ريماس
02-26-2011, 05:45 PM
قتل 6 أشخاص وجرح 40 شخصاً وجميعهم من الجنسية الإيرانية في تدهور حافلة على طريق دمشق - حلب في الساعة التاسعة من صباح اليوم في من منطقة " إيكاردا " عند مفرق " تل حديا " وذلك بعد أن انزلقت الحافلة بسبب الأمطار على الأتوستراد .
وتم نقل معظم المصابين "الحجيج" الذين كانوا في دمشق بقصد زيارة الأماكن المقدسة إلى مشفى حلب الجامعي ومشفى الرازي بحلب بينما نقل البقية إلى المشفى الوطني بإدلب .
وقال الدكتور " لؤي شاكردي " معاون المدير العام للشؤون الطبية في مشفى جامعة حلب لـ عكس السير : " وصل إلينا 22 مصاباً منهم 15 امرأة و7 رجال فيما تم نقل 22 امرأة وطفلين إلى مشفى الرازي وتم نقل الباقي إلى المشفى الوطني بإدلب " .
وأضاف " شاكردي " تم التعامل مع الحالات الواصلة إلينا بشكل إسعافي ومنها حالات تستدعي الجراحة العظمية والعصبية وحضر جميع أخصائيي الجراحة المناوبين بالإضافة إلى أخصائيي التخدير والأشعة وتم فتح جميع أقسام الأشعة لاستقبال المرضى وتم فتح غرفة العمليات لأجل ذلك وتم معالجة القسم الأكبر من المصابين في الإسعاف الجراحي وقسم منهم راجعوا إسعاف الجراحة العينية والأذنية بسبب وجوب خياطات على الوجه والأذن " .
وتصادف ذلك مع وجود ثلاثة أطباء من الجنسية الإيرانية في المشفى والذين سهلوا عملية التواصل مع المصابين .
وقال الطبيب " أمين بلادي " الإيراني الجنسية لـ عكس السير : " بعض المصابين لديهم كسور في الفقرات والبعض الآخر لديهم كسور بالأرجل والجميع من الجنسية الإيرانية وأتوا بقصد زيارة الأماكن المقدسة " .
وأفاد مصدر طبي في مشفى الرازي أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى المشفى 22 امرأة وطفلين ولا يوجد أي حالة وفاة بينهم ويعاني أغلبهم من رضوض معممة بين الكسور والجروح وتم إحالة حالتين لغرفة العمليات لإجراء عمليات نزف دماغي ومزف بالبطن .
يشار إلى أن عدد المتوفين الواصلين إلى مشفى حلب الجامعي وصل إلى ستة متوفين منهم 4 نساء ورجلان بينما لم تقع أي حالة وفاة في مشفى الرازي حتى لحظة كتابة الخبر .
يذكر أن حادثاً مشابهاً حصل على طريق حمص كان يقل 40 سائحاً إيرانياً في كانون الثاني من العام الماضي حيث توفي ثلاثة سياح إيرانيين وأصيب أكثر من 37 آخرين بجروح مختلفة .
عابد ملحم - عكس السير - حلب
وتم نقل معظم المصابين "الحجيج" الذين كانوا في دمشق بقصد زيارة الأماكن المقدسة إلى مشفى حلب الجامعي ومشفى الرازي بحلب بينما نقل البقية إلى المشفى الوطني بإدلب .
وقال الدكتور " لؤي شاكردي " معاون المدير العام للشؤون الطبية في مشفى جامعة حلب لـ عكس السير : " وصل إلينا 22 مصاباً منهم 15 امرأة و7 رجال فيما تم نقل 22 امرأة وطفلين إلى مشفى الرازي وتم نقل الباقي إلى المشفى الوطني بإدلب " .
وأضاف " شاكردي " تم التعامل مع الحالات الواصلة إلينا بشكل إسعافي ومنها حالات تستدعي الجراحة العظمية والعصبية وحضر جميع أخصائيي الجراحة المناوبين بالإضافة إلى أخصائيي التخدير والأشعة وتم فتح جميع أقسام الأشعة لاستقبال المرضى وتم فتح غرفة العمليات لأجل ذلك وتم معالجة القسم الأكبر من المصابين في الإسعاف الجراحي وقسم منهم راجعوا إسعاف الجراحة العينية والأذنية بسبب وجوب خياطات على الوجه والأذن " .
وتصادف ذلك مع وجود ثلاثة أطباء من الجنسية الإيرانية في المشفى والذين سهلوا عملية التواصل مع المصابين .
وقال الطبيب " أمين بلادي " الإيراني الجنسية لـ عكس السير : " بعض المصابين لديهم كسور في الفقرات والبعض الآخر لديهم كسور بالأرجل والجميع من الجنسية الإيرانية وأتوا بقصد زيارة الأماكن المقدسة " .
وأفاد مصدر طبي في مشفى الرازي أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى المشفى 22 امرأة وطفلين ولا يوجد أي حالة وفاة بينهم ويعاني أغلبهم من رضوض معممة بين الكسور والجروح وتم إحالة حالتين لغرفة العمليات لإجراء عمليات نزف دماغي ومزف بالبطن .
يشار إلى أن عدد المتوفين الواصلين إلى مشفى حلب الجامعي وصل إلى ستة متوفين منهم 4 نساء ورجلان بينما لم تقع أي حالة وفاة في مشفى الرازي حتى لحظة كتابة الخبر .
يذكر أن حادثاً مشابهاً حصل على طريق حمص كان يقل 40 سائحاً إيرانياً في كانون الثاني من العام الماضي حيث توفي ثلاثة سياح إيرانيين وأصيب أكثر من 37 آخرين بجروح مختلفة .
عابد ملحم - عكس السير - حلب