ريماس
02-24-2011, 10:58 AM
بمناسبة انطلاقته أقام اتحاد المصدرين السوري في فندق الفورسيزون بدمشق حفل كوكتيل استعرض خلاله مهام وإنجازات الاتحاد، إلى جانب تناول عدد من التفاصيل الأخرى وذلك بحضور معاون وزيرة الاقتصاد خالد سلوطة وممثلاً لها وهاني عزوز رئيس الاتحاد. سلوطة وفي تصريحٍ له اعتبر أن الاتحاد لايزال فتياً حديث الولادة، بالإضافة إلى تأكيده على أن وزارة الاقتصاد تعوّل كثيراً عليه، مشيراً إلى أنه قد تم تنظيم العمل التصديري من خلاله. وأوضح سلوطة أنه قد تم انتساب كافة المصدرين إلى الاتحاد، آملاً أن يكون الجهة الرقابية على الصادرات السورية لما فيه من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد. كما نوه سلوطة خلال كلمته إلى أن إحداث الاتحاد جاء إيماناً بأن التطور يأتي نتيجة للعمل الدؤوب، لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد ومن هذا الباب اتخذت مجموعة من القرارت كان منها إحداث هيئة تنمية الصادرات.
وأضاف سلوطة : "إنه وفي إطار وضع خطة طموحة للنهوض بالصادرات السورية فإن تلك الخطة تضمنت ثلاثة محاور أساسية أولها محور الترويج وثانيها محور الدعم الفني وتحسين الجودة وآخرها محور خفض التكاليف الذي سيزيد من المنافسة السعرية للبضائع السورية في الخارج"، مشيراً إلى أن الاتحاد الذي يلعب دوراً في إعطاء صورة لامعة للمنتج السوري لا يزال في مراحله الأولى، مشدداً في نفس الوقت على أهمية التفاعل بين الاتحاد والمصدّرين وهو ما اعتبره أمر أساسي في رفع الصادرات السورية.
بداية العمل
أما هاني عزوز رئيس الاتحاد فقد أكد في تصريح له أنه وفي بداية العام 2011 بدأ مجلس الإدارة بعقد لقاءات مع المصدّرين، مشيراً إلى تقسيم سورية إلى أربعة مناطق يتم فيها عقد تلك اللقاءات والتي كانت دمشق أولها على حد قوله. وفي تعليقه على اللقاء أضاف عزوز: "إن اللقاء كان موفق والحضور مميز حيث أن أغلب الحاضرين كانوا من أصحاب الشأن الذين أوصلنا لهم فكرتنا وأصبحوا يعلمون بوجود جهة داعمة لهم"، لافتاً إلى وجود تعاون كبير بين الاتحاد والقطاعات الأخرى وخصوصاً غرف التجارة والصناعة والزراعة.
أهداف
عزوز من جهته وفي كلمة ألقاها في الحفل أشار إلى أن الاتحاد يهدف للعمل على زيادة حجم الصادرات السورية عن طريق دعم المصدّرين السوريين للدخول الى الأسواق العالمية وجعل عبارة "منتج سوري" علامة موثوقة و ذهبية و المساعدة على تذليل العقبات أمام المصدّرين والتي يواجهونها خلال ممارسة العملية التصديرية ومساعدتهم على مواجهة متغييرات السوق العالمية مما يساهم في إنماء و دعم الاقتصاد الوطني، مضيفاً : " لقد باشر مجلس إدارة الاتحاد فور تشكيله بمهمته وبناء خطة العمل اللازمة لعمل الاتحاد و التي تمثلت بإجراء عدد من الترتيبات الخاصة بالبيت الداخلي للاتحاد والأنظمة اللازمة لتسيير أعماله و قيامه وفق أسس سليمة تضمن استمراريته و ديمومته و تحقيق أهدافه".
على أرض الواقع
وفي سبيل تحقيق أهدافه لفت عزوز إلى أن الاتحاد اتخذ العديد من الخطوات على عدة أصعدة، مشيراً إلى أنه وعلى الصعيد الداخلي قام الاتحاد بترتيب منظومته الداخلية من خلال عدة أمور أهمها احداث مقر الاتحاد في مدينة دمشق والكائن في منطقة المهاجرين وإعداد الكوادر الإدارية والموظفين، إلى جانب تنظيم عملية التسجيل و إنشاء سجل المصدّرين وإصدار النظام الداخلي و المالي للاتحاد وبناءه بطريقة تضمن استمراريته وبناء القطاعات التصديرية حيث يعمل الاتحاد مع اتحاد المصدرين التركي للاستفادة من خبرته وتجربته.
