ريماس
02-27-2011, 05:17 PM
الناس مليئون بالأسرار الشخصية التي لايحبذون البوح بها لأحد ولايريدون أن يطلع عليها أحد. فهم يخشون أن يكتشفوا عيوبهم النفسية ويعرفوا نفسياتهم على حقيقتها ولهذا السبب يخافون من زيارة عيادات التحليل النفسي ويفضلون المعاناة النفسية. كما يفضل الكثيرون التعايش مع عقدهم النفسية أو حتى تجاهل وجودها لتجنب البوح بأسرار النفس الداخلية حتى لانسان مختص وموثوق مهمته تحليل العقد وفك ألغاز النفس البشرية.
رفض الخضوع للتحليل النفسي دليل خجل وهمي:
قالت دراسة نشرتها مجلة /ستوب/ البرازيلية في مدينة ساوباولو ان خمسة وستين بالمائة من الناس يرفضون الخضوع للتحليل النفسي لأسباب أسمتها الدراسة ب "الخجل الوهمي". وأضافت بأن هذا الخجل وهمي لأن البوح بأسرار شخصية لانسان موثوق به ليس فيه أية بواعث للخجل. فربما يخجل الانسان من الحديث عن خصوصياته النفسية أمام مجموعة من الناس، ولكن أن يرفض الحديث عما يؤلم نفسيته لمحلل نفسي مختص فهو أمر لايمكن استيعابه حتى الآن.
وتابعت الدراسة تقول بأن هناك كثيرون من المصابين بالعقد النفسية يخجلون مما يعانون منه ولذلك يحاولون كتمان ذلك على حساب معاناتهم، وهذا الخجل الذاتي يؤدي الى ماسبق وسمي "بالخجل الوهمي" من المحلل النفسي.
الخوف من معرفة الذات:
وأضافت الدراسة بأن مايخيف الناس هو التأكد من أنهم يعانون من مرض ما، نفسيا كان أم جسديا، ولذلك هناك من يرفضون، على سبيل المثال، اجراء الفحوص الدورية لمعرفة درجة صحتهم لتجنب معرفة أمراضهم. وهذه الحالة تنطبق أيضا على التحليل النفسي. فالخوف من الذهاب الى عيادة التحليل النفسي نابع من خشية معرفة الذات وتحديدا معرفة العقد النفسية التي يعاني منها الشخص.
وأوضحت الدراسة بأن هذا الخوف يسبب الهروب من معرفة الواقع والحقيقة لكي لايواجههما، اما لشعوره بأنه غير قادر على هذه المواجهة أو لاعتقاده بأنه ليس هناك حل لعقدته. وقالت الدراسة أيضا بأن الخوف من اكتشاف عقدته عبر البوح بكثير من الأسرار يجعل بعض الناس يكرهون أنفسهم بسبب الحالة التي هم فيها.
الكبرياء قد يكون سببا آخر:
قالت الدراسة ان الكبرياء والعجرفة تمنعان أحيانا الكثير الناس من زيارة عيادات التحليل النفسي لاعتقادهم بأنهم لايعانون من شيء أو يتكبرون على البوح بأسرار في أعماقهم الداخلية وكأنهم يبوحون بأسرار علاقاتهم الحميمة.
وأضافت الدراسة ان ماهو مضحك ومبكي في نفس الوقت هو انه عندما يقترح أحد على آخر زيارة عيادة للتحليل النفسي لفك لغز نفسي يؤرق حياته فان رده يكون هو أنه أذكى من المحلل النفسي وأن البوح بالأسرار النفسية هو ضرب من الغباء لايقدم عليه الا الضعفاء الذين لايستطيعون فهم أنفسهم.
عيادة التحليل النفسي هي للمجانين فقط:
أكدت الدراسة بأن خمسة وأربعين بالمائة من الرجال وخمسة عشر بالمائة من النساء يعتبرون بأن عيادة التحليل النفسي هي مكان لمعالجة المجانين ولذلك هم يرفضون الذهاب اليها. وقالت الدراسة بأن هذا الاعتقاد ليس له أساس من الصحة لأنه ليس كل العقد النفسية دليل جنون. والقول الصحيح هنا هو أن من يعاني من عقدة نفسية خطيرة ويرفض المعالجة النفسية ربما يصاب بخلل عقلي.
وقالت الدراسة ان الدراسات أثبتت بأن من يعاني من عقدة نفسية وخلل في التصرفات ولايريد معالجة نفسه قد يصاب بخلل خطير في الشخصية وأضافت بأن المريضين النفسيين الحقيقيين هم الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية لأن الانسان الذي يدرك بأنه مصاب بعقدة نفسية منذ البداية يقبل عادة عرض نفسه على طبيب نفسي.
مشكلة أبدية:
أكدت المحللة النفسية البرازيلية روزانا سانتوس سيلفا /41/ بأن رفض الكثير من الناس الذهاب لعيادات التحليل النفسي ستبقى مشكلة أبدية ان لم يحاول الناس فهم بأن هذه العيادات لاتختلف عن عيادات الأمراض الجسدية. وقالت ان قبول العيادات النفسية واعتبارها كأية عيادة أخرى للأمراض الجسدية هو سمة الانسان العصري، لكن هناك أمور مغروسة في النفس البشرية لاتتطور مهما تطور العصر.
حول رفض نسبة كبيرة من الناس فكرة زيارة عيادات التحليل النفسي بأن هذا الأمر موجود عند الرجال أكثر من النساء اذا ماأخذنا بعين الاعتبار الاحصائية التي أوردتها الدراسة حول اعتبار عيادات التحليل النفسي أماكن لمعالجة المجانين. وشرحت أيضا بأن المرأة تقبل فكرة الذهاب الى عيادات التحليل النفسي اذا شعرت بأنها ليست على مايرام أو أحست بأن علاقتها الزوجية تنحدر بسبب خلل فيها هي. لكن الرجل يرفض الفكرة من أساسها لأنه يعتبر الذهاب الى العيادات النفسية نقطة ضعف.
