دمعة فرح
02-15-2011, 04:29 AM
http://i.aksalser.com/u110214/361138214.jpg
في سريرها ترقد ، تغط في نوم عميق بعد أن أنهكها البكاء ، اللغة الوحيدة التي تتقنها ، إلى جوارها تقف والدتها ووالدها ، ينتظران خبرا سارا يعيد لهما " راما ".
" راما " ابنة العامين ، كانت تغط في نوم عميق ، على سرير ، في غرفة بمشفى ، فاختصرت بازرقاق عينيها ، رواية جاهدت والدتها لتخبرنا تفاصيلها ...
" حردت " فتزوج زوجها ..
وقالت والدة " راما " لـ عكس السير : " قبل حوالي خمسة أشهر وقع خلاف بيني وبين زوجي ( مصباح .ش ) ، فتركت المنزل والأطفال عند والدهم و حردت في بيت أهلي ".
وتابعت " اشتد الخلاف بيني وبين زوجي ، فقام زوجي بالزواج من امرأة أخرى ( ميراج . ر وتبلغ من العمر 30 عاماً ) ، حيث سكنت مع أبناء زوجها الأربعة في المنزل ".
وأضافت " مذ أن دخلت المنزل ، بدأت تمارس على أطفالي شتى أنواع التعذيب والضرب ، وتهددهم في حال أخبروا زوجي ".
وختمت " وفي آخر مرة انهالت على راما بالضرب بطريقة مبرحة ( بحسب ما أخبرني أشقاؤها ) ، قامت بضربها ، ورمتها على الجدار ، كما قامت بطعنها بشوكة الطعام طعنتان في رأسها ، وكانت تريد قتلها ".
والد " راما " : لم أكن اعلم بما يجري
ومن جهته ، أوضح والد الطفلة لـ عكس السير انه يخرج إلى العمل منذ الصباح الباكر ، ويعود في وقت متأخر من الليل ، وان أبناءه لم يكونوا يخبرونه بما تمارسه معهم من " تعذيب واضطهاد ".
وقال لـ عكس السير " فوجئت لدى عودتي من العمل أن ابنتي مصابة بكدمات كبيرة في وجهها ، وعندما سألت زوجتي عن سبب هذه الكدمات الكبيرة ادعت أنها سقطت لوحدها على الأرض ، فقمت على الفور بإسعافها إلى أحد الأطباء في المنطقة ".
وتابع " فور وصولي إلى الطبيب طلب مني تحويلها إلى المشفى لأنها بحاجة إلى كشوفات وتصوير شعاعي لأنه يشتبه بوجود نزيف دماغي ، وعلى الفور قمت بنقلها إلى أحد المشافي الخاصة ، حيث تبين بالفعل وجود نزيف دماغي ، كما تبين أن انفها مكسور ".
وأضاف " أثارت كل هذه الإصابات في الشك في نفسي ، فقمت على الفور بتسجيل ضبط لدى الشرطة ، وقمت بعرض ابنتي على الطبيب الشرعي ، الذي بين ان ابنتي تعرضت للضرب بعنف ".
واستطرد " كما بين الطبيب الشرعي وجود ثقوب في رأسها من الخلف ، ناجمع عن تعرضها للطعن بشوكة الطعام ..!!".
وتم تحويل الطفلة إلى مشفى الرازي الحكومي في حلب لاستكمال إجراءات العلاج.
الأطفال .. وعقدة الخوف
وفور صدور تقرير الطبيب الشرعي ، تولى قاضي التحقيق القضية ، وقال والد " راما " لـ عكس السير : " قام القاضي بسماع إفادة أبنائي الذين رفضوا في البداية الحديث ، إلا أنهم وبعد أن وعدناهم بحمايتهم أخبرونا ان زوجتي الثانية هي التي قامت بضرب راما ".
وتابع " كما بينت ابنتي الكبرى أن زوجتي كانت تقوم بضربهم بشكل مستمر ، وأنها كانت تهددهم بعقاب كبير في حال أخبروني ".
وعلى الفور تم توقيف الزوجة ، حيث أنكرت أن تكون قد اعتدت على " راما " ، ولا تزال التحقيقات جارية حتى لحظة كتابة الخبر .
وبدوره ، قال الدكتور سمير بيبي مدير مشفى الرازي لـ عكس السير : " تعاني الطفلة من كسر في أنفها ، وأذية دماغية ونزيف دماغي ناجم عن تعرضها للضرب ".
وتابع " يقوم أخصائي عصبية بمتابعة وضعها ، ومراقبتها ، وتقديم العلاج اللازم لها حتى تتماثل للشفاء "، مشيراً إلى أن " راما " تعاني من مشكلة عصبية تجعلها تميل للنوم بكثرة ، وأن فترة العلاج " قد تطول ".
وعلم عكس السير أن شقيقة " راما " الكبرى أفادت خلال التحقيق أن زوجة والدها طلبت منها أن تشتري سما لتقتل به " راما " ، وعلقت بكلمات طفولية " كانت بتكرهها كتير وبتحقد عليها لأنها صغيرة وبتشغل ابوي وبتشغلا ... ".
يشار إلى أن والدا راما " تصالحا " ، ويجري الزوج حاليا معاملة طلاق من زوجته الثانية ، الموقوفة حالياً .
