راتب المصري
02-11-2011, 11:26 PM
http://i.aksalser.com/u110211/369992027.jpg
أقدم وزير الدفاع الفلبيني السابق "أنجيلو رايس" على الانتحار بإطلاق النار على نفسه أمام قبر والديه بعد أسابيع من اتهامه بالفساد.
وذكر وزير الصحة "إنريك أونا" الذي هرع إلى المستشفى الذي نقل إليه "رايس" أنه توفي إثر إصابته بعيار ناري في الصدر .
وقال "أونا" إن رايس أطلق النار على نفسه أثناء زيارة مقبرة والديه مضيفا أنه "كان بصحبة ابنيه وسائقه الخاص" .
وأفاد أحد عمال المقبرة بأن "رايس" أطلق النار على نفسه بعدما طلب من رفقائه أن يتركوه وحده أمام القبر وانتظاره في السيارة، وأضاف العامل في تصريحات لشبكة إذاعة محلية "سمعت بعد ذلك دوي إطلاق نار" مضيفا "ركضت نحو مع ابنيه ومساعديه ، ووجدناه مسجى فوق قبر والدته".
يذكر أن "رايس" شغل منصبي وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية سابقا، ووجهت له اتهامات بالحصول على مكافأة نهاية خدمة ضخمة تقدر بملايين البيزو بعد انتهاء فترة عمله بالجيش، حيث نفى "رايس" الاتهامات التي وجهها إليه ضابط سابق كان مسؤولاً عن الميزانية العسكرية في إطار تحقيق أجراه مجلس الشيوخ في الفلبين .
وصرح خلاله الضابط أن زوجة رايس وأبنائه أيضا يتقاضون رواتب ضخمة بصورة غير شرعية، واستدعي رايس لحضور تحقيق منفصل في مجلس النواب ولكنه رفض الحضور للإدلاء بشهادته أمام اللجنة، وكان رايس يشغل منصب قائد الجيش عندما أطيح بالرئيس السابق "جوزيف استرادا" خلال انتفاضة شعبية مدعومة من الجيش عام 2001 .
أقدم وزير الدفاع الفلبيني السابق "أنجيلو رايس" على الانتحار بإطلاق النار على نفسه أمام قبر والديه بعد أسابيع من اتهامه بالفساد.
وذكر وزير الصحة "إنريك أونا" الذي هرع إلى المستشفى الذي نقل إليه "رايس" أنه توفي إثر إصابته بعيار ناري في الصدر .
وقال "أونا" إن رايس أطلق النار على نفسه أثناء زيارة مقبرة والديه مضيفا أنه "كان بصحبة ابنيه وسائقه الخاص" .
وأفاد أحد عمال المقبرة بأن "رايس" أطلق النار على نفسه بعدما طلب من رفقائه أن يتركوه وحده أمام القبر وانتظاره في السيارة، وأضاف العامل في تصريحات لشبكة إذاعة محلية "سمعت بعد ذلك دوي إطلاق نار" مضيفا "ركضت نحو مع ابنيه ومساعديه ، ووجدناه مسجى فوق قبر والدته".
يذكر أن "رايس" شغل منصبي وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية سابقا، ووجهت له اتهامات بالحصول على مكافأة نهاية خدمة ضخمة تقدر بملايين البيزو بعد انتهاء فترة عمله بالجيش، حيث نفى "رايس" الاتهامات التي وجهها إليه ضابط سابق كان مسؤولاً عن الميزانية العسكرية في إطار تحقيق أجراه مجلس الشيوخ في الفلبين .
وصرح خلاله الضابط أن زوجة رايس وأبنائه أيضا يتقاضون رواتب ضخمة بصورة غير شرعية، واستدعي رايس لحضور تحقيق منفصل في مجلس النواب ولكنه رفض الحضور للإدلاء بشهادته أمام اللجنة، وكان رايس يشغل منصب قائد الجيش عندما أطيح بالرئيس السابق "جوزيف استرادا" خلال انتفاضة شعبية مدعومة من الجيش عام 2001 .