دمعة فرح
02-18-2011, 09:45 AM
بحث الرئيس بشار الأسد مع النائب الأول لرئيس الوزراء الأوكراني اندريه كلوييف، يوم الخميس، العلاقات المتنامية بين البلدين وآفاق تطويرها، واستمرار النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وصولا لإقامة شراكة إستراتيجية على الصعد كافة.
وقال بيان رئاسي إن "الرئيس الاسد دعا الى وضع آليات عمل لضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع أوكرانيا، بالإضافة إلى السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة في مجال التكنولوجيا الزراعية والصناعة والطاقة المتجددة"، لافتا الى ان "الاسد اعرب عن ارتياحه لتسارع وتيرة التواصل بين حكومتي البلدين".
وناقش الأسد مع النائب الأول لرئيس الوزراء الأوكراني ووزير التنمية الاقتصادية والتجارة اندريه كلوييف، ضرورة البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال زيارته الاخيرة إلى أوكرانيا أواخر العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وصولا لإقامة شراكة إستراتيجية على الصعد كافة.
وكان الرئيس الأسد زار العاصمة الأوكرانية كييف في شهر كانون الأول الماضي، استهلها بجلسة مباحثات مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كما التقى عددا من أبناء الجالية السورية.
ووقع الجانبان خلا زيارة الأسد لأوكرانيا، على 6 اتفاقيات للتعاون ومذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار والمرافئ والزراعة والثروة المعدنية واتفاقية قنصلية واتفاقية التعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ووكالة الأنباء الأوكرانية يوكر ينفورم.
وناقش الأسد وكلوييف الخطوات التي قطعتها مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وتساعد إقامة منطقة تجارة حرة بين أوكرانيا وسورية في زيادة التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وخاصة في ظل مباحثات التجارة الحرة الجارية بين تركيا وأوكرانيا.
وكان الرئيس الأسد ارجع خلال زيارته أوكرانيا، تأخر توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين سورية وأوكرانيا الى وجود نقاط يجب أن تدرس في بعض جوانب هذه الاتفاقية، لم يتم الانتهاء منها بعد، مشيرا الى انه لا يوجد أي اختلاف حول أي نقطة ولا يوجد عقبات.. موضحا ان التاخر يمكن ان "نسميها بيروقراطية".
ومن جهته، بين كلوييف أن "حكومته تهتم بمواصلة تعزيز العلاقات مع سورية في كافة المجالات".
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين سورية وأوكرانيا إلى عام 1992 لكن افتتاح السفارات تأخر حتى عام 2000 حين قام الجانب الأوكراني بافتتاح سفارته في دمشق كما افتتح قنصلية فخرية في حلب، بينما افتتحت سورية سفارة لها في كييف في عام 2004.
ويشمل الإطار القانوني للتعاون بين البلدين، أكثر من 40 اتفاقية تم توقيعها في المجالات المختلفة إضافة إلى تأسيس اللجنة السورية الأوكرانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني عام 2003، وإطلاق مجلس الأعمال السوري الأوكراني عام 2009.
ويوجد الآلاف من الخريجين والطلاب السوريين العاملين في أوكرانيا، إضافة إلى الآلاف من العائلات المشتركة السورية الأوكرانية في البلدين.
وترتبط سورية وأوكرانيا بعلاقات جيدة على مختلف الأصعدة, حيث أصبحت سورية تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين لأوكرانيا بين بلدان الشرق الأوسط، كما تعد أوكرانيا من أكبر المصدرين إلى سورية وقاربت قيمة صادراتها عام 2008 مبلغ 950 مليون دولار أغلبيتها من المعادن، بينما تصدر سورية لأوكرانيا النسيج والمواد الغذائية والفوسفات.
وقال بيان رئاسي إن "الرئيس الاسد دعا الى وضع آليات عمل لضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع أوكرانيا، بالإضافة إلى السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة في مجال التكنولوجيا الزراعية والصناعة والطاقة المتجددة"، لافتا الى ان "الاسد اعرب عن ارتياحه لتسارع وتيرة التواصل بين حكومتي البلدين".
وناقش الأسد مع النائب الأول لرئيس الوزراء الأوكراني ووزير التنمية الاقتصادية والتجارة اندريه كلوييف، ضرورة البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال زيارته الاخيرة إلى أوكرانيا أواخر العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وصولا لإقامة شراكة إستراتيجية على الصعد كافة.
وكان الرئيس الأسد زار العاصمة الأوكرانية كييف في شهر كانون الأول الماضي، استهلها بجلسة مباحثات مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كما التقى عددا من أبناء الجالية السورية.
ووقع الجانبان خلا زيارة الأسد لأوكرانيا، على 6 اتفاقيات للتعاون ومذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار والمرافئ والزراعة والثروة المعدنية واتفاقية قنصلية واتفاقية التعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ووكالة الأنباء الأوكرانية يوكر ينفورم.
وناقش الأسد وكلوييف الخطوات التي قطعتها مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وتساعد إقامة منطقة تجارة حرة بين أوكرانيا وسورية في زيادة التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وخاصة في ظل مباحثات التجارة الحرة الجارية بين تركيا وأوكرانيا.
وكان الرئيس الأسد ارجع خلال زيارته أوكرانيا، تأخر توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين سورية وأوكرانيا الى وجود نقاط يجب أن تدرس في بعض جوانب هذه الاتفاقية، لم يتم الانتهاء منها بعد، مشيرا الى انه لا يوجد أي اختلاف حول أي نقطة ولا يوجد عقبات.. موضحا ان التاخر يمكن ان "نسميها بيروقراطية".
ومن جهته، بين كلوييف أن "حكومته تهتم بمواصلة تعزيز العلاقات مع سورية في كافة المجالات".
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين سورية وأوكرانيا إلى عام 1992 لكن افتتاح السفارات تأخر حتى عام 2000 حين قام الجانب الأوكراني بافتتاح سفارته في دمشق كما افتتح قنصلية فخرية في حلب، بينما افتتحت سورية سفارة لها في كييف في عام 2004.
ويشمل الإطار القانوني للتعاون بين البلدين، أكثر من 40 اتفاقية تم توقيعها في المجالات المختلفة إضافة إلى تأسيس اللجنة السورية الأوكرانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني عام 2003، وإطلاق مجلس الأعمال السوري الأوكراني عام 2009.
ويوجد الآلاف من الخريجين والطلاب السوريين العاملين في أوكرانيا، إضافة إلى الآلاف من العائلات المشتركة السورية الأوكرانية في البلدين.
وترتبط سورية وأوكرانيا بعلاقات جيدة على مختلف الأصعدة, حيث أصبحت سورية تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين لأوكرانيا بين بلدان الشرق الأوسط، كما تعد أوكرانيا من أكبر المصدرين إلى سورية وقاربت قيمة صادراتها عام 2008 مبلغ 950 مليون دولار أغلبيتها من المعادن، بينما تصدر سورية لأوكرانيا النسيج والمواد الغذائية والفوسفات.