ماهرالفيزو
02-15-2011, 08:22 PM
قال أبو العلـاء المعري في إحدى قصائد اللزوميات :
أسيتُ على الذوائب أن علـاها
نهاريُّ القميص، لهُ ارتقاءُ
لعلّ سوادها دنسٌ عليها
وإنقاءُ المُسِنِّ له نَقاءُ
ودنيانا التي عُشِقَتْ، وأشْقَتْ
كذاك العِشقُ معروفاً شقاءُ
سألناها البقاء، على أذاها
فقالت: عنكمُ حُظِر البقاءُ
بعادٌ واقعٌ، فمتى التداني
وبينٌ شاسعٌ، فمتى اللقاءُ؟
ودِرْعكَ إن وَقَتكَ سهام قَومٍ
فماهي ، من رَدى يومٍ، وِقاءُ
ولستُ كمن يقولُ بغيرِ علمٍ:
سواءٌ منكَ فتكٌ واتقاءُ
فقد وجبتْ عليكَ صلـاةُ ظهرٍ
إذا وافاكَ، بالماءِ، السّقاءُ
لقد أفْنَتْ عزائمَك الدّياجي
وأفرادُ الكواكبِ أرفقاءُ
فيا! سِرْ بي لِتُدركَنا المنايا
ونحنُ، على السّجيّةِ، أصدقاءُ
أرى جرعَ الحياةِ أمرَّ شيءٍ
فشاهدْ صِدْق ذلك، إذ تقاءُ
وقال الشريف العقيلي :
الروضُ في ديباجةٍ خضراء
والجَوُّ في فرجيةٍ دَكْنَاءِ
والـأرض قد بسط الربيع لجيدِهَا
عِقدًا من الصفراء والحمراءِ
والراح ينثر في مذاب عقيقها
دُرَرَ الفواقع جوهريَّ الماءِ
فَا قْصِدْ رضى رضوانها بالشرب إن
أحْبَبْتَ سُكنى جنة السرّاءِ
قال الوأواء الدمشقى :
فَامَزُجْ بِمَائِكَ نَارَ كَأْسِكَ وَاسْقِني
فلقدْ مَزَجْتُ مَدَامِعِي بِدِمَائي
وَاشْرَبْ على زَهْرِ الرَّيَاضِ مُدَامَةٌ
تَنْفِي الْهُمُومَ بِعَاجِلِ السّرَّاءِ
لَطُفَتْ فَصَارَتْ مِنْ لَطِيفِ مَحَلَّهَا
تَجْرِي كَمَجْرَى الرُّوحِ في الـأَعْضَاءِ
وَكأنَّمِخْنَقَةً عليها جَوْهَرٌ
ما بَيْنَ نَارٍ أُذْكِيتْ وَهَوَاءِ
وكأنّها و كأنّ حَامِلَ كَأْسِهَا
إذْ قَامَ يَجْلُوها على النُّدَمَاءِ
شَمْسُ الضُّحَى رَقَصَتْ فَنَقّطَ وَجهَها
بَدْرُ الدُّجَى بِكَواكِبِ الْجَوْزَاءِ
قال ابن الهبارية :
بأبي أهْيَفُ مهضومُ الحشا
مستَعار اللَّحظ من عَين الرَّشا
يُخجل الـأقمارَ وجْهًا إن بدا
وغصون البن عطفا إنْ مشى
ثَمِلُ الـأعطافِ من خمر الصَّبا
مُنْتشي الـألحاظِ صاحٍ ما انتشى
آنِسٌ بالناس غيري فإذا اسـ
ـتأنستْ عينيَ منه استوحشا
أيّها المُعرض عني عبثَا
مَنْ وَشى بي ليت شعري لـا وشى
سوف أرشو عنك قلبي فعسى
يَقبلُ المسكينُ في الحُبِ الرُّشا
