ريماس
02-23-2011, 02:38 PM
http://technology.shamlife.com/photo//tk-4d64efac2c9bb.gif
يتغير عالم المكالمات الهاتفية بسرعة. وهي من الأمور الأساسية والمكلفة، لكن لا بد من قيام أحدهم بابتكار وسائل، أو بدائل أقل تكلفة
والحيث والاستفسارات يدور حول أفضل خيارات الاتصال الهاتفي عن طريق الإنترنت، التي يكون بعضها مجانيا، أو لقاء رسوم متدنية جدا. وهذه الخيارات تتعدد بين خدمات «سكايب»، و«غوغل فويس»، و«لاين2»، و«فري فون2 فون»، وهكذا.
وبعد مجيء الإنترنت السريع لم يطل الأمر بالنسبة إلى المبرمجين لأن يدركوا أن بمقدورهم نقل الأصوات أيضا. وإذا بالعالم مليء بمثل هذه البرامج، مثل «سكايب» و«آي تشات» و«غوغل توك»، وغيرها من برامج «ماسنجر» التي تتيح لك إجراء مكالمات مجانية إلى أي مكان، طالما أنك والذين تتحدث إليهم جالسون قبالة الكومبيوتر.
ثم جاء عصر الهواتف الجوالة التي تستطيع التواصل مع الإنترنت، والتي تتمكن نظريا من إجراء مكالمات مجانية، متجاوزة بذلك الشبكات الصوتية العادية، مما يعني تهديد أسس عالم الاتصالات التقليدية.
* مكالمات الإنترنت
* لا يوجد حتى الآن تطبيق معين يوفر المكالمات المجانية إلى أرقام الهواتف العادية من هاتفك الجوال، لكي تكتمل بعد ذلك جميع هذه الخيارات الثلاثة، بحيث يكون هذا الحال هو النهائي والأفضل، إذ بالنسبة إلى الوضع الحالي، لا يمكن انتقاء سوى خيارين فقط لا غير. ومثال على ذلك يمكن إجراء مكالمات مجانية إلى أي رقم هاتف، ولكن عن طريق جهاز الكومبيوتر، أو إجراء مكالمات مجانية من هاتفك الجوال إلى أي من المالكين لتطبيقات معينة، ولكن ليس إلى أرقام هاتفية فعلية.
ومقارنة مع مكالمات الهاتف الجوال العادي، تستغرق مكالمات الإنترنت فترة أطول لكي يتم الاتصال، كما أن جودة الصوت متدنية، بحيث تكون مكتومة، أو مخنوقة أحيانا وضعيفة، أو تبدو كما لو أنها آتية من بعيد في أحيان أخرى. وأخيرا فإن التأخير الزمني في الصوت هو الأسوأ في مكالمات الإنترنت، وقد تصل فترته إلى ثانية واحدة أحيانا، أو أكثر.
وفي الأحوال العادية، تقوم تطبيقات الاتصال بالارتباط بالإنترنت عندما تكون في نقطة «واي - فاي» ساخنة. وعندما لا تكون، يمكن لهذه التطبيقات التواصل مع الإنترنت عبر الشبكات الجوالة. وفي مثل هذه الأحوال تكون النتائج مخيبة، بحيث يكون الصوت مكتوما ومتأخرا. وإذا حدث وأنت تقود سيارتك ينقطع الاتصال فجأة. وتطبيقات الاتصال بالإنترنت هي جديرة بالاستخدام عبر شبكة «واي - فاي» فقط. وتبالغ كل من «سكايب» و«فرينج» على سبيل المثال في أنها تتيح القيام بدردشات فيديو بين هاتف وآخر، حتى لو لم تكن تستخدم «واي - فاي». لكن نوعيتها هنا سيئة للغاية، ولا يمكن استخدامها.
وعلى الرغم من كل هذه العيوب، فإن هذه التطبيقات توفر لك فائدتين كبيرتين: الأولى طبعا التوفير الكبير في المصروف، نظرا إلى الرسوم المتدنية جدا، حتى بالنسبة إلى المكالمات خارج البلاد، والثانية أن تطبيقات «واي - فاي» تتيح لك القيام باتصالات جيدة جدا داخل المباني، حيث تكون تغطية الجوال في أسوأ حالاتها.
