ماهرالفيزو
02-12-2011, 08:01 PM
قلنا : من أنت؟
قال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي "="وأسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفيني"=" والسيف والرمح والقرطاس والقلم
قلنا: أما ترى السفهاء , ينالون العظماء
قال:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص "=" فهي الشهادة لي باني كامل
قلنا: أما ترى إن المجد يتعب؟
قال:
لولا المشقة ساد الناس كلهمو "=" الجود يفقر والإقدام قتال
قلنا: نرى السلف يتأثرون عند سماع القرآن ونحن لا نتأثر؟
قال:
لا تعذل المشتاق في أشواقه "=" حتى يكون حشاك في أحشائه
قلنا: نرى المنافق أحيانا يبكى
قال:
إذا اشتبكت دموع في خدود "=" تبين من بكى ممن تباكى
قلنا: نرى واحداً من الناس يعادل امة في الفضل
قال:
وان تقف الأنام وأنت منهم "=" فان المسك بعض دم الغزالِ
قلنا: نرى لك حساداً كثيرين؟
قال:
أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني "=" فلا أعاتبه صفحاً واهونا
قلنا: بعض الناس غلب عليه سوء الظن؟
قال:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونهُ "=" وصدق ما يعتادهُ من توهم
قلنا: القوميون العرب يهددون إسرائيل من خمسين سنه؟
قال:
وإذا ما خلا الجبانُ بأرض "=" طلب الطعن وحده والنزالا
قلنا: نعرف أغنياء ألسنتهم سخية , وأيديهم بخيله؟
قال:
جود الرجال من الأيدي وجودهم "=" من اللسان فلا كانوا ولا الجودُ
قلنا: من يتأمل الشريعة يملكه حبها؟
قال:
وما كنت ممن يملك الحب قلبهُ "=" ولكن من ينظر عيونك يعشقِ
قلنا: نسمع لأعداء الإسلام شبهات يثيرونها عنه؟
قال:
ولله سر في عُلاك وإنما "=" كلام الورى ضربٌ من الهذيانِ
قلنا: ما رأيكم في الدنيا؟
قال:
لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكبٍ "=" فكل بعيد الهم فيها معذبُ
قلنا: المال؟
قال:
إذا المال لم يرزق خلاصا من الأذى "=" فلا الحمد مسكوبا ولا المالُ باقيا
قلنا: بعضهم يستطيع إن يكون أفضل فلا يعمل ؟
قال:
ولم أر في عيوب الناس عيبا "="كنقص القادرين على التمام
قلنا: عرفنا من تمنى الموت لسوء حاله
قال:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا "=" وحسب المنايا أن يكن أمنيا
قلنا: بعضهم لا يتأثر بالنقد
قال:
من يهن يسهل الهوان عليه "=" مالجرح بميت إيلام
قلنا: بلينا بمثقفين عندهم ألقاب بلا حقيقة
قال:
أعيذها نظرات منك صادقة "=" أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
قلنا: أظنه لا بد من مجامله بعض الناس في هذه الحياة
قال:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى "=" عدواً له ما من صداقته بدُ
قلنا: كان للعلماء قدر عند الناس واليوم جهل قدرهم
قال:
أتى الزمان بنوه في شبيبتهِ "=" فسرهم واتيناهُ على هرمِ
قلنا: نرى العظماء لا يبالون بالمصاعب
قال:
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا "=" فأهون مايمر به الوحولُ
قلنا: بعض الناس يستفيد من نكبات الآخرين
قال:
كذا قضت الأيام ما بين أهلها "=" مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
قلنا: ما رأيك في الزمان؟
قال:
ربما تحسن الصنع لياليــ "=" ــه ولكن تكدر الإحسانَا
قلنا: ومن خير جليس؟
قال:
أعز مكان في الدنى سرجُ سابحٍ "=" وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ
قلنا: هل الرأي أفضل , أم الشجاعة؟؟
قال:
الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ "=" هو أول وهي المحل الثاني
قلنا: ما أحسن وسيله لقضاء الحاجات؟
قال:
من أقتضى بسوي الهندي حاجتهُ "=" أجاب كل سؤالٍ عن هلٍ بلمِ
قلنا: أراك تجامل الناس
قال:
ولما صار ود الناس خِبا "=" جزيت على ابتسامٍ بابتسامِ
قلنا: وكيف حالك الآن؟
قال:
وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ "=" إذا عظم المطلوب قل المساعدُ
قلنا: نراك تسرف في المديح أحيانا
قال:
وقد أطال ثنائي طول لابسه "=" إن الثناء على التنبالِ تنبالُ
قلنا: نراك أحيانا لا تصل لمقصودك
قال:
ما كل ما يتمنى المرء يدركهُ "=" تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
قلنا:متى تزور أحبابك؟
قال:
أزورهم وظلام الليلِ يشفع لي "=" وأنثني وبياض الصبح يغري بي
قلنا: ما رأيك في شعرك؟
قال:
وما الدهر إلا من رواةِ قصائدي "=" إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ منشدا
قلنا: ما رأيك في اللئام؟
قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ "=" وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
قلنا:ما رأيك في الناس؟
قال:
إنا لفي زمنٍ ترك القبيح بهِ "=" من أكثر الناسِ إحسان وإجمال
قلنا: نراك تحسن القول , ولا تعطي شيئاً
قال:
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ "=" فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ
قلنا بعضهم يسهر على اللهو , وبعضهم على العبادة
قال:
ما الذي عنده تدار المنايا "=" كالذي عندهُ تدار الشمولُ
قلنا: ماذا تقول في مقام السرور صلى الله عليه وسلم؟
قال:
إذا تغلغل فكار المرء في طرف "=" من مجده غرقت فيه خزاطرهُ
قلنا: لماذا عاداك حسادك؟
قال:
أعادى على ما يوجب الحب للفتى "=" واهدأ والأفكار في تجولُ
قلنا: يسيء لنا بعض الناس فنستفيد من إساءتهم
قال:
رب أمر أتاك لا تحمد الفعال "=" فيه وتحمد الافعالا
قلنا: بعض العداوة نافعة
قال:
ومن العداوة ما ينالك نفعهُ "=" ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
قلنا: بماذا عاقبك حسادك؟
قال:
إني وإن لمت حاسدي فما "=" أنكر أني عقوبة لهمُ
قلنا: ما أحسن ما خلف الإنسان بعد موته؟
قال:
كفل الثناء له برد حياته "=" لما انطوى فكأنه منشورُ
قلنا: بعضهم يكثر الحلف؟
قال:
وفي اليمين على ما أنت واعدهُ "=" ما دل أنك في الميعاد متهمُ
قلنا: من أحق الناس بالمجد؟
قال:
أحقهم بالمجد من ضرب الطلى "=" وبالأمر من هانت عليه الشدائدُ
قلنا: ما الأمن , وما الخوف؟
قال:
وما الخوف إلا ما تخوفهُ الفتى "=" ما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا
قلنا: نحن بين خوف , ورجاء
قال:
وأحلي الهوى ما شك في الوصل ربهُ "=" وفي الهجر فهو يرجو ويتقي
قلنا: بلينا والدهر ما بلي
قال:
إذا مالبست الدهر مستمتعا به "=" تخرقت والملبوس لم يتخرقِ
قلنا نحن نحاول كتم مشاعرنا , فما نستطيع
قال:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا "=" وبكاك إذ لم يجر دمعك أو جرى
قلنا: بعضهم يضع من علماء الإسلام
قال:
من كان فوق الشمس موضعهُ "=" فليس يرفعه شيء ولا يضعُ
قلنا: ما وصف من أراد العلياء؟
قال:
كثير سهاد العين من غير علةٍ "=" يؤرقه فيما يشرفه الفكر
قلنا: تزداد همتنا عند قراءة سير السلف؟
قال:
فلا تسمعاه المديح فإنه "=" شجاع متى يذكر له الطعن يشتقِ
قلنا: أظنه لا يُهرب من الموت؟
قال:
نعد المشرفية والعوالي "=" وتقتلنا المنون بلا قتالِ
