دمعة فرح
02-15-2011, 04:52 AM
أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر "زاهي حواس" عن فقدان 17 قطعة أثرية قيمة تبين فقدان بعضها أثناء عملية جرد بالمتحف المصري مؤخراً .
وأكد "حواس" أن القطع فقدت خلال عملية إقتحام المتحف في 28 كانون الثاني الماضي على أثر دخول عدد من "البلطجية" لمبنى المتحف.
وذكر البيان أن القطع الأثرية المفقودة عبارة عن تمثالين للملك "توت عنغ آمون" من الخشب ومغطاة بطبقة من الذهب، ويصور التمثال الأول الملك أمام أحد الألهه ، فيما يوضح التمثال الثاني الملك وهو يصطاد ، بالإضافة إلى تمثال من الحجر للملك "إخناتون" يمسك بمائدة للقرابين، وتمثال يصور الملكة "نفرتيتي" وهى تقدم القرابين، وتمثال من الحجر الرملي لإحدي الأميرات من عصر العمارنة، وتمثال صغير من الحرج لكاتب من نفس العصر وكذلك أحد عشر تمثالا "أوشابتي" من الخشب لجد الملك "إخناتون يويا" و"جعران" له على هيئة قلب.
وأشار "حواس" إلى أن أحد المخازن الموجودة في منطقة دهشور الأثرية والتي تعرف باسم "دي مورجين" بجنوب محافظة الجيزة ، تعرض للإقتحام، وكان يحوي العديد من القطع الأثرية الكبيرة والصغيرة .
وأكد المسؤول المصري في البيان أن "التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة" .
وكان عدد من "الغوغاء" أو من يطلق عليهم "البلطجية" اقتحموا مبنى المتحف المصري ، وكسروا 70 قطعة أثرية معروضة داخل قاعة العصور المتأخرة ، وأكد بعدها مباشرة زاهي حواس أن المتحف لم يتعرض للسرقة .
ويتنافى البيان وتصريحات حواس في الأيام الأولى من الثورة الشعبية بمصر التي أكد فيها أن جميع القطع التي تمت محاولة سرقتها، وتعرض بعضها لأضرار طفيفة استعيدت بالكامل، ولم يسرق أية قطعة أثرية.
ويذكر أن قوات من الجيش المصري عمدت إلى حراسة المتحف المصري إبان ذروة الاحتجاجات الشعبية وإشعال حرائق في مبان عدة، بعضها مجاور للمبنى الذي يضم العديد من الكنوز التاريخية العالمية.
وقام الجيش المصري بتطويق مبنى المتحف الذي يحوي الآثار الشهيرة للحضارة الفرعونية، والكنوز التي لا تقدر بثمن، مثل القناع الذهبي الشهير للملك "توت عنخ آمون" .
وبرز أكبر تهديد للمتحف المصري، جراء ألسنة اللهب التي تعالت من مقر الحزب الديمقراطي الحاكم أواخر كانون الثاني الماضي والتي أشعلتها الاحتجاجات الغاضبة، مما أشاع مخاوف من امتداد النيران للمتحف المجاور.
وقالت تقارير إعلامية محلية ودولية، إن عددا من المتطوعين الشبان من بين المتظاهرين شكلوا طوقاً بشرياً حوله، ليمنعوا وصول أي أحد إلى بوابتي المتحف، الذي تأسس عام 1902.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية مصرية وعربية، عربات مدرعة عسكرية تحيط بمبنى المتحف وسط القاهرة، كما انتشر جنود داخله لحماية الكثير من المومياوات والتماثيل الحجرية الضخمة، والمجوهرات الملكية الفرعونية المزخرفة.
وأكد "حواس" أن القطع فقدت خلال عملية إقتحام المتحف في 28 كانون الثاني الماضي على أثر دخول عدد من "البلطجية" لمبنى المتحف.
وذكر البيان أن القطع الأثرية المفقودة عبارة عن تمثالين للملك "توت عنغ آمون" من الخشب ومغطاة بطبقة من الذهب، ويصور التمثال الأول الملك أمام أحد الألهه ، فيما يوضح التمثال الثاني الملك وهو يصطاد ، بالإضافة إلى تمثال من الحجر للملك "إخناتون" يمسك بمائدة للقرابين، وتمثال يصور الملكة "نفرتيتي" وهى تقدم القرابين، وتمثال من الحجر الرملي لإحدي الأميرات من عصر العمارنة، وتمثال صغير من الحرج لكاتب من نفس العصر وكذلك أحد عشر تمثالا "أوشابتي" من الخشب لجد الملك "إخناتون يويا" و"جعران" له على هيئة قلب.
وأشار "حواس" إلى أن أحد المخازن الموجودة في منطقة دهشور الأثرية والتي تعرف باسم "دي مورجين" بجنوب محافظة الجيزة ، تعرض للإقتحام، وكان يحوي العديد من القطع الأثرية الكبيرة والصغيرة .
وأكد المسؤول المصري في البيان أن "التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة" .
وكان عدد من "الغوغاء" أو من يطلق عليهم "البلطجية" اقتحموا مبنى المتحف المصري ، وكسروا 70 قطعة أثرية معروضة داخل قاعة العصور المتأخرة ، وأكد بعدها مباشرة زاهي حواس أن المتحف لم يتعرض للسرقة .
ويتنافى البيان وتصريحات حواس في الأيام الأولى من الثورة الشعبية بمصر التي أكد فيها أن جميع القطع التي تمت محاولة سرقتها، وتعرض بعضها لأضرار طفيفة استعيدت بالكامل، ولم يسرق أية قطعة أثرية.
ويذكر أن قوات من الجيش المصري عمدت إلى حراسة المتحف المصري إبان ذروة الاحتجاجات الشعبية وإشعال حرائق في مبان عدة، بعضها مجاور للمبنى الذي يضم العديد من الكنوز التاريخية العالمية.
وقام الجيش المصري بتطويق مبنى المتحف الذي يحوي الآثار الشهيرة للحضارة الفرعونية، والكنوز التي لا تقدر بثمن، مثل القناع الذهبي الشهير للملك "توت عنخ آمون" .
وبرز أكبر تهديد للمتحف المصري، جراء ألسنة اللهب التي تعالت من مقر الحزب الديمقراطي الحاكم أواخر كانون الثاني الماضي والتي أشعلتها الاحتجاجات الغاضبة، مما أشاع مخاوف من امتداد النيران للمتحف المجاور.
وقالت تقارير إعلامية محلية ودولية، إن عددا من المتطوعين الشبان من بين المتظاهرين شكلوا طوقاً بشرياً حوله، ليمنعوا وصول أي أحد إلى بوابتي المتحف، الذي تأسس عام 1902.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية مصرية وعربية، عربات مدرعة عسكرية تحيط بمبنى المتحف وسط القاهرة، كما انتشر جنود داخله لحماية الكثير من المومياوات والتماثيل الحجرية الضخمة، والمجوهرات الملكية الفرعونية المزخرفة.