وتتوفر جميع هذه التطبيقات بالنسبة إلى هواتف «آي فون» و«أندرويد» كاملة، مع رقعة لإدارة وطلب أرقام الهواتف الأخرى، ولائحة تدرج آخر المكالمات التي قمت بها، ودفتر يضم أرقام وعناوين المتصلين.
* خدمات هاتفية
* خدمة «سكايب» (Skype): يوفر مكالمات مجانية للجميع إلى أي مكان في العالم، بشرط وجوده على كومبيوترات وهواتف مستخدميه. وتقول هذه الشركة إنها تتولى أمر ما معدله 124 مليون مستخدم شهريا. وإذا حدث وكان الطرفان المتكلمان على شبكة «واي - فاي»، يكون الاتصال جيدا وواضحا، أشبه بصوت إذاعة راديو «إف إم» منه إلى مكالمة بواسطة الهاتف الجوال. لكن على الرغم من هذا الوضوح، لا يزال التأخير الزمني مشكلة، بحيث يأتي ويذهب أثناء الاتصال.
وللاتصال بأرقام الهواتف العادية تبلغ الرسوم نحو 3 دولارات شهرية تدفع مقدما لعدد غير محدود من المكالمات داخل الولايات المتحدة. وثمة أنواع أخرى من الخطط والاتفاقات.
* خدمة «تروفون» (Truphone): يوفر لك هذا التطبيق مكالمات غير محدودة إلى هواتف أرضية في 38 بلدا، أو إلى هواتف جوالة في تسعة بلدان مقابل 13 دولارا شهريا. ومثل جميع تطبيقات الاتصال «واي - فاي» هذه، تحول «تروفون» «آي باد»، أو «آي بود» إلى هاتف جوال يعمل على «واي - فاي».
* خدمة «فرينج» (Fring): قوة هذا التطبيق في قدرته على التواصل مع الكثير من الخدمات الأخرى كـ«سكايب»، و«إم إس إن ماسنجر»، و«غوغل توك» والكثير غيرها، سواء عن طريق الاتصالات الهاتفية، أو الدردشة المطبوعة. وكما هو الحال مع «سكايب» يمكن إجراء مكالمات مع أرقام هاتفية فقط عن طريق شراء ائتمانات مالية مسبقة، بحيث تكلف المخابرة إلى الهواتف الأرضية والجوالة 0.7 أو0.9 سنت للدقيقة الواحدة. أما جودة الصوت فليست بالمستوى المطلوب.
* خدمة «لاين2» (Line2): يوفر هذا التطبيق خطا هاتفيا ثانيا لهاتفك برقم منفصل. وهو من الذكاء بحيث يرسل ويتلقى الاتصالات عبر «واي - فاي» لدى توفرها، أو عبر شبكة الجوال تلقائيا مقابل 10 دولارات شهريا عبر «واي - فاي»، من دون تحديد عدد المكالمات مع أرقام الهواتف العادية. وهو التطبيق الوحيد الذي يوفر رسائل نصية هاتفية من هاتف إلى آخر، وهو خدمة مفيدة جدا.
* خدمة «غوغل فويس» (Google Voice): تطبيق مجاني يوفر الملايين من المميزات والنصوص المختلفة لرسائل البريد الصوتي للمبتدئين، فضلا عن الرسائل النصية المجانية. لكنه لا يوفر أي مبالغ مالية بالنسبة للمكالمات بين الهواتف الجوالة التي تجري عبر الشبكات الجوالة النظامية.
* خدمة «فري فون2 فون» (Freephone2phone): تعمل هذه الخدمة على أي هاتف، وليس فقط على هواتف التطبيقات مثل «آي فون» و«أندرويد». وإذا أصغيت إلى إعلان مدته 10 إلى 12 ثانية تحصل على اتصال مجاني مدته 10 دقائق مع هاتف أرضي في 55 قطرا.
وللشروع في مكالمة اطلب رقما محليا تجده في «FreePhone2Phone.com». وبعد الاستماع إلى الإعلان، يمكن طلب رقم الهاتف الخارجي المنشود مستخدما طبعا قبله رقم البلد. جودة الصوت جيدة.
* «تكست فري فويس» (TextFree): مخصصة لجهاز «آي بود» وتعمل مع شبكة «واي - فاي».