كما أشار عزوز إلى قيام الاتحاد بمساعدة المصدّرين في حل مشاكلهم و المتعلقة ببعض الصعوبات التصديرية بالتعاون مع مكتب التدخل السريع، مضيفاً : "تجنياً لتحميل المصدّرين أعباء إضافية وبما أن رسم الواحد بالألف على الصادرات يعد دخلاً مهماً للاتحاد فقد عمل الاتحاد مع الح***ة على استبدال رسم الواحد بالألف على الصادرات من الإدارة المحلية لصالح اتحاد المصدّرين وبذلك لم يتحمل المصدّرين أي أعباء اضافية عند ممارستهم العملية التصديرية". أما فيما يتعلق بإنجازات الاتحاد على الصعيد الخارجي أكد عزوز أن الاتحاد أقام مكتب للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (iciec) ليكون بذلك كوكيل محلي، موضحاً أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المكتب هو تقديم خدمات ائتمان الصادرات مما يحفز على زيادة حجم العمل التصديري في سورية بحسب وصفه.
خطط مستقبلية
وكخطة مستقبلية لعمل الاتحاد حدد عزوز نقاط عمل اساسية كان من بينها افتتاح مقرات و فروع للاتحاد في المحافظات السورية تتناسب مع حجم الصادرات و لسهولة تقديم المساعدة و الخدمات للمصدرين وتخصيص ميزانية من قبل اتحاد المصدرين تقدم للمصدرين لاختراق الأسواق العالمية وذلك بتواجدهم في المعارض الخارجية، بالإضافة إلى العمل مع وزارة النقل لاصدار بوليصة الشحن الجزئية "fiata" عن طريق دعم الشحن الجزئي والمشاركة في الحوار مع الح***ة وهيئة تنمية وترويج الصادرات وصندوق دعم الصادرات لإبداء الرأي بآلية وكيفية دعم الصادرات.
مفاوضات هادفة
كشف رجل الأعمال السوري وعضو الاتحاد حسان دعبول عن قيام الاتحاد بإجراء مفاوضات مع عدة بنوك بهدف خصم بوليصة التأمين، مؤكداً الحصول مبدئياً على موافقة بنكين على الأقل. أما عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات فقد أكد دعبول على أن عملها يتوافق تماماً مع ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن التأمين على الصادرات يضم التأمين حول عدة مخاطر تجارية كإفلاس المشتري أو إختيارية لها علاقة بالشحن أو سياسية كالحروب والاضطرابات، إلى جانب مخاطر التأميم أو المصادرة في الدول المصدر إليها.
أدوات التأمين
حيث قسّم دعبول التأمين إلى قسمين أحدهما طويل الأجل والثاني قصير الأجل، محدداً نسب المواد التي تعمل بها المؤسسة بـ 20% للأدوات الالكترونية و23% كيماويات وأدوادت صيدلية و9% أدوات ميكانيكية.
وأضاف سلوطة : "إنه وفي إطار وضع خطة طموحة للنهوض بالصادرات السورية فإن تلك الخطة تضمنت ثلاثة محاور أساسية أولها محور الترويج وثانيها محور الدعم الفني وتحسين الجودة وآخرها محور خفض التكاليف الذي سيزيد من المنافسة السعرية للبضائع السورية في الخارج"، مشيراً إلى أن الاتحاد الذي يلعب دوراً في إعطاء صورة لامعة للمنتج السوري لا يزال في مراحله الأولى، مشدداً في نفس الوقت على أهمية التفاعل بين الاتحاد والمصدّرين وهو ما اعتبره أمر أساسي في رفع الصادرات السورية.
بداية العمل
أما هاني عزوز رئيس الاتحاد فقد أكد في تصريح له أنه وفي بداية العام 2011 بدأ مجلس الإدارة بعقد لقاءات مع المصدّرين، مشيراً إلى تقسيم سورية إلى أربعة مناطق يتم فيها عقد تلك اللقاءات والتي كانت دمشق أولها على حد قوله. وفي تعليقه على اللقاء أضاف عزوز: "إن اللقاء كان موفق والحضور مميز حيث أن أغلب الحاضرين كانوا من أصحاب الشأن الذين أوصلنا لهم فكرتنا وأصبحوا يعلمون بوجود جهة داعمة لهم"، لافتاً إلى وجود تعاون كبير بين الاتحاد والقطاعات الأخرى وخصوصاً غرف التجارة والصناعة والزراعة.