قال أسامة بن منقذ في الغزل :
نفسي الفداءُ لظالمٍ متعتَّبٍ
متباعد بالهجر وهو قريبُ
قمرٌ عليه من ذوائبهِ دجى
يهتزُّ منه على القضيبِ كئيبُ
يمشي وقد فَعَلَ الصَّبا بقوامه
فَعْل الصَّبا بالغصن وهو رطيبُ
في وجهه ماءُ المـاحة حائرٌ
فقلوبُنا بالظمأى عليه تلوبُ
بلحاظه في القلبِ وقْعُ سهامه
لكنَّ تلك تطيشُ وهي تصيبُ
أشتاقُه وهو السوادُ لناظري
مَنْ لي بحسنِ الصبرِ حين يغيبُ
أحببتُ فيه اللـائمين لـأنَّه
يحلو لسمعي ذكره ويطيبُ
ومنحتُه كلَّ الهوى دون الورى
طرّاً .. ومالي من هواه نصيبُ
ومن العجائب فعْلُه بي في الهوى
مايفعلُ الـأعداءُ وهو حبيبُ
إن جار إذ حكَّمته في مهجتي
فالعدلُ في شرعِ الغرامِ غريبُ
والصٌّب يستحلي مرراتِ الهوى
فيه ويعذبُ عنده التعذيبُ
قال أبو إسحاق إبراهيم بن هلـال بن هارون الصابي الحراني :
كأن الدهرَ من صبري مغيظُ
فليس تغبُّني من الخطوبُ
يحاولُ يأن تلين له قناتي
ويأبى ذلك العودُ الصليبُ
ألـا قي كلُّ معضلةٍ نآدٍ
بوجهٍ لا يغيرُه القطوبُ
واعتنقُ العظيمة إن عرتْني
كأن قد زارني منها حبيبُ
وبين جوارحي قلبُ كريمٌ
تعجبُ من تماسكِه القلوبُ
تلوحُ نواجذي والكأسُ شربي
وأشربُها كأني مستطيبُ
ففوق السرَّ لي جهرٌ ضحوكٌ
وتحتَ الجهرِ لي سرٌّ كئيبُ
سأبتثُ إن يُصادمْني زماني
بركنيهِ كما ثبتَ النجيبُ
وأرقب ماتجيءُ به الليالي
ففي أثنائِهِ الفرجُ القريبُ
قال ابن المعزّ الفاطمي :
إذا حَانَ مِنْ شمْسِ النَهَارِ غُرُبُ
تَذَكّرَ مُشْتَاقٌ وَحَنَّ حَبِيبُ
تُرَى عِنْدَهُمْ عِلْمٌ وإن شطّت النّوَى
بأنَّ لَهُمْ قَلْبي عَلَيَّ رَقِيبُ
لَهُمْ كَبِدِي دُوني وَ قَلبي وَ مُهْجَتِي
وَنَفْسِي الّتي أُدْعَى بها وَأُجِيبُ
فَآيَةُ حُزْنِي لَوْعَةٌ وَصَبَابَةٌ
وَعُنْوانُ شَيْبِي زَفْرَةٌ وَنَحِيبُ
وما بَلَدُ الـإنسان إلـّا الّذي لهُ
بهِ سَكَنٌ يشْتَاقُهُ وَحَبِيبُ
إلى اللهِ أَشْكُو وَشْكَ بَيْنٍ وَفُرْقَةٍ
لها بَيْنَ أَحْشَاءِ الْمُحِبَّ دّبِيبُ
قال الحسن بن محمد بن بابل في شكوى البعاد :
ألـَا ما لِجِسْمي قدْ عَلـاهُ شُحُوبُ
وما بَالُ قَلْبِي ضَامَرَتْهُ كُرُوبُ
وما بَالُ أَحْشَائِي تَوَقّدُ لَوْعَةٌ
وما بَالُ رَأْسِي قدْ عَلـاهُ مَشِيبُ