قلنا: بعضهم لا يرضى إلا بالمحل العالي
قال:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم "=" وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
قلنا: ما رأيك في الحمى؟
قال:
وزائرتي كان بها حياء "=" فليس تزور إلا في الظلام
قلنا: والفراق؟
قال:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت "=" لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
قلنا: صف لنا نفسك؟
قال:
خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا "=" لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
قلنا: إما ترى فصاحة بعض الناس؟
قال:
إذا سمع الناس ألفاظه "=" خلقن له في القلوب الحسدَ
قلنا: ما أحسن صفات المتقي لربه؟
قال:
عليك منك إذا أخليت مرتقبٌ "=" لم تأت في السر ما لم تأت إعلانا
قلنا: بعضهم يخشع ظاهره فحسب؟
قال:
وإطراق أطراف العين ليس بنافعٍ "=" إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ
قلنا: ما أجمل كلام؟
قال:
فهو المشيعُ بالمسامع إن مضى "=" وهو المضاعفُ حسنه إن كررا
قلنا: هل للموت طيب؟
قال:
وقد فارق الناسُ الأحبة قلبنا "=" وأعيا دواء الموت كل طبيبِ
قلنا: الناس اختلفوا في معاني أبياتك؟
قال:
أنام ملء جفوني عن شوا ردها "=" ويسهر الناس جراها ويختصمُ
قلنا: أدميت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عاد من الطائف فما تعليقكم؟
قال:
إن كان سركم ما قال حاسدنا "=" فما لجرح إذا رضاكم المُ
قلنا: إما ترى سب المنافقين لأهل الدين؟
قال:
ما أبعد العيب والنقصانَ من شرفي "=" أنا الثريا وذان الشيبُ والهرمُ
قلنا: نحن نطمع في لقاء رسولنا صلى الله عليه وسلم في الأخرة
قال:
وما صبابةُ مشتاق على أملٍ "=" من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملِ
قلنا: عندنا شريعة فهل نضيف عليها تجارب الآخرين؟
قال:
خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به "=" في طلعة البدر ما يغنيك عن زحلِ
قلنا: ماذا تقول لو طلب منك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال:
الشمس من حساده والنصر من "=" قرنائهِ والسيف من أسمائه
أين الثلاثةُ من ثلاث خلالهِ "=" من حسنه وإبائه ومضائه
مضت الدهور وما أتين بمثلهِ "=" ولقد أتى وعجزن عن نظرائهِ
قلنا: هل لحسد الحاسد من دواء؟
قال:
سوى وجع الحساد داوٍ فانهُ "=" إذا حل في قلبٍ فليس يحولُ
ولا تطمعن من حاسد في مودةٍ "=" وإن كنت تبديها له وتنيلُ
قلنا: لمن يكتب النصر؟
قال:
لمن هون الدنيا على النفس ساعة "=" وللبيض في هامِ الكماةِ صليلُ
قلنا: ماذا قلت يوم زرت سيف الدوله؟
قال:
المجد عوفي إذ عوفيت والكرمُ "=" وزال عنك إلى أعدئكَ الألم
صحت بصحتك الغارات وابتهجت "=" بها المكارم وانهلت بها الديمُ
وراجع الشمس نور كان فارقها "=" كأنما فقده في جسمها سقمُ
وما أخصك في برء بتهنئةٍ "=" إذا سلمت فكل الناسِ قد سلمُوا
قلنا: بعض الناس يتقدم إلى المعالي بشجاعة
قال:
هو المجد حتى تفضل العين أختها "=" وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
قلنا: كيف نعاقب الأحرار إذا أخطئوا؟
قال:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهمو "=" ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
قلنا: هل تصلح الشدة مكان اللين, والعكس؟
قال:
ووضع الندى في موضع السيف بالعُلى "=" مضر كوضع السيف في موضع الندى
