Sanaa
02-06-2011, 11:26 PM
شابة سورية ... تصبح أول امرأة حكواتية !!
دخلت الشابة السورية نورا عجيب مضمار مهنة الحكواتي لتكون بذلك أول امرأة "حكواتية" في بلادها وفي العالم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتحاول الشابة عجيب أن تعيد طقس الحكواتي إلى عدد من المقاهي التي تقدم فيها أمسياتها وأن تجتذب النساء أيضاً للترفيه عن
رواد المقهى من أسر أو عائلات.
وبحسب "سانا"، فقد اعتبرت عجيب التي تكمل دراسة الماجستير في الفلسفة في جامعة دمشق أن قيامها بدور الحكواتي كان
فكرة جريئة لتكون المرأة الأولى في سوريا والعالم لتؤدي هذا الدور أمام الملأ في المقاهي.
وتابعت، "إن الجدة تعد الراوية المعروفة للأطفال والأحفاد عبر سردها لقصص تحمل الحكمة والفضيلة والمعرفة، ولا تختلف
التجربة التي بدأتها منذ نحو ستة أشهر عن ذلك إلا أنني أروي الحكايا لجيل الشباب مع التركيز على المعلومة والحكمة" مضيفة أن "رواية هذه القصص تشبه حالة وصل بين الماضي والحاضر".
وأوضحت عجيب أن الستة أشهر الماضية كانت فترة تحضير وتدريب مكثفة حيث اختارت كتاب ألف ليلة وليلة لتستقي منه
القصص بإيجاز وترسم الحالة الاجتماعية والاقتصادية في العصر العباسي لإيصالها للجمهور بلغة قريبة من الناس.
وتوقعت "الحكواتية" السورية، أن يجذب هذا الأسلوب الجمهور برجاله ونسائه لأن الفكرة جديدة ولاسيما أن الإنسان تواق بطبعه للتجديد ويبتغي الابتعاد عن الروتين الباعث على الملل، وقالت إنها "ستخرج الحكاية من طابعها التقليدي وتبعدها عن هزلية المضمون".
دخلت الشابة السورية نورا عجيب مضمار مهنة الحكواتي لتكون بذلك أول امرأة "حكواتية" في بلادها وفي العالم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتحاول الشابة عجيب أن تعيد طقس الحكواتي إلى عدد من المقاهي التي تقدم فيها أمسياتها وأن تجتذب النساء أيضاً للترفيه عن
رواد المقهى من أسر أو عائلات.
وبحسب "سانا"، فقد اعتبرت عجيب التي تكمل دراسة الماجستير في الفلسفة في جامعة دمشق أن قيامها بدور الحكواتي كان
فكرة جريئة لتكون المرأة الأولى في سوريا والعالم لتؤدي هذا الدور أمام الملأ في المقاهي.
وتابعت، "إن الجدة تعد الراوية المعروفة للأطفال والأحفاد عبر سردها لقصص تحمل الحكمة والفضيلة والمعرفة، ولا تختلف
التجربة التي بدأتها منذ نحو ستة أشهر عن ذلك إلا أنني أروي الحكايا لجيل الشباب مع التركيز على المعلومة والحكمة" مضيفة أن "رواية هذه القصص تشبه حالة وصل بين الماضي والحاضر".
وأوضحت عجيب أن الستة أشهر الماضية كانت فترة تحضير وتدريب مكثفة حيث اختارت كتاب ألف ليلة وليلة لتستقي منه
القصص بإيجاز وترسم الحالة الاجتماعية والاقتصادية في العصر العباسي لإيصالها للجمهور بلغة قريبة من الناس.
وتوقعت "الحكواتية" السورية، أن يجذب هذا الأسلوب الجمهور برجاله ونسائه لأن الفكرة جديدة ولاسيما أن الإنسان تواق بطبعه للتجديد ويبتغي الابتعاد عن الروتين الباعث على الملل، وقالت إنها "ستخرج الحكاية من طابعها التقليدي وتبعدها عن هزلية المضمون".