رفض الخضوع للتحليل النفسي دليل خجل وهمي:
قالت دراسة نشرتها مجلة /ستوب/ البرازيلية في مدينة ساوباولو ان خمسة وستين بالمائة من الناس يرفضون الخضوع للتحليل النفسي لأسباب أسمتها الدراسة ب "الخجل الوهمي". وأضافت بأن هذا الخجل وهمي لأن البوح بأسرار شخصية لانسان موثوق به ليس فيه أية بواعث للخجل. فربما يخجل الانسان من الحديث عن خصوصياته النفسية أمام مجموعة من الناس، ولكن أن يرفض الحديث عما يؤلم نفسيته لمحلل نفسي مختص فهو أمر لايمكن استيعابه حتى الآن.
وتابعت الدراسة تقول بأن هناك كثيرون من المصابين بالعقد النفسية يخجلون مما يعانون منه ولذلك يحاولون كتمان ذلك على حساب معاناتهم، وهذا الخجل الذاتي يؤدي الى ماسبق وسمي "بالخجل الوهمي" من المحلل النفسي.
الخوف من معرفة الذات:
وأضافت الدراسة بأن مايخيف الناس هو التأكد من أنهم يعانون من مرض ما، نفسيا كان أم جسديا، ولذلك هناك من يرفضون، على سبيل المثال، اجراء الفحوص الدورية لمعرفة درجة صحتهم لتجنب معرفة أمراضهم. وهذه الحالة تنطبق أيضا على التحليل النفسي. فالخوف من الذهاب الى عيادة التحليل النفسي نابع من خشية معرفة الذات وتحديدا معرفة العقد النفسية التي يعاني منها الشخص.
وأوضحت الدراسة بأن هذا الخوف يسبب الهروب من معرفة الواقع والحقيقة لكي لايواجههما، اما لشعوره بأنه غير قادر على هذه المواجهة أو لاعتقاده بأنه ليس هناك حل لعقدته. وقالت الدراسة أيضا بأن الخوف من اكتشاف عقدته عبر البوح بكثير من الأسرار يجعل بعض الناس يكرهون أنفسهم بسبب الحالة التي هم فيها.
الكبرياء قد يكون سببا آخر:
قالت الدراسة ان الكبرياء والعجرفة تمنعان أحيانا الكثير الناس من زيارة عيادات التحليل النفسي لاعتقادهم بأنهم لايعانون من شيء أو يتكبرون على البوح بأسرار في أعماقهم الداخلية وكأنهم يبوحون بأسرار علاقاتهم الحميمة.
وأضافت الدراسة ان ماهو مضحك ومبكي في نفس الوقت هو انه عندما يقترح أحد على آخر زيارة عيادة للتحليل النفسي لفك لغز نفسي يؤرق حياته فان رده يكون هو أنه أذكى من المحلل النفسي وأن البوح بالأسرار النفسية هو ضرب من الغباء لايقدم عليه الا الضعفاء الذين لايستطيعون فهم أنفسهم.
عيادة التحليل النفسي هي للمجانين فقط:
أكدت الدراسة بأن خمسة وأربعين بالمائة من الرجال وخمسة عشر بالمائة من النساء يعتبرون بأن عيادة التحليل النفسي هي مكان لمعالجة المجانين ولذلك هم يرفضون الذهاب اليها. وقالت الدراسة بأن هذا الاعتقاد ليس له أساس من الصحة لأنه ليس كل العقد النفسية دليل جنون. والقول الصحيح هنا هو أن من يعاني من عقدة نفسية خطيرة ويرفض المعالجة النفسية ربما يصاب بخلل عقلي.
وقالت الدراسة ان الدراسات أثبتت بأن من يعاني من عقدة نفسية وخلل في التصرفات ولايريد معالجة نفسه قد يصاب بخلل خطير في الشخصية وأضافت بأن المريضين النفسيين الحقيقيين هم الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية لأن الانسان الذي يدرك بأنه مصاب بعقدة نفسية منذ البداية يقبل عادة عرض نفسه على طبيب نفسي.
مشكلة أبدية:
أكدت المحللة النفسية البرازيلية روزانا سانتوس سيلفا /41/ بأن رفض الكثير من الناس الذهاب لعيادات التحليل النفسي ستبقى مشكلة أبدية ان لم يحاول الناس فهم بأن هذه العيادات لاتختلف عن عيادات الأمراض الجسدية. وقالت ان قبول العيادات النفسية واعتبارها كأية عيادة أخرى للأمراض الجسدية هو سمة الانسان العصري، لكن هناك أمور مغروسة في النفس البشرية لاتتطور مهما تطور العصر.
حول رفض نسبة كبيرة من الناس فكرة زيارة عيادات التحليل النفسي بأن هذا الأمر موجود عند الرجال أكثر من النساء اذا ماأخذنا بعين الاعتبار الاحصائية التي أوردتها الدراسة حول اعتبار عيادات التحليل النفسي أماكن لمعالجة المجانين. وشرحت أيضا بأن المرأة تقبل فكرة الذهاب الى عيادات التحليل النفسي اذا شعرت بأنها ليست على مايرام أو أحست بأن علاقتها الزوجية تنحدر بسبب خلل فيها هي. لكن الرجل يرفض الفكرة من أساسها لأنه يعتبر الذهاب الى العيادات النفسية نقطة ضعف.