راتب المصري
02-26-2011, 09:37 PM
http://i.aksalser.com/u110226/479084845.jpg
بيّنت دراسة حديثة، أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة، أن الشباب السوريين يدخنون، في السبب الأول، تقليداً لأقاربهم أو أصدقائهم، و رغبة في الاستطلاع في الرتبة الثانية، أما الضغط الأصدقاء فحلّ في المرتبة الثالثة، بينما الإناث فكان حب التجربة أول الأسباب، و لعبت الضغوط النفسية دور اللاعب الثاني، و أخيراً تلقليداً للأقارب والأصدقاء .
و أظهرت الدراسة أن نسبة المدخنين الشباب بأعمار بين 15 و24 عاماً بلغت 20.4% من نسبة المدخنين الكلية، على حين بلغت نسبة مدخني النرجيلة في هذا العمر 19.5% .
كما بينت الدراسة أن 2.1% من الشبان يدخنون في المناسبات، بينما بلغت نسبة من أقلع عن التدخين نهائياً 1.5% .
و لفتت الدراسة إلى أن الفروق كبيرة وواضحة بين الذكور والإناث في متوسط عمر البدء بتدخين السجائر، حيث بلغ 16 سنة عند الذكور وارتفع إلى 20 سنة لدى الإناث، أما سن تدخين النرجيلة فبدأ عند الإناث بعمر 18 والذكور سبقوهن بسنة واحدة .
و أوضحت الدراسة أن التدخين ينتشر في صفوف الأميين، أكثر من الطلاب، حيث يكون أحد الأسباب إضافة إلى قلة الوعي هو انخراط عدم الملتحقين بالدراسة باكراً بالعمل ومخالطتهم للمدخنين والمروجين للتدخين، وفي بعض الحالات يعمل الأطفال في عمر الخامسة عشرة أو أقل ببيع الدخان في مناطق مختلفة .
و بينت الدراسة أن المستوى التعليمي للوالدين يلعب دوراً مهماً في ممارسة الأبناء للتدخين فكلما ارتفع المستوى التعليمي للآباء انخفضت ممارسة أبنائهم للتدخين وهو ما ينطبق على المستوى التعليمي للأمهات وبحسب الدراسة هذه الدلالات تؤكد ما للوالدين المتعلمين من انعكاس إيجابي على توجيه الأبناء صحياً على اعتبار اطلاعهم الكافي على مختلف المواضيع وخاصة ما يتعلق بالأمور الصحية، إضافة إلى خبرتهم الكبيرة بالحياة واحتكاكهم مع نماذج اجتماعية مختلفة ما يكسبهم ثقافة صحية عالية .
و أظهر التوسع في بحث النتائج أن الذين يقيمون وحدهم أو مع فرد من أسرهم هم أكثر ممارسة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في أسر يتراوح عدد أفرادها 4-7 أشخاص، وتوضح أن ممارسة التدخين لدى الشباب المقيم مع إخوته أو وحده أكبر بكثير من الشاب المقيم مع أحد والديه أو كليهما، وهذا يؤكد أهمية ما يمكن أن يتلقاه الشاب من معلومات وإرشادات مفيدة من أسرته ومدى انصياعه لما ترغب فيه هذه الأسرة وخوف الشباب من مخالفة التعليمات والإرشادات الأسرية، وهذا ما يفتقده من يعيش وحده أو مع إخوته في تجنب بعض السلوكيات الضارة .
بيّنت دراسة حديثة، أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة، أن الشباب السوريين يدخنون، في السبب الأول، تقليداً لأقاربهم أو أصدقائهم، و رغبة في الاستطلاع في الرتبة الثانية، أما الضغط الأصدقاء فحلّ في المرتبة الثالثة، بينما الإناث فكان حب التجربة أول الأسباب، و لعبت الضغوط النفسية دور اللاعب الثاني، و أخيراً تلقليداً للأقارب والأصدقاء .
و أظهرت الدراسة أن نسبة المدخنين الشباب بأعمار بين 15 و24 عاماً بلغت 20.4% من نسبة المدخنين الكلية، على حين بلغت نسبة مدخني النرجيلة في هذا العمر 19.5% .
كما بينت الدراسة أن 2.1% من الشبان يدخنون في المناسبات، بينما بلغت نسبة من أقلع عن التدخين نهائياً 1.5% .
و لفتت الدراسة إلى أن الفروق كبيرة وواضحة بين الذكور والإناث في متوسط عمر البدء بتدخين السجائر، حيث بلغ 16 سنة عند الذكور وارتفع إلى 20 سنة لدى الإناث، أما سن تدخين النرجيلة فبدأ عند الإناث بعمر 18 والذكور سبقوهن بسنة واحدة .
و أوضحت الدراسة أن التدخين ينتشر في صفوف الأميين، أكثر من الطلاب، حيث يكون أحد الأسباب إضافة إلى قلة الوعي هو انخراط عدم الملتحقين بالدراسة باكراً بالعمل ومخالطتهم للمدخنين والمروجين للتدخين، وفي بعض الحالات يعمل الأطفال في عمر الخامسة عشرة أو أقل ببيع الدخان في مناطق مختلفة .
و بينت الدراسة أن المستوى التعليمي للوالدين يلعب دوراً مهماً في ممارسة الأبناء للتدخين فكلما ارتفع المستوى التعليمي للآباء انخفضت ممارسة أبنائهم للتدخين وهو ما ينطبق على المستوى التعليمي للأمهات وبحسب الدراسة هذه الدلالات تؤكد ما للوالدين المتعلمين من انعكاس إيجابي على توجيه الأبناء صحياً على اعتبار اطلاعهم الكافي على مختلف المواضيع وخاصة ما يتعلق بالأمور الصحية، إضافة إلى خبرتهم الكبيرة بالحياة واحتكاكهم مع نماذج اجتماعية مختلفة ما يكسبهم ثقافة صحية عالية .
و أظهر التوسع في بحث النتائج أن الذين يقيمون وحدهم أو مع فرد من أسرهم هم أكثر ممارسة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في أسر يتراوح عدد أفرادها 4-7 أشخاص، وتوضح أن ممارسة التدخين لدى الشباب المقيم مع إخوته أو وحده أكبر بكثير من الشاب المقيم مع أحد والديه أو كليهما، وهذا يؤكد أهمية ما يمكن أن يتلقاه الشاب من معلومات وإرشادات مفيدة من أسرته ومدى انصياعه لما ترغب فيه هذه الأسرة وخوف الشباب من مخالفة التعليمات والإرشادات الأسرية، وهذا ما يفتقده من يعيش وحده أو مع إخوته في تجنب بعض السلوكيات الضارة .