* خدمة «نيويورك تايمز»
يتغير عالم المكالمات الهاتفية بسرعة. وهي من الأمور الأساسية والمكلفة، لكن لا بد من قيام أحدهم بابتكار وسائل، أو بدائل أقل تكلفة
والحيث والاستفسارات يدور حول أفضل خيارات الاتصال الهاتفي عن طريق الإنترنت، التي يكون بعضها مجانيا، أو لقاء رسوم متدنية جدا. وهذه الخيارات تتعدد بين خدمات «سكايب»، و«غوغل فويس»، و«لاين2»، و«فري فون2 فون»، وهكذا.
وبعد مجيء الإنترنت السريع لم يطل الأمر بالنسبة إلى المبرمجين لأن يدركوا أن بمقدورهم نقل الأصوات أيضا. وإذا بالعالم مليء بمثل هذه البرامج، مثل «سكايب» و«آي تشات» و«غوغل توك»، وغيرها من برامج «ماسنجر» التي تتيح لك إجراء مكالمات مجانية إلى أي مكان، طالما أنك والذين تتحدث إليهم جالسون قبالة الكومبيوتر.
ثم جاء عصر الهواتف الجوالة التي تستطيع التواصل مع الإنترنت، والتي تتمكن نظريا من إجراء مكالمات مجانية، متجاوزة بذلك الشبكات الصوتية العادية، مما يعني تهديد أسس عالم الاتصالات التقليدية.
* مكالمات الإنترنت
* لا يوجد حتى الآن تطبيق معين يوفر المكالمات المجانية إلى أرقام الهواتف العادية من هاتفك الجوال، لكي تكتمل بعد ذلك جميع هذه الخيارات الثلاثة، بحيث يكون هذا الحال هو النهائي والأفضل، إذ بالنسبة إلى الوضع الحالي، لا يمكن انتقاء سوى خيارين فقط لا غير. ومثال على ذلك يمكن إجراء مكالمات مجانية إلى أي رقم هاتف، ولكن عن طريق جهاز الكومبيوتر، أو إجراء مكالمات مجانية من هاتفك الجوال إلى أي من المالكين لتطبيقات معينة، ولكن ليس إلى أرقام هاتفية فعلية.
ومقارنة مع مكالمات الهاتف الجوال العادي، تستغرق مكالمات الإنترنت فترة أطول لكي يتم الاتصال، كما أن جودة الصوت متدنية، بحيث تكون مكتومة، أو مخنوقة أحيانا وضعيفة، أو تبدو كما لو أنها آتية من بعيد في أحيان أخرى. وأخيرا فإن التأخير الزمني في الصوت هو الأسوأ في مكالمات الإنترنت، وقد تصل فترته إلى ثانية واحدة أحيانا، أو أكثر.
وفي الأحوال العادية، تقوم تطبيقات الاتصال بالارتباط بالإنترنت عندما تكون في نقطة «واي - فاي» ساخنة. وعندما لا تكون، يمكن لهذه التطبيقات التواصل مع الإنترنت عبر الشبكات الجوالة. وفي مثل هذه الأحوال تكون النتائج مخيبة، بحيث يكون الصوت مكتوما ومتأخرا. وإذا حدث وأنت تقود سيارتك ينقطع الاتصال فجأة. وتطبيقات الاتصال بالإنترنت هي جديرة بالاستخدام عبر شبكة «واي - فاي» فقط. وتبالغ كل من «سكايب» و«فرينج» على سبيل المثال في أنها تتيح القيام بدردشات فيديو بين هاتف وآخر، حتى لو لم تكن تستخدم «واي - فاي». لكن نوعيتها هنا سيئة للغاية، ولا يمكن استخدامها.
وعلى الرغم من كل هذه العيوب، فإن هذه التطبيقات توفر لك فائدتين كبيرتين: الأولى طبعا التوفير الكبير في المصروف، نظرا إلى الرسوم المتدنية جدا، حتى بالنسبة إلى المكالمات خارج البلاد، والثانية أن تطبيقات «واي - فاي» تتيح لك القيام باتصالات جيدة جدا داخل المباني، حيث تكون تغطية الجوال في أسوأ حالاتها.
