دمعة فرح
02-17-2011, 09:45 AM
استقر سعر صرف الليرة السورية تجاه الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الفائت عند مستوى13ر47 ليرة للدولار وذلك على الرغم من التقلبات التي شهدها تجاه العملات الأخرى , حسب تقرير لوكالة الانباء السورية .
حيث افتتح الدولار تداولات الأسبوع مرتفعاً على خلفية بيانات أميركية أظهرت انخفاض معدل البطالة وسرعان ما عاد في اليوم التالي ليقلص من أرباحه بعد عمليات الشراء التي أجرتها صناديق التحوط واستمر متراجعاً على خلفية الأرباح التي شهدتها أسواق الأسهم الآسيوية.
وأنهى الدولار تداولات الأسبوع متذبذباً تجاه معظم العملات وذلك إثر صدور تقارير أميركية أظهرت انخفاض طلبات إعانات البطالة وتحسن ثقة المستهلك هناك.
في حين افتتح اليورو تداولاته الأسبوعية تجاه الليرة عند مستوى 99ر63 ليرة لليورو وأغلق عند مستوى 50ر64 ليرة لليورو أي بارتفاع بلغ مقابلها واحدا وخمسين قرشاً بمعدل 79ر0 بالمئة .
ووفقا لتقرير مصرف سورية المركزي الاسبوعي فقد افتتح اليورو تداولاته للأسبوع الماضي منخفضاً أمام الدولار بعد الارتفاع الذي حققه نهاية الأسبوع السابق على خلفية التصريحات التي أطلقها محافظ المركزي الأوروبي بأنه لا رفع وشيك لمعدلات الفائدة إلا أن اليورو تلقى الدعم من تحسن مؤشر الناتج الصناعي الألماني والثقة في مشاريع الأعمال الصغيرة وتابع اليورو ارتفاعه حتى نهاية الأسبوع على خلفية تقارير أظهرت ارتفاع الصادرات الألمانية في مؤشر على انتعاش الاقتصاد العالمي.
من جهتها حافظت الليرة على استقرارها النسبي تجاه العملات العالمية الرئيسة حيث اتسمت تداولات الليرة بالاستقرار خلال الأسبوع على الرغم من التقلبات الكبيرة لأسعار صرف العملات العالمية مقابل بعضها البعض وخاصةً الدولار الاميركي والجنيه الإسترليني ويرجع ذلك إلى الإدارة الفاعلة لسعر الصرف التي يتبعها المركزي حيث ساد جو من الثقة والارتياح لدى المتعاملين في السوق المحلية التي أبدت استجابةً ضعيفة لتغيرات سعر صرف العملات العالمية حيث انخفض عرض الأفراد من الدولار الأميركي إلى مستوى الـ 6ر4 ملايين دولار كمتوسط يومي وبإجمالي بلغ حوالى 23 مليون دولار خلال الأسبوع.
وترافق ذلك مع انخفاض الطلب على الدولار حيث وصل إلى حدود 2ر4 ملايين دولار كمتوسط يومي وبإجمالي بلغ 21 مليون دولار وبذلك استقر العرض والطلب من الدولار الأميركي عند مستويات متقاربة وذلك بعد تراجع الأزمة المصرية وعودة الثقة للمستثمرين وفي السياق نفسه فقد تراجعت مبيعات المصارف المرخصة من القطع الأجنبي إلى المركزي إلى مستوى 5 ملايين دولار خلال الأسبوع.
ويُظهر تحليل مراكز القطع الأجنبي للمصارف المرخصة انخفاضاً في نسبة المراكز المدينة بالدولار إلى إجمالي المراكز المدينة مقيمةً بالدولار من جميع العملات الأجنبية إلى مستوى 87ر96 بالمئة مقارنةً بـ 74ر97 بالمئة للأسبوع السابق.
و في حين سجلت نسبة المراكز الدائنة بالدولار إلى إجمالي المراكز الدائنة مقيمة بالدولار من جميع العملات الأجنبية في نهاية الأسبوع ارتفاعاً إلى مستوى 41ر4 بالمئة مقارنةً بـ87ر2 بالمئة في الأسبوع الأسبق نتيجة تراجع الطلب على الدولار وانخفاض مبيعات المصارف المرخصة للمركزي.
وتجدر الإشارة هنا إلى تركز بقية مراكز القطع الأجنبي الدائنة لدى المصارف المحلية المرخصة بشكل رئيس في العملات العربية ولا تزال السوق المحلية تشهد تحفظاً في تعامل المستثمرين باليورو بالمقارنة مع الدولار الأميركي بالتزامن مع ما يشهده اليورو من تقلبات حادة واستمرار التشكيك العالمي بقدرته على منافسة الدولار كعملة عالمية حيث لا تزال المصارف المرخصة تحتفظ بمراكز ضئيلة باليورو لا تتجاوز 1 بالمئة من إجمالي المراكز الدائنة.
