سارة
02-24-2011, 11:58 PM
سوف ادعك تمثل دورك على اكمل وجه .. وتعتلي انفصامك مرة اخرى ..ففي جنونك ما يبيح لنفسي شيئا من العرفان لذلك الآخر .. الذي ما يزال يقلب طرفه بيني وبيني
..ويرتل نبوءته بوجع يشط به الى اعماق الهمس وسر الرؤيا .. هل الرؤيا اجمعت هي الاخرى على تسليمك عباءة الناسك وسبحة المنافق الذي يجهل ما يكمن في
امتزاج السر بالسحر الممنع ..
لم اعد أجهلك اكثر .. ولم اعد اعرفك ايضا .. تركض في عاصفة تعلم كل العلم انها تسوقك لنهاية موصدة الابواب .. ولعل الشوارع تنهش ظلك وهو يستغيث ويفر من وقع
الخطوات البطيئة ..لم اعد اراك بوضوح .. وانت تعلق روحك على مشجب عتيق .. وتخبر نفسك بقليل من التريث قبل الجنون المحض .. أي زاوية ملعونة تختبئ بها .. واي
ظلمة استبحتها بصمتك المأفون .. دعني اسافر فيك لاعرفك اكثر ولاراك على حقيقتك المشؤمة .. لا زلت تفتقر للمزيد من الصبر .. وبعض الحكمة .. ولعلك انت انت ..
ولكنني لم اعد ابصر شيئا .. ربما
وربما ما زلت تتململ في مكانك حانقا .. وانت تصب الزيت على النار وتشتكي الاحتراق .. وتجهل كل الجهل ما يدور بخاطرك \ الاخر .. نعم .. سوف يكون انزياحك مني الى جهنم .
. وبئس الجنون الذي يرتديك الى اخمص رأسك .. هل تضحك ساخرا ؟؟ وتهز الرأس بشئ من الاعجاب لهذه اللغة الحمقاء .. لماذا يلفك الصمت وانت تعقد حاجبيك الان ..
ام هو الانفصام وهكذا .. ترقع وقتك بدقائق تطلق عليها الحالة .. يا لبؤس مزاجك العبثي وانت ترتاد الغباء ..
ابتسم .. وراح يمشي ببطء في الغرفة العتيقة ومحراب الناسك الدجال .. هكذا يسميها .. راح يبتسم ويهز رأسه بشيء من المكر .. اذا اعلنت الحرب مرة اخرى .. قال هامسا
وعيناه تسبران غور الفضاء القصي .. وتشتعلان بشيء من عنفوان النزق .. اللغة على عاتقي قال ضاحكا .. وهي لعبتي المجنونة الحبيبة .. كيف لا وانت سليل عقلي وانفصامي
لا اراك الا ممتعضا لا تدرك سر الفصحى في جنة البوح .. الا ترتاح من نفسك قليلا لتغشاني بهدوء ...
مضى مسرعا هذه المرة .. نحو المرآة .. وقبلها بعنف .. وأدار رأسه لنفسه .. حك ذقنه الاشيب المستطيل الهيئة .. وقال بنزق .. دعنا نشرب كأسا .. فهنالك المزيد من الوقت ..
الوقت .. محض تعويذة مملة .. تسلك طريقها في غبش اخرق .. وغيب لا يمل من الانعتاق في سر الاسرار .. وهالة تومئ اليه باللغز على حافة المجهول ..
ما لغز الانتظار لشيء قد يجيء معلنا منطق الاشياء في اللامنطق العاهر الذي يعيشنا .. نحن الغرباء في انفسنا نبيح اللامعقول ونحيله الى قواعد قدسية
نستبط منها الحكمة العمياء
الوقت .. مجرد خطوات تجرجرنا لنهاية حتمية .. وانا وانت نجلس في انتظار ممل يقتلنا التنافر والانغماس في حرب شعواء عن اللا اخلاقي ونظرية الجنون ..
دعني افضفض عن نفسي قليلا .. ولا تقفز معلنا حالة الطوارئ .. وترفع لافتات الممنوع في وجهي .. دعك مني ولو يقتضيك الحال الى الموت غما ..
رفع كأسه وهو يومئ الى نفسه ببتسامة عريضة .. ويغمز ماكرا .. ثم جلس بجدية فاذا بملامحه وكأنها قدت من الصخر .. تمر بضعة لحضات .. وهو اشبه بصنم
لا يحركه شيء .. ثم ينتفض ضاحكا .. مستهزئا من ظله المترامي على ارضية الغرفة ..
دعك من جنوني .. يقول بجدية .. فأنا محض مسكين لا افقه شيئا في دواليب الحياة .. ستون عاما ولست املك سوى انفاسي المحمومة .. وخرقة تعريني من نفسي ..
لا ابصر شيئا .. هل تبصر انت ؟؟ .. دعنا نتبادل ادوارنا ساعة واحدة .. وسترى ما ارى ..
فكر بصمت .. لاح في عينيه ظل الانكسار .. وغمامة البؤس تلوح في نظراته .. كانت ملاحه هذه المرة وكأنها قدت من الصخر .. بعيدة كل البعد عن المكر الذي صافحها
قبل قليل .. بعيدا عن ذلك الاخر الذي بدأت هيئته بالتبعثر والتلاشي شيئا فشيئا .. هز رأسه بائسا .. معانقا وحدته في ضباب كثيف .. لم يعد يسمع الا دقات
قلبه وهي تضطرب .. وتدق كالساعة الرتيبة .. نظر الى الزاوية الاخرى .. كانت رواية ( القفص الزجاجي ) تقبع هناك .. ابتسم
..ويرتل نبوءته بوجع يشط به الى اعماق الهمس وسر الرؤيا .. هل الرؤيا اجمعت هي الاخرى على تسليمك عباءة الناسك وسبحة المنافق الذي يجهل ما يكمن في
امتزاج السر بالسحر الممنع ..
