السورية والوقوف مع خيارات الرئيس الأسد . وهذا ماكان فعلا ً حيث استطاعت هذه المجموعات أن تضم عدد كبير من المواطنين السوريين على موقع " فيس بوك " ولعل أضخم وأكبر هذه المجموعات هي التي تحمل اسم " سورية .. الله والأسد حاميها " حيث شهدت هذه المجموعة تسجيل عدد كبير جدا ً من الشباب السوري خلال مدة لم تتجاوز خمسة أيام ، وكذلك شهدت مجموعتا " كلنا مع سورية الأسد في 5 شباط " و " بشار الأسد حامي سورية والعرب " تسجيل عدد كبير من الشباب السوري الذي اكدوا رفضهم القاطع " لدعوة الغضب " وشددوا على إيمانهم بمواقف وسياسة وخيارات الرئيس بشار الأسد .
ومع انتهاء مدة هذه الدعوة لـ " يوم الغضب " ومع عدم وجود أي ملبٍ لها في الشارع السوري فقد كثرت التحليلات حول مصدر هذه الدعوات ومن يقف وراءها ، وإن كان الكلام الأكثر تداولا ً ووضوحا ً هو ان جهات خارجية تقف وراء هذه الدعوة مثل " عبد الحليم خدام وجهات أمريكية وإسرائيلية بالإضافة إلى مجموعات لبنانية معروفة بعدائها لسورية " وبالفعل أكد خبير تقني متخصص في الشبكات والانترنت لـ شام برس أن " مصدر هذه الدعوات هو جهات خارجية وأن عناوين " الأي بي " المستخدمة هي عناوين إسرائيلية ، وبعضها امريكية "
ولفت المصدر إلى أنه وعلى الرغم مما استخدمه القائمين على هذه الدعوات من وسائل حماية تقنية ومحاولة تغيير عناوينهم من خلال استخدم " أي بي " يعود لدول مختلفة إلا أنه والكلام للمصدر التقني " كل عناوين الأي بي " كانت تعود إلى عناوين إسرائيلية أساسية .
وقال المصدر : الجهات المعنية المختصة بهذا الموضوع باتت تملك أدلة دامغة على وجود نشاط من داخل إسرائيل لتغذية هذه الدعوات من خلال الاتصال بالشباب السوري على موقع " فيسبوك " ، ولفت المصدر إلى أن الشباب السوري لم يستجب إطلاقا ً لهذه الدعوات بل على العكس قابلها بدعوات للوحدة الوطنية والوقوف مع خيارات الرئيس الأسد التي تلبي تطلعات وطموح الشارع السوري .
وكان عدد من الناشطين السوريين على موقع " فيسبوك " وفي مقدمتهم الملقب بـ " نسر سورية " قد كشف وجود عدد من الشخصيات الإسرائيلية ضمن مجموعة الدعوة لـ " يوم غضب " في سورية بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الشخصيات الوهمية المنضمة لهذا الدعوة