دمعة فرح
02-13-2011, 04:18 AM
ويعربان عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده العلاقات الثنائية, ويبحثان الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين البلدين أعرب الرئيس بشار الأسد ونظيره العراقي جلال طالباني عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده العلاقات الثنائية, في الوقت الذي عبرا فيه عن ثقتهما التامة بقدرة الشعب المصري على النهوض بواقع مصر وإعادة مصر إلى دورها الطبيعي العربي والعالمي.
وكان الرئيس العراقي بدأ في وقت سابق يوم السبت زيارة رسمية إلى دمشق لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال بيان رئاسي أن "الرئيسين الأسد وطالباني عقدا ظهر اليوم جلسة مباحثات استعرضا خلالها الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين", لافتا إلى أن "الرئيسين أعربا عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات".
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، عقب توترها في آب عام 2009 إثر تفجيرات بغداد، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية الحادث إلى عراقيين مقيمين في سورية، الأمر الذي رفضته سورية.
وأضاف البيان أن "الرئيس طالباني أكد رغبة العراق في إقامة علاقات إستراتيجية تخدم الشعبين الشقيقين وبلدان المنطقة وأمنها واستقرارها, استعداد العراق لتطوير العلاقات مع سورية على الصعد كافة".
وجرى خلال اللقاء, بحسب البيان, بحث سبل تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة وإزالة كل أشكال المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي وأهمية الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى سورية وزيارة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى العراق.
وكان عطري، زار بغداد منتصف الشهر الماضي على رأس وفد وزاري رفيع المستوى لتقديم التهنئة بتشكيل حكومة المصالحة الوطنية، وقام بنقل رسالة إلى الرئيس طالباني من الرئيس الأسد، كما أجرى محادثات مع نظيره العراقي نوري المالكي تركزت على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وفي سياق آخر, جدد الرئيس الأسد دعم سورية لعقد القمة العربية المقبلة على أرض العراق وعودة دور العراق على الساحة العربية شريكاً أساسياً في صنع مستقبل المنطقة.
وستعقد القمة العربية المقبلة في العاصمة العراقية بغداد في أواخر آذار المقبل, فيما استضافت ليبيا في آذار الماضي القمة العربية في دورتها العادية, وفي تشرين الأول الماضي قمة عربية استثنائية.
من جهة أخرى, استعرض الرئيسان عددا من القضايا العربية والإقليمية وخصوصاً الوضع في مصر, حيث أعربا عن ثقتهما التامة بقدرة الشعب المصري على النهوض بواقع مصر وإعادة مصر إلى دورها الطبيعي العربي والعالمي.
وشهدت مصر منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية مليونية على الوضع السياسي والاقتصادي المتردي ادت الى سقوط حكم الرئيس محمد حسني مبارك, وذلك بعد نحو 30 عاما قضاها في منصبه.
وتعتبر زيارة طالباني إلى سورية الأولى له إلى خارج العراق بعد تشكيل الحكومة العراقية، إلا أن طالباني كان زار سورية منتصف شهر كانون الثاني عام 2007.
يشار إلى أن سورية والعراق استأنفتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد في 21 تشرين الثاني 2006، وأرسلت سورية سفيرها نواف الفارس إلى بغداد في تشرين الأول 2008، في حين تم استلام أوراق اعتماد السفير العراقي علاء حسين الجوادي ليكون أول سفير في دمشق منذ 28 عاما.
وكان الرئيس العراقي بدأ في وقت سابق يوم السبت زيارة رسمية إلى دمشق لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال بيان رئاسي أن "الرئيسين الأسد وطالباني عقدا ظهر اليوم جلسة مباحثات استعرضا خلالها الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين", لافتا إلى أن "الرئيسين أعربا عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات".
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، عقب توترها في آب عام 2009 إثر تفجيرات بغداد، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية الحادث إلى عراقيين مقيمين في سورية، الأمر الذي رفضته سورية.
وأضاف البيان أن "الرئيس طالباني أكد رغبة العراق في إقامة علاقات إستراتيجية تخدم الشعبين الشقيقين وبلدان المنطقة وأمنها واستقرارها, استعداد العراق لتطوير العلاقات مع سورية على الصعد كافة".
وجرى خلال اللقاء, بحسب البيان, بحث سبل تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة وإزالة كل أشكال المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي وأهمية الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى سورية وزيارة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى العراق.
وكان عطري، زار بغداد منتصف الشهر الماضي على رأس وفد وزاري رفيع المستوى لتقديم التهنئة بتشكيل حكومة المصالحة الوطنية، وقام بنقل رسالة إلى الرئيس طالباني من الرئيس الأسد، كما أجرى محادثات مع نظيره العراقي نوري المالكي تركزت على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وفي سياق آخر, جدد الرئيس الأسد دعم سورية لعقد القمة العربية المقبلة على أرض العراق وعودة دور العراق على الساحة العربية شريكاً أساسياً في صنع مستقبل المنطقة.
وستعقد القمة العربية المقبلة في العاصمة العراقية بغداد في أواخر آذار المقبل, فيما استضافت ليبيا في آذار الماضي القمة العربية في دورتها العادية, وفي تشرين الأول الماضي قمة عربية استثنائية.
من جهة أخرى, استعرض الرئيسان عددا من القضايا العربية والإقليمية وخصوصاً الوضع في مصر, حيث أعربا عن ثقتهما التامة بقدرة الشعب المصري على النهوض بواقع مصر وإعادة مصر إلى دورها الطبيعي العربي والعالمي.
وشهدت مصر منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية مليونية على الوضع السياسي والاقتصادي المتردي ادت الى سقوط حكم الرئيس محمد حسني مبارك, وذلك بعد نحو 30 عاما قضاها في منصبه.
وتعتبر زيارة طالباني إلى سورية الأولى له إلى خارج العراق بعد تشكيل الحكومة العراقية، إلا أن طالباني كان زار سورية منتصف شهر كانون الثاني عام 2007.
يشار إلى أن سورية والعراق استأنفتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد في 21 تشرين الثاني 2006، وأرسلت سورية سفيرها نواف الفارس إلى بغداد في تشرين الأول 2008، في حين تم استلام أوراق اعتماد السفير العراقي علاء حسين الجوادي ليكون أول سفير في دمشق منذ 28 عاما.