ماهرالفيزو
02-18-2011, 10:03 PM
http://www.qassimy.com/nu/newsm/1332.jpg
لم تتوقع الزوجة في أحد الأيام أن تتوقف مسيرة حياتها على يدي زوجها، الذي كانت تحبه وتكن له تقديرا خاصا، وتسبب خلاف بسيط بينهما في وضع حد لحياتها ليزج بالزوج في السجن ويسدل الاستار على قصة حب انتهت أخر فصولها بتشريد أسرة بكاملها. تفجرت فصول القضية، مباشرة بعد العثور على جثة أنثى مذبوحة من الوريد إلى الوريد، بداخل كيس بلاستيكي في حفرة بمزارع دوار الشبابكة قيادة سيدي أحمد دائرة العطاوية. قادت التحريات الأولية إلى المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة، والذي لم يكن سوى زوج الضحية ووالد أبنائها، الذي مضى على زواجه منها حوالي عقدين من الزمن. وبإخضاعه للبحث والاستنطاق، أكد الزوج أن الضحية تعتبر زوجته فعلا، ورزق منها بثلاثة أبناء، أكبرهم يدعى خالد، الذي تغيب عن بيت الأسرة منذ سنة 2006، حين هدده والده بحرق يديه جراء إقدامه على سرقة مبلغ 100 درهم من جيب معطفه، ومن يومها ساءت العلاقة مع زوجته، التي اعتبرته المسؤول الأول عن غياب الابن، بحيث باتت تغادر بيت الزوجية دون سبب يذكر، وتمتنع عن تمكينه من حقوقه الزوجية، ناهيك عن عبارات السب والشتم التي كانت تكيلها له، كلما حاول تنبيهها بتماديها في سلوكاتها الاستفزازية، كانت الزوجة لا تتورع كلما أتيحت لها الفرصة عن التشكيك في رجولته، وتمتنع عن مضاجعته متهمة إياه بأنه أقرب من النساء إليه من الرجال، ما جعل الشكوك تتسرب إلى نفسه منها، ويشك في خيانتها، ما جعل فكرة الانتقام تسيطر على تفكيره، ومن ثمة شرع في التربص بها، في انتظار الفرصة المواتية للثأر منها. وفي أحد الايام، وبعد تناول وجبة العشاء، سارعت الزوجة كعادتها إلى النوم بغرفة ابنها الصغير، فحاول الزوج إيقاظها طالبا منها مرافقته للغرفة المجاورة ليقضي وطره منها، إلا أنها انتفضت في وجهه وشرعت في الصراخ، ليقودها رغما عنها صوب الغرفة التي هيأ فراشها بنفسه، حيث طلب منها خلع ملابسها استعدادا لممارسة حقه الشرعي، غير أنه ما كاد يقترب منها حتى سبقه سائله المنوي، الذي اندلق بالرغم منه دون مضاجعتها، ما أثار غضبه وحنقه، لتتنابه حالة هستيرية شديدة، حيث أمسك بالضحية من شعرها، وقام بجرها إلى زاوية الغرفة، بعيدا عن الفراش، وأمسك بسكين حادةكان أعدها منذ مدة، ثم جلس فوق جنب الزوجة الأيمن وركبته اليسرى فوق يديها لتسكين حركاتها، فقبض بكل ما يملكه من قوة على حنجرتها، بعد أن شل حركتها بالنظر لضعف قوتها، وجسمها النحيل، فقام بغرس السكين في حنجرتها وذبحها من الوريد الى الوريد. ومباشرة بعد تأكده من مفارقتها الحياة بعد أن هدأت حركتها، تركها بعين المكان، وأخذ فأسا وتوجه صوب حقل في ملكية شقيقه، يوجد بالقرب من منزله، حيث حفر حفرة تحت شجرة زيتون، ثم عاد إلى الغرفة، ووضع الجثة والسكين أداة الجريمة داخل كيس بلاستيكي كبير، وأحكم الوثاق عليها، ثم حملها على كتفه بعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع اكتشافه أو رؤيته من طرف الغير، فتمكن من دفن الجثة داخل الحفرة، وعاد أدراجه صوب الغرفة ليعمل على إخفاء معالم جريمته، قبل أن يغادر المنطقة في اتجاه غير معروف. وبعد أسبوع تقريبا على ارتكاب الجريمة، واختفاء