قلنا: ماذا تقول لحبيبك لو مرض؟
قال:
وإذا صح فالزمانُ صحيحٌ "=" وإذا اعتل فالزمانُ عليلُ
قلنا: أما تخشى إن يشوه الإسلام من قبل بنيه؟
قال:
وكيف تلك الدنيا بشيء "=" وأنت بعلة الدنيا طبيبُ
قلنا: ألا ترى كيف تقلب الزمن؟
قال:
وصرنا نرى إن التاركَ محسنٌ "=" وأن خليلاً لا يضر وصولُ
قلنا: نشكوا قلة الإنصاف من أهل زماننا؟
قال:
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعةٌ "=" بين الرجال وان كانوا ذوي رحمِ
قلنا: أحيانا نشكوا ما بنا إلى الأصحاب
قال:
ولا تشك إلى خلقٍ فتشمتهُ "=" شكوى الجريح إلى الغربانِ والرخمِ
قلنا: كيف نعامل الناس؟
قال:
وكن على حذرٍ للناس تسترهُ "=" ولا يغرنك منهمو ثغر مبتسمِ
غاض الوفاء فما تلقاهُ في عدة "=" وأعوز الصدق في الأخبار والقسمِ
قلنا: هل يشعر الناقصون بنقصهم؟
قال:
كدعواك كل يدعي صحة العقلِ "=" ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهلِ
قلنا: هنا علماء بين أظهرنا ونرى الناس لا يستفيدون منهم؟
قال:
وليس الذي يتبعُ الوبل رائداً "=" كمن جاءه في داره رائد الوبلِ
قلنا: خلاصة تجربتك مع الناس ما هي؟
قال:
ومن عرف الأيام معرفتي بها "=" وبالناس روى رمحهُ غير ظالمِ
فليس بمرحوم إذا ظفروا بهِ "=" ولا في الردى الجاري عليهم بآثمِ
قلنا: هل تحب الهدية ممن تحب؟
قال:
وما أنا بالباغي على الحب رشوة "=" ضعيف هوى يبغي عليه ثوابا
قلنا: هل من رسالة؟
قال:
يا من يعز علينا إن نفارقهم "=" وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ
قلنا: وداعاً
قال:
رحلت فكم باكٍ باجفانِ شادنٍ "=" علي وكم باكٍ بأجفان ضيغمِ
قلنا: لا تبكِ على فراقنا
قال:
قد كنت أشفق من دمعي على بصري "=" فاليوم كل بعدكم هانا
قال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي "="وأسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفيني"=" والسيف والرمح والقرطاس والقلم
قلنا: أما ترى السفهاء , ينالون العظماء
قال:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص "=" فهي الشهادة لي باني كامل
قلنا: أما ترى إن المجد يتعب؟
قال:
لولا المشقة ساد الناس كلهمو "=" الجود يفقر والإقدام قتال
قلنا: نرى السلف يتأثرون عند سماع القرآن ونحن لا نتأثر؟
قال:
لا تعذل المشتاق في أشواقه "=" حتى يكون حشاك في أحشائه
قلنا: نرى المنافق أحيانا يبكى
قال:
إذا اشتبكت دموع في خدود "=" تبين من بكى ممن تباكى
قلنا: نرى واحداً من الناس يعادل امة في الفضل
قال:
وان تقف الأنام وأنت منهم "=" فان المسك بعض دم الغزالِ
قلنا: نرى لك حساداً كثيرين؟
قال:
أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني "=" فلا أعاتبه صفحاً واهونا
قلنا: بعض الناس غلب عليه سوء الظن؟
قال:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونهُ "=" وصدق ما يعتادهُ من توهم
قلنا: القوميون العرب يهددون إسرائيل من خمسين سنه؟
قال:
وإذا ما خلا الجبانُ بأرض "=" طلب الطعن وحده والنزالا
قلنا: نعرف أغنياء ألسنتهم سخية , وأيديهم بخيله؟
قال:
جود الرجال من الأيدي وجودهم "=" من اللسان فلا كانوا ولا الجودُ
قلنا: من يتأمل الشريعة يملكه حبها؟
قال:
وما كنت ممن يملك الحب قلبهُ "=" ولكن من ينظر عيونك يعشقِ
قلنا: نسمع لأعداء الإسلام شبهات يثيرونها عنه؟
قال:
ولله سر في عُلاك وإنما "=" كلام الورى ضربٌ من الهذيانِ
قلنا: ما رأيكم في الدنيا؟
قال:
لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكبٍ "=" فكل بعيد الهم فيها معذبُ
قلنا: المال؟
قال:
إذا المال لم يرزق خلاصا من الأذى "=" فلا الحمد مسكوبا ولا المالُ باقيا
قلنا: بعضهم يستطيع إن يكون أفضل فلا يعمل ؟
قال:
ولم أر في عيوب الناس عيبا "="كنقص القادرين على التمام
قلنا: عرفنا من تمنى الموت لسوء حاله
قال:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا "=" وحسب المنايا أن يكن أمنيا
قلنا: بعضهم لا يتأثر بالنقد
قال:
من يهن يسهل الهوان عليه "=" مالجرح بميت إيلام
قلنا: بلينا بمثقفين عندهم ألقاب بلا حقيقة
قال:
أعيذها نظرات منك صادقة "=" أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
قلنا: أظنه لا بد من مجامله بعض الناس في هذه الحياة
قال:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى "=" عدواً له ما من صداقته بدُ
قلنا: كان للعلماء قدر عند الناس واليوم جهل قدرهم
قال:
أتى الزمان بنوه في شبيبتهِ "=" فسرهم واتيناهُ على هرمِ
قلنا: نرى العظماء لا يبالون بالمصاعب
قال:
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا "=" فأهون مايمر به الوحولُ
قلنا: بعض الناس يستفيد من نكبات الآخرين
قال:
كذا قضت الأيام ما بين أهلها "=" مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
قلنا: ما رأيك في الزمان؟
قال:
ربما تحسن الصنع لياليــ "=" ــه ولكن تكدر الإحسانَا
قلنا: ومن خير جليس؟
قال:
أعز مكان في الدنى سرجُ سابحٍ "=" وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ
قلنا: هل الرأي أفضل , أم الشجاعة؟؟
قال:
الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ "=" هو أول وهي المحل الثاني
قلنا: ما أحسن وسيله لقضاء الحاجات؟
قال:
من أقتضى بسوي الهندي حاجتهُ "=" أجاب كل سؤالٍ عن هلٍ بلمِ
قلنا: أراك تجامل الناس
قال:
ولما صار ود الناس خِبا "=" جزيت على ابتسامٍ بابتسامِ
قلنا: وكيف حالك الآن؟
قال:
وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ "=" إذا عظم المطلوب قل المساعدُ
قلنا: نراك تسرف في المديح أحيانا
قال:
وقد أطال ثنائي طول لابسه "=" إن الثناء على التنبالِ تنبالُ
قلنا: نراك أحيانا لا تصل لمقصودك
قال:
ما كل ما يتمنى المرء يدركهُ "=" تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
قلنا:متى تزور أحبابك؟
قال:
أزورهم وظلام الليلِ يشفع لي "=" وأنثني وبياض الصبح يغري بي
قلنا: ما رأيك في شعرك؟
قال:
وما الدهر إلا من رواةِ قصائدي "=" إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ منشدا
قلنا: ما رأيك في اللئام؟
قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ "=" وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
قلنا:ما رأيك في الناس؟
قال:
إنا لفي زمنٍ ترك القبيح بهِ "=" من أكثر الناسِ إحسان وإجمال
قلنا: نراك تحسن القول , ولا تعطي شيئاً
قال:
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ "=" فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ
قلنا بعضهم يسهر على اللهو , وبعضهم على العبادة
قال:
ما الذي عنده تدار المنايا "=" كالذي عندهُ تدار الشمولُ
قلنا: ماذا تقول في مقام السرور صلى الله عليه وسلم؟
قال:
إذا تغلغل فكار المرء في طرف "=" من مجده غرقت فيه خزاطرهُ
قلنا: لماذا عاداك حسادك؟
قال:
أعادى على ما يوجب الحب للفتى "=" واهدأ والأفكار في تجولُ
قلنا: يسيء لنا بعض الناس فنستفيد من إساءتهم
قال:
رب أمر أتاك لا تحمد الفعال "=" فيه وتحمد الافعالا
قلنا: بعض العداوة نافعة
قال:
ومن العداوة ما ينالك نفعهُ "=" ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
قلنا: بماذا عاقبك حسادك؟
قال:
إني وإن لمت حاسدي فما "=" أنكر أني عقوبة لهمُ
قلنا: ما أحسن ما خلف الإنسان بعد موته؟
قال:
كفل الثناء له برد حياته "=" لما انطوى فكأنه منشورُ
قلنا: بعضهم يكثر الحلف؟
قال:
وفي اليمين على ما أنت واعدهُ "=" ما دل أنك في الميعاد متهمُ
قلنا: من أحق الناس بالمجد؟
قال:
أحقهم بالمجد من ضرب الطلى "=" وبالأمر من هانت عليه الشدائدُ
قلنا: ما الأمن , وما الخوف؟
قال:
وما الخوف إلا ما تخوفهُ الفتى "=" ما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا
قلنا: نحن بين خوف , ورجاء
قال:
وأحلي الهوى ما شك في الوصل ربهُ "=" وفي الهجر فهو يرجو ويتقي
قلنا: بلينا والدهر ما بلي
قال:
إذا مالبست الدهر مستمتعا به "=" تخرقت والملبوس لم يتخرقِ
قلنا نحن نحاول كتم مشاعرنا , فما نستطيع
قال:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا "=" وبكاك إذ لم يجر دمعك أو جرى
قلنا: بعضهم يضع من علماء الإسلام
قال:
من كان فوق الشمس موضعهُ "=" فليس يرفعه شيء ولا يضعُ
قلنا: ما وصف من أراد العلياء؟
قال:
كثير سهاد العين من غير علةٍ "=" يؤرقه فيما يشرفه الفكر
قلنا: تزداد همتنا عند قراءة سير السلف؟
قال:
فلا تسمعاه المديح فإنه "=" شجاع متى يذكر له الطعن يشتقِ
قلنا: أظنه لا يُهرب من الموت؟
قال:
نعد المشرفية والعوالي "=" وتقتلنا المنون بلا قتالِ
قلنا: بعضهم لا يرضى إلا بالمحل العالي
قال:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم "=" وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
قلنا: ما رأيك في الحمى؟
قال:
وزائرتي كان بها حياء "=" فليس تزور إلا في الظلام
قلنا: والفراق؟
قال:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت "=" لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
قلنا: صف لنا نفسك؟
قال:
خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا "=" لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
قلنا: إما ترى فصاحة بعض الناس؟
قال:
إذا سمع الناس ألفاظه "=" خلقن له في القلوب الحسدَ
قلنا: ما أحسن صفات المتقي لربه؟
قال:
عليك منك إذا أخليت مرتقبٌ "=" لم تأت في السر ما لم تأت إعلانا
قلنا: بعضهم يخشع ظاهره فحسب؟
قال:
وإطراق أطراف العين ليس بنافعٍ "=" إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ
قلنا: ما أجمل كلام؟
قال:
فهو المشيعُ بالمسامع إن مضى "=" وهو المضاعفُ حسنه إن كررا
قلنا: هل للموت طيب؟
قال:
وقد فارق الناسُ الأحبة قلبنا "=" وأعيا دواء الموت كل طبيبِ
قلنا: الناس اختلفوا في معاني أبياتك؟
قال:
أنام ملء جفوني عن شوا ردها "=" ويسهر الناس جراها ويختصمُ
قلنا: أدميت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عاد من الطائف فما تعليقكم؟
قال:
إن كان سركم ما قال حاسدنا "=" فما لجرح إذا رضاكم المُ
قلنا: إما ترى سب المنافقين لأهل الدين؟
قال:
ما أبعد العيب والنقصانَ من شرفي "=" أنا الثريا وذان الشيبُ والهرمُ
قلنا: نحن نطمع في لقاء رسولنا صلى الله عليه وسلم في الأخرة
قال:
وما صبابةُ مشتاق على أملٍ "=" من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملِ
قلنا: عندنا شريعة فهل نضيف عليها تجارب الآخرين؟
قال:
خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به "=" في طلعة البدر ما يغنيك عن زحلِ
قلنا: ماذا تقول لو طلب منك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال:
الشمس من حساده والنصر من "=" قرنائهِ والسيف من أسمائه
أين الثلاثةُ من ثلاث خلالهِ "=" من حسنه وإبائه ومضائه
مضت الدهور وما أتين بمثلهِ "=" ولقد أتى وعجزن عن نظرائهِ
قلنا: هل لحسد الحاسد من دواء؟
قال:
سوى وجع الحساد داوٍ فانهُ "=" إذا حل في قلبٍ فليس يحولُ
ولا تطمعن من حاسد في مودةٍ "=" وإن كنت تبديها له وتنيلُ
قلنا: لمن يكتب النصر؟
قال:
لمن هون الدنيا على النفس ساعة "=" وللبيض في هامِ الكماةِ صليلُ
قلنا: ماذا قلت يوم زرت سيف الدوله؟
قال:
المجد عوفي إذ عوفيت والكرمُ "=" وزال عنك إلى أعدئكَ الألم
صحت بصحتك الغارات وابتهجت "=" بها المكارم وانهلت بها الديمُ
وراجع الشمس نور كان فارقها "=" كأنما فقده في جسمها سقمُ
وما أخصك في برء بتهنئةٍ "=" إذا سلمت فكل الناسِ قد سلمُوا
قلنا: بعض الناس يتقدم إلى المعالي بشجاعة
قال:
هو المجد حتى تفضل العين أختها "=" وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
قلنا: كيف نعاقب الأحرار إذا أخطئوا؟
قال:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهمو "=" ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
قلنا: هل تصلح الشدة مكان اللين, والعكس؟
قال:
ووضع الندى في موضع السيف بالعُلى "=" مضر كوضع السيف في موضع الندى
قلنا: ماذا تقول لحبيبك لو مرض؟
قال:
وإذا صح فالزمانُ صحيحٌ "=" وإذا اعتل فالزمانُ عليلُ
قلنا: أما تخشى إن يشوه الإسلام من قبل بنيه؟
قال:
وكيف تلك الدنيا بشيء "=" وأنت بعلة الدنيا طبيبُ
قلنا: ألا ترى كيف تقلب الزمن؟
قال:
وصرنا نرى إن التاركَ محسنٌ "=" وأن خليلاً لا يضر وصولُ
قلنا: نشكوا قلة الإنصاف من أهل زماننا؟
قال:
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعةٌ "=" بين الرجال وان كانوا ذوي رحمِ
قلنا: أحيانا نشكوا ما بنا إلى الأصحاب
قال:
ولا تشك إلى خلقٍ فتشمتهُ "=" شكوى الجريح إلى الغربانِ والرخمِ
قلنا: كيف نعامل الناس؟
قال:
وكن على حذرٍ للناس تسترهُ "=" ولا يغرنك منهمو ثغر مبتسمِ
غاض الوفاء فما تلقاهُ في عدة "=" وأعوز الصدق في الأخبار والقسمِ
قلنا: هل يشعر الناقصون بنقصهم؟
قال:
كدعواك كل يدعي صحة العقلِ "=" ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهلِ
قلنا: هنا علماء بين أظهرنا ونرى الناس لا يستفيدون منهم؟
قال:
وليس الذي يتبعُ الوبل رائداً "=" كمن جاءه في داره رائد الوبلِ
قلنا: خلاصة تجربتك مع الناس ما هي؟
قال:
ومن عرف الأيام معرفتي بها "=" وبالناس روى رمحهُ غير ظالمِ
فليس بمرحوم إذا ظفروا بهِ "=" ولا في الردى الجاري عليهم بآثمِ
قلنا: هل تحب الهدية ممن تحب؟
قال:
وما أنا بالباغي على الحب رشوة "=" ضعيف هوى يبغي عليه ثوابا
قلنا: هل من رسالة؟
قال:
يا من يعز علينا إن نفارقهم "=" وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ
قلنا: وداعاً
قال:
رحلت فكم باكٍ باجفانِ شادنٍ "=" علي وكم باكٍ بأجفان ضيغمِ
قلنا: لا تبكِ على فراقنا
قال:
قد كنت أشفق من دمعي على بصري "=" فاليوم كل بعدكم هانا