حيث افتتح الدولار تداولات الأسبوع مرتفعاً على خلفية بيانات أميركية أظهرت انخفاض معدل البطالة وسرعان ما عاد في اليوم التالي ليقلص من أرباحه بعد عمليات الشراء التي أجرتها صناديق التحوط واستمر متراجعاً على خلفية الأرباح التي شهدتها أسواق الأسهم الآسيوية.
وأنهى الدولار تداولات الأسبوع متذبذباً تجاه معظم العملات وذلك إثر صدور تقارير أميركية أظهرت انخفاض طلبات إعانات البطالة وتحسن ثقة المستهلك هناك.
في حين افتتح اليورو تداولاته الأسبوعية تجاه الليرة عند مستوى 99ر63 ليرة لليورو وأغلق عند مستوى 50ر64 ليرة لليورو أي بارتفاع بلغ مقابلها واحدا وخمسين قرشاً بمعدل 79ر0 بالمئة .
ووفقا لتقرير مصرف سورية المركزي الاسبوعي فقد افتتح اليورو تداولاته للأسبوع الماضي منخفضاً أمام الدولار بعد الارتفاع الذي حققه نهاية الأسبوع السابق على خلفية التصريحات التي أطلقها محافظ المركزي الأوروبي بأنه لا رفع وشيك لمعدلات الفائدة إلا أن اليورو تلقى الدعم من تحسن مؤشر الناتج الصناعي الألماني والثقة في مشاريع الأعمال الصغيرة وتابع اليورو ارتفاعه حتى نهاية الأسبوع على خلفية تقارير أظهرت ارتفاع الصادرات الألمانية في مؤشر على انتعاش الاقتصاد العالمي.
من جهتها حافظت الليرة على استقرارها النسبي تجاه العملات العالمية الرئيسة حيث اتسمت تداولات الليرة بالاستقرار خلال الأسبوع على الرغم من التقلبات الكبيرة لأسعار صرف العملات العالمية مقابل بعضها البعض وخاصةً الدولار الاميركي والجنيه الإسترليني ويرجع ذلك إلى الإدارة الفاعلة لسعر الصرف التي يتبعها المركزي حيث ساد جو من الثقة والارتياح لدى المتعاملين في السوق المحلية التي أبدت استجابةً ضعيفة لتغيرات سعر صرف العملات العالمية حيث انخفض عرض الأفراد من الدولار الأميركي إلى مستوى الـ 6ر4 ملايين دولار كمتوسط يومي وبإجمالي بلغ حوالى 23 مليون دولار خلال الأسبوع.
وترافق ذلك مع انخفاض الطلب على الدولار حيث وصل إلى حدود 2ر4 ملايين دولار كمتوسط يومي وبإجمالي بلغ 21 مليون دولار وبذلك استقر العرض والطلب من الدولار الأميركي عند مستويات متقاربة وذلك بعد تراجع الأزمة المصرية وعودة الثقة للمستثمرين وفي السياق نفسه فقد تراجعت مبيعات المصارف المرخصة من القطع الأجنبي إلى المركزي إلى مستوى 5 ملايين دولار خلال الأسبوع.
ويُظهر تحليل مراكز القطع الأجنبي للمصارف المرخصة انخفاضاً في نسبة المراكز المدينة بالدولار إلى إجمالي المراكز المدينة مقيمةً بالدولار من جميع العملات الأجنبية إلى مستوى 87ر96 بالمئة مقارنةً بـ 74ر97 بالمئة للأسبوع السابق.
و في حين سجلت نسبة المراكز الدائنة بالدولار إلى إجمالي المراكز الدائنة مقيمة بالدولار من جميع العملات الأجنبية في نهاية الأسبوع ارتفاعاً إلى مستوى 41ر4 بالمئة مقارنةً بـ87ر2 بالمئة في الأسبوع الأسبق نتيجة تراجع الطلب على الدولار وانخفاض مبيعات المصارف المرخصة للمركزي.
وتجدر الإشارة هنا إلى تركز بقية مراكز القطع الأجنبي الدائنة لدى المصارف المحلية المرخصة بشكل رئيس في العملات العربية ولا تزال السوق المحلية تشهد تحفظاً في تعامل المستثمرين باليورو بالمقارنة مع الدولار الأميركي بالتزامن مع ما يشهده اليورو من تقلبات حادة واستمرار التشكيك العالمي بقدرته على منافسة الدولار كعملة عالمية حيث لا تزال المصارف المرخصة تحتفظ بمراكز ضئيلة باليورو لا تتجاوز 1 بالمئة من إجمالي المراكز الدائنة.