دمعة فرح
02-13-2011, 06:22 AM
كشفت دراسة أردنية حديثة أن محكمة الجنايات الكبرى سجلت 50 حالة قتل لإناث في قضايا ما يسمى بالدفاع عن الشرف خلال الفترة من 2000 إلى 2010.
وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية (ي ب ا) يوم الجمعة أن الدراسة أعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن هي بعنوان "الأعذار المخففة في جرائم القتل بدافع الحفاظ على الشرف.. الإبعاد القانونية والقضائية والاجتماعية والدينية".
وبينت الدراسة أن 56% من الضحايا ضمن الفئة العمرية 18 عاما مشيرة إلى أن 45% من الجناة كانوا من ضمن الفئة العمرية ذاتها.
وأظهرت الدراسة أن 69% من جرائم الشرف كانت ترتكب على يد الشقيق وان 70% منهم لم يستفيدوا من العذر المخفف.
وتنص المادة 98 من قانون العقوبات على انه "يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بحالة غضب شديد ناتج عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه".
و أوضحت النتائج أن بالنسبة للحالة الاجتماعية للضحايا أن 42% منهن عازبات و42% متزوجات بينما توزعت النسبة البقية ما بين أرامل ومطلقات في حين أن 56% من الجناة كانوا متزوجين، و56% منهم عمال، ما يشير إلى انخفاض مستواهم التعليمي.
وذكرت الدراسة أن أدوات ارتكابهم للجريمة تمثلت باستخدام الأسلحة النارية أو الأدوات الحادة.
ويشار إلى أن الحكومة الأردنية مرتين في إلغاء مادة المادة 98 "العذر المخفف" بسبب رفض مجلس النواب مدعوما بالقوى الدينية والعشائرية.
وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية (ي ب ا) يوم الجمعة أن الدراسة أعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن هي بعنوان "الأعذار المخففة في جرائم القتل بدافع الحفاظ على الشرف.. الإبعاد القانونية والقضائية والاجتماعية والدينية".
وبينت الدراسة أن 56% من الضحايا ضمن الفئة العمرية 18 عاما مشيرة إلى أن 45% من الجناة كانوا من ضمن الفئة العمرية ذاتها.
وأظهرت الدراسة أن 69% من جرائم الشرف كانت ترتكب على يد الشقيق وان 70% منهم لم يستفيدوا من العذر المخفف.
وتنص المادة 98 من قانون العقوبات على انه "يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بحالة غضب شديد ناتج عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه".
و أوضحت النتائج أن بالنسبة للحالة الاجتماعية للضحايا أن 42% منهن عازبات و42% متزوجات بينما توزعت النسبة البقية ما بين أرامل ومطلقات في حين أن 56% من الجناة كانوا متزوجين، و56% منهم عمال، ما يشير إلى انخفاض مستواهم التعليمي.
وذكرت الدراسة أن أدوات ارتكابهم للجريمة تمثلت باستخدام الأسلحة النارية أو الأدوات الحادة.
ويشار إلى أن الحكومة الأردنية مرتين في إلغاء مادة المادة 98 "العذر المخفف" بسبب رفض مجلس النواب مدعوما بالقوى الدينية والعشائرية.