Sanaa
02-15-2011, 08:10 PM
يعترف في رسالة بأنه "قتل طفلتيه التوأم ثم انتحر" !!
أقدم أب سويسري على قتل طفلتيه اللتين اختطفهما , ثم أقدم على الانتحار , وقد أفصح عن ذلك في رسالة بعث بها إلى طليقته والدة الطفلتين.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة السويسرية أعلنت أن "والد الشقيقتان التوأمتان السويسريتان المفقودتان كتب انه "قتل ابنتيه في رسالة بتاريخ 3 شباط وجهها من باري في جنوب شرق ايطاليا", أعلن فيها
أيضا انه "سينتحر".
وقال الناطق باسم شرطة كانتون فود السويسري جان كريستوف سوتيريل خلال مؤتمر صحافي "محققو شرطة كانتون فود
اطلعوا في 8 شباط على 8 رسائل أرسلها والد الشقيقتين التوأمين من باري بالاستناد إلى الطابع البريدي إلى زوجته".
وكانت الطفلتان قد فقدتا مع والدهما منذ 30 كانون الثاني، الأربعاء وفقا لما ذكرته والدة التوأمان , وقد أجرت الشرطة في
ايطاليا وفرنسا وسويسرا تحريات حول الأمر , وأصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) مذكرة تنبيه عن فقد التوأمين.
وقد احتوت 7 من المظاريف تحوي مالية, والظرف الأخير الذي يحمل تاريخ الثالث من شباط احتوى رسالة قال فيها الوالد انه "قتل ابنتيه وانه موجود في سيرينيولا حيث سينتحر".
وأضاف الناطق "أؤكد انه قال في رسالته أنهما لم تعانيا وأنهما ترقدان بسلام» , معتبراً "أنهما على الأرجح في كورسيكا".
ويبدو ان الوالد المنفصل عن والدة الشقيقتين الايطالية، خطفهما في 30 كانون الثاني عندما كانتا في عهدته خلال عطلة نهاية الأسبوع في منزله في كانتون فود.
وتحاول قوات الشرطة في فرنسا وايطاليا وسويسرا تحديد المسار الذي سلكه وصولا إلى سيرينيولا (جنوب ايطاليا) حيث انتحر بإلقاء ذاته تحت عجلات قطار مساء الثالث من شباط.
وتمكن التحقيق في فرنسا من معرفة أن الوالد وابنتيه وصلوا إلى مرسيليا في 31 كانون الثاني حيث سحب الرجل الأموال وأرسل بطاقة بريدية إلى زوجته، واستقل الـ 3 سفينة إلى كورسيكا في الليلة ذاتها.
وأوضح سوتيريل "تفيد شهادات يتم تحليلها راهنا أن التوأمين شوهدتا في الجزيرة".
وقال مدع في ميناء مارسيليا الفرنسي إن "ركابا في عبارة في رحلة من مارسيليا إلى بروبريانو، جنوب كورسيكا، رأوا الطفلتين
ليفيا وأليسيا على متن السفينة", مضيفاً أنه " راكبا رأى البنتين تلعبان, وسمع مسافر آخر في كابينة مجاورة للوالد
وطفلتيه بكاء طفلة ليلا".
وبعدما نزل الوالد في بروبريانو مع ابنتيه في الأول من شباط استقل الوالد العبارة من باستيا بمفرده عند الساعة 21.00 عائدا إلى تولون, وقد أرسل عندها رسالة إلى زوجته تحمل تاريخ الثاني من شباط.
وشدد سوتيريل إنها "رسالة رجل يائس", ومع أن مراحل هذه الرحلة المشؤومة بدأت تتضح فإن الشرطة السويسرية تشير إلى بقاء غموض كبير بشأن ما حدث في كورسيكا.
واعتبر الناطق أن "هذا الوضع صعب جدا بالنسبة للعائلة", وقال إن "سويسرا سترسل محققين إلى كورسيكا اليوم".
واطلع المحققون على الرسالة التي يعلن فيها الوالد انه قتل ابنتيه في الثامن من شباط.
وكانت الشرطة السويسرية قد أبلغت الأم فورا لكنها لم تطلع وسائل الإعلام عليها احتراما لخصوصيات العائلة ولعدم التأثير سلبا على الأبحاث التي تجرى للعثور على الطفلتين.
ويشار إلى أنه المحققون السويسريون سينظمون اجتماعا دوليا بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفرنسية للوقوف على نتائج التحقيق على ما جاء في بيان.