وما ذاكَ إلـّا أن رَمَتْنِي يَدُ النّوَى
وأَنَّيَ في أَرْجَاءِ مِصْرَ غَرِيبُ
أُرَاعي نُجُومَ اللّيلِ لـا آنَفُ الكَرَى
كأنّي على رَعْي النُجومِ رَقيبُ
إذا ما دَعَوتُ الدَّمْعَ يومًا أَجَابَنِي
وإن رُمْتُ دَعْوى الصّبْرِ ليسَ يُجِيبُ
وإن رُمْتُ كِتْمَانَ الّذي بي منَ الـأسَى
جَرَى هَاطِلٌ مَنْ مُقْلَتَيَّ سَكُوبُ
ألـَا ليتَ شِعْري هل أَرَى الدهْرَ مَنْزِلـًا
تَبَوَّأَهُ بعدَ الفِرَاقِ حَبِيبُ
وهلْ أَرِدَنْ يَومًا مِياهَ رُصَافَةٍ
وهلْ يَصْفُونَ لي عَيْشُها ويَطِيبُ
قال ابن قسيم الحموي :
يا مالكَ القلبِ أنت أعلمُ منْ
كلَّ طبيب بعلَّةِ القلبِ
إن كنتُ أذنبتُ في هواكَ فقد
أصبح هجري عقوبةَ الذنبِ
إنّي لـأرضى البِعاد منك إذا
كنتَ له مُؤثرًا على القُرْبِ
وهجرُك المُرُّ إن رضيت به
أطيبُ عندي من وَصْلك العَذْبِ
ولـائمٍ في هواك قلتُ له
قبل سماعِ الكلـامِ والعََتْبِ
قُمْ يا عذولي فإنَّ قلبك لـا
تخطُرُ فيه وَساوسُ الحبَّ
جسمَك أبلى السقامُ أم جسدي
وقلبُك المُستهام أم قلبي
دَعْني بداءِ الهوى أموت فما
أطيبَ في الحبَّ ميتَةَ الصَّبَّ
أسيتُ على الذوائب أن علـاها
نهاريُّ القميص، لهُ ارتقاءُ
لعلّ سوادها دنسٌ عليها
وإنقاءُ المُسِنِّ له نَقاءُ
ودنيانا التي عُشِقَتْ، وأشْقَتْ
كذاك العِشقُ معروفاً شقاءُ
سألناها البقاء، على أذاها
فقالت: عنكمُ حُظِر البقاءُ
بعادٌ واقعٌ، فمتى التداني
وبينٌ شاسعٌ، فمتى اللقاءُ؟
ودِرْعكَ إن وَقَتكَ سهام قَومٍ
فماهي ، من رَدى يومٍ، وِقاءُ
ولستُ كمن يقولُ بغيرِ علمٍ:
سواءٌ منكَ فتكٌ واتقاءُ
فقد وجبتْ عليكَ صلـاةُ ظهرٍ
إذا وافاكَ، بالماءِ، السّقاءُ
لقد أفْنَتْ عزائمَك الدّياجي
وأفرادُ الكواكبِ أرفقاءُ
فيا! سِرْ بي لِتُدركَنا المنايا
ونحنُ، على السّجيّةِ، أصدقاءُ
أرى جرعَ الحياةِ أمرَّ شيءٍ
فشاهدْ صِدْق ذلك، إذ تقاءُ
وقال الشريف العقيلي :
الروضُ في ديباجةٍ خضراء
والجَوُّ في فرجيةٍ دَكْنَاءِ
والـأرض قد بسط الربيع لجيدِهَا
عِقدًا من الصفراء والحمراءِ
والراح ينثر في مذاب عقيقها
دُرَرَ الفواقع جوهريَّ الماءِ
فَا قْصِدْ رضى رضوانها بالشرب إن
أحْبَبْتَ سُكنى جنة السرّاءِ
