ريماس
02-24-2011, 10:22 AM
كشفت دراسة حديثة قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة حيفا أن كلما زادت الفترة التي تقضيها الفتيات البالغات أمام واجهة موقع التواصل الاجتماعي الإليكتروني "فيسبوك"، كلما تزايدت فرص تعرضهن لتشوهات القوام واضطرابات التغذية مثل فقدان الشهية أو النهم أو حتى اتباع نظم حمية قاسية.
وشاركت مجموعة من 248 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12* و19 عاما في الدراسة. وطلب منهن تقديم معلومات عن عاداتهن في مشاهدة التلفاز ومتابعة مواقع الإنترنت، ومواقفهن تجاه النحافة والشراهة في تناول الغذاء ودرجة رضا كل منهن عن شكل قوامها وشعورها بالطاقة الداخلية.
وأظهرت النتائج أن كلما زادت الفترة التي تقضيها الفتيات على موقع "فيسبوك" كلما زادت معاناتهن من الشراهة أو فقدان الشهية وتشوهات القوام ولجوئهن لاتباع نظم الحمية الصارمة. كما كشفت الدراسة عن علاقة ارتباط بين اضطرابات الغذاء ومتابعة أنواع معينة من البرامج التلفزيونية، فالفتيات اللاتي غالبا ما يتابعن برامج النميمة والثرثرة والبرامج الترفيهية مثل "غوسيب غيرل" يعانين أكثر من فقدان الشهية.
وبحسب الباحثين، ان الآباء يلعبون دورا أساسيا في تعرض فتياتهن لاضطرابات التغذية. فالفتيات اللآتي يكون هناك إدراك من جانب أبائهن لمدى تعرضهن لوسائل الإعلام المختلفة، ويجرون مناقشات جادة معهن بشأن المحتوى الإعلامي الذي يتابعنه يتمتعن بمزيد من الاستقلالية والطاقة. ويكون ذلك بمثابة "درع حماية" لهؤلاء الفتيات ضد اضطرابات التغذية
وشاركت مجموعة من 248 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12* و19 عاما في الدراسة. وطلب منهن تقديم معلومات عن عاداتهن في مشاهدة التلفاز ومتابعة مواقع الإنترنت، ومواقفهن تجاه النحافة والشراهة في تناول الغذاء ودرجة رضا كل منهن عن شكل قوامها وشعورها بالطاقة الداخلية.
وأظهرت النتائج أن كلما زادت الفترة التي تقضيها الفتيات على موقع "فيسبوك" كلما زادت معاناتهن من الشراهة أو فقدان الشهية وتشوهات القوام ولجوئهن لاتباع نظم الحمية الصارمة. كما كشفت الدراسة عن علاقة ارتباط بين اضطرابات الغذاء ومتابعة أنواع معينة من البرامج التلفزيونية، فالفتيات اللاتي غالبا ما يتابعن برامج النميمة والثرثرة والبرامج الترفيهية مثل "غوسيب غيرل" يعانين أكثر من فقدان الشهية.
وبحسب الباحثين، ان الآباء يلعبون دورا أساسيا في تعرض فتياتهن لاضطرابات التغذية. فالفتيات اللآتي يكون هناك إدراك من جانب أبائهن لمدى تعرضهن لوسائل الإعلام المختلفة، ويجرون مناقشات جادة معهن بشأن المحتوى الإعلامي الذي يتابعنه يتمتعن بمزيد من الاستقلالية والطاقة. ويكون ذلك بمثابة "درع حماية" لهؤلاء الفتيات ضد اضطرابات التغذية