راتب المصري
02-14-2011, 11:22 PM
http://i.aksalser.com/u110214/282335073.jpg
اضطر فنان عراقي قام سابقاً بزرع كاميرا في مؤخرة رأسه، إلى ازالتها بعد أن رفض جسده أجزاء منها وأجريت للفنان العراقي المولد "وفاء بلال" عملية جراحية الأسبوع الماضي لإزالة واحدة من ثلاثة مواضع تثبت الكاميرا في مكانها بعد أن كانت مصدراً لإصابته بالالتهاب .
وكانت الكاميرا تلتقط صورة في كل دقيقة ضمن مشروع فني توثيقي يستمر عاماً كاملاً وفي هذا الصدد .
ويقول "بلال" إنه يأمل أن يظل قادراً على إعادة وصل الكاميرا .
وقام باجراء عملية زرع الكاميرا في استوديو، في "لوس انجليس"، بعد أن رفض الأطباء طلبه الأولي لزرع الكاميرا في رأسه السنة الماضية .
فإن الكاميرا المزروعة في رأس "بلال" في ثلاثة مواضع على قاعدة معدن "التيتانيوم" حيث أدخلت بين جمجمته وجلده وهذا ما تسبب له بآلام على رغم تناوله علاجاً من المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب .
وقال البروفسور في التصوير الفوتغرافي في مدرسة "تيستش" للفنون في جامعة نيويورك في موقعه "إن رد الفعل هذا شيء معتاد نتيجة عملية الثقب والزرع".
وأضاف: "آمل أن يلتئم الجرح سريعاً وسنكون قادرين على إعادة وصل الكاميرا من جديد في الموضعين الباقيين أو على قاعدة بعد إعادة تفعيلها".
إلا أن الفنان قال في نفس الوقت بأنه سوف يواصل ارتداء الكاميرا عبر حزام يعلقه في عنقه لمواصلة تتابع التقاط الصور وترسل الصور تباعاً إلى موقع المشروع الفني الالكتروني لتعرض كما صورت في زمنها الطبيعي نفسه على شاشات عرض في معرض في المتحف العربي للفن الحديث في قطر .
يشار إلى أن بلال غادر العراق عام 1991، وأن المشروع يهدف إلى لفت الأنظار إلى مجتمع المراقبة اليومية حيث يقضي الناس معظم أوقات حياتهم تحت أنظار كاميرات المراقبة الأمنية .
اضطر فنان عراقي قام سابقاً بزرع كاميرا في مؤخرة رأسه، إلى ازالتها بعد أن رفض جسده أجزاء منها وأجريت للفنان العراقي المولد "وفاء بلال" عملية جراحية الأسبوع الماضي لإزالة واحدة من ثلاثة مواضع تثبت الكاميرا في مكانها بعد أن كانت مصدراً لإصابته بالالتهاب .
وكانت الكاميرا تلتقط صورة في كل دقيقة ضمن مشروع فني توثيقي يستمر عاماً كاملاً وفي هذا الصدد .
ويقول "بلال" إنه يأمل أن يظل قادراً على إعادة وصل الكاميرا .
وقام باجراء عملية زرع الكاميرا في استوديو، في "لوس انجليس"، بعد أن رفض الأطباء طلبه الأولي لزرع الكاميرا في رأسه السنة الماضية .
فإن الكاميرا المزروعة في رأس "بلال" في ثلاثة مواضع على قاعدة معدن "التيتانيوم" حيث أدخلت بين جمجمته وجلده وهذا ما تسبب له بآلام على رغم تناوله علاجاً من المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب .
وقال البروفسور في التصوير الفوتغرافي في مدرسة "تيستش" للفنون في جامعة نيويورك في موقعه "إن رد الفعل هذا شيء معتاد نتيجة عملية الثقب والزرع".
وأضاف: "آمل أن يلتئم الجرح سريعاً وسنكون قادرين على إعادة وصل الكاميرا من جديد في الموضعين الباقيين أو على قاعدة بعد إعادة تفعيلها".
إلا أن الفنان قال في نفس الوقت بأنه سوف يواصل ارتداء الكاميرا عبر حزام يعلقه في عنقه لمواصلة تتابع التقاط الصور وترسل الصور تباعاً إلى موقع المشروع الفني الالكتروني لتعرض كما صورت في زمنها الطبيعي نفسه على شاشات عرض في معرض في المتحف العربي للفن الحديث في قطر .
يشار إلى أن بلال غادر العراق عام 1991، وأن المشروع يهدف إلى لفت الأنظار إلى مجتمع المراقبة اليومية حيث يقضي الناس معظم أوقات حياتهم تحت أنظار كاميرات المراقبة الأمنية .