قال الوأواء الدمشقى :
فَامَزُجْ بِمَائِكَ نَارَ كَأْسِكَ وَاسْقِني
فلقدْ مَزَجْتُ مَدَامِعِي بِدِمَائي
وَاشْرَبْ على زَهْرِ الرَّيَاضِ مُدَامَةٌ
تَنْفِي الْهُمُومَ بِعَاجِلِ السّرَّاءِ
لَطُفَتْ فَصَارَتْ مِنْ لَطِيفِ مَحَلَّهَا
تَجْرِي كَمَجْرَى الرُّوحِ في الـأَعْضَاءِ
وَكأنَّمِخْنَقَةً عليها جَوْهَرٌ
ما بَيْنَ نَارٍ أُذْكِيتْ وَهَوَاءِ
وكأنّها و كأنّ حَامِلَ كَأْسِهَا
إذْ قَامَ يَجْلُوها على النُّدَمَاءِ
شَمْسُ الضُّحَى رَقَصَتْ فَنَقّطَ وَجهَها
بَدْرُ الدُّجَى بِكَواكِبِ الْجَوْزَاءِ
قال ابن الهبارية :
بأبي أهْيَفُ مهضومُ الحشا
مستَعار اللَّحظ من عَين الرَّشا
يُخجل الـأقمارَ وجْهًا إن بدا
وغصون البن عطفا إنْ مشى
ثَمِلُ الـأعطافِ من خمر الصَّبا
مُنْتشي الـألحاظِ صاحٍ ما انتشى
آنِسٌ بالناس غيري فإذا اسـ
ـتأنستْ عينيَ منه استوحشا
أيّها المُعرض عني عبثَا
مَنْ وَشى بي ليت شعري لـا وشى
سوف أرشو عنك قلبي فعسى
يَقبلُ المسكينُ في الحُبِ الرُّشا
قال أسامة بن منقذ في الغزل :
نفسي الفداءُ لظالمٍ متعتَّبٍ
متباعد بالهجر وهو قريبُ
قمرٌ عليه من ذوائبهِ دجى
يهتزُّ منه على القضيبِ كئيبُ
يمشي وقد فَعَلَ الصَّبا بقوامه
فَعْل الصَّبا بالغصن وهو رطيبُ
في وجهه ماءُ المـاحة حائرٌ
فقلوبُنا بالظمأى عليه تلوبُ
بلحاظه في القلبِ وقْعُ سهامه
لكنَّ تلك تطيشُ وهي تصيبُ
أشتاقُه وهو السوادُ لناظري
مَنْ لي بحسنِ الصبرِ حين يغيبُ
أحببتُ فيه اللـائمين لـأنَّه
يحلو لسمعي ذكره ويطيبُ
ومنحتُه كلَّ الهوى دون الورى
طرّاً .. ومالي من هواه نصيبُ
ومن العجائب فعْلُه بي في الهوى
مايفعلُ الـأعداءُ وهو حبيبُ
إن جار إذ حكَّمته في مهجتي
فالعدلُ في شرعِ الغرامِ غريبُ
والصٌّب يستحلي مرراتِ الهوى
فيه ويعذبُ عنده التعذيبُ
قال أبو إسحاق إبراهيم بن هلـال بن هارون الصابي الحراني :
كأن الدهرَ من صبري مغيظُ
فليس تغبُّني من الخطوبُ
يحاولُ يأن تلين له قناتي
ويأبى ذلك العودُ الصليبُ
ألـا قي كلُّ معضلةٍ نآدٍ
بوجهٍ لا يغيرُه القطوبُ
واعتنقُ العظيمة إن عرتْني
كأن قد زارني منها حبيبُ
وبين جوارحي قلبُ كريمٌ
تعجبُ من تماسكِه القلوبُ
