دمعة فرح
02-22-2011, 08:57 AM
اضطرت عائلة جزائرية لربط ابنها بالحبال حتى لا يقوم بإيذاء نفسه بعد أن انتابته حالة مرضية وصفها الأطباء "بالغربية" يقوم فيها الطفل بأكل لحمه.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن والد الطفل قوله إن "طفله ريان والبالغ من العمر 8 سنوات يعاني منذ طفولته من حالات صحية غريبة فهو لا يعرف الجلوس رغم سلامة كل أعضائه الحسية والبدنية، كما انه يضرب رأسه إلى الجدران من لحظة إلى أخرى".
وأضاف أن "ريان والذي ولد أبكما خلافا لأخوته بدأ ومنذ ما يقارب الشهرين ببروز أعراض عنف لديه يصوبها نحو نفسه حيث يصاب بنوبات تدفعه إلى اقتلاع قطع من لحم جسده بأسنانه ليأكلها، كما خدش مناطق عديدة من أطراف جسمه حتى وجهه".
وأوضح الأب أن "هذه الحالة الغريبة التي وصل إليها ريان دفعتهم إلى ربط أطرافه بالحبال حتى لا يؤذي نفسه نتيجة للحالة التي يعاني منها".
وأشار الوالد إلى أن "كافة الأطباء الذين أشرفوا على علاج ريان عجزوا عن تشخيص حالته، حتى أنهم اضطروا للاستنجاد بأطباء الأمراض العقلية، الذين لم تتمكن أدويتهم من الحد من النوبات التي يتعرّض لها، والتي تدفعه إلى أكل لحمه".
وأكد الأب أنه "عرض ابنه مرارا على أطباء أمراض الدماغ، إلا أن المهدئات والأدوية التي قدموها له لا تجدي نفعا"، لافتا إلى أن "مستشفيات الأمراض العقلية رفضت قبوله أو إدماجه في المصحات لخطورة حالته".
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن والد الطفل قوله إن "طفله ريان والبالغ من العمر 8 سنوات يعاني منذ طفولته من حالات صحية غريبة فهو لا يعرف الجلوس رغم سلامة كل أعضائه الحسية والبدنية، كما انه يضرب رأسه إلى الجدران من لحظة إلى أخرى".
وأضاف أن "ريان والذي ولد أبكما خلافا لأخوته بدأ ومنذ ما يقارب الشهرين ببروز أعراض عنف لديه يصوبها نحو نفسه حيث يصاب بنوبات تدفعه إلى اقتلاع قطع من لحم جسده بأسنانه ليأكلها، كما خدش مناطق عديدة من أطراف جسمه حتى وجهه".
وأوضح الأب أن "هذه الحالة الغريبة التي وصل إليها ريان دفعتهم إلى ربط أطرافه بالحبال حتى لا يؤذي نفسه نتيجة للحالة التي يعاني منها".
وأشار الوالد إلى أن "كافة الأطباء الذين أشرفوا على علاج ريان عجزوا عن تشخيص حالته، حتى أنهم اضطروا للاستنجاد بأطباء الأمراض العقلية، الذين لم تتمكن أدويتهم من الحد من النوبات التي يتعرّض لها، والتي تدفعه إلى أكل لحمه".
وأكد الأب أنه "عرض ابنه مرارا على أطباء أمراض الدماغ، إلا أن المهدئات والأدوية التي قدموها له لا تجدي نفعا"، لافتا إلى أن "مستشفيات الأمراض العقلية رفضت قبوله أو إدماجه في المصحات لخطورة حالته".