أهداف
عزوز من جهته وفي كلمة ألقاها في الحفل أشار إلى أن الاتحاد يهدف للعمل على زيادة حجم الصادرات السورية عن طريق دعم المصدّرين السوريين للدخول الى الأسواق العالمية وجعل عبارة "منتج سوري" علامة موثوقة و ذهبية و المساعدة على تذليل العقبات أمام المصدّرين والتي يواجهونها خلال ممارسة العملية التصديرية ومساعدتهم على مواجهة متغييرات السوق العالمية مما يساهم في إنماء و دعم الاقتصاد الوطني، مضيفاً : " لقد باشر مجلس إدارة الاتحاد فور تشكيله بمهمته وبناء خطة العمل اللازمة لعمل الاتحاد و التي تمثلت بإجراء عدد من الترتيبات الخاصة بالبيت الداخلي للاتحاد والأنظمة اللازمة لتسيير أعماله و قيامه وفق أسس سليمة تضمن استمراريته و ديمومته و تحقيق أهدافه".
على أرض الواقع
وفي سبيل تحقيق أهدافه لفت عزوز إلى أن الاتحاد اتخذ العديد من الخطوات على عدة أصعدة، مشيراً إلى أنه وعلى الصعيد الداخلي قام الاتحاد بترتيب منظومته الداخلية من خلال عدة أمور أهمها احداث مقر الاتحاد في مدينة دمشق والكائن في منطقة المهاجرين وإعداد الكوادر الإدارية والموظفين، إلى جانب تنظيم عملية التسجيل و إنشاء سجل المصدّرين وإصدار النظام الداخلي و المالي للاتحاد وبناءه بطريقة تضمن استمراريته وبناء القطاعات التصديرية حيث يعمل الاتحاد مع اتحاد المصدرين التركي للاستفادة من خبرته وتجربته.
كما أشار عزوز إلى قيام الاتحاد بمساعدة المصدّرين في حل مشاكلهم و المتعلقة ببعض الصعوبات التصديرية بالتعاون مع مكتب التدخل السريع، مضيفاً : "تجنياً لتحميل المصدّرين أعباء إضافية وبما أن رسم الواحد بالألف على الصادرات يعد دخلاً مهماً للاتحاد فقد عمل الاتحاد مع الح***ة على استبدال رسم الواحد بالألف على الصادرات من الإدارة المحلية لصالح اتحاد المصدّرين وبذلك لم يتحمل المصدّرين أي أعباء اضافية عند ممارستهم العملية التصديرية". أما فيما يتعلق بإنجازات الاتحاد على الصعيد الخارجي أكد عزوز أن الاتحاد أقام مكتب للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (iciec) ليكون بذلك كوكيل محلي، موضحاً أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المكتب هو تقديم خدمات ائتمان الصادرات مما يحفز على زيادة حجم العمل التصديري في سورية بحسب وصفه.
خطط مستقبلية
وكخطة مستقبلية لعمل الاتحاد حدد عزوز نقاط عمل اساسية كان من بينها افتتاح مقرات و فروع للاتحاد في المحافظات السورية تتناسب مع حجم الصادرات و لسهولة تقديم المساعدة و الخدمات للمصدرين وتخصيص ميزانية من قبل اتحاد المصدرين تقدم للمصدرين لاختراق الأسواق العالمية وذلك بتواجدهم في المعارض الخارجية، بالإضافة إلى العمل مع وزارة النقل لاصدار بوليصة الشحن الجزئية "fiata" عن طريق دعم الشحن الجزئي والمشاركة في الحوار مع الح***ة وهيئة تنمية وترويج الصادرات وصندوق دعم الصادرات لإبداء الرأي بآلية وكيفية دعم الصادرات.
مفاوضات هادفة
كشف رجل الأعمال السوري وعضو الاتحاد حسان دعبول عن قيام الاتحاد بإجراء مفاوضات مع عدة بنوك بهدف خصم بوليصة التأمين، مؤكداً الحصول مبدئياً على موافقة بنكين على الأقل. أما عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات فقد أكد دعبول على أن عملها يتوافق تماماً مع ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن التأمين على الصادرات يضم التأمين حول عدة مخاطر تجارية كإفلاس المشتري أو إختيارية لها علاقة بالشحن أو سياسية كالحروب والاضطرابات، إلى جانب مخاطر التأميم أو المصادرة في الدول المصدر إليها.
أدوات التأمين
حيث قسّم دعبول التأمين إلى قسمين أحدهما طويل الأجل والثاني قصير الأجل، محدداً نسب المواد التي تعمل بها المؤسسة بـ 20% للأدوات الالكترونية و23% كيماويات وأدوادت صيدلية و9% أدوات ميكانيكية.