ريماس
02-17-2011, 10:40 AM
ضجة "إسرائيلية" حول زيارة سفينتين إيرانيتين لسورية تبارى وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليان إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان، أمس، في التحذير من زيارة سفينتين حربيتين إيرانيتين للموانئ السورية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما على دراية بخطط طهران بأن تعبر سفينتان حربيتان إيرانيتان قناة السويس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «نحن على علم بذلك».
ورفض البنتاغون التعليق على الموضوع. وقال المتحدث باسمه كريس بارين «من غير اللائق الحديث عن تحركات سفن دول أخرى. أنصح بالاتصال بحكومة إيران». وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان واشنطن على علم بالموضوع لكن ليس لديها معلومات حول وجهتهما وماذا ستفعلان.
واعتبرت الأوساط الإسرائيلية هذه الزيارة نوعا من الاستفزاز الذي يكمل ما كان بدأه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة بنت جبيل العام الماضي. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت قبل أيام عن زيارة البارجتين الحربيتين الإيرانيتين إلى الموانئ السورية، إلا أن ليبرمان حاول الإيحاء بأن دخولهما قناة السويس يعتبر خبرا.
وأعلن باراك، بعد وقت قصير على تحذير ليبرمان من السفن الإيرانية، أن «إسرائيل تراقب باهتمام تحركات السفن الإيرانية وقد أطلعت دولا صديقة على الأمر. وستواصل إسرائيل مراقبة حركة هذه السفن». وكان
مصدر عسكري إسرائيلي قد أقر بأن تحركات السفن الإيرانية تعتبر عملا استثنائيا «لأن ليس لها ما تبحث عنه في المنطقة، وإسرائيل تراقب الأمر عن كثب».
وقال ليبرمان إن مرور البارجتين الإيرانيتين في قناة السويس نحو سوريا يعتبر مرورا على مقربة من الشواطئ الإسرائيلية ما يعتبر استفزازا. وقال إن «هذا الاستفزاز يثبت أن ثقة الإيرانيين بأنفسهم ووقاحتهم تزداد من يوم ليوم».
وأوضح ليبرمان أن «الأسرة الدولية لا تثبت، للأسف، استعدادا لمواجهة الاستفزازات الإيرانية المتكررة، وعلى الأسرة الدولية أن تفهم أنه ليس بوسع إسرائيل تجاهل هذه الاستفزازات إلى الأبد».
ونفى مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس أحمد المناخلي هذا الأمر، موضحا أن السفن الحربية تحتاج إلى تقديم طلب قبل 48 ساعة من عبورها، و«حتى الآن لم يتم إعلامنا بأي شيء». وأوضح أن عبور سفن حربية لقــــناة السويس يحتاج إلى موافقة وزارتي الدفاع والخارجية، وأن هذا ينطبق على أي سفن حربية مملوكة لأي دولة.
ووصفت صحيفة «يديعوت احرونوت» السفينتين الإيرانيتين بأنهما فرقاطة وسفينة إمداد. وأوضحت انه لم تعبر أي سفن للبحرية الإيرانية قناة السويس منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979. ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إسرائيل تشعر بالقلق تجاه خطط إيران لنشر سفن حربية في البحر المتوسط والبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن السفينتين في طريقهما الآن «للرسو في ميناء سوري لمدة عام»، مضيفا انه لا يوجد مبرر لإيران لنشر سفن حربية في البحر المتوسط.
وارتفعت أسعار النفط نتيجة هذه الأنباء. وقفز سعر مزيج برنت القياس الأوروبي إلى أعلى مستوياته في 29 شهرا . وزاد سعر خام برنت 2،40 دولار إلى 104 دولارات للبرميل.
المصدر:السفير
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما على دراية بخطط طهران بأن تعبر سفينتان حربيتان إيرانيتان قناة السويس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «نحن على علم بذلك».
ورفض البنتاغون التعليق على الموضوع. وقال المتحدث باسمه كريس بارين «من غير اللائق الحديث عن تحركات سفن دول أخرى. أنصح بالاتصال بحكومة إيران». وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان واشنطن على علم بالموضوع لكن ليس لديها معلومات حول وجهتهما وماذا ستفعلان.
واعتبرت الأوساط الإسرائيلية هذه الزيارة نوعا من الاستفزاز الذي يكمل ما كان بدأه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة بنت جبيل العام الماضي. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت قبل أيام عن زيارة البارجتين الحربيتين الإيرانيتين إلى الموانئ السورية، إلا أن ليبرمان حاول الإيحاء بأن دخولهما قناة السويس يعتبر خبرا.
وأعلن باراك، بعد وقت قصير على تحذير ليبرمان من السفن الإيرانية، أن «إسرائيل تراقب باهتمام تحركات السفن الإيرانية وقد أطلعت دولا صديقة على الأمر. وستواصل إسرائيل مراقبة حركة هذه السفن». وكان
مصدر عسكري إسرائيلي قد أقر بأن تحركات السفن الإيرانية تعتبر عملا استثنائيا «لأن ليس لها ما تبحث عنه في المنطقة، وإسرائيل تراقب الأمر عن كثب».
وقال ليبرمان إن مرور البارجتين الإيرانيتين في قناة السويس نحو سوريا يعتبر مرورا على مقربة من الشواطئ الإسرائيلية ما يعتبر استفزازا. وقال إن «هذا الاستفزاز يثبت أن ثقة الإيرانيين بأنفسهم ووقاحتهم تزداد من يوم ليوم».
وأوضح ليبرمان أن «الأسرة الدولية لا تثبت، للأسف، استعدادا لمواجهة الاستفزازات الإيرانية المتكررة، وعلى الأسرة الدولية أن تفهم أنه ليس بوسع إسرائيل تجاهل هذه الاستفزازات إلى الأبد».
ونفى مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس أحمد المناخلي هذا الأمر، موضحا أن السفن الحربية تحتاج إلى تقديم طلب قبل 48 ساعة من عبورها، و«حتى الآن لم يتم إعلامنا بأي شيء». وأوضح أن عبور سفن حربية لقــــناة السويس يحتاج إلى موافقة وزارتي الدفاع والخارجية، وأن هذا ينطبق على أي سفن حربية مملوكة لأي دولة.
ووصفت صحيفة «يديعوت احرونوت» السفينتين الإيرانيتين بأنهما فرقاطة وسفينة إمداد. وأوضحت انه لم تعبر أي سفن للبحرية الإيرانية قناة السويس منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979. ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إسرائيل تشعر بالقلق تجاه خطط إيران لنشر سفن حربية في البحر المتوسط والبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن السفينتين في طريقهما الآن «للرسو في ميناء سوري لمدة عام»، مضيفا انه لا يوجد مبرر لإيران لنشر سفن حربية في البحر المتوسط.
وارتفعت أسعار النفط نتيجة هذه الأنباء. وقفز سعر مزيج برنت القياس الأوروبي إلى أعلى مستوياته في 29 شهرا . وزاد سعر خام برنت 2،40 دولار إلى 104 دولارات للبرميل.
المصدر:السفير