الجاني، كان ابن شقيقه المسمى عبد الرحيم مارا بجوار منزل المتهم، حين أثار انتباهه، وجود سرب من الذباب الكبير متجمع حول كيس مدفون بشكل سطحي جوار شجرة زيتون، حيث استفسر ابن الجاني والضحية حمزة حول الشيء المدفون بالمكان، فأجاب هذا الأخير بصورة تلقائية بالنظر لصغر سنه، بها يمكن أن تكون والدته نائمة بالمكان تحت التراب، ليسارع المعني بإخبار والده وشقيق الجاني، وكذا شيخ القبيلة، الذي بادر بربط الاتصال بالمصالح الأمنية التي عملت على انتشال الجثة التي كانت في حالة تحلل وتعفن متقدمة، ومن ثمة الشروع في تحديد مكان وجود الزوج المتهم، خصوصا بعد أن أجمعت شهادة الأبناء والاقارب، على أن الإثنين كانا في حالة خصام دائم، كما شهد الطفل الصغير بأن والده غالبا ما كان يعتدي على والدته بالضرب المبرح، قبل أن يؤكد في شهادته، بأنه نام جوار والدته ذات ليلة، غير أنه حين استيقظ في صباح اليوم الموالي لم يجدها لا هي ولا والده. وبعد عودة الوالد من غيبته، وجد نفسه محاصرا من طرف العناصر الأمنية التي اعتقلته، وأخصعته للتحقيق، إذ اعترف بشكل تلقائي بمسؤوليته عن الجريمة، في الوقت الذي أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة الجروح التي أصيبت بها الضحية في العنق بواسطة آلة حالة، ومن ثمة إحالة المتهم على غرفة الجنايات باستئنافية مراكش، التي قضت بداية الأسبوع الجاري بإدانة م . ز ( 54 سنة ) بالسجن المؤبد، بعد إقدامه على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، ودفنها أسفل شجرة قرب بيته الأسري، حيث توبع في حالة اعتقال من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة.
لم تتوقع الزوجة في أحد الأيام أن تتوقف مسيرة حياتها على يدي زوجها، الذي كانت تحبه وتكن له تقديرا خاصا، وتسبب خلاف بسيط بينهما في وضع حد لحياتها ليزج بالزوج في السجن ويسدل الاستار على قصة حب انتهت أخر فصولها بتشريد أسرة بكاملها. تفجرت فصول القضية، مباشرة بعد العثور على جثة أنثى مذبوحة من الوريد إلى الوريد، بداخل كيس بلاستيكي في حفرة بمزارع دوار الشبابكة قيادة سيدي أحمد دائرة العطاوية. قادت التحريات الأولية إلى المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة، والذي لم يكن سوى زوج الضحية ووالد أبنائها، الذي مضى على زواجه منها حوالي عقدين من الزمن. وبإخضاعه للبحث والاستنطاق، أكد الزوج أن الضحية تعتبر زوجته فعلا، ورزق منها بثلاثة أبناء، أكبرهم يدعى خالد، الذي تغيب عن بيت الأسرة منذ سنة 2006، حين هدده والده بحرق يديه جراء إقدامه على سرقة مبلغ 100 درهم من جيب معطفه، ومن يومها ساءت العلاقة مع زوجته، التي اعتبرته المسؤول الأول عن غياب الابن، بحيث باتت تغادر بيت الزوجية دون سبب يذكر، وتمتنع عن تمكينه من حقوقه الزوجية، ناهيك عن عبارات السب والشتم التي كانت تكيلها له، كلما حاول تنبيهها بتماديها في سلوكاتها الاستفزازية، كانت الزوجة لا تتورع كلما أتيحت لها الفرصة عن التشكيك في رجولته، وتمتنع عن مضاجعته متهمة إياه بأنه أقرب من النساء إليه من الرجال، ما جعل الشكوك تتسرب إلى نفسه منها، ويشك في خيانتها، ما جعل فكرة الانتقام تسيطر على تفكيره، ومن ثمة شرع في التربص بها، في انتظار الفرصة المواتية للثأر