Sanaa
02-26-2011, 02:30 AM
أصدقاء فيس بوك ... يسببون التوتر
"أكدت دراسة حديثة أن أكثر مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيس بوك يصابون بالتوتر العصبي نتيجة لاستخدامهم خاصية "الأصدقاء"، والتي تتيح التعرف على أصدقاء جدد ومشاركة البيانات من صور ومقاطع فيديو وملفات شخصية معهم.
وأشارت الدراسة إلى أن شريحة محدودة من المشاركين في الدراسة لم تنتابها حالة التوتر المصاحب لتصفح الشبكة ومحاولة مصادقة الآخرين عبرها. في حين أكد بعض المشاركين في الدراسة إحباطهم الشديد بعد تصفح الموقع والتعرف على أصدقاء افتراضيين قد لا يتمكنون من مقابلتهم مطلقا، كما أعرب آخرون عن شعورهم بالذنب بعد رفض بعد طلبات الصداقة، فبعضهم يرفض مبدأ التعرف على أصدقاء بهذه الطريقة ويقع البعض الآخر في حيرة شديدة قبل قبول الطلبات، على حد تعبيرهم.
وتتسم بعض نتائج الدراسة التي أجريت داخل جامعة إدنبرا الإسكتلندية ببعض الغموض والتضارب، فبالرغم من الاتفاق العام على أن زيارة "فيس بوك" تتسبب في حالة من التوتر، لم يتفق الكثيرون على فوائد زيارته. وتشير الدراسة أيضا إلى أن حالات التوتر عادة ما تصاحب المستخدم عند زيارة الموقع لفترات طويلة. ويفسر أحد المشرفين على الدراسة حالة التوتر بأنها نتيجة طبيعية لمحاولة المستخدم التكيف مع العديد من صنوف البشر على اختلاف أمزجتهم وعاداتهم، كما ينبغي عليه الإعلان عن بعض تفاصيل حياته وإمداد أصدقائه الافتراضيين بكل ما يجد فيها، الأمر الذي قد يبدو مزعجا في بعض الأحيان.
ويصف المشرف تلك العملية وكأنها إذاعة مستقلة يُعلن فيها المستخدم عن كل المجريات في حياته المهم منها وغير المهم. ويجد المستخدم نفسه وحياته الشخصية تدريجيا وقد اكتسبا أهمية غير مسبوقة، وتزداد تلك الأهمية كلما زاد عدد الأصدقاء.
"أكدت دراسة حديثة أن أكثر مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيس بوك يصابون بالتوتر العصبي نتيجة لاستخدامهم خاصية "الأصدقاء"، والتي تتيح التعرف على أصدقاء جدد ومشاركة البيانات من صور ومقاطع فيديو وملفات شخصية معهم.
وأشارت الدراسة إلى أن شريحة محدودة من المشاركين في الدراسة لم تنتابها حالة التوتر المصاحب لتصفح الشبكة ومحاولة مصادقة الآخرين عبرها. في حين أكد بعض المشاركين في الدراسة إحباطهم الشديد بعد تصفح الموقع والتعرف على أصدقاء افتراضيين قد لا يتمكنون من مقابلتهم مطلقا، كما أعرب آخرون عن شعورهم بالذنب بعد رفض بعد طلبات الصداقة، فبعضهم يرفض مبدأ التعرف على أصدقاء بهذه الطريقة ويقع البعض الآخر في حيرة شديدة قبل قبول الطلبات، على حد تعبيرهم.
وتتسم بعض نتائج الدراسة التي أجريت داخل جامعة إدنبرا الإسكتلندية ببعض الغموض والتضارب، فبالرغم من الاتفاق العام على أن زيارة "فيس بوك" تتسبب في حالة من التوتر، لم يتفق الكثيرون على فوائد زيارته. وتشير الدراسة أيضا إلى أن حالات التوتر عادة ما تصاحب المستخدم عند زيارة الموقع لفترات طويلة. ويفسر أحد المشرفين على الدراسة حالة التوتر بأنها نتيجة طبيعية لمحاولة المستخدم التكيف مع العديد من صنوف البشر على اختلاف أمزجتهم وعاداتهم، كما ينبغي عليه الإعلان عن بعض تفاصيل حياته وإمداد أصدقائه الافتراضيين بكل ما يجد فيها، الأمر الذي قد يبدو مزعجا في بعض الأحيان.
ويصف المشرف تلك العملية وكأنها إذاعة مستقلة يُعلن فيها المستخدم عن كل المجريات في حياته المهم منها وغير المهم. ويجد المستخدم نفسه وحياته الشخصية تدريجيا وقد اكتسبا أهمية غير مسبوقة، وتزداد تلك الأهمية كلما زاد عدد الأصدقاء.