ريماس
02-20-2011, 12:20 PM
بلغت نسبة الشباب الراغبين بالهجرة ممن تتراوح أعمارهم بين 15و24 عاماً 34,3%، وكانت نسبة الذكور بينهم أعلى حيث وصلت إلى 26,12% مقابل 8،15% للإناث. وبحسب دراسة للهيئة السورية لشؤون الأسرة فإن تركز نسب الراغبين في الهجرة كانت بين ذوي الدخل المحدود من الشرائح الأولى والثانية، أي من يقل دخلهم عن 4000 ليرة ومن دخلهم بين 4000 ليرة و8000، وأكدت الدراسة أن السبب الذي يدفع العاملين الشباب للتفكير بالهجرة هو تحسين المستوى المعيشي بالدرجة الأولى. وفي الدارسة ذاتها يتبين أن نسبة الشباب العاملين قارب 35,8% ونسبة من دخلهم أقل من 4000 ليرة سورية شكلوا 34,6%، ومن دخلهم بين 4000 ليرة و8000 وصلوا إلى ،51,3 ومن دخلهم بين 8000 و12 ألف ليرة وصل إلى 11,2 والبقية تراوح دخلهم بين 12 ألف وعشرين ألف ليرة سورية في الشهر.
أسباب
وتتابع الدراسة في أسباب الرغبة في الهجرة إضافة للبحث عن فرصة عمل وتحسين مستوى الدخل بحكم معظم الراغبين بالهجرة هم من ذوي الدخل المنخفض، فبلغت نسبة الراغبين بالهجرة من فئة الشباب بعمر 15-18 سنة 23,6%، وارتفعت هذه النسبة بين الأعمار من 19 إلى 24 عاماً لتصل إلى 43,2% من العينة المبحوثة، وانخفضت نسبة طالبي الهجرة لأسباب أخرى كمتابعة الدراسة والإحساس بالعجز عن تحقيق الطموحات العلمية أو المهنية ما يدل على تراجع الرغبة بالتحصيل العلمي وتنمية القدرات الذاتية، وهذا يعني أن همّ الشباب الأول تبلور في تحسين الوضع المادي له ولأسرته بسبب ما يشهده المجتمع من أزمات اقتصادية، وما خلّفه ذلك من آثار سلبية على الوضع الاجتماعي، كله يدفع الشباب إلى التفكير بشتى الوسائل المساعدة لتحسين وضعه المادي ثم يفكر بالناحية العلمية وغيرها من الأهداف، إذ يصطدم الشباب بحسب الدراسة مع واقعه فهو يرى تجارب الآخرين ممن حصلوا على شهادات عالية ولم يوظفوا طاقاتهم هذه في مجال اختصاصهم وإنما في مجالات بعيدة كل البعد عما تعلموه.
عصف ذهني
عميد معهد الدراسات السكانية -عضو مجلس الهيئة السورية للشؤون الأسرة "أكرم القش" أكد أن الدراسة بحرفيتها صحية كما كتبت وهي دراسة ترصد واقع الشباب بكل التفاصيل الصحية والاقتصادية وغيرها، واتخذت هذه الدراسة كواحدة من الدراسات التي بنيت عليها الخطة الخمسية العاشرة وجرى التنسيق بين جميع الجهات الحكومية مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة بخصوص النتائج التي وضعت بملخصات مرجعية. وأظهر التحليل الكيفي لهجرة الشباب وهو عبارة عن جلسة للعصف الذهني والعملية البؤرية كما وضح القش مع مجموعات وصل عددها إلى 30 من الشباب و6 من مجتمع المحيط من الأهل والعمل وغيرها، من خلال تحليل آراء الشباب في الجلسات الحوارية هذه والتي عقدها الباحثون تبين أن العامل الاقتصادي وضعف شعور بعض الشباب بالاستقرار وعدم الثقة بالمستقبل، هو الأساس الذي يدفعهم للهجرة سعياً نحو تحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية وخاصة هجرة أبناء الريف إلى المدينة لأن الزراعة لم تعد كافية لمتطلبات حياتهم الضرورية خاصة مع انتشار التصحر والظروف المناخية غير المساعدة، ومن الواضح بحسب رأي المشاركين أن ما دفع الشباب للهجرة أيضاً هو عجز عدد من خريجي الجامعات والمعاهد عن إيجاد فرص عمل مناسبة، وهو الذي ساعد أيضاً على عزوف بعض شبابنا عن متابعة تعليمهم، وفي السياق نفسه يعتقد المشاركون أن مشكلة "الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب" من الدوافع الأساسية التي تكمن وراء تفكير الشباب بالهجرة.
حلول
اقترح الشباب المشارك "التوزيع العادل للاستثمارات، وتحقيق مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتحفيز الشباب وتدريبهم وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وتحسين شروط العمل، وتشريع كل ما من شأنه دعم عمل القطاع الخاص في البلد، وتطبيق قانون التأمينات الاجتماعية، كذلك ضرورة الكشف عن الخلل والتقصير ومحاسبة المقصرين والحد من الواسطة والمحسوبيات والبيروقراطية والروتين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع". وتوضح الدراسة مقصدها من تعبير الهجرة وهو العيش الدائم في موقع أو بلد غير الموطن الأصلي للإنسان بهدف الدراسة أو العمل، وليس بدافع اكتساب الدرجات التعليمية لفترة زمنية محددة، يعود بعدها الفرد إلى وطنه يفيده بما حصل عليه من علوم ومهارات حديثة.
أسباب
وتتابع الدراسة في أسباب الرغبة في الهجرة إضافة للبحث عن فرصة عمل وتحسين مستوى الدخل بحكم معظم الراغبين بالهجرة هم من ذوي الدخل المنخفض، فبلغت نسبة الراغبين بالهجرة من فئة الشباب بعمر 15-18 سنة 23,6%، وارتفعت هذه النسبة بين الأعمار من 19 إلى 24 عاماً لتصل إلى 43,2% من العينة المبحوثة، وانخفضت نسبة طالبي الهجرة لأسباب أخرى كمتابعة الدراسة والإحساس بالعجز عن تحقيق الطموحات العلمية أو المهنية ما يدل على تراجع الرغبة بالتحصيل العلمي وتنمية القدرات الذاتية، وهذا يعني أن همّ الشباب الأول تبلور في تحسين الوضع المادي له ولأسرته بسبب ما يشهده المجتمع من أزمات اقتصادية، وما خلّفه ذلك من آثار سلبية على الوضع الاجتماعي، كله يدفع الشباب إلى التفكير بشتى الوسائل المساعدة لتحسين وضعه المادي ثم يفكر بالناحية العلمية وغيرها من الأهداف، إذ يصطدم الشباب بحسب الدراسة مع واقعه فهو يرى تجارب الآخرين ممن حصلوا على شهادات عالية ولم يوظفوا طاقاتهم هذه في مجال اختصاصهم وإنما في مجالات بعيدة كل البعد عما تعلموه.
عصف ذهني
عميد معهد الدراسات السكانية -عضو مجلس الهيئة السورية للشؤون الأسرة "أكرم القش" أكد أن الدراسة بحرفيتها صحية كما كتبت وهي دراسة ترصد واقع الشباب بكل التفاصيل الصحية والاقتصادية وغيرها، واتخذت هذه الدراسة كواحدة من الدراسات التي بنيت عليها الخطة الخمسية العاشرة وجرى التنسيق بين جميع الجهات الحكومية مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة بخصوص النتائج التي وضعت بملخصات مرجعية. وأظهر التحليل الكيفي لهجرة الشباب وهو عبارة عن جلسة للعصف الذهني والعملية البؤرية كما وضح القش مع مجموعات وصل عددها إلى 30 من الشباب و6 من مجتمع المحيط من الأهل والعمل وغيرها، من خلال تحليل آراء الشباب في الجلسات الحوارية هذه والتي عقدها الباحثون تبين أن العامل الاقتصادي وضعف شعور بعض الشباب بالاستقرار وعدم الثقة بالمستقبل، هو الأساس الذي يدفعهم للهجرة سعياً نحو تحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية وخاصة هجرة أبناء الريف إلى المدينة لأن الزراعة لم تعد كافية لمتطلبات حياتهم الضرورية خاصة مع انتشار التصحر والظروف المناخية غير المساعدة، ومن الواضح بحسب رأي المشاركين أن ما دفع الشباب للهجرة أيضاً هو عجز عدد من خريجي الجامعات والمعاهد عن إيجاد فرص عمل مناسبة، وهو الذي ساعد أيضاً على عزوف بعض شبابنا عن متابعة تعليمهم، وفي السياق نفسه يعتقد المشاركون أن مشكلة "الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب" من الدوافع الأساسية التي تكمن وراء تفكير الشباب بالهجرة.
حلول
اقترح الشباب المشارك "التوزيع العادل للاستثمارات، وتحقيق مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتحفيز الشباب وتدريبهم وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وتحسين شروط العمل، وتشريع كل ما من شأنه دعم عمل القطاع الخاص في البلد، وتطبيق قانون التأمينات الاجتماعية، كذلك ضرورة الكشف عن الخلل والتقصير ومحاسبة المقصرين والحد من الواسطة والمحسوبيات والبيروقراطية والروتين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع". وتوضح الدراسة مقصدها من تعبير الهجرة وهو العيش الدائم في موقع أو بلد غير الموطن الأصلي للإنسان بهدف الدراسة أو العمل، وليس بدافع اكتساب الدرجات التعليمية لفترة زمنية محددة، يعود بعدها الفرد إلى وطنه يفيده بما حصل عليه من علوم ومهارات حديثة.