ولاتزال راما تغط في نوم عميق بالمشفى ، تجهل ما حصل ، وما سيحصل ، ولماذا حصل ؟؟
في سريرها ترقد ، تغط في نوم عميق بعد أن أنهكها البكاء ، اللغة الوحيدة التي تتقنها ، إلى جوارها تقف والدتها ووالدها ، ينتظران خبرا سارا يعيد لهما " راما ".
" راما " ابنة العامين ، كانت تغط في نوم عميق ، على سرير ، في غرفة بمشفى ، فاختصرت بازرقاق عينيها ، رواية جاهدت والدتها لتخبرنا تفاصيلها ...
" حردت " فتزوج زوجها ..
وقالت والدة " راما " لـ عكس السير : " قبل حوالي خمسة أشهر وقع خلاف بيني وبين زوجي ( مصباح .ش ) ، فتركت المنزل والأطفال عند والدهم و حردت في بيت أهلي ".
وتابعت " اشتد الخلاف بيني وبين زوجي ، فقام زوجي بالزواج من امرأة أخرى ( ميراج . ر وتبلغ من العمر 30 عاماً ) ، حيث سكنت مع أبناء زوجها الأربعة في المنزل ".
وأضافت " مذ أن دخلت المنزل ، بدأت تمارس على أطفالي شتى أنواع التعذيب والضرب ، وتهددهم في حال أخبروا زوجي ".
وختمت " وفي آخر مرة انهالت على راما بالضرب بطريقة مبرحة ( بحسب ما أخبرني أشقاؤها ) ، قامت بضربها ، ورمتها على الجدار ، كما قامت بطعنها بشوكة الطعام طعنتان في رأسها ، وكانت تريد قتلها ".
والد " راما " : لم أكن اعلم بما يجري
ومن جهته ، أوضح والد الطفلة لـ عكس السير انه يخرج إلى العمل منذ الصباح الباكر ، ويعود في وقت متأخر من الليل ، وان أبناءه لم يكونوا يخبرونه بما تمارسه معهم من " تعذيب واضطهاد ".
وقال لـ عكس السير " فوجئت لدى عودتي من العمل أن ابنتي مصابة بكدمات كبيرة في وجهها ، وعندما سألت زوجتي عن سبب هذه الكدمات الكبيرة ادعت أنها سقطت لوحدها على الأرض ، فقمت على الفور بإسعافها إلى أحد الأطباء في المنطقة ".
وتابع " فور وصولي إلى الطبيب طلب مني تحويلها إلى المشفى لأنها بحاجة إلى كشوفات وتصوير شعاعي لأنه يشتبه بوجود نزيف دماغي ، وعلى الفور قمت بنقلها إلى أحد المشافي الخاصة ، حيث تبين بالفعل وجود نزيف دماغي ، كما تبين أن انفها مكسور ".
وأضاف " أثارت كل هذه الإصابات في الشك في نفسي ، فقمت على الفور بتسجيل ضبط لدى الشرطة ، وقمت بعرض ابنتي على الطبيب الشرعي ، الذي بين ان ابنتي تعرضت للضرب بعنف ".
واستطرد " كما بين الطبيب الشرعي وجود ثقوب في رأسها من الخلف ، ناجمع عن تعرضها للطعن بشوكة الطعام ..!!".
وتم تحويل الطفلة إلى مشفى الرازي الحكومي في حلب لاستكمال إجراءات العلاج.
الأطفال .. وعقدة الخوف
وفور صدور تقرير الطبيب الشرعي ، تولى قاضي التحقيق القضية ، وقال والد " راما " لـ عكس السير : " قام القاضي بسماع إفادة أبنائي الذين رفضوا في البداية الحديث ، إلا أنهم وبعد أن وعدناهم بحمايتهم أخبرونا ان زوجتي الثانية هي التي قامت بضرب راما ".
وتابع " كما بينت ابنتي الكبرى أن زوجتي كانت تقوم بضربهم بشكل مستمر ، وأنها كانت تهددهم بعقاب كبير في حال أخبروني ".
وعلى الفور تم توقيف الزوجة ، حيث أنكرت أن تكون قد اعتدت على " راما " ، ولا تزال التحقيقات جارية حتى لحظة كتابة الخبر .
وبدوره ، قال الدكتور سمير بيبي مدير مشفى الرازي لـ عكس السير : " تعاني الطفلة من كسر في أنفها ، وأذية دماغية ونزيف دماغي ناجم عن تعرضها للضرب ".
وتابع " يقوم أخصائي عصبية بمتابعة وضعها ، ومراقبتها ، وتقديم العلاج اللازم لها حتى تتماثل للشفاء "، مشيراً إلى أن " راما " تعاني من مشكلة عصبية تجعلها تميل للنوم بكثرة ، وأن فترة العلاج " قد تطول ".
وعلم عكس السير أن شقيقة " راما " الكبرى أفادت خلال التحقيق أن زوجة والدها طلبت منها أن تشتري سما لتقتل به " راما " ، وعلقت بكلمات طفولية " كانت بتكرهها كتير وبتحقد عليها لأنها صغيرة وبتشغل ابوي وبتشغلا ... ".
يشار إلى أن والدا راما " تصالحا " ، ويجري الزوج حاليا معاملة طلاق من زوجته الثانية ، الموقوفة حالياً .
ولاتزال راما تغط في نوم عميق بالمشفى ، تجهل ما حصل ، وما سيحصل ، ولماذا حصل ؟؟