ريماس
02-24-2011, 10:57 AM
أكد رئيس مجلس الأعمال السوري المصري خلدون الموقع سعي المجلس لتنويع سلة التبادل التجاري بين البلدين لتشمل وإضافة للغزول والغاز اللذين يطغيان على هذه السلة في الوقت الراهن جميع المنتجات المعدة للتصدير ومنها على سبيل المثال الملبوسات والفواكه وغيرها. ونقلت صحيفة البعث السورية عن الموقع قوله: "إن وصول قيمة الغزول السورية المصدرة إلى مصر في العام 2008 إلى 477 مليون دولار من أصل القيمة الإجمالية للتبادل التجاري المحقق بين البلدين والذي بلغ 735 مليون دولار يستدعي هذا التنويع ولاسيما أن تصدير الغزول السورية ينعكس سلباً علينا إذا علمنا أن تصنيعها يولد قيماً مضافة أعلى".
وأكد الموقع وجود فرص مهمة للمنتجات السورية في السوق المصرية خصوصاً مع كون السلع السورية تلقى إقبال الشارع المصري الذي يحب المنتج السوري وينحاز إليه وأن ربط تسويق هذا المنتج بالقدرة على المنافسة من حيث الجودة والسعر مع منتجات أخرى بدأ يدخل السوق المصرية ومنها المنتج التركي الذي بدأ ينافس بقوة على الرغم من كونه يدفع الجمارك والرسوم لكون تركيا لاترتبط مع مصر بمنطقة تجارة حرة في وقت ترتبط مع سورية بمثل هذه الاتفاقية من خلال منطقة التجارة العربية الحرة.
وفيما أشار الموقع إلى فصل السياسة عن العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال المرحلة الماضية فقد توقع أن تنعكس الأوضاع الجديدة في مصر إيجاباً على التعاون بين البلدين، وهو ما يأمله رجال الأعمال السوريين والمصريين على حد سواء، وعن الاستثمارات المصرية في سورية أشار الموقع إلى تأخير افتتاح المرحلة الأولى من مشروع بورتوطرطوس الذي كان مقرراً في الـ27 من الشهر الماضي نتيجة للأوضاع التي استجدت متوقعاً أن يتم هذا الافتتاح قريباً علماً أن كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي.
وأشار الموقع وفقاً للصحيفة إلى حصول مجموعة القلعة المصرية على ترخيص لإقامة معمل اسمنت في سورية ومصرف للقروض متناهية الصغر وحصول شركة السويدي المصرية على مشروع لإقامة محولات وعدادات كهربائية في سورية. أما عن الاستثمارات السورية في مصر فأشار الموقع إلى وصول عدد الشركات السورية التي يزيد رأسمالها عن 50 ألف دولار وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة الاستثمار المصرية إلى 989 شركة برأسمال إجمالي وصل إلى 393.6 مليون دولار وموزعة على 499 شركة صناعية 45 سياحية و 67 إنشائية و 265 خدمية و 21 تمويلية و 55 زراعية و 37 شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات علماً أن هذا العدد لا يشمل الشركات التي يقل رأسمالها عن 50 ألف دولار أمريكي.
وأكد الموقع وجود فرص مهمة للمنتجات السورية في السوق المصرية خصوصاً مع كون السلع السورية تلقى إقبال الشارع المصري الذي يحب المنتج السوري وينحاز إليه وأن ربط تسويق هذا المنتج بالقدرة على المنافسة من حيث الجودة والسعر مع منتجات أخرى بدأ يدخل السوق المصرية ومنها المنتج التركي الذي بدأ ينافس بقوة على الرغم من كونه يدفع الجمارك والرسوم لكون تركيا لاترتبط مع مصر بمنطقة تجارة حرة في وقت ترتبط مع سورية بمثل هذه الاتفاقية من خلال منطقة التجارة العربية الحرة.
وفيما أشار الموقع إلى فصل السياسة عن العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال المرحلة الماضية فقد توقع أن تنعكس الأوضاع الجديدة في مصر إيجاباً على التعاون بين البلدين، وهو ما يأمله رجال الأعمال السوريين والمصريين على حد سواء، وعن الاستثمارات المصرية في سورية أشار الموقع إلى تأخير افتتاح المرحلة الأولى من مشروع بورتوطرطوس الذي كان مقرراً في الـ27 من الشهر الماضي نتيجة للأوضاع التي استجدت متوقعاً أن يتم هذا الافتتاح قريباً علماً أن كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي.
وأشار الموقع وفقاً للصحيفة إلى حصول مجموعة القلعة المصرية على ترخيص لإقامة معمل اسمنت في سورية ومصرف للقروض متناهية الصغر وحصول شركة السويدي المصرية على مشروع لإقامة محولات وعدادات كهربائية في سورية. أما عن الاستثمارات السورية في مصر فأشار الموقع إلى وصول عدد الشركات السورية التي يزيد رأسمالها عن 50 ألف دولار وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة الاستثمار المصرية إلى 989 شركة برأسمال إجمالي وصل إلى 393.6 مليون دولار وموزعة على 499 شركة صناعية 45 سياحية و 67 إنشائية و 265 خدمية و 21 تمويلية و 55 زراعية و 37 شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات علماً أن هذا العدد لا يشمل الشركات التي يقل رأسمالها عن 50 ألف دولار أمريكي.