لم اعد أجهلك اكثر .. ولم اعد اعرفك ايضا .. تركض في عاصفة تعلم كل العلم انها تسوقك لنهاية موصدة الابواب .. ولعل الشوارع تنهش ظلك وهو يستغيث ويفر من وقع
الخطوات البطيئة ..لم اعد اراك بوضوح .. وانت تعلق روحك على مشجب عتيق .. وتخبر نفسك بقليل من التريث قبل الجنون المحض .. أي زاوية ملعونة تختبئ بها .. واي
ظلمة استبحتها بصمتك المأفون .. دعني اسافر فيك لاعرفك اكثر ولاراك على حقيقتك المشؤمة .. لا زلت تفتقر للمزيد من الصبر .. وبعض الحكمة .. ولعلك انت انت ..
ولكنني لم اعد ابصر شيئا .. ربما
وربما ما زلت تتململ في مكانك حانقا .. وانت تصب الزيت على النار وتشتكي الاحتراق .. وتجهل كل الجهل ما يدور بخاطرك \ الاخر .. نعم .. سوف يكون انزياحك مني الى جهنم .
. وبئس الجنون الذي يرتديك الى اخمص رأسك .. هل تضحك ساخرا ؟؟ وتهز الرأس بشئ من الاعجاب لهذه اللغة الحمقاء .. لماذا يلفك الصمت وانت تعقد حاجبيك الان ..
ام هو الانفصام وهكذا .. ترقع وقتك بدقائق تطلق عليها الحالة .. يا لبؤس مزاجك العبثي وانت ترتاد الغباء ..
ابتسم .. وراح يمشي ببطء في الغرفة العتيقة ومحراب الناسك الدجال .. هكذا يسميها .. راح يبتسم ويهز رأسه بشيء من المكر .. اذا اعلنت الحرب مرة اخرى .. قال هامسا
وعيناه تسبران غور الفضاء القصي .. وتشتعلان بشيء من عنفوان النزق .. اللغة على عاتقي قال ضاحكا .. وهي لعبتي المجنونة الحبيبة .. كيف لا وانت سليل عقلي وانفصامي
لا اراك الا ممتعضا لا تدرك سر الفصحى في جنة البوح .. الا ترتاح من نفسك قليلا لتغشاني بهدوء ...
مضى مسرعا هذه المرة .. نحو المرآة .. وقبلها بعنف .. وأدار رأسه لنفسه .. حك ذقنه الاشيب المستطيل الهيئة .. وقال بنزق .. دعنا نشرب كأسا .. فهنالك المزيد من الوقت ..
الوقت .. محض تعويذة مملة .. تسلك طريقها في غبش اخرق .. وغيب لا يمل من الانعتاق في سر الاسرار .. وهالة تومئ اليه باللغز على حافة المجهول ..
ما لغز الانتظار لشيء قد يجيء معلنا منطق الاشياء في اللامنطق العاهر الذي يعيشنا .. نحن الغرباء في انفسنا نبيح اللامعقول ونحيله الى قواعد قدسية
نستبط منها الحكمة العمياء
الوقت .. مجرد خطوات تجرجرنا لنهاية حتمية .. وانا وانت نجلس في انتظار ممل يقتلنا التنافر والانغماس في حرب شعواء عن اللا اخلاقي ونظرية الجنون ..
دعني افضفض عن نفسي قليلا .. ولا تقفز معلنا حالة الطوارئ .. وترفع لافتات الممنوع في وجهي .. دعك مني ولو يقتضيك الحال الى الموت غما ..
رفع كأسه وهو يومئ الى نفسه ببتسامة عريضة .. ويغمز ماكرا .. ثم جلس بجدية فاذا بملامحه وكأنها قدت من الصخر .. تمر بضعة لحضات .. وهو اشبه بصنم
لا يحركه شيء .. ثم ينتفض ضاحكا .. مستهزئا من ظله المترامي على ارضية الغرفة ..
دعك من جنوني .. يقول بجدية .. فأنا محض مسكين لا افقه شيئا في دواليب الحياة .. ستون عاما ولست املك سوى انفاسي المحمومة .. وخرقة تعريني من نفسي ..
لا ابصر شيئا .. هل تبصر انت ؟؟ .. دعنا نتبادل ادوارنا ساعة واحدة .. وسترى ما ارى ..
فكر بصمت .. لاح في عينيه ظل الانكسار .. وغمامة البؤس تلوح في نظراته .. كانت ملاحه هذه المرة وكأنها قدت من الصخر .. بعيدة كل البعد عن المكر الذي صافحها
قبل قليل .. بعيدا عن ذلك الاخر الذي بدأت هيئته بالتبعثر والتلاشي شيئا فشيئا .. هز رأسه بائسا .. معانقا وحدته في ضباب كثيف .. لم يعد يسمع الا دقات
قلبه وهي تضطرب .. وتدق كالساعة الرتيبة .. نظر الى الزاوية الاخرى .. كانت رواية ( القفص الزجاجي ) تقبع هناك .. ابتسم