وتتوفر جميع هذه التطبيقات بالنسبة إلى هواتف «آي فون» و«أندرويد» كاملة، مع رقعة لإدارة وطلب أرقام الهواتف الأخرى، ولائحة تدرج آخر المكالمات التي قمت بها، ودفتر يضم أرقام وعناوين المتصلين.
* خدمات هاتفية
* خدمة «سكايب» (Skype): يوفر مكالمات مجانية للجميع إلى أي مكان في العالم، بشرط وجوده على كومبيوترات وهواتف مستخدميه. وتقول هذه الشركة إنها تتولى أمر ما معدله 124 مليون مستخدم شهريا. وإذا حدث وكان الطرفان المتكلمان على شبكة «واي - فاي»، يكون الاتصال جيدا وواضحا، أشبه بصوت إذاعة راديو «إف إم» منه إلى مكالمة بواسطة الهاتف الجوال. لكن على الرغم من هذا الوضوح، لا يزال التأخير الزمني مشكلة، بحيث يأتي ويذهب أثناء الاتصال.
وللاتصال بأرقام الهواتف العادية تبلغ الرسوم نحو 3 دولارات شهرية تدفع مقدما لعدد غير محدود من المكالمات داخل الولايات المتحدة. وثمة أنواع أخرى من الخطط والاتفاقات.
* خدمة «تروفون» (Truphone): يوفر لك هذا التطبيق مكالمات غير محدودة إلى هواتف أرضية في 38 بلدا، أو إلى هواتف جوالة في تسعة بلدان مقابل 13 دولارا شهريا. ومثل جميع تطبيقات الاتصال «واي - فاي» هذه، تحول «تروفون» «آي باد»، أو «آي بود» إلى هاتف جوال يعمل على «واي - فاي».
* خدمة «فرينج» (Fring): قوة هذا التطبيق في قدرته على التواصل مع الكثير من الخدمات الأخرى كـ«سكايب»، و«إم إس إن ماسنجر»، و«غوغل توك» والكثير غيرها، سواء عن طريق الاتصالات الهاتفية، أو الدردشة المطبوعة. وكما هو الحال مع «سكايب» يمكن إجراء مكالمات مع أرقام هاتفية فقط عن طريق شراء ائتمانات مالية مسبقة، بحيث تكلف المخابرة إلى الهواتف الأرضية والجوالة 0.7 أو0.9 سنت للدقيقة الواحدة. أما جودة الصوت فليست بالمستوى المطلوب.
* خدمة «لاين2» (Line2): يوفر هذا التطبيق خطا هاتفيا ثانيا لهاتفك برقم منفصل. وهو من الذكاء بحيث يرسل ويتلقى الاتصالات عبر «واي - فاي» لدى توفرها، أو عبر شبكة الجوال تلقائيا مقابل 10 دولارات شهريا عبر «واي - فاي»، من دون تحديد عدد المكالمات مع أرقام الهواتف العادية. وهو التطبيق الوحيد الذي يوفر رسائل نصية هاتفية من هاتف إلى آخر، وهو خدمة مفيدة جدا.
* خدمة «غوغل فويس» (Google Voice): تطبيق مجاني يوفر الملايين من المميزات والنصوص المختلفة لرسائل البريد الصوتي للمبتدئين، فضلا عن الرسائل النصية المجانية. لكنه لا يوفر أي مبالغ مالية بالنسبة للمكالمات بين الهواتف الجوالة التي تجري عبر الشبكات الجوالة النظامية.
* خدمة «فري فون2 فون» (Freephone2phone): تعمل هذه الخدمة على أي هاتف، وليس فقط على هواتف التطبيقات مثل «آي فون» و«أندرويد». وإذا أصغيت إلى إعلان مدته 10 إلى 12 ثانية تحصل على اتصال مجاني مدته 10 دقائق مع هاتف أرضي في 55 قطرا.
وللشروع في مكالمة اطلب رقما محليا تجده في «FreePhone2Phone.com». وبعد الاستماع إلى الإعلان، يمكن طلب رقم الهاتف الخارجي المنشود مستخدما طبعا قبله رقم البلد. جودة الصوت جيدة.
* «تكست فري فويس» (TextFree): مخصصة لجهاز «آي بود» وتعمل مع شبكة «واي - فاي».
* خدمة «نيويورك تايمز»