أقدم أب سويسري على قتل طفلتيه اللتين اختطفهما , ثم أقدم على الانتحار , وقد أفصح عن ذلك في رسالة بعث بها إلى طليقته والدة الطفلتين.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة السويسرية أعلنت أن "والد الشقيقتان التوأمتان السويسريتان المفقودتان كتب انه "قتل ابنتيه في رسالة بتاريخ 3 شباط وجهها من باري في جنوب شرق ايطاليا", أعلن فيها
أيضا انه "سينتحر".
وقال الناطق باسم شرطة كانتون فود السويسري جان كريستوف سوتيريل خلال مؤتمر صحافي "محققو شرطة كانتون فود
اطلعوا في 8 شباط على 8 رسائل أرسلها والد الشقيقتين التوأمين من باري بالاستناد إلى الطابع البريدي إلى زوجته".
وكانت الطفلتان قد فقدتا مع والدهما منذ 30 كانون الثاني، الأربعاء وفقا لما ذكرته والدة التوأمان , وقد أجرت الشرطة في
ايطاليا وفرنسا وسويسرا تحريات حول الأمر , وأصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) مذكرة تنبيه عن فقد التوأمين.
وقد احتوت 7 من المظاريف تحوي مالية, والظرف الأخير الذي يحمل تاريخ الثالث من شباط احتوى رسالة قال فيها الوالد انه "قتل ابنتيه وانه موجود في سيرينيولا حيث سينتحر".
وأضاف الناطق "أؤكد انه قال في رسالته أنهما لم تعانيا وأنهما ترقدان بسلام» , معتبراً "أنهما على الأرجح في كورسيكا".
ويبدو ان الوالد المنفصل عن والدة الشقيقتين الايطالية، خطفهما في 30 كانون الثاني عندما كانتا في عهدته خلال عطلة نهاية الأسبوع في منزله في كانتون فود.
وتحاول قوات الشرطة في فرنسا وايطاليا وسويسرا تحديد المسار الذي سلكه وصولا إلى سيرينيولا (جنوب ايطاليا) حيث انتحر بإلقاء ذاته تحت عجلات قطار مساء الثالث من شباط.
وتمكن التحقيق في فرنسا من معرفة أن الوالد وابنتيه وصلوا إلى مرسيليا في 31 كانون الثاني حيث سحب الرجل الأموال وأرسل بطاقة بريدية إلى زوجته، واستقل الـ 3 سفينة إلى كورسيكا في الليلة ذاتها.
وأوضح سوتيريل "تفيد شهادات يتم تحليلها راهنا أن التوأمين شوهدتا في الجزيرة".
وقال مدع في ميناء مارسيليا الفرنسي إن "ركابا في عبارة في رحلة من مارسيليا إلى بروبريانو، جنوب كورسيكا، رأوا الطفلتين
ليفيا وأليسيا على متن السفينة", مضيفاً أنه " راكبا رأى البنتين تلعبان, وسمع مسافر آخر في كابينة مجاورة للوالد
وطفلتيه بكاء طفلة ليلا".
وبعدما نزل الوالد في بروبريانو مع ابنتيه في الأول من شباط استقل الوالد العبارة من باستيا بمفرده عند الساعة 21.00 عائدا إلى تولون, وقد أرسل عندها رسالة إلى زوجته تحمل تاريخ الثاني من شباط.
وشدد سوتيريل إنها "رسالة رجل يائس", ومع أن مراحل هذه الرحلة المشؤومة بدأت تتضح فإن الشرطة السويسرية تشير إلى بقاء غموض كبير بشأن ما حدث في كورسيكا.
واعتبر الناطق أن "هذا الوضع صعب جدا بالنسبة للعائلة", وقال إن "سويسرا سترسل محققين إلى كورسيكا اليوم".
واطلع المحققون على الرسالة التي يعلن فيها الوالد انه قتل ابنتيه في الثامن من شباط.
وكانت الشرطة السويسرية قد أبلغت الأم فورا لكنها لم تطلع وسائل الإعلام عليها احتراما لخصوصيات العائلة ولعدم التأثير سلبا على الأبحاث التي تجرى للعثور على الطفلتين.
ويشار إلى أنه المحققون السويسريون سينظمون اجتماعا دوليا بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفرنسية للوقوف على نتائج التحقيق على ما جاء في بيان.