دمعة فرح
02-18-2011, 10:00 AM
تضاربت الأنباء، يوم الخميس، حول عدد قتلى الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها الساحة الليبية، للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر قذافي، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى مقتل 19 شخصا وجرح 35 آخر على الأقل، في المصادمات.
وأوضحت التقارير أن "رسائل مكتوبة وتسجيلات مصورة تبادلها مستخدمو المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت، كشفت عن سقوط 19 قتيلاً و35 جريحا على الأقل، في مصادمات رافقت الاحتجاجات الشعبية، التي دعت لها قوى معارضة ونشطاء عبر الإنترنت، وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة لمظاهرات مدينة بنغازي عام 2005 التي قامت الشرطة بقمعها".
وكانت مدينة بنغازي شهدت أمس الأربعاء مظاهرة احتجاجية، ماحدا بقوات الأمن إلى تفريق المحتجين بالقوة وذلك باستخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات والماء الساخن، أدت مقتل شخصين و إصابة 14 شخصا آخرين.
من جهة أخرى، عمدت بعض شركات الهاتف المحمول في ليبيا مساء الأربعاء إلى إرسال رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في التظاهرات الشعبية.
في سياق نفسه، أشارت صحيفة "ليبيا اليوم المستقلة" إلى "اندلاع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة بنغازي إثر تشييع قتلى أمس"، موضحة أن "الشرطة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين".
واتسعت الاحتجاجات في ليبيا لتشمل أيضا كل من مدن البيضاء وزنتان وريجبان، فيما أدت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى وقوع ضحايا في كل من البيضاء وبنغازي.
كما وقعت اشتباكات في منطقة الشابي على البحر قرب محكمة شمال بنغازي بين المتظاهرين والأمن ومن يسمون "بالبلطجية" أثناء وقفة لحقوقيين يحتجون على استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين.
وكانت مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية طالبت بتنحي الزعيم الليبي معمر قذافي، وذلك في بيان وقعته 213 شخصية ضمت شرائح مختلفة من المجتمع الليبي، مشيرين إلى حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من قبل النظام.
وتأتي المسيرات في ليبيا في وقت شهدت فيه عدد من الدول العربية احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات وتغييرات سياسية، ومنها ما جرى في تونس ومصر، حيث أدت التظاهرات في كلا البلدين إلى إسقاط نظامي الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
يشار إلى أن القذافي البالغ من العمر 69 عاما، تجاوزت مدة حكمه لليبيا الـ 40 عاما، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.
وأوضحت التقارير أن "رسائل مكتوبة وتسجيلات مصورة تبادلها مستخدمو المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت، كشفت عن سقوط 19 قتيلاً و35 جريحا على الأقل، في مصادمات رافقت الاحتجاجات الشعبية، التي دعت لها قوى معارضة ونشطاء عبر الإنترنت، وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة لمظاهرات مدينة بنغازي عام 2005 التي قامت الشرطة بقمعها".
وكانت مدينة بنغازي شهدت أمس الأربعاء مظاهرة احتجاجية، ماحدا بقوات الأمن إلى تفريق المحتجين بالقوة وذلك باستخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات والماء الساخن، أدت مقتل شخصين و إصابة 14 شخصا آخرين.
من جهة أخرى، عمدت بعض شركات الهاتف المحمول في ليبيا مساء الأربعاء إلى إرسال رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في التظاهرات الشعبية.
في سياق نفسه، أشارت صحيفة "ليبيا اليوم المستقلة" إلى "اندلاع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة بنغازي إثر تشييع قتلى أمس"، موضحة أن "الشرطة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين".
واتسعت الاحتجاجات في ليبيا لتشمل أيضا كل من مدن البيضاء وزنتان وريجبان، فيما أدت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى وقوع ضحايا في كل من البيضاء وبنغازي.
كما وقعت اشتباكات في منطقة الشابي على البحر قرب محكمة شمال بنغازي بين المتظاهرين والأمن ومن يسمون "بالبلطجية" أثناء وقفة لحقوقيين يحتجون على استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين.
وكانت مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية طالبت بتنحي الزعيم الليبي معمر قذافي، وذلك في بيان وقعته 213 شخصية ضمت شرائح مختلفة من المجتمع الليبي، مشيرين إلى حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من قبل النظام.
وتأتي المسيرات في ليبيا في وقت شهدت فيه عدد من الدول العربية احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات وتغييرات سياسية، ومنها ما جرى في تونس ومصر، حيث أدت التظاهرات في كلا البلدين إلى إسقاط نظامي الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
يشار إلى أن القذافي البالغ من العمر 69 عاما، تجاوزت مدة حكمه لليبيا الـ 40 عاما، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.