تلوحُ نواجذي والكأسُ شربي
وأشربُها كأني مستطيبُ
ففوق السرَّ لي جهرٌ ضحوكٌ
وتحتَ الجهرِ لي سرٌّ كئيبُ
سأبتثُ إن يُصادمْني زماني
بركنيهِ كما ثبتَ النجيبُ
وأرقب ماتجيءُ به الليالي
ففي أثنائِهِ الفرجُ القريبُ
قال ابن المعزّ الفاطمي :
إذا حَانَ مِنْ شمْسِ النَهَارِ غُرُبُ
تَذَكّرَ مُشْتَاقٌ وَحَنَّ حَبِيبُ
تُرَى عِنْدَهُمْ عِلْمٌ وإن شطّت النّوَى
بأنَّ لَهُمْ قَلْبي عَلَيَّ رَقِيبُ
لَهُمْ كَبِدِي دُوني وَ قَلبي وَ مُهْجَتِي
وَنَفْسِي الّتي أُدْعَى بها وَأُجِيبُ
فَآيَةُ حُزْنِي لَوْعَةٌ وَصَبَابَةٌ
وَعُنْوانُ شَيْبِي زَفْرَةٌ وَنَحِيبُ
وما بَلَدُ الـإنسان إلـّا الّذي لهُ
بهِ سَكَنٌ يشْتَاقُهُ وَحَبِيبُ
إلى اللهِ أَشْكُو وَشْكَ بَيْنٍ وَفُرْقَةٍ
لها بَيْنَ أَحْشَاءِ الْمُحِبَّ دّبِيبُ
قال الحسن بن محمد بن بابل في شكوى البعاد :
ألـَا ما لِجِسْمي قدْ عَلـاهُ شُحُوبُ
وما بَالُ قَلْبِي ضَامَرَتْهُ كُرُوبُ
وما بَالُ أَحْشَائِي تَوَقّدُ لَوْعَةٌ
وما بَالُ رَأْسِي قدْ عَلـاهُ مَشِيبُ
وما ذاكَ إلـّا أن رَمَتْنِي يَدُ النّوَى
وأَنَّيَ في أَرْجَاءِ مِصْرَ غَرِيبُ
أُرَاعي نُجُومَ اللّيلِ لـا آنَفُ الكَرَى
كأنّي على رَعْي النُجومِ رَقيبُ
إذا ما دَعَوتُ الدَّمْعَ يومًا أَجَابَنِي
وإن رُمْتُ دَعْوى الصّبْرِ ليسَ يُجِيبُ
وإن رُمْتُ كِتْمَانَ الّذي بي منَ الـأسَى
جَرَى هَاطِلٌ مَنْ مُقْلَتَيَّ سَكُوبُ
ألـَا ليتَ شِعْري هل أَرَى الدهْرَ مَنْزِلـًا
تَبَوَّأَهُ بعدَ الفِرَاقِ حَبِيبُ
وهلْ أَرِدَنْ يَومًا مِياهَ رُصَافَةٍ
وهلْ يَصْفُونَ لي عَيْشُها ويَطِيبُ
قال ابن قسيم الحموي :
يا مالكَ القلبِ أنت أعلمُ منْ
كلَّ طبيب بعلَّةِ القلبِ
إن كنتُ أذنبتُ في هواكَ فقد
أصبح هجري عقوبةَ الذنبِ
إنّي لـأرضى البِعاد منك إذا
كنتَ له مُؤثرًا على القُرْبِ
وهجرُك المُرُّ إن رضيت به
أطيبُ عندي من وَصْلك العَذْبِ
ولـائمٍ في هواك قلتُ له
قبل سماعِ الكلـامِ والعََتْبِ
قُمْ يا عذولي فإنَّ قلبك لـا
تخطُرُ فيه وَساوسُ الحبَّ
جسمَك أبلى السقامُ أم جسدي
وقلبُك المُستهام أم قلبي
دَعْني بداءِ الهوى أموت فما
أطيبَ في الحبَّ ميتَةَ الصَّبَّ