دمعة فرح
02-18-2011, 10:05 AM
دعا المعارض المصري البارز محمد البرادعي، إلى مشاركة مدنيين مع الجيش في إدارة المرحلة الانتقالية، مطالبا بأن تكون هذه المرحلة أطول زمنيا حتى لا تلقي البلاد "في أحضان النظام القديم".
وطالب البرادعي في بيان له, نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب), المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل "مجلس رئاسي مؤقت تشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب، ليتولى مهام رئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية".
ويتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة وإدارة شؤون البلاد، منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الجمعة الماضي، وذلك استجابة لضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تواصلت في مصر مدة 18 يوما.
وبين البرادعي أن "تشكيل مجلس رئاسي يتم تمثيل القوى الوطنية فيه، إضافة إلى القوات المسلحة من شأنه خلق إطار مؤسسي وديمقراطي يسمح لقوى الشعب بالإعداد الجيد والمتأني لمستقبل مصر خلال المرحلة الانتقالية دون تسرع".
واعتبر أن "قصر الفترة الانتقالية على عدة شهور يهدد بإلقاء البلاد في أحضان قوى النظام القديم، كما إن إطالة الفترة الانتقالية دون مشاركة شعبية يهدد بإلقائها مرة أخرى في أحضان الدكتاتورية".
وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الأحد الماضي قيامه بإدارة شؤون البلاد لمدة 6 أشهر أو لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إجراء تعديلات دستورية، كما أعلن حل مجلسي الشعب والشورى، وتعليق العمل بالدستور، في حين تعكف لجنة على صياغة دستور معدل، وتكليف الحكومة الحالية التي يرأسها أحمد شفيق بالاستمرار في أعمالها إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية.
وعاد البرادعي، 68 عاما، والذي يرأس الجمعية الوطنية للتغيير إلى مصر في شباط 2010، قادما من النمسا، ليعلن أنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة، وذلك بعدما أكد سابقا أن الوقت حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك.
يشار إلى أن الانتفاضة الشعبية المصرية، والتي بدأت يوم 25 كانون الثاني الماضي، واستمرت مدة 18 يوم، انتهت بتنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، حيث ذهب ضحية هذه الانتفاضة 365 شخص، وجرح الآلاف، وفقا لمصادر رسمية مصرية.
وطالب البرادعي في بيان له, نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب), المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل "مجلس رئاسي مؤقت تشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب، ليتولى مهام رئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية".
ويتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة وإدارة شؤون البلاد، منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الجمعة الماضي، وذلك استجابة لضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تواصلت في مصر مدة 18 يوما.
وبين البرادعي أن "تشكيل مجلس رئاسي يتم تمثيل القوى الوطنية فيه، إضافة إلى القوات المسلحة من شأنه خلق إطار مؤسسي وديمقراطي يسمح لقوى الشعب بالإعداد الجيد والمتأني لمستقبل مصر خلال المرحلة الانتقالية دون تسرع".
واعتبر أن "قصر الفترة الانتقالية على عدة شهور يهدد بإلقاء البلاد في أحضان قوى النظام القديم، كما إن إطالة الفترة الانتقالية دون مشاركة شعبية يهدد بإلقائها مرة أخرى في أحضان الدكتاتورية".
وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الأحد الماضي قيامه بإدارة شؤون البلاد لمدة 6 أشهر أو لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إجراء تعديلات دستورية، كما أعلن حل مجلسي الشعب والشورى، وتعليق العمل بالدستور، في حين تعكف لجنة على صياغة دستور معدل، وتكليف الحكومة الحالية التي يرأسها أحمد شفيق بالاستمرار في أعمالها إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية.
وعاد البرادعي، 68 عاما، والذي يرأس الجمعية الوطنية للتغيير إلى مصر في شباط 2010، قادما من النمسا، ليعلن أنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة، وذلك بعدما أكد سابقا أن الوقت حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك.
يشار إلى أن الانتفاضة الشعبية المصرية، والتي بدأت يوم 25 كانون الثاني الماضي، واستمرت مدة 18 يوم، انتهت بتنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، حيث ذهب ضحية هذه الانتفاضة 365 شخص، وجرح الآلاف، وفقا لمصادر رسمية مصرية.