ريماس
02-17-2011, 01:01 PM
http://www.nobles-news.com/news/photo//coktail_4/-4d30d4e9d7430.jpg
الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا التي غالبا ما تنتقد لقلة موثوقيتها والتي يغنيها متطوعون متحمسون، باتت تحظى بعد عشرة اعوام على تأسيسها باعتراف مؤسسات اكاديمية وعلمية كبيرة استنادا الى مبدأ بسيط، وهو ان عددا كبيرا من الناس يتصفحها في كل انحاء العالم. نقرة واحدة تكفي للدخول مجانا الى مقالاتها البالغ عددها 17 مليونا في 250 لغة، والتي يطلع عليها 400 مليون زائر كل شهر.
في فرنسا، يلجأ اليها اكثر من نصف مستخدمي الانترنت كل شهر، بحسب آخر الابحاث حول وسائل الاعلام والمتعلقة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وفي الولايات المتحدة، يراجعها 53 % من الراشدين الذين يتصفحون الشبكة، وفقا لاستطلاع اجرته مؤسسة "بيو" في اطار مشروع "بيو انترنت اند اميركان ****" في ايار/مايو 2010، في مقابل 36 % في شباط/فبراير 2007.
ويشرح جان جاك ايلاغون، وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس الهيئة العامة لقصر فرساي الواقع بالقرب من باريس "انه واقع لا يمكننا تجاهله (...). أنا شخص براغماتي، يستحسن تقديم معلومات موثوقة وتسهيل عملية تحسين المحتوى".وقد وقع القصر، الذي يعتبر احد تحف التراث الفرنسي، لتوه اتفاقية شراكة مع "ويكيميديا فرانس"، المؤسسة التي تروج لويكيبيديا في البلد، بهدف نقل كل المعلومات الموجودة عن فرساي الى الموسوعة الالكترونية بمساعدة القيمين والعلماء الملحقين بالقصر الشهير.
وجرى توقيع اتفاقات شراكة مماثلة مع المكتبة الوطنية الفرنسية ومدينة تولوز (جنوب غرب). وقام المتحف البريطاني بالمثل في لندن، مقدما وثائق وصورا ووسائط اعلامية متعددة، وكذلك متحف بروكلين في نيويورك، وعدة متاحف هولندية، والأرشيف الفدرالي الالماني، واحدى مكتبات ولاية كوينزلاند الاسترالية، كما تقول ادريان اليكس رئيسة "ويكيميديا فرانس".وتعمل ويكيبيديا مع حوالى اثنتي عشرة جامعة لتطوير مقالاتها حول سياسة الادارة الاميركية، وهذا النوع من التعاون في ازدياد مستمر، وفقا لمسؤولي الموسوعة في الولايات المتحدة.
غير ان عددا من المنشورات يمنع على صحافييه الاستعانة بها كمصدر لأن محتوياتها تفتقر الى المراجعة المنهجية. مع ذلك، فإن دراسة اجريت في العام 2005 ونشرت نتائجها مجلة نيتشر خلصت الى انه من بين 50 مقالا مخصصا لمواضيع علمية ارسلت الى خبراء من دون تحديد مصدرها، تضمنت الموسوعة التقليدية "بريتانيكا" اقل من ثلاثة اخطاء في المقال كمعدل، في مقابل أقل من اربعة اخطاء لويكيبيديا.
وتقول اليكس ان "هذا الجدال اصبح من الماضي. فالمتاحف في صدد الانفتاح على عامة الشعب". تييري كودراي، هاوي الجغرافيا والسياسة الاميركية والمتخصص اصلا في ادارة الاعمال، كتب نحو الف مقال، وساهم خصوصا في المقال الفرنسي حول "ريزولوت ديسك" منضدة العمل في المكتب البيضوي في البيت الابيض. وكونه يعمل الآن أمين صندوق في "ويكيميديا فرانس"، يشرح انه يريد "قبل كل شيء مشاركة معارفه على اوسع نطاق ممكن في مجالات تثير اهتمامه". يقول "صحيح انه يمكن كتابة اي ترهات لكن بأي هدف؟ هناك سلسلة طويلة من المراجعات، ومجالات للنقاش، وصفحة للمساهمين. في النهاية، تصبح معروفا وهناك ايضا طلبات تصحيح". ويحذر "يمكن للمرء ان يصبح فعلا مدمنا على ويكيبيديا، ومهووسا بتحديث المعلومات على الدوام".
الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا التي غالبا ما تنتقد لقلة موثوقيتها والتي يغنيها متطوعون متحمسون، باتت تحظى بعد عشرة اعوام على تأسيسها باعتراف مؤسسات اكاديمية وعلمية كبيرة استنادا الى مبدأ بسيط، وهو ان عددا كبيرا من الناس يتصفحها في كل انحاء العالم. نقرة واحدة تكفي للدخول مجانا الى مقالاتها البالغ عددها 17 مليونا في 250 لغة، والتي يطلع عليها 400 مليون زائر كل شهر.
في فرنسا، يلجأ اليها اكثر من نصف مستخدمي الانترنت كل شهر، بحسب آخر الابحاث حول وسائل الاعلام والمتعلقة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وفي الولايات المتحدة، يراجعها 53 % من الراشدين الذين يتصفحون الشبكة، وفقا لاستطلاع اجرته مؤسسة "بيو" في اطار مشروع "بيو انترنت اند اميركان ****" في ايار/مايو 2010، في مقابل 36 % في شباط/فبراير 2007.
ويشرح جان جاك ايلاغون، وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس الهيئة العامة لقصر فرساي الواقع بالقرب من باريس "انه واقع لا يمكننا تجاهله (...). أنا شخص براغماتي، يستحسن تقديم معلومات موثوقة وتسهيل عملية تحسين المحتوى".وقد وقع القصر، الذي يعتبر احد تحف التراث الفرنسي، لتوه اتفاقية شراكة مع "ويكيميديا فرانس"، المؤسسة التي تروج لويكيبيديا في البلد، بهدف نقل كل المعلومات الموجودة عن فرساي الى الموسوعة الالكترونية بمساعدة القيمين والعلماء الملحقين بالقصر الشهير.
وجرى توقيع اتفاقات شراكة مماثلة مع المكتبة الوطنية الفرنسية ومدينة تولوز (جنوب غرب). وقام المتحف البريطاني بالمثل في لندن، مقدما وثائق وصورا ووسائط اعلامية متعددة، وكذلك متحف بروكلين في نيويورك، وعدة متاحف هولندية، والأرشيف الفدرالي الالماني، واحدى مكتبات ولاية كوينزلاند الاسترالية، كما تقول ادريان اليكس رئيسة "ويكيميديا فرانس".وتعمل ويكيبيديا مع حوالى اثنتي عشرة جامعة لتطوير مقالاتها حول سياسة الادارة الاميركية، وهذا النوع من التعاون في ازدياد مستمر، وفقا لمسؤولي الموسوعة في الولايات المتحدة.
غير ان عددا من المنشورات يمنع على صحافييه الاستعانة بها كمصدر لأن محتوياتها تفتقر الى المراجعة المنهجية. مع ذلك، فإن دراسة اجريت في العام 2005 ونشرت نتائجها مجلة نيتشر خلصت الى انه من بين 50 مقالا مخصصا لمواضيع علمية ارسلت الى خبراء من دون تحديد مصدرها، تضمنت الموسوعة التقليدية "بريتانيكا" اقل من ثلاثة اخطاء في المقال كمعدل، في مقابل أقل من اربعة اخطاء لويكيبيديا.
وتقول اليكس ان "هذا الجدال اصبح من الماضي. فالمتاحف في صدد الانفتاح على عامة الشعب". تييري كودراي، هاوي الجغرافيا والسياسة الاميركية والمتخصص اصلا في ادارة الاعمال، كتب نحو الف مقال، وساهم خصوصا في المقال الفرنسي حول "ريزولوت ديسك" منضدة العمل في المكتب البيضوي في البيت الابيض. وكونه يعمل الآن أمين صندوق في "ويكيميديا فرانس"، يشرح انه يريد "قبل كل شيء مشاركة معارفه على اوسع نطاق ممكن في مجالات تثير اهتمامه". يقول "صحيح انه يمكن كتابة اي ترهات لكن بأي هدف؟ هناك سلسلة طويلة من المراجعات، ومجالات للنقاش، وصفحة للمساهمين. في النهاية، تصبح معروفا وهناك ايضا طلبات تصحيح". ويحذر "يمكن للمرء ان يصبح فعلا مدمنا على ويكيبيديا، ومهووسا بتحديث المعلومات على الدوام".