منها. وفي أحد الايام، وبعد تناول وجبة العشاء، سارعت الزوجة كعادتها إلى النوم بغرفة ابنها الصغير، فحاول الزوج إيقاظها طالبا منها مرافقته للغرفة المجاورة ليقضي وطره منها، إلا أنها انتفضت في وجهه وشرعت في الصراخ، ليقودها رغما عنها صوب الغرفة التي هيأ فراشها بنفسه، حيث طلب منها خلع ملابسها استعدادا لممارسة حقه الشرعي، غير أنه ما كاد يقترب منها حتى سبقه سائله المنوي، الذي اندلق بالرغم منه دون مضاجعتها، ما أثار غضبه وحنقه، لتتنابه حالة هستيرية شديدة، حيث أمسك بالضحية من شعرها، وقام بجرها إلى زاوية الغرفة، بعيدا عن الفراش، وأمسك بسكين حادةكان أعدها منذ مدة، ثم جلس فوق جنب الزوجة الأيمن وركبته اليسرى فوق يديها لتسكين حركاتها، فقبض بكل ما يملكه من قوة على حنجرتها، بعد أن شل حركتها بالنظر لضعف قوتها، وجسمها النحيل، فقام بغرس السكين في حنجرتها وذبحها من الوريد الى الوريد. ومباشرة بعد تأكده من مفارقتها الحياة بعد أن هدأت حركتها، تركها بعين المكان، وأخذ فأسا وتوجه صوب حقل في ملكية شقيقه، يوجد بالقرب من منزله، حيث حفر حفرة تحت شجرة زيتون، ثم عاد إلى الغرفة، ووضع الجثة والسكين أداة الجريمة داخل كيس بلاستيكي كبير، وأحكم الوثاق عليها، ثم حملها على كتفه بعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع اكتشافه أو رؤيته من طرف الغير، فتمكن من دفن الجثة داخل الحفرة، وعاد أدراجه صوب الغرفة ليعمل على إخفاء معالم جريمته، قبل أن يغادر المنطقة في اتجاه غير معروف. وبعد أسبوع تقريبا على ارتكاب الجريمة، واختفاء الجاني، كان ابن شقيقه المسمى عبد الرحيم مارا بجوار منزل المتهم، حين أثار انتباهه، وجود سرب من الذباب الكبير متجمع حول كيس مدفون بشكل سطحي جوار شجرة زيتون، حيث استفسر ابن الجاني والضحية حمزة حول الشيء المدفون بالمكان، فأجاب هذا الأخير بصورة تلقائية بالنظر لصغر سنه، بها يمكن أن تكون والدته نائمة بالمكان تحت التراب، ليسارع المعني بإخبار والده وشقيق الجاني، وكذا شيخ القبيلة، الذي بادر بربط الاتصال بالمصالح الأمنية التي عملت على انتشال الجثة التي كانت في حالة تحلل وتعفن متقدمة، ومن ثمة الشروع في تحديد مكان وجود الزوج المتهم، خصوصا بعد أن أجمعت شهادة الأبناء والاقارب، على أن الإثنين كانا في حالة خصام دائم، كما شهد الطفل الصغير بأن والده غالبا ما كان يعتدي على والدته بالضرب المبرح، قبل أن يؤكد في شهادته، بأنه نام جوار والدته ذات ليلة، غير أنه حين استيقظ في صباح اليوم الموالي لم يجدها لا هي ولا والده. وبعد عودة الوالد من غيبته، وجد نفسه محاصرا من طرف العناصر الأمنية التي اعتقلته، وأخصعته للتحقيق، إذ اعترف بشكل تلقائي بمسؤوليته عن الجريمة، في الوقت الذي أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة الجروح التي أصيبت بها الضحية في العنق بواسطة آلة حالة، ومن ثمة إحالة المتهم على غرفة الجنايات باستئنافية مراكش، التي قضت بداية الأسبوع الجاري بإدانة م . ز ( 54 سنة ) بالسجن المؤبد، بعد إقدامه على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، ودفنها أسفل شجرة قرب بيته الأسري، حيث توبع في حالة اعتقال من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة.