دمعة فرح
02-22-2011, 08:42 AM
أعلن وزير العدل الليبي، يوم الاثنين، تقديم استقالته من منصبه "احتجاجا على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط" ضد المتظاهرين، كما أعلن سفراء ليبيون في عدة دول استقالتهم للسبب ذاته، وذلك في وقت لجأت قوى الأمن الليبية إلى استخدام العنف المفرط من قصف مدفعي وجوي، إضافة إلى تجنيد "مرتزقة"، لقمع المتظاهرين المطالبين بتنحي القذافي والقيام بإصلاحات ومحاربة الفساد، ما أدى إلى سقوط أكثر من 500 قتيل، بحسب تقارير أولية.
وذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن صحيفة قورينا الليبية، أن الوزير الليبي مصطفى عبد الجليل قدم استقالته "احتجاجا على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط ضد المحتجين العزل من قبل قوات الكتائب الأمنية".
وتعتبر استقالة وزير العدل الليبي، الأولى من قبل مسؤول ليبي بمستوى وزير، وذلك للاحتجاج على لجوء السلطات إلى العنف لقمع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس القذافي التي اجتاحت عدة مدن ليبية.
في سياق متصل، أعلن سفراء ليبيا في دول السويد وبريطانيا والصين والهند واندونيسيا وبولندا والجامعة العربية استقالاتهم من مناصبهم، احتجاجا على استخدام قوى الأمن الليبي العنف في قمع المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى وجرح الآلاف.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم بعثة ليبيا في الأمم المتحدة، ضياء الحطماني، إن "العاملين في البعثة أعلنوا ولاءهم للشعب الليبي بدلا من الحكومة التي يقودها القذافي، وأن "أعضاء بعثة ليبيا لا يمثلون إلا الشعب الليبي ولا أحد غيره".
ودخلت الاحتجاجات والمظاهرات الليبية المناهضة لنظام الرئيس القذافي الاثنين يومها السادس، فعلى الرغم من سقوط المئات بين قتيل وجريح بسبب الإفراط في العنف المستخدم من قوات الأمن الليبية، إلا أن الكفة بدأت تميل لصالح المتظاهرين مع سقوط عدد من المدن الكبرى بأيديهم.
وتوسع مدى الاضطرابات الشعبية التي تشهدها عدة مدن ليبية منذ 17 شباط الجاري، حيث سيطر فيها متظاهرون على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، ليبلغ العاصمة حيث جرت مواجهات بين متظاهرين، والسلطات الليبية و"مرتزقة أفارقة" تابعين لهم، وسط قصف مدفعي وجوي، إضافة إلى نشر القناصة على الأبنية المرتفعة واستخدام القنابل اليدوية ، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 250 شخصا، وفق شهود عيان.
وتأتي الأحداث التي تشهدها المدن الليبية بعد ساعات من كلمة متلفزة لنجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي الذي أشار فيها إلى أن ليبيا أمام خيارين أما حرب أهلية أو بدء الحوار، موضحا أن والده سيقاتل حتى أخر رجل.
وكانت تقارير أولية أشارت إلى أن عدد قتلى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن الليبية، وصل يوم الاثنين، إلى نحو 400 قتيلا وجرح الآلاف، في وقت اتسعت فيه دائرة الاحتجاجات لتشمل العديد من المدن الليبية، فيما توالت الإدانات العالمية لطريقة السلطات الليبية في قمعها للمحتجين، مطالبين ببدء الحوار معهم.
ولم تعلن الحكومة أي أعداد بشأن الضحايا، ولم تصدر تعليقا رسميا على أعمال العنف، واكتفت بالتحدث عن الكشف عما وصفته بشبكة أجنبية مندسّة تسعى لضرب استقرار ليبيا عبر القيام بأعمال تخريب ونهب والاعتداء على مراكز الأمن العام والشرطة العسكرية.
وتشهد ليبيا احتجاجات حاشدة منذ يوم الثلاثاء الماضي، دعت إليها مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس الليبي معمر القذافي بعد حكم دام لأكثر من 40 عام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وجرح نحو ألف آخرين في مدينة بنغازي فقط، ثاني أكبر مدن الليبية، والتي تشهد أعنف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن، التي تستخدم الرصاص الحي والقذائف لقمعهم.
وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي القذافي مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم.
وتأتي احتجاجات ليبيا بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في البحرين واليمن والعراق والجزائر والأردن، كما أن الاحتجاجات في تونس ومصر أدت إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل أسابيع، والرئيس المصري حسني مبارك، قبل أكثر من أسبوع.
يشار إلى أن القذافي البالغ من العمر 69 عاما، تجاوزت مدة حكمه لليبيا الـ 40 عاما، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.
وذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن صحيفة قورينا الليبية، أن الوزير الليبي مصطفى عبد الجليل قدم استقالته "احتجاجا على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط ضد المحتجين العزل من قبل قوات الكتائب الأمنية".
وتعتبر استقالة وزير العدل الليبي، الأولى من قبل مسؤول ليبي بمستوى وزير، وذلك للاحتجاج على لجوء السلطات إلى العنف لقمع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس القذافي التي اجتاحت عدة مدن ليبية.
في سياق متصل، أعلن سفراء ليبيا في دول السويد وبريطانيا والصين والهند واندونيسيا وبولندا والجامعة العربية استقالاتهم من مناصبهم، احتجاجا على استخدام قوى الأمن الليبي العنف في قمع المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى وجرح الآلاف.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم بعثة ليبيا في الأمم المتحدة، ضياء الحطماني، إن "العاملين في البعثة أعلنوا ولاءهم للشعب الليبي بدلا من الحكومة التي يقودها القذافي، وأن "أعضاء بعثة ليبيا لا يمثلون إلا الشعب الليبي ولا أحد غيره".
ودخلت الاحتجاجات والمظاهرات الليبية المناهضة لنظام الرئيس القذافي الاثنين يومها السادس، فعلى الرغم من سقوط المئات بين قتيل وجريح بسبب الإفراط في العنف المستخدم من قوات الأمن الليبية، إلا أن الكفة بدأت تميل لصالح المتظاهرين مع سقوط عدد من المدن الكبرى بأيديهم.
وتوسع مدى الاضطرابات الشعبية التي تشهدها عدة مدن ليبية منذ 17 شباط الجاري، حيث سيطر فيها متظاهرون على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، ليبلغ العاصمة حيث جرت مواجهات بين متظاهرين، والسلطات الليبية و"مرتزقة أفارقة" تابعين لهم، وسط قصف مدفعي وجوي، إضافة إلى نشر القناصة على الأبنية المرتفعة واستخدام القنابل اليدوية ، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 250 شخصا، وفق شهود عيان.
وتأتي الأحداث التي تشهدها المدن الليبية بعد ساعات من كلمة متلفزة لنجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي الذي أشار فيها إلى أن ليبيا أمام خيارين أما حرب أهلية أو بدء الحوار، موضحا أن والده سيقاتل حتى أخر رجل.
وكانت تقارير أولية أشارت إلى أن عدد قتلى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن الليبية، وصل يوم الاثنين، إلى نحو 400 قتيلا وجرح الآلاف، في وقت اتسعت فيه دائرة الاحتجاجات لتشمل العديد من المدن الليبية، فيما توالت الإدانات العالمية لطريقة السلطات الليبية في قمعها للمحتجين، مطالبين ببدء الحوار معهم.
ولم تعلن الحكومة أي أعداد بشأن الضحايا، ولم تصدر تعليقا رسميا على أعمال العنف، واكتفت بالتحدث عن الكشف عما وصفته بشبكة أجنبية مندسّة تسعى لضرب استقرار ليبيا عبر القيام بأعمال تخريب ونهب والاعتداء على مراكز الأمن العام والشرطة العسكرية.
وتشهد ليبيا احتجاجات حاشدة منذ يوم الثلاثاء الماضي، دعت إليها مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس الليبي معمر القذافي بعد حكم دام لأكثر من 40 عام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وجرح نحو ألف آخرين في مدينة بنغازي فقط، ثاني أكبر مدن الليبية، والتي تشهد أعنف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن، التي تستخدم الرصاص الحي والقذائف لقمعهم.
وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي القذافي مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم.
وتأتي احتجاجات ليبيا بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في البحرين واليمن والعراق والجزائر والأردن، كما أن الاحتجاجات في تونس ومصر أدت إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل أسابيع، والرئيس المصري حسني مبارك، قبل أكثر من أسبوع.
يشار إلى أن القذافي البالغ من العمر 69 عاما، تجاوزت مدة حكمه لليبيا الـ 40 عاما، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.