ريماس
02-09-2011, 12:56 PM
تركزت مناقشات الفرق الفنية لمجلس أعمال المشرق في دمشق أمس على عرض ودراسة الرؤى المقدمة من القطاع الخاص في كل من سورية و لبنان والاردن و تركيا حول استراتيجية التعاون الاقتصادي بين الدول الاربع بهدف وضع تصور موحد لخطة الطريق لتحقيق رباعية المشرق الاقتصادية.
وأشار رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري التركي عبد القادر صبره إلى أن الاجتماع يأتي في إطار جهود مجلس المشرق لتحقيق استراتيجية التكامل الاقتصادي بين الدول الأربع وخلق منطقة اقتصادية على أرض الواقع توفر الأمن والاستقرار والعيش الكريم لأبنائها بقرار مستقل نابع من مصالحها .
واكد أهمية اللقاء في مناقشة الرؤى المختلفة لهذه الاستراتيجية وتحقيق التؤمة بين مختلف النظريات الاقتصادية والأفكار المقدمة من الأطراف الأربعة مشيرا إلى دور مجلس المشرق في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات والمساهمة في خلق بيئة استثمار ورعاية التقانة والبحث والتطوير ودعم تحديث البنية التحتية للوجستيات وتحسين الفعاليات الاقتصادية والثقافية والسياحية المشتركة بين الدول الأربع كخطوة أولى قابلة للتوسع لتشمل دولا اخرى في المنطقة .
وناقش المجتمعون ورقة العمل المقدمة من الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري التركي التي تتركز على إحلال مزايا التنافسية في كل دولة من الدول الأربع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة بهدف المحافظة على المصالح الحيوية للقطاع الخاص السوري ونقل الخدمات والتكنولوجيا للنهوض بالاقتصاد الوطني والاستفادة من الموقع المميز لسورية بين دول رباعية المشرق الاقتصادية .
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين الملاحظات ووجهات النظر المقدمة من المشاركين تجاه مختلف الرؤى الهادفة إلى خلق حالة من الانسجام فيما بينها للوصول إلى خطة عمل اقتصادية موحدة ومشتركة بين هذه الدول.
ويسعى مجلس المشرق الذي تم تأسيسه في الثالث من كانون الأول الماضي بين مجلس الأعمال التركي الأردني والتركي اللبناني والتركي السوري لتحقيق التطلعات و الأهداف المشتركة في إقامة منطقة تجارة وتنقل حرة بين الدول الأربع و خلق منطقة واسعة على المدى الطويل قوامها الازدهار والاستقرار عن طريق الاعتماد الاقتصادي المتبادل للأقاليم الواقعة بين البحر المتوسط والأحمر والخليج العربي.
ويعمل المجلس على تحقيق تكامل قوي بين هذه الدول من خلال أربعة عشر مجالا للتعاون حددها اعلان تأسيس المجلس هي انتقال البضائع والناس واللوجستيات ووسائل الاتصال والريادة في الأعمال و الفعاليات المالية و نشاطات الاستثمارات الإقليمية بين الأقاليم و التعاون في مجالات الزراعة والطاقة والسياحة و في مشاريع البنى التحتية وتمويل المشاريع وتعزيز العلاقات الاجتماعية وبناء وتطوير القدرات المؤسساتية والتعليم والبحث والتطوير والتبادل الثقافي والتعاون في مجال الأعمال مع دول الطرف الثالث .
وأشار رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري التركي عبد القادر صبره إلى أن الاجتماع يأتي في إطار جهود مجلس المشرق لتحقيق استراتيجية التكامل الاقتصادي بين الدول الأربع وخلق منطقة اقتصادية على أرض الواقع توفر الأمن والاستقرار والعيش الكريم لأبنائها بقرار مستقل نابع من مصالحها .
واكد أهمية اللقاء في مناقشة الرؤى المختلفة لهذه الاستراتيجية وتحقيق التؤمة بين مختلف النظريات الاقتصادية والأفكار المقدمة من الأطراف الأربعة مشيرا إلى دور مجلس المشرق في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات والمساهمة في خلق بيئة استثمار ورعاية التقانة والبحث والتطوير ودعم تحديث البنية التحتية للوجستيات وتحسين الفعاليات الاقتصادية والثقافية والسياحية المشتركة بين الدول الأربع كخطوة أولى قابلة للتوسع لتشمل دولا اخرى في المنطقة .
وناقش المجتمعون ورقة العمل المقدمة من الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري التركي التي تتركز على إحلال مزايا التنافسية في كل دولة من الدول الأربع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة بهدف المحافظة على المصالح الحيوية للقطاع الخاص السوري ونقل الخدمات والتكنولوجيا للنهوض بالاقتصاد الوطني والاستفادة من الموقع المميز لسورية بين دول رباعية المشرق الاقتصادية .
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين الملاحظات ووجهات النظر المقدمة من المشاركين تجاه مختلف الرؤى الهادفة إلى خلق حالة من الانسجام فيما بينها للوصول إلى خطة عمل اقتصادية موحدة ومشتركة بين هذه الدول.
ويسعى مجلس المشرق الذي تم تأسيسه في الثالث من كانون الأول الماضي بين مجلس الأعمال التركي الأردني والتركي اللبناني والتركي السوري لتحقيق التطلعات و الأهداف المشتركة في إقامة منطقة تجارة وتنقل حرة بين الدول الأربع و خلق منطقة واسعة على المدى الطويل قوامها الازدهار والاستقرار عن طريق الاعتماد الاقتصادي المتبادل للأقاليم الواقعة بين البحر المتوسط والأحمر والخليج العربي.
ويعمل المجلس على تحقيق تكامل قوي بين هذه الدول من خلال أربعة عشر مجالا للتعاون حددها اعلان تأسيس المجلس هي انتقال البضائع والناس واللوجستيات ووسائل الاتصال والريادة في الأعمال و الفعاليات المالية و نشاطات الاستثمارات الإقليمية بين الأقاليم و التعاون في مجالات الزراعة والطاقة والسياحة و في مشاريع البنى التحتية وتمويل المشاريع وتعزيز العلاقات الاجتماعية وبناء وتطوير القدرات المؤسساتية والتعليم والبحث والتطوير والتبادل الثقافي والتعاون في مجال الأعمال مع دول الطرف الثالث .